قبيلة الأشراف الهجـــرة

قبيلة الأشراف

في عهد الحجاج بن يوسف اشتدت قسوة الحكام على اهل بيت رسول الله صلى الله عليه الامر الذي جعل كثيراً من آل البيت الشريف يهاجرون من مكة فتفرقوا في بلاد الاسلام حيث ذهبوا الي فارس والعراق والشام واليمن ومصر وشمال افريقيا والسودان وغيرها من البلدان والاشراف وهم ليسوا قبيلة بعينها ولكنهم وفدوا الي السودان عبر القرون المختلفة عقب ظهور الاسلام فجاءوا في افواج وجماعات وافراد في ازمنة متفاوتة ودرجت القبائل السودانية على التسابق في ان تظفر بضم جماعات او افراد الاشراف الي بطونها ثم تعطيهم التبجيل والتقدير وقيادة امر الدين لذا نجد الاشراف وهم يفدون لتوهم الي السودان يحطون الرحال عند احدى القبائل وينغمون فيها ويمارسون حياتهم كما لو كان اصلا عريقا في تلك القبيلة فتوزعوا في قبائل كثيرة ولكنهم دوما لا ينسون انهم حملة رسالة فقد جاءوا وهم يحملون مشاعل الاسلام بإيمان صادق وتجرد وبسطوا قواعد الدعوة الاسلامية فكرة وعقيدة وفلسفة وهما تطبيقاً وهم في معظمهم يبعدون عن الطرق الصوفية فلا يتطرقون بل ظلوا سنيون ووجدتهم وهم يذوبون في هذه الغاية وسط القبائل ومن اميز الاسباب التي ادت الي انتشار الاسلام في السودان هجراتهم وتجردهم والتعصب لايصال الدعوة الاسلامية القائمة على مبدأ المساواة والتآخي والنأي عن الشطط الديني وارهاق الناس وتكليفهم ما لا يطيقون وانتسابهم الي آل البيت الشريف جعل كل ذلك الجميع يفدون الي الاشراف في شوق وتجله ويتعلقون بهم ويتشربون منهم معاني الاسلام الصحيحة كما جاءت بالقران والسنة المطهرة ويتخذونه ديناً ومنهجاً ووجدت الاشراف وقد دخلوا بجميع البوابات التي ذكرت وانتشروا في مناطق عديدة ولكني مثلت لهم بشجرة نسب الاشراف الخفاب ومعقلهم ببربر وذكرت شيئاً من اشعارهم فربما اتضح بمثال الخفاب ذلك الحال الذي اتى به الاشراف اينما حلو بالسودان وغيره من الاقطار الافريقية فقد شملت هجراتهم الشرق الافريقي والشمال والغرب وهم في دول المغرب العربي يشكلون كيانات لها اثرها في شئون الحياة جميعا

الاشراف الخفاب

اجداد الاشراف كانوا من معية الاشراف الذين هاجروا اولا الي المغرب العربي واقامو هناك حتى سنة 603 هجرية حيث كان عميدهم الشريف على ابن الشريف ابراهيم بن الشريف محمد بمدينة فاس وقد ولد ابناءه جميعاً هناك وهم الشريف حسن وكان اكبرهم وهو جد الاشراف الخفاب الخفاب بالسودان ثم الشريف محمد ، والشريفاب فاطمة وزينب ورقية وفضه واصغرهم الشريف احمد البدوي والذي صار لاحقا قطب التصوف المعروف والدفون بطنطا في صعيد مصر

بن جعفر كتب:قبيلة الأشراف

في عهد الحجاج بن يوسف اشتدت قسوة الحكام على اهل بيت رسول الله صلى الله عليه الامر الذي جعل كثيراً من آل البيت الشريف يهاجرون من مكة فتفرقوا في بلاد الاسلام حيث ذهبوا الي فارس والعراق والشام واليمن ومصر وشمال افريقيا والسودان وغيرها من البلدان والاشراف وهم ليسوا قبيلة بعينها ولكنهم وفدوا الي السودان عبر القرون المختلفة عقب ظهور الاسلام فجاءوا في افواج وجماعات وافراد في ازمنة متفاوتة ودرجت القبائل السودانية على التسابق في ان تظفر بضم جماعات او افراد الاشراف الي بطونها ثم تعطيهم التبجيل والتقدير وقيادة امر الدين لذا نجد الاشراف وهم يفدون لتوهم الي السودان يحطون الرحال عند احدى القبائل وينغمون فيها ويمارسون حياتهم كما لو كان اصلا عريقا في تلك القبيلة فتوزعوا في قبائل كثيرة ولكنهم دوما لا ينسون انهم حملة رسالة فقد جاءوا وهم يحملون مشاعل الاسلام بإيمان صادق وتجرد وبسطوا قواعد الدعوة الاسلامية فكرة وعقيدة وفلسفة وهما تطبيقاً وهم في معظمهم يبعدون عن الطرق الصوفية فلا يتطرقون بل ظلوا سنيون ووجدتهم وهم يذوبون في هذه الغاية وسط القبائل ومن اميز الاسباب التي ادت الي انتشار الاسلام في السودان هجراتهم وتجردهم والتعصب لايصال الدعوة الاسلامية القائمة على مبدأ المساواة والتآخي والنأي عن الشطط الديني وارهاق الناس وتكليفهم ما لا يطيقون وانتسابهم الي آل البيت الشريف جعل كل ذلك الجميع يفدون الي الاشراف في شوق وتجله ويتعلقون بهم ويتشربون منهم معاني الاسلام الصحيحة كما جاءت بالقران والسنة المطهرة ويتخذونه ديناً ومنهجاً ووجدت الاشراف وقد دخلوا بجميع البوابات التي ذكرت وانتشروا في مناطق عديدة ولكني مثلت لهم بشجرة نسب الاشراف الخفاب ومعقلهم ببربر وذكرت شيئاً من اشعارهم فربما اتضح بمثال الخفاب ذلك الحال الذي اتى به الاشراف اينما حلو بالسودان وغيره من الاقطار الافريقية فقد شملت هجراتهم الشرق الافريقي والشمال والغرب وهم في دول المغرب العربي يشكلون كيانات لها اثرها في شئون الحياة جميعا

الاشراف الخفاب

اجداد الاشراف كانوا من معية الاشراف الذين هاجروا اولا الي المغرب العربي واقامو هناك حتى سنة 603 هجرية حيث كان عميدهم الشريف على ابن الشريف ابراهيم بن الشريف محمد بمدينة فاس وقد ولد ابناءه جميعاً هناك وهم الشريف حسن وكان اكبرهم وهو جد الاشراف الخفاب الخفاب بالسودان ثم الشريف محمد ، والشريفاب فاطمة وزينب ورقية وفضه واصغرهم الشريف احمد البدوي والذي صار لاحقا قطب التصوف المعروف والدفون بطنطا في صعيد مصر

شكرا لك أخي الشريف بن جعفر.
أولا :هجرات السادة الأشراف أهل البيت إلى السودان تنحصر في فرعين وهما الفرع الحسني والفرع الحسيني
وكلا الفرعين دخل إلى السودان لأجل الدعوة إلى الله وإقامة تعاليم الإسلام وهم أهل طرق صوفية لتربية الناس على تعاليم الإسلام لأن الطرق الصوفية مبنية على الكتاب والسنة وهذه الهجرات أتت من طريق مصر والمغرب العربي فالتي أتت من مصر دخلت من البوابة الشمالية إلى دنقلا ثم بقية السودان والتي أتت من المغرب العربي أتت من طريق الأربعين.
الأشراف الذين كان لهم كبير الأثر في نشر الإسلام في السودان السادة المراغنة وهم أشراف حسينية جدهم السيد عبد الله الميرغني المحجوب عليه السلام صاحب الطريقة الميرغنية حيث قام حفيده الإمام الأكبر ختم أهل العرفان سيدي السيد محمد عثمان الميرغني عليه السلام صاحب الطريقة الختمية التي تعتبر أكبر طريقة صوفية دعوية داخل وخارج السودان.
وهنالك الطريقة الأحمدية الإدريسية وشيخها هو سيدي السيد أحمد بن إدريس عليه السلام وهي حسنية النسب ولها دور رائد في الدعوة إلى الله تعالى.
وهذان الفرعان الحسني والحسيني هم دعامة الإسلام داخل وخارج السودان بل إمتد إلى داخل أفريقيا.
ومن السادة الأشراف الذين قاموا بنشر الإسلام والوقوف في وجه الظلم الإستعماري السادة آل الإمام المهدي الحسني الإدريسي كما هو معروف تاريخيا.
فالسادة الأشراف بالسودان هم أهل تقوى وورع وعلم ودين وخلق وتصوف.
وهنالك كثير من بيوتات السادة التي لعبت دورا مهما في تأريخ السودان مثل آل الشريف الهندي الحسيني نسبا الهندي طريقة.
فالسادة الأشراف آل الميرغني وآل المهدي وآل الهندي قد شكلوا الوجدان الديني السوداني المتحرر من قيد الإستعمار.
أما بخصوص الأشراف الخفاب فهم سادة حسينية جدهم هو الشريف أبو خف واستوطنوا منطقة بربر بشمال السودان.
سيدي الولي الكامل أحد أئمة الطرق الصوفية وهو من الأقطاب الأربعة سيدي أحمد البدوي نزيل طنطا قدس الله سره.ليس له علاقة بالخفاب حيث قد سبقهم زمنيا, اللهم إلا الإشتراك في التسلسل النسبي الحسيني.