الباب لرحمة الرحمن مفتوح

أحمد عمارة كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هذه القصة تمثل لكم كم رحمة الله ليس لها حدود، وتمثل أيضاً أن باب التوبة عن أي شيء مفتوح:

يحكى في الأثر أن رجل ، أطاع الله عشرين عاماً وبعد هذه الطاعة لهذه المدة الطويلة، عصى الله عشرين عام، وما أشد البلاء أن ينكس عبد من الطاعة للمعصية، وفي يوم من الأيام كان واقفاً أمام المرآة ، ينظر لنفسه :

فقال: "يا رب أطعتك عشرين ، ثم عصيتك عشرين ، أفإن عدت إليك تقبلني ؟"

فنظر لنفسه في المرآة، فوجد الشيب يملئ رأسه

فقال: "هيهات هيهات بعد ما فعلت"

فنام ، وإذ هو نائم فرأى في المنام من يحدثه لكنه لا يراه

ويقول له: "أطعتنا فقربناك ، ثم عصيتنا فأمهلناك، وإن عدت إلينا قبلناك"

أعزائي من يقرأ هذا الكلام ، نسأل الله أن يجعلنا من مدركين التوبة النصوحة، ومن مستحقين رحمته،،،،،،،،،،،آآآآآآآآآآآآمين ، قولوا معي آآآآآآآمين.

والسلام ختام،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،