يوم القيامة
بقلم: أحمد بهجت
يقوم الإيمان بالله في العقيدة الإسلامية علي الإيمان بيوم القيامة ولايكون المؤمن مؤمنا إذا آمن بالله ولم يؤمن بيوم البعث ... وذلك يوم قيامة الموتي من الفناء وعودتهم إلي الله.
إن الإيمان بالله يضع يدنا علي معرفة المصدر الأول الذي صدر عنه الكون...
والإيمان باليوم الآخر يحقق المعرفة بمصير الوجود ويضع يدنا علي النهاية التي ينتهي إليها الكون..
ويوم القيامة ضرورة من ضرورات عدل الله .
كما إن الجنة والنار ضروريتان من ضرورات رحمة الله وعدله.
كثيرا مانري الجريمة في الدنيا تجلس علي عرش القوة وتحكم علي الخير بالسجن والتشريد والموت وكثيرا مانري الشر يكسب ماكان ينبغي للخير ان يكسبه وكثيرا ماتنتهي الجولات بين الخير والشر بانتصار الشرور.
وتمضي الأيام ويموت اصحاب القضايا والحقوق وتطوي الصفحة علي الظلم .
لو كانت الدنيا هي أيام الله وحدها لكان مايقع فيها من الظلم اضعاف مايقع فيها من العدل .
لقد خلق الله الدنيا دارا للابتلاء.. وخلق اليوم الآخر دارا للقضاء والحكم.
ماهي قيمة أي انتصار يحرزه الشر في الدنيا لو عرفت ان جميع القضايا سيعاد نظرها مرة ثانية امام الله يوم القيامة.
سيكون الله هو الحكم.. وهو القاضي.
لن يكون الشهود شهود زور ... إنما ستكون الايدي والأقدام والعيون .. شهودا علي الإنسان.
وسوف ينادي الله يوم قيامه المحاكمة الكبري سائلا:
( لمن الملك اليوم )
وسيرد عن الكائنات لسان ذلها وانسحاقها قائلا:
( لله الواحد القهار)
عندئذ يحكم الله علي عباده..ويومئذ يتحقق العدل..
يتحقق بشكل مطلق ونهائي وحاسم للمرة الأولي في الوجود..
( اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم )
....................................
بقلم: أحمد بهجت
يقوم الإيمان بالله في العقيدة الإسلامية علي الإيمان بيوم القيامة ولايكون المؤمن مؤمنا إذا آمن بالله ولم يؤمن بيوم البعث ... وذلك يوم قيامة الموتي من الفناء وعودتهم إلي الله.
إن الإيمان بالله يضع يدنا علي معرفة المصدر الأول الذي صدر عنه الكون...
والإيمان باليوم الآخر يحقق المعرفة بمصير الوجود ويضع يدنا علي النهاية التي ينتهي إليها الكون..
ويوم القيامة ضرورة من ضرورات عدل الله .
كما إن الجنة والنار ضروريتان من ضرورات رحمة الله وعدله.
كثيرا مانري الجريمة في الدنيا تجلس علي عرش القوة وتحكم علي الخير بالسجن والتشريد والموت وكثيرا مانري الشر يكسب ماكان ينبغي للخير ان يكسبه وكثيرا ماتنتهي الجولات بين الخير والشر بانتصار الشرور.
وتمضي الأيام ويموت اصحاب القضايا والحقوق وتطوي الصفحة علي الظلم .
لو كانت الدنيا هي أيام الله وحدها لكان مايقع فيها من الظلم اضعاف مايقع فيها من العدل .
لقد خلق الله الدنيا دارا للابتلاء.. وخلق اليوم الآخر دارا للقضاء والحكم.
ماهي قيمة أي انتصار يحرزه الشر في الدنيا لو عرفت ان جميع القضايا سيعاد نظرها مرة ثانية امام الله يوم القيامة.
سيكون الله هو الحكم.. وهو القاضي.
لن يكون الشهود شهود زور ... إنما ستكون الايدي والأقدام والعيون .. شهودا علي الإنسان.
وسوف ينادي الله يوم قيامه المحاكمة الكبري سائلا:
( لمن الملك اليوم )
وسيرد عن الكائنات لسان ذلها وانسحاقها قائلا:
( لله الواحد القهار)
عندئذ يحكم الله علي عباده..ويومئذ يتحقق العدل..
يتحقق بشكل مطلق ونهائي وحاسم للمرة الأولي في الوجود..
( اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم )
....................................
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر