دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ابراهيم بن ادهم 79880579.th
ابراهيم بن ادهم 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ابراهيم بن ادهم 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ابراهيم بن ادهم 23846992
ابراهيم بن ادهم 83744915
ابراهيم بن ادهم 58918085
ابراهيم بن ادهم 99905655
ابراهيم بن ادهم 16590839.th
ابراهيم بن ادهم Resizedk
ابراهيم بن ادهم 20438121565191555713566

5 مشترك

    ابراهيم بن ادهم

    avatar
    ابو سندس
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 37
    تقييم القراء : 0
    النشاط : 5906
    تاريخ التسجيل : 05/08/2008

    ابراهيم بن ادهم Empty ابراهيم بن ادهم

    مُساهمة من طرف ابو سندس السبت 9 أغسطس - 23:53

    إبراهيم بن أدهم


    كان والده من أغنى أغنياء خراسان وأحد ملوكها، ولد (إبراهيم) بمكة حينما خرج أبوه وأمه إلى الحج عام 100 هـ أو قريبًا منها، وفتح عينيه على الحياة؛ ليجد الثراء يحيط به من كل جانب؛ فعاش حياة الترف والنعيم، يأكل ما يشاء من أطيب
    الطعام، ويركب أحسن الجياد، ويلبس أفخم الثياب.
    وفي يوم من الأيام خرج ابراهيم ابن ادهم راكبًا فرسه، وكلبه معه، وأخذ يبحث عن فريسة
    يصطادها، وكان إبراهيم يحب الصيد، وبينما هو كذلك إذ سمع نداء من خلفه يقول له: (يا إبراهيم ليس لذا خلقت، ولا بذا أمرت) فوقف ينظر يمينه وشماله، ويبحث عن مصدر هذا الصوت فلم ير أحدًا، فأوقف فرسه ثم قال: والله لا عصيت الله بعد
    يومي ذا ما عصمني ربي.
    ورجع إبراهيم بن أدهم إلى أهله، فترك حياة الترف والنعيم ورحل إلى بلاد الله الواسعة ليطلب العلم، وليعيش حياة الزهد والورع والتقرب إلى الله
    سبحانه وتعالى، ولم يكن إبراهيم متواكلاً يتفرغ للعبادة والزهد فقط ويعيش عالة على غيره، بل كان يأكل من عمل يده، ويعمل أجيرًا عند أصحاب المزارع، يحصد لهم الزروع، ويقطف لهم الثمار ويطحن الغلال، ويحمل الأحمال على كتفيه، وكان نشيطًا في عمله، يحكي عنه أنه حصد في يوم من الأيام ما يحصده عشرة رجال، وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا: اتَّخِذِ اللَّه صاحبًا... ودَعِ النَّاسَ جانبا.
    يروي بقية بن الوليد، يقول: دعاني إبراهيم بن أدهم إلى طعامه، فأتيته، فجلس ثم قال: كلوا باسم الله، فلما أكلنا، قلت لرفيقه: أخبرني عن أشد شيء مرَّ بك منذ صحبته.. قال: كنَّا صباحًا، فلم يكن عندنا ما نفطر عليه، فأصبحنا، فقلت: هل لك يا أبا إسحاق أن تأتي الرَّسْتن (بلدة بالشام كانت بين حماة وحمص) فنكري (فنؤجر) أنفسنا مع الحصَّادين؟ قال: نعم.. قال: فاكتراني رجل بدرهم، فقلت: وصاحبي؟ قال: لا حاجة لي فيه، أراه ضعيفًا.. فمازلت بالرجل حتى اكتراه بثلثي درهم، فلما انتهينا، اشتريت من أجرتي طعامي وحاجتي، وتصدقت بالباقي، ثم قربت الزاد، فبكى إبراهيم، وقال: أما نحن فاستوفينا أجورنا، فليت شعري أوفينا صاحبه حقه أم لا؟ فغضبت، فقال: أتضمن لي أنَّا وفيناه، فأخذت الطعام فتصدقت به.
    وظل إبراهيم ينتقل من مكان إلى مكان، زاهدًا وعابدًا في حياته، فذهب إلى الشام وأقام في البصرة وقتًا طويلاً، حتى اشتهر بالتقوى والعبادة، في وقت كان الناس فيه لا يذكرون الله إلا قليلا، ولا يتعبدون إلا وهم كسالي، فجاءه أهل البصرة يومًا وقالوا له: يا إبراهيم.. إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟! فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
    أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .
    الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .
    الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.
    الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .
    الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .
    السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها
    السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .
    الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.
    التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .
    العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها .
    وكان إبراهيم كريمًا جوادًا، فالعسل والسمن غالبًا ما يكونان على مائدته يطعم من يأتيه، سمعه أحد أصحابه ذات مرة وهو يقول: (ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة، من لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن.. إياكم أن تكون أموالكم سببًا في أن تتكبروا على فقرائكم، أو سببًا في أن لا تميلوا إلى ضعفائكم، وألا تبسطوا إلى مساكينكم).
    وكان إبراهيم بن أدهم شديد التواضع، لا يحب الكبر، كان يقول: (إياكم والكبر والإعجاب بالأعمال، انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، من ذلل نفسه؛ رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه،ومن اتقاه وقاه، ومن أطاعه أنجاه) ودخل إبراهيم بن أدهم المعركة مع الشيطان ومع نفسه مصممًا على الانتصار، وسهر الليالي متعبدا ضارعًا باكيًا إلى الله يرجو مغفرته ورحمته، وكان مستجاب الدعاء.
    ذات يوم كان في سفينة مع أصحابه، فهاجت الرياح، واضطربت
    السفينة، فبكوا، فقال إبراهيم : يا حي حين لا حي، ويا حي قبل كل حي، ويا حي بعد كل حي، يا حي، يا قيوم، يا محسن يا مُجْمل قد أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك.. وبدأت السفينة تهدأ، وظل إبراهيم يدعو ربه ويكثر من الدعاء.
    وكان أكثر دعائه: (اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك) وكان يقول:
    (ما لنا نشكو فقرنا إلى مثلنا ولا نسأل كشفه من ربنا) وقال: (كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقيًّا فهو والذئب سواء، وكل من ذلَّ لغير الله، فهو والكلب سواء) وكان يقول لأصحابه إذا اجتمعوا: (ما على أحدكم إذا أصبح وإذا أمسى أن يقول: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واحفظنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، ولا نهلك وأنت الرجاء).
    وكان إبراهيم راضيًا بحالة الزهد القاسية، وظل يكثر من الصوم والصلاة ويعطف على الفقراء والمساكين إلى أن مات رضوان الله عليه سنة 162 هـ.



    ابراهيم ابن ادهم يعظ شابا

    مر شاب بابراهيم بن ادهم (رضى الله عنه ) وهو يعظ الناس فقال الشاب لابراهيم بن ادهم يا ابراهيم انى احب فتاة جميلة فقال له يا بنى لا جمال تراه الا فانيا فاشغل نفسك بالجمال الاعظم تذوب في الوجود وتختلط بحقائق الامور فقال له الشاب يصف له جمال محبوبته
    فقال له اه لو رايت عينيها او دانيت وجنتيها اه لو رأيت ثغرها وهى تبتسم لكانت عذابك الدئم الذى تحبه
    فقال له ابراهيم بن ادهم
    يا مسكين اه لو رايتها بعد الموت بلحظات وقد تغير لونها وشحب وجهها واصفر بياضها واهطل خدها لذهل عقلك واه لو رايتها بعد موتها بثلاثة ايام وقد تعفن جسدها ونتن ريحها وتمزق لحمها وسرح الدود فى ما كنت تشتهيه من محارمها فماذا انت فاعل وقتها يا مسكين
    يا فتى
    تزود من التقوى فانك لا تدرى
    اذا ما جن ليل هل تعيش الى الفجر
    فكم من فتى امسى واصبح ضاحكا
    وقد خيطت له اثواب من الكفن
    وكم من عروس زينوها لزوجها
    وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر
    وكم من صغير يرتجى طول عمره
    وقد ادخل جسده في ظلمت القبر
    وكم من صحيح مات من غير علت
    وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
    وكم من ملك رفعت له العلامات
    فلما علا مات
    هى الدنيا لا تامنن مكرها
    فلو بقيت لاحد لكان رسول الله خير
    باق
    avatar
    أم بدر
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد الرسائل : 2325
    تقييم القراء : 31
    النشاط : 9935
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    ابراهيم بن ادهم Empty رد: ابراهيم بن ادهم

    مُساهمة من طرف أم بدر الأحد 10 أغسطس - 0:11

    إبراهيم بن أدهم

    (000-161هـ/000-778م)



    إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر التميمي (ويقال العِجْلي) البلْخي أبو إسحاق. من كبار الزهاد والمتصوفين من كورة بلخ، حج أبوه مع زوجه وهي حبلى فولدت إبراهيم في مكة، فكانت تطوف به على الحلق في المسجد وتدعو لابنها أن يجعله الله صالحاً.

    كان أبوه أدهم من أثرياء خراسان فعاش إبراهيم حياة دعة وترف وكان يحب الصيد.


    توفي إبراهيم بن أدهم وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، ولما شعر بدنو أجله قال لأصحابه: أوتروا لي قوسي. فأوتروه. فقبض على القوس ومات وهو قابض عليها يريد الرمي بها، وقيل إنه مات في حملة بحرية على البيزنطيين، ودفن في مدينة جبلة على الساحل السوري، وأصبح قبره مزاراً، وجاء في معجم البلدان أنه مات بحصن سوقين ببلاد الروم.

    ولاتساع شهرة هذا الزاهد المتصوف في أنحاء العالم الإسلامي نجد أخباراً لسيرته وقصصاً حول هذه الشخصية وبخاصة في الهند والملايو وإندونيسية وغيرها.

    وفي المكتبة الظاهرية في دمشق مخطوطة لقصة عامية بعنوان «سيرة السلطان إبراهيم بن أدهم».

    وله كثير من المواعظ .

    جزاك الله خيراً لما ذكرته.

    لك كل التقدير أخي أبو سندس ...
    avatar
    شمس النهار
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 1350
    البلد : مصر
    الهوايات : arts & decoration
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6060
    تاريخ التسجيل : 07/07/2008

    ابراهيم بن ادهم Empty رد: ابراهيم بن ادهم

    مُساهمة من طرف شمس النهار الأحد 10 أغسطس - 3:23

    أخى الفاضل أبو سندس
    سلمت يداك على هذا الطرح الرائع وهذه السيرة العطرة الطيبة التى نستمد منها العبرة والموعظة الحسنة ....
    رضى الله عن ابرهيم بن أدهم وغفر له ....
    دمت متألقا ...... ننتظر أبداعاتك القادمة بهذه القوة والابداع ...
    avatar
    الجوهرة الهاشمية
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 2391
    الهوايات : القراءة وكتابة الشعر
    تقييم القراء : 26
    النشاط : 6879
    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    ابراهيم بن ادهم Empty رد: ابراهيم بن ادهم

    مُساهمة من طرف الجوهرة الهاشمية الأحد 10 أغسطس - 15:51

    تسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
    اخي ابو سندس علي هذا الطرح الاكثر من رائع وعلي السيرة العطرة التي اتحفتنا بها
    ودمت بخيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
    نبيل خالد
    نبيل خالد
    عضو متميز
    عضو متميز


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 667
    البلد : مصر
    العمل : كاتب مصرى وشاعر
    تقييم القراء : 5
    النشاط : 5981
    تاريخ التسجيل : 10/07/2008

    ابراهيم بن ادهم Empty رد: ابراهيم بن ادهم

    مُساهمة من طرف نبيل خالد الأحد 10 أغسطس - 19:57

    أخى الكريم أبو سندس
    سلمت يداك على هذا الطرح الرائع
    وهذه السيرة العطرة الطيبة التى نستمد منها العبرة والموعظة الحسنة ....
    رضى الله عن ابرهيم بن أدهم وغفر له ....
    وشكرا جزيلا لأختى الكريمة أم بدر على الاضافات الرائعة
    دمتما بألف خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر - 0:25