دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الأمانة في الإسلام 79880579.th
الأمانة في الإسلام 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الأمانة في الإسلام 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الأمانة في الإسلام 23846992
الأمانة في الإسلام 83744915
الأمانة في الإسلام 58918085
الأمانة في الإسلام 99905655
الأمانة في الإسلام 16590839.th
الأمانة في الإسلام Resizedk
الأمانة في الإسلام 20438121565191555713566

2 مشترك

    الأمانة في الإسلام

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 8003
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    الأمانة في الإسلام Empty الأمانة في الإسلام

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى الثلاثاء 23 يونيو - 16:19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى (ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها) ويقول رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم (اد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك) وعد ضياع الامانة وخيانتها من علائم النفاق حيث قال (اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان) ولذا كان صلى الله عليه وسلم مع شواغل الهجرة وعظم احداثها ومع انتشار مكة في صحرائها وخضرائها يطلبون قتل رمز الامانة الا انه ضرب اروع الامثلة على قيمة الامانة حيث ابقى من مهام علي رضي الله عنه ان يظل في فراشه ويتردى ببردته حتى تخدع ابصارهم بأن الرسول لا يزال نائما ثم ليرد الامانات الى اهلها ولعل كثيرا من القرشيين ادرك قدر محمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان عقلاء هزهم هذا الموقف وادهشهم هذا الصنيع وحاروا في هذا الخلق النبيل فعلى المسلم ان يسارع برد الامانة الى ذويها والا ينتهز الفرصة لغضب او خصومة ويأكل حقوق الناس لأن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة وان (من ظلم قيد شبر من الارض طوقه من سبع اراضين يوم القيامة) لا كما تفعل الدول الكبرى اليوم من تجميد ارصدة ونهب ثروات وسرقة امم متذرعة بحجج اوهى من بيت العنكبوت واضعف من جناح البعوض لا لشيء الا لأن اهلها مسلمون موحدون لله يدينون ولمحمد صلى الله عليه وسلم متبعون ولشرعته متمسكون عاملون والى مبادئ القرآن داعون فانا لله وانا اليه راجعون.
    21 - لابد ان يكون المسلم موضع ثقة الناس ومحل سرهم ومستودع اماناتهم وأن يراه الناس نسيج وحدة في هذه الخلة فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الملقب بالصادق الامين حيث كان اهل مكة يصفونه بقولهم : جاء الامين ، ذهب المأمون ، دخل الصادق ، رحل المصدق الميمون ، وفي حادث الهجرة ظهر هذا الخلق القويم حيث بقي علي ردحا من الزمن لرد الامانة حيث كان من يخشى من قريش على حاجاته الثمينة لا يجد مكانا في طول مكة وعرضها وهادها ونجادها الا عند محمد صلى الله عليه وسلم فيرتاح قلبه ويبيت نهاره وليله لانه وضعه في اليد البيضاء النقية الطاهرة التقية.
    فأين نحن اليوم من هذه السيرة العطرة؟ ولم يشتكي مجتمع الناس اليوم من ضياع الامانات وخراب الذمم وضعف العقيدة واهتراء الايمان ان ضياع الامانة رهن بقرب الساعة اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ولا ايمان لمن لا امانة له ان السماوات والارض على ضخامتهما وعظمتهما لم تتحمل الامانة عندما عرضت عليها واشفقت على نفسها منها وتجرأ الانسان على حملها فضيعها وخانها فبئس الفعل وبئس الفاعل قال تعالى (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا).
    22- لا بد من البذل لهذا الدين وتقديم التضحيات بالمال والنفس والنفيس وكل غال ورخيص قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وانفسكم ذلكم خيرا لكم ان كنتم تعلمون) (الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ومن دلائل الايمان ان يدخل المرء تحت قوله تعالى (الذين ينفقون في السراء والضراء) فالبذل والعطاء ضرب من العبادة ولون من الاحسان وقد اتضح في احداث الهجرة ان ابا بكر اشترى راحلتين بماله ليستعد عليهما في الهجرة ولكن الرسول - مع مرونته - اصر ان يدفع ثمن راحلته ورفض ان يتطوع ابو بكر به لان البذل في هذه المواضع من اسمى العلاقات بين العبد وربه وامر ينبغي الحرص عليه وتستبعد النيابة فيه.
    وحيى الله الانصار والمهاجرين معا المهاجرون ضحوا بأموالهم ودورهم وممتلكاتهم وقدموا ارواحهم رخيصة لدينهم وقابلهم الانصار بمشاعر راقية واخوة حانية وناصفوهم اموالهم وبيوتهم وانفاسهم لكن المهاجرين كانوا اعفاء النفس نبل الافئدة لم يستغلوا الفرصة وينتهبوا الموقف بل دعوا لهم بالبركة والخير ثم نزلوا الى الاسواق فباعوا واشتروا وربحوا حتى صاروا اغنى اغنياء المدينة ولما امتلكوا الاموال زهدوا فيها واخرجوها في شكل زكوات او صدقات او خدمات للدين ايثارا منهم على اخوانهم وطمعا في ان يجعل لهم الرحمن يوم القيامة ودا وان ينالوا هذا الشرف (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
    ابراهيم العشماوي
    ابراهيم العشماوي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2273
    البلد : المنصورة
    العمل : مدير
    الهوايات : القراءة والرسم
    تقييم القراء : 11
    النشاط : 7121
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    الأمانة في الإسلام Empty رد: الأمانة في الإسلام

    مُساهمة من طرف ابراهيم العشماوي الأربعاء 24 يونيو - 16:24

    موضوع رائع
    شكرا للأمير أشرف ماضيييييييييييييييي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 0:54