الشجرة السباعية
صالح بن بكار السباعي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام عليك وعلى آلك وأصحابك يا سيدي يا رسول الله.
ومما وجد منقولا من تواريخ الأقدمين من خط من يوثق به نقلا ودراية من العلماء الأجلاء، أن سيدي عامر الهامل المكنى بأبي السباع، تربى بفاس، وتغذى بالعلوم إلى أن أرشد، فاختار السياحة في البلاد والفلوات، والتعبد في الصحراء، ينتقل من مكان إلى مكان، إلى أن وصل لبلدة ”المغافرة“ في الصحراء، فتزوج امرأة وولد معها ولدين؛ أحدهما يسمى اعمر، والآخر يسمى عمران، ثم ماتت أمهما، فارتحل بولديه إلى وادي نون، فتزوج امرأة أخرى فولدت له ولدا اسمه النومر، ثم نزل في الصحراء الواسعة الخالية، فوفدت عليه جماعة من أوباش العرب، وقالوا له: ”من أمرك بالنزول هنا من غير ذبيحة على أحد منا؟ ـ وكانوا مائة من الخيل ـ كأنك لم تعلم أن عادتنا أنه لا ينزل أحد إلا إذا ذبح على القبيلة، والآن لا نرضى إلا إذا ذبحت شاة لكل واحد منا“ وهم مائة، فنادى الشيخ المبارك بأعلى صوته: ”يا ميمون“ ثلاث مرات، فجاءته السباع تعدو من كل ناحية، فهمت بأكل القوم، فصاروا يستغيثون به، فقال: ـ نفعنا الله ببركته ـ ”هروا ولا تضروا“ فقام ولده النومر وأرخى جديا من المربط فتحول بقدرة الله تعالى ذلك الجدي نمرا، فتعدى على واحد من القوم، وضربه على الأرض فقتله، فقال له الشيخ إذ ذاك معاتبا له: ”قلل الله نسلك“ فكان أولاد النومر لا يزيدون على أربعين رجلا إلى الآن بسبب دعاء الأب على ولده النومر، وبعد مشاهدة القوم لهذه الكرامة، تابوا إلى الله وصاروا يلوذون به ويطلبون العفو عنهم، ويقدمون له الهدايا الكثيرة إلى أن عفا عنهم، ثم انتقل بعد ذلك من هناك إلى السوس الأقصى، واستقر في خلوته التي مات بها، ودفن فيها فوق رأس جبل (أضاض مدن) ويعني: أصابع الناس بالعربية لعلوه وارتفاع قمته، ثم مات ولده النومر فخلف أولاده هناك بسوس معروفين عند قبائل سوس بين وادي ماسة وتيزنيت، ولا يزالون إلى الآن، ثم مات ولداه: اعمر وعمران، ودفنا بوادي نون بقرية تسمى بـ (لكصابي) عليهما قبة هناك تردهما الزوار دائما ويعمر عندهم موسم كبير وقت الصيف، تأتيه الأعراب من الصحراء، أو غيرهم بأنواع البيع والشراء، من بهائم وغيرها ولا يزال إلى الآن، ثم إن أبناءهم انتقلوا من هناك إلى الصحراء، فولد اعمر أربعة رجال: أحدهم يسمى الحاج، والثاني يسمى الغازي، والثالث يسمى إبراهيم، والرابع يسمى عامر على اسم جده الأكبر، والأولان شقيقان، والآخران شقيقان كذلك، فمن نسل الحاج: جميع الحجاج معروفون بذلك الاسم من قبيلة أبناء أبي السباع، وهم: أولاد البكار، وأولاد عيسى، وأولاد بوعنكة، وأولاد الزاوية،. ومن نسل الغازي: الفرقة المسماة بأولاد الغازي وهم: العبابسة، وأولاد عبد المولى، وأولاد شنان، وأولاد جمودة، والكوايات، والهلالات. ومن نسل إبراهيم بن اعمر بن عامر الهامل: أولاد عزوز، وأولاد سيدي اعمارة بن إبراهيم المذكور، فأولاد سيدي اعمارة المذكور هم: العبيدات، وأولاد الصغير، وأولاد المؤمنة، وأولاد كريم، والمدادحة، والمزاصكة، وأولاد الحاج، والدميسات، ومن نسل اعبيد بن سيدي اعمارة المذكور ـ يعني العبيدات ـ الولي الصالح سيدي المختار بن إبراهيم، دفين بتيغسريت؛ وهو الذي كان الشيخ سيدي امحمد بن ناصر الدرعي يقول في حقه: سيدي المختار السباعي هو ياقوتة المغرب في وقته، لأنه كان يقوم هو وإياه ذاة واحدة في ذلك الوقت في القرن الحادي عشر، وقد ذكر أنهما ماتا في وقت واحد، وفي ساعة واحدة. ومن نسل سيدي امحمد الصغير بن سيدي امحمد الكبير بن اعبيد بن سيدي اعمارة بن إبراهيم بن اعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع ـ نفعنا الله ببركته ـ المعاشات أولاد سيدي اعلي أمعاشو ـ دفن بأفغال بأرض الشياظمة، ومن نسله: أولاد أحمد حنصال ـ دفن بجبل درن، ومن نسله أيضا أولاد سيدي امحمد السباعي ـ دفن بعبدة المجاورين لسوق اثنين لغياث ـ ومن خلفهم سهب العطارين ـ امحمد بن أحمد بن إبراهيم بن سيدي امحمد الصغير بن سيدي امحمد الأكبر بن سيدي اعبيد بن سيدي اعمارة ـ دفين بعين النخلة بالصحراء ـ بن سيدي إبراهيم ـ دفين عين تزكي بوادي أصر ـ بن سيدي اعمر ـ دفن بـ (لكصابي) ـ بن سيدي عامر الهامل. ويذكر أن تفرق أولاد سيدي امحمد الصغير سببه أنهم في خلال الصبا التقوا مع أولاد عبد الله ابن ساسي العزوزي، فكانت بين أولاد فتنة، فشكوا لآبائهم، فدعا امحمد الصغير على أولاد ابن ساسي بعدم وقلة العلم، ودعا الآخر على أولاد امحمد الصغير بأنهم يقلون ولا يكثرون، فهم أقل الأحياء عددا. ومن نسل عامر بن اعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع: أولاد سيدي مبارك بن ملوك، هم أهل أموال بأمتوكة، وأهل أمسكسلان. ومن نسل عامر بن اعمر بن عامر الهامل كذلك: التويجرات، وأولاد سيدي عبد الله، وأنفاليس، وأولاد عبد المالك ـ دفن ببلاد درن ببلاد دمسيرة بوادي الذهب.
وهذه الطوائف كلها من أبناء اعمر. وأما أبناء عمران شقيقه؛ فهم أربعة أيضا، وهم: بوحسين، ومخلوف، وإدريس، وسعيد، فبوحسين أقبر في الصحراء بواد هناك معروف بـ (حفرة بوحسين) في الموضع المسمى بتيرس بينه وبين جبل التمر المسمى بآدرار مقدار مسيرة خمسة أيام، ومن أولاده المشهورين بالقبيلة: أولاد عبد الوهاب، وأولاد عبد الله بن امبارك، وأهل تمللت ـ فيها الولي الصالح سيدي عمر المقدم ـ ، ومن نسل مخلوف: أولاد مخلوف، وأولاد صولة بن مخلوف، والحميدات، والرحاحلة، ومن نسل إدريس: أولاد إدريس المشهورين بالشجاعة وتربية الخيل، ولا يخلو منهم من يشار إليه بالخير والصلاح، وينتقل ذلك بين نسائهم ورجالهم؛ ومنهم أولاد بوتليلي والدرابكة، والغساسلة. أما سعيد فمن نسله: السعيدات، والعوامر، وأولاد الزير؛ فيهم العلم والصلاح والرئاسة، فإذا حضر أحد مع القبيلة من العوامر قدموه في الركوب ولو كان لا يعرف شيئا.
وهذه نبذة يسيرة في تفصيل المعلوم من تفصيل سائر قبيلة أولاد أبي السباع إلى سائر الأقطار، فمنهم سيدي امحمد ابن عيسى ين مخلوف ـ دفين برياض الزيتون بمكناس ـ ومنهم ابن ابنه سيدي عيسى بن مخلوف ـ دفين ببلاد عبدة في أرض سحيم ـ ومنهم سيدي بوبكر ـ دفين بأرض الكرعان ببلاد عبدة هو وأبوه سيدي محمد بن المداح السباعي الهلالي. ومن نسل سيدي الغازي المذكور: سيدي العروسي ـ دفين في بلاد الشياظمة ببلاد تانسيفت ـ وله ذرية مشهورة بالخير والصلاح، يتداولونه نساء ورجالا غير خفي فيهم، ولم تزل زاويتهم عامرة إلى الآن، ومنهم: الولي الصالح سيدي الجيلالي ابن سيدي المختار صاحب الضريح في بلاد مصر في القاهرة، ومنهم سيدي عبد الرحمن بن مسعود ـ دفين بلاد أمتوكة ـ ومنهم سيدي مكدول المدفون بثغر مدينة الصويرة، ومنهم سيدي عبد الله بن ساسي المدفون بوادي تانسيفت؛ أولاده مشهورون بالخير والبركات والفضل، وهؤلاء الشرفاء المذكورون كلهم فجدهم المكنى بأبي السباع عامر بن سيدي حريز بن محروز بن سيدي عبد الله بن سيدي إبراهيم بن سيدي إدريس بن سيدي محمد بن سيدي يوسف بن سيدي زيد بن سيدي عبد النعيم بن سيدي عبد الواسع بن سيدي عبد الدائم بن سيدي عمر بن سيدي زروق بن سيدي عبد الله بن سيدي عمر بن سيدي سعيد بن سيدي عبد الرحمن بن سيدي سالم بن سيدي عزوز بن سيدي عبد الكريم بن سيدي خالد بن سيدي سعيد بن سيدي عبد الله بن سيدي زيد بن سيدي رحمون بن سيدي زكرياء بن سيدي عامر بن سيدي محمد بن سيدي عبد الحميد بن سيدي علي بن سيدي محمد بن سيدي عبد الله بن سيدي محمد بن سيدي ومولاي إدريس الأزهر بن سيدنا ومولانا إدريس الأكبر بن سيدنا ومولانا عبد الله الكامل بن سيدنا ومولانا الحسن المثنى بن سيدنا ومولانا الحسن السبط بن سيدنا علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ وفاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مدركة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ومنه إلى الذبيح إسماعيل بن إبراهيم الخليل ـ عليهما السلام ـ نفعنا الله بمحبتهم، وحشرنا في زمرتهم. ”انتهت الشجرة المباركة“.
ومما وجد منقولا من تواريخ الأقدمين من خط من يوثق به نقلا ودراية من العلماء الأجلاء، أن سيدي عامر الهامل المكنى بأبي السباع، تربى بفاس، وتغذى بالعلوم إلى أن أرشد، فاختار السياحة في البلاد والفلوات، والتعبد في الصحراء، ينتقل من مكان إلى مكان، إلى أن وصل لبلدة ”المغافرة“ في الصحراء، فتزوج امرأة وولد معها ولدين؛ أحدهما يسمى اعمر، والآخر يسمى عمران، ثم ماتت أمهما، فارتحل بولديه إلى وادي نون، فتزوج امرأة أخرى فولدت له ولدا اسمه النومر، ثم نزل في الصحراء الواسعة الخالية، فوفدت عليه جماعة من أوباش العرب، وقالوا له: ”من أمرك بالنزول هنا من غير ذبيحة على أحد منا؟ ـ وكانوا مائة من الخيل ـ كأنك لم تعلم أن عادتنا أنه لا ينزل أحد إلا إذا ذبح على القبيلة، والآن لا نرضى إلا إذا ذبحت شاة لكل واحد منا“ وهم مائة، فنادى الشيخ المبارك بأعلى صوته: ”يا ميمون“ ثلاث مرات، فجاءته السباع تعدو من كل ناحية، فهمت بأكل القوم، فصاروا يستغيثون به، فقال: ـ نفعنا الله ببركته ـ ”هروا ولا تضروا“ فقام ولده النومر وأرخى جديا من المربط فتحول بقدرة الله تعالى ذلك الجدي نمرا، فتعدى على واحد من القوم، وضربه على الأرض فقتله، فقال له الشيخ إذ ذاك معاتبا له: ”قلل الله نسلك“ فكان أولاد النومر لا يزيدون على أربعين رجلا إلى الآن بسبب دعاء الأب على ولده النومر، وبعد مشاهدة القوم لهذه الكرامة، تابوا إلى الله وصاروا يلوذون به ويطلبون العفو عنهم، ويقدمون له الهدايا الكثيرة إلى أن عفا عنهم، ثم انتقل بعد ذلك من هناك إلى السوس الأقصى، واستقر في خلوته التي مات بها، ودفن فيها فوق رأس جبل (أضاض مدن) ويعني: أصابع الناس بالعربية لعلوه وارتفاع قمته، ثم مات ولده النومر فخلف أولاده هناك بسوس معروفين عند قبائل سوس بين وادي ماسة وتيزنيت، ولا يزالون إلى الآن، ثم مات ولداه: اعمر وعمران، ودفنا بوادي نون بقرية تسمى بـ (لكصابي) عليهما قبة هناك تردهما الزوار دائما ويعمر عندهم موسم كبير وقت الصيف، تأتيه الأعراب من الصحراء، أو غيرهم بأنواع البيع والشراء، من بهائم وغيرها ولا يزال إلى الآن، ثم إن أبناءهم انتقلوا من هناك إلى الصحراء، فولد اعمر أربعة رجال: أحدهم يسمى الحاج، والثاني يسمى الغازي، والثالث يسمى إبراهيم، والرابع يسمى عامر على اسم جده الأكبر، والأولان شقيقان، والآخران شقيقان كذلك، فمن نسل الحاج: جميع الحجاج معروفون بذلك الاسم من قبيلة أبناء أبي السباع، وهم: أولاد البكار، وأولاد عيسى، وأولاد بوعنكة، وأولاد الزاوية،. ومن نسل الغازي: الفرقة المسماة بأولاد الغازي وهم: العبابسة، وأولاد عبد المولى، وأولاد شنان، وأولاد جمودة، والكوايات، والهلالات. ومن نسل إبراهيم بن اعمر بن عامر الهامل: أولاد عزوز، وأولاد سيدي اعمارة بن إبراهيم المذكور، فأولاد سيدي اعمارة المذكور هم: العبيدات، وأولاد الصغير، وأولاد المؤمنة، وأولاد كريم، والمدادحة، والمزاصكة، وأولاد الحاج، والدميسات، ومن نسل اعبيد بن سيدي اعمارة المذكور ـ يعني العبيدات ـ الولي الصالح سيدي المختار بن إبراهيم، دفين بتيغسريت؛ وهو الذي كان الشيخ سيدي امحمد بن ناصر الدرعي يقول في حقه: سيدي المختار السباعي هو ياقوتة المغرب في وقته، لأنه كان يقوم هو وإياه ذاة واحدة في ذلك الوقت في القرن الحادي عشر، وقد ذكر أنهما ماتا في وقت واحد، وفي ساعة واحدة. ومن نسل سيدي امحمد الصغير بن سيدي امحمد الكبير بن اعبيد بن سيدي اعمارة بن إبراهيم بن اعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع ـ نفعنا الله ببركته ـ المعاشات أولاد سيدي اعلي أمعاشو ـ دفن بأفغال بأرض الشياظمة، ومن نسله: أولاد أحمد حنصال ـ دفن بجبل درن، ومن نسله أيضا أولاد سيدي امحمد السباعي ـ دفن بعبدة المجاورين لسوق اثنين لغياث ـ ومن خلفهم سهب العطارين ـ امحمد بن أحمد بن إبراهيم بن سيدي امحمد الصغير بن سيدي امحمد الأكبر بن سيدي اعبيد بن سيدي اعمارة ـ دفين بعين النخلة بالصحراء ـ بن سيدي إبراهيم ـ دفين عين تزكي بوادي أصر ـ بن سيدي اعمر ـ دفن بـ (لكصابي) ـ بن سيدي عامر الهامل. ويذكر أن تفرق أولاد سيدي امحمد الصغير سببه أنهم في خلال الصبا التقوا مع أولاد عبد الله ابن ساسي العزوزي، فكانت بين أولاد فتنة، فشكوا لآبائهم، فدعا امحمد الصغير على أولاد ابن ساسي بعدم وقلة العلم، ودعا الآخر على أولاد امحمد الصغير بأنهم يقلون ولا يكثرون، فهم أقل الأحياء عددا. ومن نسل عامر بن اعمر بن عامر الهامل المكنى بأبي السباع: أولاد سيدي مبارك بن ملوك، هم أهل أموال بأمتوكة، وأهل أمسكسلان. ومن نسل عامر بن اعمر بن عامر الهامل كذلك: التويجرات، وأولاد سيدي عبد الله، وأنفاليس، وأولاد عبد المالك ـ دفن ببلاد درن ببلاد دمسيرة بوادي الذهب.
وهذه الطوائف كلها من أبناء اعمر. وأما أبناء عمران شقيقه؛ فهم أربعة أيضا، وهم: بوحسين، ومخلوف، وإدريس، وسعيد، فبوحسين أقبر في الصحراء بواد هناك معروف بـ (حفرة بوحسين) في الموضع المسمى بتيرس بينه وبين جبل التمر المسمى بآدرار مقدار مسيرة خمسة أيام، ومن أولاده المشهورين بالقبيلة: أولاد عبد الوهاب، وأولاد عبد الله بن امبارك، وأهل تمللت ـ فيها الولي الصالح سيدي عمر المقدم ـ ، ومن نسل مخلوف: أولاد مخلوف، وأولاد صولة بن مخلوف، والحميدات، والرحاحلة، ومن نسل إدريس: أولاد إدريس المشهورين بالشجاعة وتربية الخيل، ولا يخلو منهم من يشار إليه بالخير والصلاح، وينتقل ذلك بين نسائهم ورجالهم؛ ومنهم أولاد بوتليلي والدرابكة، والغساسلة. أما سعيد فمن نسله: السعيدات، والعوامر، وأولاد الزير؛ فيهم العلم والصلاح والرئاسة، فإذا حضر أحد مع القبيلة من العوامر قدموه في الركوب ولو كان لا يعرف شيئا.
وهذه نبذة يسيرة في تفصيل المعلوم من تفصيل سائر قبيلة أولاد أبي السباع إلى سائر الأقطار، فمنهم سيدي امحمد ابن عيسى ين مخلوف ـ دفين برياض الزيتون بمكناس ـ ومنهم ابن ابنه سيدي عيسى بن مخلوف ـ دفين ببلاد عبدة في أرض سحيم ـ ومنهم سيدي بوبكر ـ دفين بأرض الكرعان ببلاد عبدة هو وأبوه سيدي محمد بن المداح السباعي الهلالي. ومن نسل سيدي الغازي المذكور: سيدي العروسي ـ دفين في بلاد الشياظمة ببلاد تانسيفت ـ وله ذرية مشهورة بالخير والصلاح، يتداولونه نساء ورجالا غير خفي فيهم، ولم تزل زاويتهم عامرة إلى الآن، ومنهم: الولي الصالح سيدي الجيلالي ابن سيدي المختار صاحب الضريح في بلاد مصر في القاهرة، ومنهم سيدي عبد الرحمن بن مسعود ـ دفين بلاد أمتوكة ـ ومنهم سيدي مكدول المدفون بثغر مدينة الصويرة، ومنهم سيدي عبد الله بن ساسي المدفون بوادي تانسيفت؛ أولاده مشهورون بالخير والبركات والفضل، وهؤلاء الشرفاء المذكورون كلهم فجدهم المكنى بأبي السباع عامر بن سيدي حريز بن محروز بن سيدي عبد الله بن سيدي إبراهيم بن سيدي إدريس بن سيدي محمد بن سيدي يوسف بن سيدي زيد بن سيدي عبد النعيم بن سيدي عبد الواسع بن سيدي عبد الدائم بن سيدي عمر بن سيدي زروق بن سيدي عبد الله بن سيدي عمر بن سيدي سعيد بن سيدي عبد الرحمن بن سيدي سالم بن سيدي عزوز بن سيدي عبد الكريم بن سيدي خالد بن سيدي سعيد بن سيدي عبد الله بن سيدي زيد بن سيدي رحمون بن سيدي زكرياء بن سيدي عامر بن سيدي محمد بن سيدي عبد الحميد بن سيدي علي بن سيدي محمد بن سيدي عبد الله بن سيدي محمد بن سيدي ومولاي إدريس الأزهر بن سيدنا ومولانا إدريس الأكبر بن سيدنا ومولانا عبد الله الكامل بن سيدنا ومولانا الحسن المثنى بن سيدنا ومولانا الحسن السبط بن سيدنا علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ وفاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مدركة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ومنه إلى الذبيح إسماعيل بن إبراهيم الخليل ـ عليهما السلام ـ نفعنا الله بمحبتهم، وحشرنا في زمرتهم. ”انتهت الشجرة المباركة“.
ـــــــــــــــــــ
المصدر: هذه النبذة قديمة وتوجد لدى العديد من السباعيين بكل من المغرب وموريتانيا، وقد نشرها الأستاذ الباحث صالح بن بكار السباعي في كتابه: الأنس والإمتاع في أعلام الأشراف أولاد أبي السباع، منشورات الرابطة العالمية للشرفاء السباعيين، ط2، مطبعة ووراقة داكار، الرباط، 2005م، ص.44-48.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر