الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإن بلاد الشام قد حوت من بيوت الأشراف عدداً كبيراً ، منهم من له وجودٌ أصلي قديم بها منذ القرن الثالث الهجري ، و منهم من نزح إليها من الجزيرة العربية ، و مصر ، و العراق ، و حرّان و غيرها ، في فترات متفاوتة من الزمن ، و لهم في كتب التاريخ والتراجم و الطبقات و الأنساب شيء كثير .
و من أصرح بيوت الأشراف بها ، بنو زهرة الإسحاقيون الحسينيون ، و هم من عقب إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين رضوان الله عليه .
قال محمد مرتضى الزبيدي في " تاج العروس " عن بني زُهْرَة : ".. ، سادةٌ نقباءُ ، علماءُ فقهاءٌ ، محدثون ، كثَّر اللهُ من أمثالهم ، و هو أكبرُ بيتٍ من بيوت الحسين " ، ثم عدَّ جماعةً منهم ، ثم قال : " و في هذا البيت كثرة " . أه .
و قولُ مرتضى الزبيدي ذلك فيهم ، لأنه يوجد فيهم علماء محدثون من رواة الحديث الشريف ، و فيهم من كبار فقهاء الشافعية ، و منهم من كان من كبار تلاميذ الحافظ الذهبي ، و منهم من كان من كبار تلاميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني ، كما سيأتي ، و ترجم ابن الرضي لبعضهم في " در الحبب " بأنه شافعي المذهب ، و فيهم أيضاً من نسب للتشيع .
و ذريّة بني زُهرة إلى الآن موجودون في قرية الفُوعَة من قرى حلب ، و هي تابعة لمحافظة إدلب ، وتقعُ في غرب حلب بقرابة خمسين كيلومتر تقريباً قريباً من أنطاكية . و منهم بقيةٌ في حمص و دمشق .
و وجودهم بقرية الفوعة قديم ، و لهذا ينسب لبعضهم في ترجمته ، فيقال : ( الفوعي ) ، أو ( الفوعاني ) ، وليس كل من انتسب بها فهو من بني زهرة .
و رأيتُ لبعض المعاصرين أن أعدادَهم تزيد على عشرين ألفاً ما بين ذكر و أنثى ، و لا يوجد إحصاء بذلك ، و فيه مبالغة ، و الظاهر أنّ عددهم أقل من ذلك بكثير .
عمود نسبهم
قال النسابة أحمد بن علي ابن عنبة الحسني المتوفى سنة 828 :" جمهورُ عقب إسحاق المؤتمن ينتهي إلى الشريف أبي إبراهيم العالم الشاعر ممدوح أبي العلاء المعري ، و هو محمد الحرَّاني بن أحمد الحجازي بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن .
منقول
الشريف نعيم الزهراوي ذاكرة حمص و مؤرخها الامين
لا يكاد يذكر اسم مدينة حمص إلا وتقفز إلى ذاكرتك السطور الكثيرة التي كتبها الشريف نعيم الزهراوي عنها، سطور مفعمة بالتراث والذكريات، سطور جعلت صاحبها يستحق لقب عاشق حمص.
ابن حمص العدية، ولد عام /1927/، اسمه الكامل "الشريف نعيم بن الشريف سليم بن الشريف يحيى" نقيب أشراف حمص ابن نقيب السادة الأشراف الشريف عبد الوهاب المنسوب إلى "إسحاق المؤتمن" إلى الإمام حسين إلى حضرة النبي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم.
درس الأستاذ الشريف نعيم تاريخ الأدب العربي في الجامعة اليسوعية ببيروت عام /1952/، حصل على الشهادة العليا في الحقوق العامة من الأكاديمية اللبنانية بيروت عام /1954/، تابع تحصيله العلمي حائزاً على الشهادة العليا في الاقتصاد السياسي أيضاً من الأكاديمية اللبنانية بيروت عام /1956/.
"الشريف نعيم الزهراوي" من المؤرخين الأوائل الذين اهتموا بالتاريخ الوثائقي لمدينة حمص وريفها وبعض المدن السورية حيث أنه أول من وضع الوثائق القديمة في إصدار الكتب التاريخية في العالم العربي مدونة بتواريخها والتي تعود إلى ما قبل /800/ سنة، معتمداً على الوقفيات القديمة وشجرات النسب والوثائق من السجلات التركية والدوائر ذات العلاقة والاختصاص وقد ورد قسم منها في مجموعة كتبه ويحتفظ بالكثير غيرها وهي تعبر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية والمفهوم السائد في ذلك الوقت حرصاً منه على الحقائق والأمانة التاريخية.
التدقيق العميق الذي أسبغه الشريف الزهراوي على مؤلفاته جعله ذاكرة المدينة بحق، منزله اليوم مكتبة تراثية حمصية ليس لها مثيل، فهي تحوي مخطوطات قديمة وأثرية ثمينة، ومن المعروف عنه ما بذله من مال وجهد في سبيل هذا الهدف، حيث عمل بداية شبابه في مجال التجارة واستيراد الآلات الزراعية والسيارات وقد أنفق الكثير من الأموال وباع الكثير من الأراضي والكروم التي ورثها عن والده لاهتمامه بما يخص تاريخ حمص. عمل كخبير قانوني عقاري محلف عام /1956/، كما استلم منصب مدير شركة الغزل والنسيج عام /1968/ حتى تقاعد عام /1983/. حاليا هو عضو عامل في الجمعية التاريخية بحمص، وممثل الفعاليات الثقافية الشعبية في لجنة حماية وتطوير حمص القديمة.
تزوج عام/1957/ من السيدة الفاضلة "سهام بنت عبد الساتر الأخرس" ورزقا بأربع بنات. الكتب والبحوث الوثائقية للمؤلف التي نشرت، والتي لايزال بعضها قيد الإصدار، تشهد له بحبه وإخلاصه لمحافظته، نذكر بعض ما نشر منها.
* تسع أجزاء عن مدينة حمص بدأها بكتاب (حمص دراسة وثائقية)، و(أسر حمص وأماكن العبادة من عام /1840/ حتى عام /1918/، مرورا (بالجذر السكاني الحمصي) انتهاء بالمجموعة التاسعة التي حملت عنوان (الكتاتيب والتعليم في مدينة حمص). ومؤخراً أصدر كتاب عن (نسب آل الزهراوي نقباء وأشراف في حلب وحمص) عام /2007/. هذا بالنسبة لكتبه،أما أبحاثه فكثيرة منها نذكر منها:
* بحث في اكتشاف بناء الدار الحاكمية القضائية التجارية الأولى في حمص، بحث تكريم لنيافة المطران (برنابة) عام/2004/، بحث عن نساء الثورة في حمص فترة الاستعمار الفرنسي عام /2004/.
* من كتبه التي تحت الطباعة نذكر:
العمارة الأبلقية – أماكن العبادة والطواحين،الغناء والشعراء في حمص، الصحافة والجمعيات ..إلخ.
حفظ الله الشريف نعيم الزهراوي من كيد الكائدين و من حسد الحاسدين و ادامه ذخرا لمدينة حمص العدية
كتبهالشريف فؤاد الطرابلسي الحسيني
وأنوه هنا أنّ نقابة الأشراف
تولاها على الأقل أربعة من الأشراف آل الشيخ زين البرمي، واثنان من الأشراف آل طليمات، وواحد من آل الأتاسي، واثنان من آل كرم جاويش، وثلاثة من آل الكيلاني، وواحد على الأقل من آل العلواني، وستة من الأشراف آل الجندلي الرفاعي، وآل الحراكي وآخرون كثرة لا نعرف أسماء أسرهم ولكن ظهروا في الوثائق القديمة! فتسمية آل الزهراوي الكرام بالنقابة هنا ليست حصرا وإنما للتأريخ والتوثيق الخاص بهذه الأسرة الشريفة بدون إجحاف للأسر الشريفة الأخرى التي تولتها .
فإن بلاد الشام قد حوت من بيوت الأشراف عدداً كبيراً ، منهم من له وجودٌ أصلي قديم بها منذ القرن الثالث الهجري ، و منهم من نزح إليها من الجزيرة العربية ، و مصر ، و العراق ، و حرّان و غيرها ، في فترات متفاوتة من الزمن ، و لهم في كتب التاريخ والتراجم و الطبقات و الأنساب شيء كثير .
و من أصرح بيوت الأشراف بها ، بنو زهرة الإسحاقيون الحسينيون ، و هم من عقب إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين رضوان الله عليه .
قال محمد مرتضى الزبيدي في " تاج العروس " عن بني زُهْرَة : ".. ، سادةٌ نقباءُ ، علماءُ فقهاءٌ ، محدثون ، كثَّر اللهُ من أمثالهم ، و هو أكبرُ بيتٍ من بيوت الحسين " ، ثم عدَّ جماعةً منهم ، ثم قال : " و في هذا البيت كثرة " . أه .
و قولُ مرتضى الزبيدي ذلك فيهم ، لأنه يوجد فيهم علماء محدثون من رواة الحديث الشريف ، و فيهم من كبار فقهاء الشافعية ، و منهم من كان من كبار تلاميذ الحافظ الذهبي ، و منهم من كان من كبار تلاميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني ، كما سيأتي ، و ترجم ابن الرضي لبعضهم في " در الحبب " بأنه شافعي المذهب ، و فيهم أيضاً من نسب للتشيع .
و ذريّة بني زُهرة إلى الآن موجودون في قرية الفُوعَة من قرى حلب ، و هي تابعة لمحافظة إدلب ، وتقعُ في غرب حلب بقرابة خمسين كيلومتر تقريباً قريباً من أنطاكية . و منهم بقيةٌ في حمص و دمشق .
و وجودهم بقرية الفوعة قديم ، و لهذا ينسب لبعضهم في ترجمته ، فيقال : ( الفوعي ) ، أو ( الفوعاني ) ، وليس كل من انتسب بها فهو من بني زهرة .
و رأيتُ لبعض المعاصرين أن أعدادَهم تزيد على عشرين ألفاً ما بين ذكر و أنثى ، و لا يوجد إحصاء بذلك ، و فيه مبالغة ، و الظاهر أنّ عددهم أقل من ذلك بكثير .
عمود نسبهم
قال النسابة أحمد بن علي ابن عنبة الحسني المتوفى سنة 828 :" جمهورُ عقب إسحاق المؤتمن ينتهي إلى الشريف أبي إبراهيم العالم الشاعر ممدوح أبي العلاء المعري ، و هو محمد الحرَّاني بن أحمد الحجازي بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن .
منقول
الشريف نعيم الزهراوي ذاكرة حمص و مؤرخها الامين
لا يكاد يذكر اسم مدينة حمص إلا وتقفز إلى ذاكرتك السطور الكثيرة التي كتبها الشريف نعيم الزهراوي عنها، سطور مفعمة بالتراث والذكريات، سطور جعلت صاحبها يستحق لقب عاشق حمص.
ابن حمص العدية، ولد عام /1927/، اسمه الكامل "الشريف نعيم بن الشريف سليم بن الشريف يحيى" نقيب أشراف حمص ابن نقيب السادة الأشراف الشريف عبد الوهاب المنسوب إلى "إسحاق المؤتمن" إلى الإمام حسين إلى حضرة النبي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم.
درس الأستاذ الشريف نعيم تاريخ الأدب العربي في الجامعة اليسوعية ببيروت عام /1952/، حصل على الشهادة العليا في الحقوق العامة من الأكاديمية اللبنانية بيروت عام /1954/، تابع تحصيله العلمي حائزاً على الشهادة العليا في الاقتصاد السياسي أيضاً من الأكاديمية اللبنانية بيروت عام /1956/.
"الشريف نعيم الزهراوي" من المؤرخين الأوائل الذين اهتموا بالتاريخ الوثائقي لمدينة حمص وريفها وبعض المدن السورية حيث أنه أول من وضع الوثائق القديمة في إصدار الكتب التاريخية في العالم العربي مدونة بتواريخها والتي تعود إلى ما قبل /800/ سنة، معتمداً على الوقفيات القديمة وشجرات النسب والوثائق من السجلات التركية والدوائر ذات العلاقة والاختصاص وقد ورد قسم منها في مجموعة كتبه ويحتفظ بالكثير غيرها وهي تعبر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية والمفهوم السائد في ذلك الوقت حرصاً منه على الحقائق والأمانة التاريخية.
التدقيق العميق الذي أسبغه الشريف الزهراوي على مؤلفاته جعله ذاكرة المدينة بحق، منزله اليوم مكتبة تراثية حمصية ليس لها مثيل، فهي تحوي مخطوطات قديمة وأثرية ثمينة، ومن المعروف عنه ما بذله من مال وجهد في سبيل هذا الهدف، حيث عمل بداية شبابه في مجال التجارة واستيراد الآلات الزراعية والسيارات وقد أنفق الكثير من الأموال وباع الكثير من الأراضي والكروم التي ورثها عن والده لاهتمامه بما يخص تاريخ حمص. عمل كخبير قانوني عقاري محلف عام /1956/، كما استلم منصب مدير شركة الغزل والنسيج عام /1968/ حتى تقاعد عام /1983/. حاليا هو عضو عامل في الجمعية التاريخية بحمص، وممثل الفعاليات الثقافية الشعبية في لجنة حماية وتطوير حمص القديمة.
تزوج عام/1957/ من السيدة الفاضلة "سهام بنت عبد الساتر الأخرس" ورزقا بأربع بنات. الكتب والبحوث الوثائقية للمؤلف التي نشرت، والتي لايزال بعضها قيد الإصدار، تشهد له بحبه وإخلاصه لمحافظته، نذكر بعض ما نشر منها.
* تسع أجزاء عن مدينة حمص بدأها بكتاب (حمص دراسة وثائقية)، و(أسر حمص وأماكن العبادة من عام /1840/ حتى عام /1918/، مرورا (بالجذر السكاني الحمصي) انتهاء بالمجموعة التاسعة التي حملت عنوان (الكتاتيب والتعليم في مدينة حمص). ومؤخراً أصدر كتاب عن (نسب آل الزهراوي نقباء وأشراف في حلب وحمص) عام /2007/. هذا بالنسبة لكتبه،أما أبحاثه فكثيرة منها نذكر منها:
* بحث في اكتشاف بناء الدار الحاكمية القضائية التجارية الأولى في حمص، بحث تكريم لنيافة المطران (برنابة) عام/2004/، بحث عن نساء الثورة في حمص فترة الاستعمار الفرنسي عام /2004/.
* من كتبه التي تحت الطباعة نذكر:
العمارة الأبلقية – أماكن العبادة والطواحين،الغناء والشعراء في حمص، الصحافة والجمعيات ..إلخ.
حفظ الله الشريف نعيم الزهراوي من كيد الكائدين و من حسد الحاسدين و ادامه ذخرا لمدينة حمص العدية
كتبهالشريف فؤاد الطرابلسي الحسيني
وأنوه هنا أنّ نقابة الأشراف
تولاها على الأقل أربعة من الأشراف آل الشيخ زين البرمي، واثنان من الأشراف آل طليمات، وواحد من آل الأتاسي، واثنان من آل كرم جاويش، وثلاثة من آل الكيلاني، وواحد على الأقل من آل العلواني، وستة من الأشراف آل الجندلي الرفاعي، وآل الحراكي وآخرون كثرة لا نعرف أسماء أسرهم ولكن ظهروا في الوثائق القديمة! فتسمية آل الزهراوي الكرام بالنقابة هنا ليست حصرا وإنما للتأريخ والتوثيق الخاص بهذه الأسرة الشريفة بدون إجحاف للأسر الشريفة الأخرى التي تولتها .
عدل سابقا من قبل الشريف الباسل في السبت 20 يونيو - 8:18 عدل 2 مرات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر