1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الاخالكريم الغالبي والسحاب الصيب
المقدمة
منقـــــــــــولــــ
الحمد لله الذي جعل قبائل السادات سادات القبائل وصلاته وسلامه على نبيه القائل (كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي
وسببي) وعلى آله الطيبين
الأطهار وصحابته الميامين الأخيار من المهاجرين والأنصار وتابعيهم إلى يوم القرار.
وبعد
فهذه عقود جوهرية وسبائك عسجدية قد جمعت شتاتها وألفت بين متفرقاتها من
مصادر وثيقة مما يتصل بنسب أسرتنا التي إليها نعتزي والتي تمت بشريف نسبها إلى سيد
الكونين ومولى الثقلين زينة الوجود وفخر كل شاهد ومشهود صلى الله عليه وآله وصحبه
وسلم والذي دفعني إلى ذلك ما لاحظته من إغفال ذكر هذه الأسرة العريقة والسلالة
الطاهرة الوثيقة من قبل جماعة من المؤلفين حتى أنهم قدموا المفضول على الفاضل ولم
يفرقوا في إطلاق النعوت بين الحق والباطل فحركتني حمية الانتصار للحقيقة أن أجرد
صارم العزم إلى تحرير شيء مما يتصل بهذا المقام ويكشف عن وجه الحقائق اللثام وإن
كان لابد من ذكر الفضل لأهله والاعتراف بالجميل فإني لا أنسى أن الباعث الأول
والمشجع على ذلك هو الأخ في الله النسابة صديقنا السيد عبد الستار الحسني البغدادي
وذلك في أثناء زيارته لنا في هيت سنة 1992 ميلادية فكان له الأثر الفعال في تحريك
همتي إلى خدمة حامتي وقد جعلت هذا التحرير على قسمين:
الأول: تراجم
مشاهير الأجداد على جهة الاختصار.
الثاني: سرد النسب
الشريف وذكر نسب من يتلقب بالآلوسي من غير أسرتنا ذاكرا نسبه على ما هو معروف عند
أسرته وذلك للتمييز بين أسرتنا وتلك الأسرة معتمدا في كل ما سطرته هنا الدليل
القاطع والبينة الساطعة والأثر المنقول عن المعمرين من الموثوق بنقلهم.
فجاء على ما تراه ونسأل الله تعالى أن ينفع به ويثيبنا بمقدار إخلاصنا عليه،
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تصدير في أهمية
علم النسب
جاء في مقدمة عمدة الطالب: النسب أساس الشرف وجذم الفضيلة ومناط الفخر
ومرتكز لواء العظمة ومنبثق لوائها وبه يعرف الصميم من اللصيق والمفتعل من العريق
فيذاد عن حوزة الخطر من ليس له بكفؤ أو يزوى عن حومته من امتصته الرذائل وقد
جاءتنا الحنيفية البيضاء بإكرام الشريف وتحري المنابت الكريمة في الزواج وأداء حق
الرسالة في المودة بالقربى إلى غيرها من الأحكام وكلها منوطة لمعرفة الأنساب.
والنسب مجلبة للعز مدعاة للقوة فمتى عرف أفراد من البشر أو قبائل منهم أنهم
تلفهم جامعة النسب فإن قلب كل منهم يحن للآخر ونفسه تنزع للاحتكاك به والتزلف إليه
وإدنائه منه والأخذ بناصره والقيام لصالحه ودفع الضيم عنه وسد أعوازه ولا تدور هذه
الهاجسة في خلد أي منهم إلا يجد مثلها من صاحبه قضية الجبلة البشرية وقد أكد ذلك
دين الإسلام فأمر بصلة الأرحام ووعد لها بالمثوبات الجزيلة وتوعد على قطعها لئلا
تتخاذل الأيدي وتتدابر النفوس فيفشل الإنسان في حاجته ورقيه ويفشل في مؤنه
واقتصاده ويفشل في عمله وأدبه وهل تعرف الأرحام إلا بمعرفة القبائل والأفخاذ والفصائل
التي هي موضوع علم النسب.
وقد ورد في الأثر (تعلموا من
أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدهم من أين أنت؟
قال من قرية كذا).
وقد اهتم العرب في جاهليتهم بعلم الأنساب وظهر منهم نسابون يصلون الفروع
بالأصول والأفخاذ بالبطون بل تعدى اهتمامهم إلى أنساب خيولهم فكان منهم من ينسب
الفرس إلى جده العاشر وأكثر، وألف بين ذلك المصنفات، ومن ذلك كتاب للأصمعي،
والاعتبار والوجدان يساعدان على ذلك فإن النسب له تأثير بالغ فيمن يعتزي إليه سلبا
أو إيجابا.
قال الشاعر الحكيم:
وإذا جهلت
من امرئ أعراقه ** وقرينه فانظر إلى ما يصنع
بل حث ديننا الحنيف على توخي المناكح الكريمة، كما جاء في الحديث المعروف (إياكم وخضراء الدمن قيل وما خضراء الدمن قال
المرأة الحسناء في منبت السوء).
وعلى تقدير ما ذهب بعضهم بالحكم بضعفه فإن معناه صحيح في نفسه والشواهد تدل
على اطراده في الأحكام الشريفة المطهرة وفي هذا المعنى يقول الشاعر وقد استخدم
القياس المنطقي:
لا تخطبن
سوى كريمة معشر ** فالعرق دساس من الجهتين
أو ما ترى
أن النتيجة دائما ** تبع الأخس من المقدمتين
نسب الأسرة
الشريفة
تنسب هذه الأسرة إلى جدها الأعلى العلامة الشريف السيد أبو الطيب بن السيد
عبد الله بن السيد مجد الدين بن ولي الدين بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن
محمد بن شمس الدين بن طاووس (حارس) بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن
السيد أمير بن محمد بن أحمد بن الشريف بيدار (وفي بعض النسخ بندار) بن عيسى بن محمد
بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد النقيب بن أحمد بن موسى المبرقع بن الإمام محمد
الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن
الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين سيد شباب أهل
الجنة وقرة عين أهل السنة بن الإمام أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب رضي الله عنهم.
نسب كأن
عليه من شمس الضحى ** نورا ومن فلق الصباح عمودا
ما فيه إلا
سيد من سيد ** ورث المكارم والعلا والجودا
تراجم
المشهورين في عمود النسب الشريف على جهة الاختصار
1 - الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) (وكرم الله وجهه)
وهو أسد الله الغالب فارس المشارق
والمغارب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) واسم أبي طالب مناف بن عبد
المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن عدنان
إلى هنا انتسب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ثم قال(كذب النسابون) يعني ما بعد عدنان إلى الأخير وكان يقرأ
قوله تعالى: {وَقُرُونًا
بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} والذي لاشك فيه أن عدنان من نسب إسماعيل بن إبراهيم كما أجمع على ذلك
العلماء والنسابون.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر