بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وإثبات نبوته ورسالته
*** مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا قط ( 1 )
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ:" " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، وَرَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلِصِينَ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَهَتَفَ:"يَا صَبَاحَاهُ"، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ:"أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ أَكَنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟"، قَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا، قَالَ:"فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ"، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، إِنَّمَا جَمَعْتَنَا لِهَذَا؟ ثُمَّ قَامَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ: " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "[1]
*** وقد قال المسور بن مخرمة - وهو ابن أخت أبي جهل - لأبي جهل يا خالي هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقال! يا ابن أختي! والله لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم فينا وهو شاب يدعى الأمين، فما جربنا عليه كذبا قط. فقال: يا خال فما لكم لا تتبعونه؟ قال: يا ابن أختي تنازعنا نحن وبنوا هاشم الشرف، فاطعموا واطعمنا، وسقوا وسقينا، واجاروا وأجرنا، حتى إذا تجاثينا على الركب كنا كفرسى رهان قالوا منا نبي فمتى ندرك مثل هذه!! [2]
[1][214] { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « لما نزلت { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد الصفا، فهتف يا صباحاه، فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه فقال: "أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي "؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" فقال أبو لهب: تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا ؟! ثم قال: فنزلت ( تبت يدا أبي لهب وتب ) » (1) .(1) أخرجه البخاري في التفسير 8 / 737 ومسلم في الإيمان رقم ( 208 ) 1 / 193 والمصنف في شرح السنة 13 / 327 .
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الْأَقْرَبِينَ } .
فِيهَا مَسْأَلَتَانِ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : فِي نُزُولِهَا : وَذَاكَ أَنَّهَا نَزَلَتْ بِسَحَرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعِدَ الصَّفَا ، ثُمَّ نَادَى : يَا صَبَاحَاهُ وَكَانَتْ دَعْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ إذَا دَعَاهَا الرَّجُلُ اجْتَمَعَتْ إلَيْهِ عَشِيرَتُهُ ، فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ عَنْ بَكْرَةِ أَبِيهَا ، فَعَمَّ وَخَصَّ ، فَقَالَ : { أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ مُصْبِحُكُمْ ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : مَا جَرَّبْنَا عَلَيْك كَذِبًا .
قَالَ : فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } .
قَالَ : { يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ : يَا بَنِي مُرَّةَ بْنِ لُؤَيٍّ : يَا آلَ قُصَيٍّ ، يَا آلَ عَبْدِ شَمْسٍ ؛ يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا آلَ هَاشِمٍ ؛ يَا آلَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَا صَفِيَّةُ أُمَّ الزُّبَيْرِ ؛ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ؛ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ ؛ إنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا . يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَا صَفِيَّةُ ، يَا فَاطِمَةُ ؛ سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَوْلِيَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُتَّقُونَ ، فَإِنْ تَكُونُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَرَابَتِكُمْ فَذَلِكَ ، وَإِيَّايَ لَا يَأْتِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ ، وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا عَلَى أَعْنَاقِكُمْ ؛ فَأَصُدُّ بِوَجْهِي عَنْكُمْ ، فَتَقُولُونَ : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَقُولُ : هَكَذَا وَصَرَفَ وَجْهَهُ إلَى الشِّقِّ الْآخَرِ ؛ غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبِلَالِهَا } .فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ : أَلِهَذَا جَمَعْتنَا ، تَبًّا لَك سَائِرَ الْيَوْمِ .فَنَزَلَتْ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }
وقال الأخنس بن شريق يوم بدر لأبي جهل: يا أبا الحكم! أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب فإنه ليس ها هنا من قريش أحد غيري وغير ك يسمع كلامنا؟ فقال أبو جهل: ويحك! والله إن محمدا لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والحجابة والسقاية والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش؟.
" وختم على سمعه وقلبه "حكى ابن جريج أنها نزلت في الحارث بن قيس من الغياطلة .
وحكى النقاش أنها نزلت في الحارث بن نوفل بن عبد مناف .
وقال مقاتل: نزلت في أبي جهل، وذلك أنه طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد ابن المغيرة، فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: والله إني لاعلم أنه لصادق ! فقال له مه ! وما دلك على ذلك ! ؟ قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباه الصادق الامين، فلما تم عقله وكمل رشده، نسميه الكذاب الخائن ! ! والله إني لاعلم أنه لصادق ! قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال: تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللات والعزى إن اتبعته أبدا. فنزلت " وختم على سمعه وقلبه ".
[2] جلاء الأفهام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وإثبات نبوته ورسالته
*** مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا قط ( 1 )
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ:" " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " ، وَرَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلِصِينَ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا فَهَتَفَ:"يَا صَبَاحَاهُ"، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ:"أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ أَكَنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟"، قَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا، قَالَ:"فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ"، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، إِنَّمَا جَمَعْتَنَا لِهَذَا؟ ثُمَّ قَامَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ: " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "[1]
*** وقد قال المسور بن مخرمة - وهو ابن أخت أبي جهل - لأبي جهل يا خالي هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقال! يا ابن أختي! والله لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم فينا وهو شاب يدعى الأمين، فما جربنا عليه كذبا قط. فقال: يا خال فما لكم لا تتبعونه؟ قال: يا ابن أختي تنازعنا نحن وبنوا هاشم الشرف، فاطعموا واطعمنا، وسقوا وسقينا، واجاروا وأجرنا، حتى إذا تجاثينا على الركب كنا كفرسى رهان قالوا منا نبي فمتى ندرك مثل هذه!! [2]
[1][214] { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « لما نزلت { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد الصفا، فهتف يا صباحاه، فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه فقال: "أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي "؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" فقال أبو لهب: تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا ؟! ثم قال: فنزلت ( تبت يدا أبي لهب وتب ) » (1) .(1) أخرجه البخاري في التفسير 8 / 737 ومسلم في الإيمان رقم ( 208 ) 1 / 193 والمصنف في شرح السنة 13 / 327 .
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الْأَقْرَبِينَ } .
فِيهَا مَسْأَلَتَانِ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : فِي نُزُولِهَا : وَذَاكَ أَنَّهَا نَزَلَتْ بِسَحَرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعِدَ الصَّفَا ، ثُمَّ نَادَى : يَا صَبَاحَاهُ وَكَانَتْ دَعْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ إذَا دَعَاهَا الرَّجُلُ اجْتَمَعَتْ إلَيْهِ عَشِيرَتُهُ ، فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ عَنْ بَكْرَةِ أَبِيهَا ، فَعَمَّ وَخَصَّ ، فَقَالَ : { أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ مُصْبِحُكُمْ ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : مَا جَرَّبْنَا عَلَيْك كَذِبًا .
قَالَ : فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } .
قَالَ : { يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ : يَا بَنِي مُرَّةَ بْنِ لُؤَيٍّ : يَا آلَ قُصَيٍّ ، يَا آلَ عَبْدِ شَمْسٍ ؛ يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا آلَ هَاشِمٍ ؛ يَا آلَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَا صَفِيَّةُ أُمَّ الزُّبَيْرِ ؛ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ؛ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ ؛ إنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا . يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، يَا صَفِيَّةُ ، يَا فَاطِمَةُ ؛ سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَوْلِيَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُتَّقُونَ ، فَإِنْ تَكُونُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَرَابَتِكُمْ فَذَلِكَ ، وَإِيَّايَ لَا يَأْتِي النَّاسُ بِالْأَعْمَالِ ، وَتَأْتُونَ بِالدُّنْيَا تَحْمِلُونَهَا عَلَى أَعْنَاقِكُمْ ؛ فَأَصُدُّ بِوَجْهِي عَنْكُمْ ، فَتَقُولُونَ : يَا مُحَمَّدُ ، فَأَقُولُ : هَكَذَا وَصَرَفَ وَجْهَهُ إلَى الشِّقِّ الْآخَرِ ؛ غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبِلَالِهَا } .فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ : أَلِهَذَا جَمَعْتنَا ، تَبًّا لَك سَائِرَ الْيَوْمِ .فَنَزَلَتْ : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }
وقال الأخنس بن شريق يوم بدر لأبي جهل: يا أبا الحكم! أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب فإنه ليس ها هنا من قريش أحد غيري وغير ك يسمع كلامنا؟ فقال أبو جهل: ويحك! والله إن محمدا لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والحجابة والسقاية والنبوة، فماذا يكون لسائر قريش؟.
" وختم على سمعه وقلبه "حكى ابن جريج أنها نزلت في الحارث بن قيس من الغياطلة .
وحكى النقاش أنها نزلت في الحارث بن نوفل بن عبد مناف .
وقال مقاتل: نزلت في أبي جهل، وذلك أنه طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد ابن المغيرة، فتحدثا في شأن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: والله إني لاعلم أنه لصادق ! فقال له مه ! وما دلك على ذلك ! ؟ قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباه الصادق الامين، فلما تم عقله وكمل رشده، نسميه الكذاب الخائن ! ! والله إني لاعلم أنه لصادق ! قال: فما يمنعك أن تصدقه وتؤمن به ؟ قال: تتحدث عني بنات قريش أني قد اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللات والعزى إن اتبعته أبدا. فنزلت " وختم على سمعه وقلبه ".
[2] جلاء الأفهام
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر