دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
فضائل الصوم ( 1 ) 79880579.th
فضائل الصوم ( 1 ) 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
فضائل الصوم ( 1 ) 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
فضائل الصوم ( 1 ) 23846992
فضائل الصوم ( 1 ) 83744915
فضائل الصوم ( 1 ) 58918085
فضائل الصوم ( 1 ) 99905655
فضائل الصوم ( 1 ) 16590839.th
فضائل الصوم ( 1 ) Resizedk
فضائل الصوم ( 1 ) 20438121565191555713566

2 مشترك

    فضائل الصوم ( 1 )

    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6635
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة فضائل الصوم ( 1 )

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الثلاثاء 29 يونيو - 12:13

    [size=21]بسم
    الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    [/size]
    [size=21]فضائل
    الصوم


    رمضان نعمة يجب
    أن نشكر الله عليها


    فرمضان نعمة يجب
    أن نشكر الله عليها لما له من الفضائل الكثيرة ولما فيه من المنح الجليلة


    فضائل شهر رمضان

    1- فهو
    شهر تتنزل فيه الرحمات ، وتغفر فيه الذنوب و السيئات
    .


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
    اللَّهُ عَنْهُ
    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا
    وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ
    لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ
    مِنْ ذَنْبِهِ
    .[1]


    2- وهــو
    الشهر الذى جعل الله فيه لأصحاب الذنوب والخطايا المخرج وكذلك لطالبى
    الجنة والعلو فى الدين
    .


    فعند البخارى فى كتاب التوحيد :
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    عَنْ النَّبِيِّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
    وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ
    يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي
    أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا
    نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ
    أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا
    بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ
    اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى
    الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ
    الْجَنَّةِ
    .[2]


    3- وهو شهر تتضاعف فيه الأجور
    و
    ترفع فيه الدرجات


    عن هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
    عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا
    الصِّيَامَ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
    بِيَدِهِ لَخُلْفَةُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ
    الْمِسْكِ .[3]


    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلُّ عَمَلِ
    ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
    وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا
    يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ
    فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
    لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا
    أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ


    فَرِحَ بِصَوْمِهِ .[4]

    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
    اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ
    أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا
    الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ
    وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ
    فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ
    عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ .[5]


    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنَّ
    الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ إِذَا
    أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ اللَّهَ فَرِحَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
    بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ
    الْمِسْكِ .[6]


    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ
    الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا
    يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ
    فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ
    مِنْهُ أَحَدٌ .[7]


    4- الصوم جنة

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
    اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ .[8]


    5- الصوم وقاية من الفتن

    عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ
    قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنْ
    النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قَالَ
    حُذَيْفَةُ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ
    وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ
    قَالَ لَيْسَ أَسْأَلُ عَنْ هذِهِ إِنَّمَا أَسْأَلُ عَنْ الَّتِي تَمُوجُ
    كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ وَإِنَّ دُونَ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا
    قَالَ فَيُفْتَحُ أَوْ يُكْسَرُ قَالَ يُكْسَرُ قَالَ ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ
    لَا يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ سَلْهُ
    أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنْ الْبَابُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا
    يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ .[9]


    6- وهو شهر يعتق الله فيه
    عباده من النيران ؛
    ويسلسل فيه الشيطان
    ويفتح لهم أيواب الجنان


    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ
    أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ
    الشَّيَاطِينُ
    .[10]


    وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله
    عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله تبارك وتعالى عتقاء في
    كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة
    مستجابة
    .[11]


    عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ
    فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ .
    [12]


    7- وهــو
    الشهر الذى جعل الله فيه ليلة هى خير من ألف شهر فى دين وعمل العبد
    المؤمن : قال تعالى : (( ليلة القدر خير من ألف شهر )
    [ القدر : 3]


    وعند
    البخارى فى كتاب صلاة التراويح:
    عَنْ
    عَائِشَةَ قَالَتْ
    : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَيَقُولُ
    تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
    .[13]


    وعند مسلم فى كتاب صلاة المسافرين:
    عَنْ زِرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ
    يَقُولُا وَقِيلَ لَهُ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُا مَنْ
    قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ أُبَيٌّ وَاللَّهِ
    الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ يَحْلِفُ مَا
    يَسْتَثْنِي وَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هِيَ


    هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا
    بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِيَامِهَا
    هِيَ لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ
    الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا
    .[14]


    8- وهــو
    الشهر الذى أنزل الله فيه القرآن . قال تعالى : ( شَهْرُ
    رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
    مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
    ( ......الآية ( 185
    ) البقرة


    9- وهـو
    الشهر الذى أبتعث الله فيه نبيه وخليله وخاتم رسله
    سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه .


    10- وهـو
    الشهر الذى جعل الله منه
    إلى رمضان الذى بعده كفارة لما بينهم : بوب مسلم فى كتاب
    الطهارة : بَاب الصَّلَوَاتِ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ
    وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا
    اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ
    .


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    قَالَ الصَّلَاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ
    لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ
    .[15]


    11- وهــو
    الشهر الذى اذا دخلت أول ليلة من لياليه كان ما كان من الخير :
    فعند البخارى فى كتاب
    الصوم :


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
    اللَّهُ عَنْهُ
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ
    أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
    .[16]


    12- وهو
    الشهر الذى جعل الله فيه العمرة كحجة ليس هذا فحسب بل كحجة معه صلى الله
    عليه وسلم : فعند البخارى فى كتاب الحج : عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ
    ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُخْبِرُنَا يَقُولُ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ
    اسْمَهَا مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا قَالَتْ كَانَ لَنَا
    نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا
    وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ
    اعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ أَوْ نَحْوًا
    مِمَّا قَالَ
    .[17]


    وعَنْ
    ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
    لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الْأَنْصَارِيَّةِ مَا
    مَنَعَكِ مِنْ الْحَجِّ قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا كَانَ
    لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا وَالْآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا
    قَالَ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي
    .[18]


    13- وهو شهر الإنتصارات

    {( قال العلامة
    ابن العثيمين ) وإننا إذا نظرنا إلى الماضي وجدنا أن هذا الشهر المبارك
    صارت فيه مناسبات عظيمة، يفرح المؤمن بذكراها ونتائجها الحسنة.


    المناسبة
    الأولى: أن الله تعالى أنزل فيه القرآن، أي ابتدأ إنزاله في هذا الشهر
    وجعله مباركاً، فتح المسلمون به أقطار الأرض شرقاً وغرباً، واعتزَّ
    المسلمون به وظهرت راية الإسلام على كل مكان.ولا يخفى علينا جميعاً أن
    الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي إليه بتاج كسرى من المدائن
    إلى المدينة محمولاً على جملين، كما ذُكِرَ ذلك في التاريخ، وضع بين يديه
    رضي الله عنه، لم ينقص منه خرزة واحدة، كل هذا من عزَّة المسلمين وذلة
    المشركين ولله الحمد، وإننا لواثقون أن الأمة الإسلامية سترجع إلى القرآن
    الكريم، وستحكم به، وستكون لها العزة بعد ذلك إن شاء الله.ولكن لابدَّ
    لجاني العسل من قرص النحل، ولجاني الورد من الشوك، لابد أن يتقدم النصر
    امتحان لمن قاموا بالإسلام والدعوة إليه، لأن الله تعالى قال في كتابه:
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَـاهِدِينَ مِنكُمْ
    وَالصَّـابِرِينَ} [محمد: 31]، وقال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن
    تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن
    قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى
    يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ
    أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } [البقرة: 214].


    المناسبة
    الثانية في هذا الشهر المبارك: غزوة بدر، وكانت غزوة بدر في السنة الثانية
    من الهجرة، وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمع أن عيراً
    لقريش يقودها أبوسفيان قادمة من الشام إلى مكة، فلما علم بذلك ندب أصحابه
    السريع منهم أن يخرجوا إلى هذه العير من أجل أن يأخذوها؛ لأن قريشاً
    استباحت إخراج النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه من ديارهم وأموالهم، ولم
    يكن بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلّم عهد ولا ذمة، فخرج صلى الله عليه
    وسلّم إلى عيرهم من أجل أن يأخذها، وخرج بعدد قليل، ثلاثمائة وبضعة عشر
    رجلاً، لأنهم لا يريدون الحرب، ولكنهم يريدون أخذ العير فقط، فلم يخرجوا
    إلا بهذا العدد القليل ومعهم سبعون بعيراً يعتقبونها وفَرَسَانِ فقط.


    أما أبوسفيان
    الذي كانت معه العير، فأرسل إلى أهل مكة يستحثهم، ليحموا عيرهم ويمنعوها من
    رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فخرج أهل مكة بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم
    وبطرهم، خرجوا كما وصفهم الله بقوله: {خَرَجُواْ مِن دِيَـارِهِم بَطَراً
    وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا
    يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } [الأنفال: 47].وفي أثناء الطريق بلغهم أن أباسفيان
    نجا بعيره من النبي صلى الله عليه وسلّم، فاستشار بعضهم بعضاً، هل يرجعون
    أو لا يرجعون، فقال أبوجهل ـ وكان زعيمهم ـ والله لا نرجع حتى نقدم بدراً
    فنقيم عليها ثلاثاً، ننحر فيها الجزور، ونسقى فيها الخمور، وتعزف علينا
    القِيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً. فهذه الكلمات تدل على
    الكبرياء والغطرسة، والثقة بالباطل ليدحض به الحق.. والتقوا بالنبي صلى
    الله عليه وسلّم بحدِّهم وحديدهم وكبريائهم وبطرهم وقوتهم، وكانوا ما بين
    تسعمائة وألف، أما النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فكانوا ثلاثمائة
    وبضعة عشر رجلاً، والتقت الطائفتان، جنود الله عز وجل وجنود الشيطان، وكانت
    العاقبة لجنود الله عز وجل، قتل من قريش سبعون رجلاً من عظمائهم وشرفائهم
    ووجهائهم، وأُسر منهم سبعون رجلاً، وأقام النبي صلى الله عليه وسلّم ثلاثة
    أيام في عرصة القتال كعادته، بعد الغلبة والظهور، وفي اليوم الثالث ركب حتى
    وقف على قليب بدر التي ألقي فيها من صناديد قريش أربعة وعشرون رجلاً، وقف
    على القليب يدعوهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، يقول: «يا فلان ابن فلان، هل
    وجدت ما وعد ربكم حقاً، إني وجدت ما وعدني ربي حقاً». فقالوا: يا رسول
    الله، كيف تكلم أناساً قد جَيَّفُوْا؟ ـ أي صاروا جيفاً ـ قال: «ما أنتم
    بأسمع لِمَا أقول منهم، ولكنهم لا يستجيبون»، أو قال: «لا يرجعون قولاً» ثم
    رجع النبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة النبوية منتصراً ولله الحمد.


    المناسبة
    الثالثة: فتح مكة، كانت مكة قد استولى عليها المشركون وخرَّبوها بالكفر
    والشرك والعصيان، فأذن الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلّم أن
    يُقاتل أهلها وأحلها له ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها بعد الفتح كحرمتها
    قبل الفتح، ودخلها النبي صلى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة في العشرين من
    شهر رمضان عام ثمانية من الهجرة، مظفراً منصوراً حتى وقف على باب الكعبة
    وقريش تحته ينتظرون ماذا يفعل بهم، فقال لهم: «يا قريش، ما ترون أني فاعل
    بكم؟» قالوا: خيراً، أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم. فقال النبي صلى الله عليه
    وسلّم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء» . فمَنَّ عليهم بعد القدرة عليهم، وهذا غاية
    ما يكون من الخُلُق والعفو.


    هذه بعض
    الفضائل


    أخوكم ومحبكم فى
    الله محمود محمدى العجوانى



    [/size]

    [size=12][1] صحيح البخاري - (7 / 140)

    [2] صحيح البخاري - (22 / 433)
    [3]صحيح مسلم - (6 / 15)
    [4]صحيح مسلم - (6 / 17)
    [5]صحيح مسلم - (6 / 18)
    [6]صحيح مسلم - (6 / 19)
    [7]صحيح مسلم - (6 / 20)
    [8]صحيح مسلم - (6 / 16)
    [9]صحيح البخاري - (6 / 459)
    [10] صحيح البخاري - (6 / 465)
    [11] صحيح الترغيب والترهيب - (1 / 242) 1002 - ( صحيح لغيره )

    [12]صحيح وضعيف سنن ابن ماجة - (4 / 143) تحقيق الألباني :حسن
    صحيح ، التعليق الرغيب ( 2 / 72 ) ، صحيح الترغيب والترهيب ( 991 و 992 ) ،
    التعليق على ابن خزيمة ( 1883 )

    [13] صحيح البخاري - (7 / 147)
    [14] صحيح مسلم - (4 / 150)
    [15] صحيح مسلم - (2 / 21)
    [16] صحيح البخاري - (6 / 464)
    [17] صحيح البخاري - (6 / 284)
    [size=12][18] صحيح البخاري -
    (6 / 410)
    [/size][/size]
    avatar
    أم بدر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد الرسائل : 2325
    تقييم القراء : 31
    النشاط : 9935
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    خاطرة رد: فضائل الصوم ( 1 )

    مُساهمة من طرف أم بدر الجمعة 2 يوليو - 16:09

    زادك الله من فضله

    كما عودتنا دائماً

    طرح رائع وقيم

    أكثر الله من أمثالك

    كل التقدير


    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6635
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: فضائل الصوم ( 1 )

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى السبت 3 يوليو - 15:08

    أم بدر كتب:زادك الله من فضله

    كما عودتنا دائماً

    طرح رائع وقيم

    أكثر الله من أمثالك

    كل التقدير



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول

    الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا أختنا أم بدر على مروركم الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر - 0:37