1
الكاتب :الفخر الرازي
هذا مختصر في علم الأنساب
المعقبون من أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( خمسة: الحسن، والحسين وأمهما فاطمة بنت رسول الله (، ومحمد وأمه خولة بنت قيس الحنفية، والعباس. المشهور بالسقاء وأمه أم البنين بنت حزام العامرية وعمر الأطرف وأمه الصهباء التغلبية.
أعقاب الإمام الحسن عليه السلام
أما أبو محمد الحسن بن علي ( فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات، إلا أن العقب منهم لأبنين وبنت: أبو محمد الحسن بن الحسن (، وأبو الحسين زيد بن الحسن ( وأم عبد الله بنت الحسن (.
وأما بنو الاثرم، فا نه لا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بالاثرم.
أما الحسن بن الحسن ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون: عبد الله، والحسن، وإبراهيم الغمر، وأمهم فاطمة بنت الحسين ( وداود و جعفر.
أما عبد الله فله من الأولاد المعقبين ستة محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون: ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان.
أما محمد وهو النفس الزكية، فله من الأولاد الذكور أربعة: عبد الله الاشتر، وعلي أمهما أم سلمة بنت محمد بن الحسن، والطاهر من امرأة، والحسن من أم ولد.
ولا عقب من هؤلاء إلا من عبد الله، فانهم اختلفوا فيه، وذلك لان جارية جاءت بولد اسمه محمد بعد قتله، وزعمت أنه ولد الاشتر، وكتب المنصور بصحة نسبه، وطعن الصادق ( والاكثرون صححوا هذا النسب.
ومحمد هذا له ولدان: علي، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة.
أما أولاد الحسن ففيهم كثرة، وأما علي فقيل : انه لا عقب له.، أما الحسن، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: الحسين، وعبد الله، ومحمد.
أما الحسين، فكان بالكوفة وأكثر عقبه بها، فمن ولده أبو طالب الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن الأعور، كان شيخا معتبرا له محل، ورئاسة.
وأما عبد الله، فله عقب بجرجان ونيسابور وبخارا والري وشالوس طبرستان ومن ولده بشالوس أبو جعفر حيدر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن عبد الله بن الحسن الأعور، وكان من العلماء.
وأما محمد الأصغر، فله عقب بالبصرة وواسط وهمدان، ومنهم بهمدان السيد المحدث الأديب العالم أبو طالب على بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الأعور.
وأما إبراهيم قتيل باخمرى وهو المشهور ب(فأفا) فولده الحسن، ولا عقب له إلا منه، وولد الحسن: عبد الله، ولا عقب له إلا منه.
وولد عبد الله ابنان: محمد الحجازي، وإبراهيم الأزرق، ويقال: كان له ابن ثالث اسمه علي، إلا أن أحمد بن عيسى النسابة ذكر أن عبد الله بن الحسن كتب في وصيته: انه لا عقب لي إلا من محمد و إبراهيم، وأما علي، فلا أعرفه، وما رأيت أمه.
أما محمد الحجازي، فله عقب بالحجاز وبغداد، ومنهم بغداد صاحب الخاتم أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الاحزم ابن إبراهيم بن محمد الحجازي، وله عقب هناك.
وأما إبراهيم الأزرق، فله عقب بينبع، وهو قرية على غربي المدينة، بينهما خمسون فرسخا أو أقل، وولده داود وكان أميرا في هذه القرية، وله عقب كثير.
منهم: أبو محمد سليمان بن داود الأمير، وكان سيدا في قومه.
وأما أبو عبي الله موسى الجون، فهو أكثر أولاد عبد الله بن الحسن المثنى عقبا، وله من الأولاد المعقبين اثنان: عبد الله الرضا، وإبراهيم أمهما أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إدريس، وعقب عبد الله أكثر من عقب إبراهيم.
أما عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: موسى الثاني، وأحمد الاحمدي ويقال له: المسور، ويحيى السويقي الفقيه، وصالح وسليمان.
وهؤلاء الخمسة فيهم نسل كثير، وموسى الثاني وسليمان أكثرهم عقبا ونذكر تفاصيلهم.
أما موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين بالاتفاق عشرة: محمد الأكبر، وهو جد أمراء مكة. وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع، وعلي الأصغر، وصالح الأعور، ويوسف الخزف، والحسن، وأحمد، ويحيى النقبب العابد، وداود، ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر.
أما محمد الأكبر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو عبد الله الحسين، وهو أمير مكة وفي ولده الإمارة، والقاسم الحرابي والحسن الحرابي، وعلي، وعبد الله الأصغر.فمن أولاد الحسين هذا الراشد بالله أبو البركات الحسن بن جعفر بن محمد ابن الحسين الذي ذكرناه، وكان أمير مكة وابنه أبو عبد الله شكر، واسمه محمد وكان أمير أمراء مكة ولا عقب له، وانتمى إليه دعي ظهر أمره بالشام والحجاز.
أما الراشد بالله أبو الحركات ويقال أيضا: أبو الفتوح وأبو محمد، فخرج في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، ومات في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأما ولده شكر فله حكاية طويلة.
ومنهم مجد المعالي أو عبد الله محمد بن أبي عبد الله جعفر الأمير بمكة ابن أبي هاشم محمد الأمير بمكة ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير ابن الحسين الذي ذكرناه.
ومجد المعالي أمير مكة، والأمارة اليوم في ولده، وله من الأولاد ثمانية: الأمير الاجل أمير الأمراء بمكة أبو هاشم القاسم، أمه بنت عم أبيه.
والأمير شمس المعالي نسيب الخلافة أبو نجاد شميلة، كان بخراسان مدة وكان ختن الأمير السيد الاجل ذي الفخرين الولوالجي على بنته ببست خراسان.
وعلي، ومفرج قتله أخوه، وعبد الله مات بساوة ونقل إلى بغداد، وأمه حية جمة منقذية، والحسين، ومحمد، والفضل، وهؤلاء الأولاد كانوا لأمهات شتى، والمعقب من هؤلاء الثمانية ثلاث.
أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه.
وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد.
وأما عبد الله، فله جعفر وحده لام ولد.
وأما القاسم الحرابي والحسن الحرابي، ففي أعقابهما كثرة بالبادية.
وأما علي فله عقب كثير، منهم القاضي بينبع الملقب ب(النويرجة) وهو أحمل بن عبد الله بن علي بن أحمد العابد ابن علي الذي ذكرناه، وكان هذا القاضي عالما عابدا، وله عقب كثير يعرفون ب(بني الخويرجة).
وأما عبد الله الأصغر، فله عقب بمكة وينبع، منهم: الفقيه أبو البشر ابن.
الحسين بن علي بن عبد الله الأصغر، وابنه جعفر الزاهد العالم النسابة بمكة. فهذا هو الكلام في أولاد محمد بن موسى الثاني.
وأما إدريس بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقبين أربعة: إبراهيم الشويكات، وعبد الله الأمير بمكة أبو الرقاع، والحسن أبو شويكة ويكنى أبا محمد، وأحمد.
وأما أبو الشويكات، فله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني الشويكات) منهم: طاهر بن إدريس بن أبي الشويكات، كان أميرا بالحجاز وله بها عقب.
وأما أبو الرقاع، فانه ظهر بمكة في أيام المقتدر سنة ثلاثمائة، بعد أن كان محبوسا بها مدة، وصار إلى جدة فحاصرها وقطع الميرة عنهم فخرج إليه جماعة من أهل مكة ومن الأعراب، فوقع بينهم مقاتلة عظيمة.
وله عقب بالبادية وواسط وبخارا، ومن أولاده نقيب البطائح عبد الله بن إدريس بن محمد بن أبي الرقاع، وأخود أحمد الناشي بالأهواز، ولأحمد الناشي ابن ببخارا يسمى إدريس.
وفي الريس الذي هو والد عبد الله وأحمد الناشي طعن، فمنهم من قال: انه لم يعقب.
أما أبو شويكة فله ابن اسمه إدريس ولقبه علقمة، وله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني علقمة) وأم علقمة زينب بنت القاسم بن محمد بن موسى الثاني.
وأما أحمد فله عقب قليل بالحجاز،وقد اختلط نسب أولاد أحمد بنسب أولاد أبي شويكة، والاصح نسب أولاد أبي شويكة.
فهذا هو تفصيل نسب إدريس بن موسى الثاني.
أما علي الأصغر بن موسى الثاني، فله عقب كثير بالبادية، منهم: الاشل المحترق الحسن بن عبد الله العالم الفارس ابن علي الأصغر.
وللاشل أولاد، منهم: إبراهيم شير، وأبو المشتاق عبد العلاء، وزيد المعضاد.
وأما صالح الأعور ابن موسى الثاني، فله عقب قليل. قال السيد أبو الغنائم الزيدي الدمشقي النسابة في كتاب الأنساب: عقب صالح بن موسى من رجل واحد هو محمد ويعرف ب(الارنب) وعقب محمد ثلاثة: عبد الله، وعلي، ورحمة أثبت السيد أبو الغنائم منهم عقبا.
وقال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي نسابة أصفهان: لمحمد بن صالح ابن رابح اسمه علقمة، وأثبت منه عقبآ.
وأما يوسف الخزف بن موسى الثاني، فله ولدان: رحمة ونعمة، ومنهما عتب بالحجاز، ولرحمة ولد اسمه شبيل، وقيل: أحمد يعرف ب(الزنجير) له أقاويل في أنساب الطالبيين، وله عقب.
وأما الحسن بن موسى الثاني، فللم من الأولاد المعقبين ثلاثة: أحمد، وزيد ومحمد وكان أميرا، ويقال: كان عند زيد هذا سيف أمير المؤمنين.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر