العباسيون
في بلاد
حضرموت
والمملكة
العربية
السعودية
والهند
وباكستان
والصومال
وكينيا
واندونونيسيا
1
ينتمون
إلى الشريف
الوزير
الكبير
النقيب أبو
القاسم علي
بن النقيب
الكامل أبي
الفوارس
طراد بن
محمد بن على
بن الحسن بن
محمد بن
عبدالوهاب
بن سليمان
بن محمد بن
سليمان بن
عبدالله بن
محمد بن
إبراهيم
الإمام بن
محمد بن على
بن عبدالله
بن العباس
بن
عبدالمطلب
الهاشمي
القرشي
العباسي (1) .
ولد
سنة اثنين
وستين
وأربعمائة
للهجرة. سمع
من أبيه ،
وعميه أبي
نصر وأبي
طالب. وأبي
القاسم بن
السلطان.
روى
عن رزق الله
التيمي ،
وابن طلحة
الثعالبي ،
ونظام
الملك
الحسن بن
على الطوسي.
وعده. وأجاز
له أبو جعفر
بن المسلمه.
روى الكثير.
وحدث عنه:
أبو أحمد بن
سكينه،
وأبو سعد
السمعاني ،
وأبو
القاسم بن
عساكر ،
وعبدالرحمن
بن أحمد بن
عصيه،
وطائفه
سواهم.
كان
يصلح لإمرة
المؤمنين،
ولي أولاً
نقابة
العباسيين
بعد والده،
وعظم شأنه
إلى أن وزر
للمسترشد
سنة 523
للهجرة ،
فقلد أخاه
أبا الحسن
محمد بن
طراد
النقابة ،
ثم في شعبان
سنة ست
وعشرين قبض
على الوزير
على ، وحبس
واحتيط على
أمواله
ونائبه ،
وأقاموا في
نيابة
الوزارة
محمد بن
الأنباري ، ثم أطلق
بعد أربعة
أشهر ، وقرر
عليه مال
بَزته ،
ووزر
أنوشروان
قليلاً ، ثم
أعيد ابن
طراد إلى
الوزارة
سنة ثمان
وعشرين ،
وزيد في
تفخيمه.
ثم
سار في خدمة
المسترشد
لحرب مسعود
بن محمد بن
ملكشاه
فلما قتل
المسترشد
قبضوا على
الوزير ، ثم
توجه مسعود
بجيشه إلى
بغداد ومعه
الوزير أبو
القاسم ،
فوصل
الوزير
سالماً ،
وقد هرب
الراشد
بالله ولد
المسترشد
إلى الموصل
فدبر
الوزير في
خلعه ،
وبايع
المقتفى.
فاستوزره ،
وعظم ملكه ،
فلم يزل على
الوزارة
إلى أن هرب
إلى دار
السلطان ،
فلما قدم
السلطان
أمر بحمله
إلى داره
مكرماً ،
فاشتغل
بالعبادة
حتى وافته
المنية.
قال
السمعانى:
كان على بن
طراد صدراً
، مهيباٌ ،
وقوراٌ ،
ودقيق
النظر ، حاد
الفراسة ،
عارفاً
بالأمور
السنيه
العظام ،
شجاعاً
جريئاً ،
خلع الراشد
وجمع الناس
على خلعه
ومبايعة
المقتضي في
يوم ، ثم إن
المقتضي
تغير رأيه
فيه ، وهم
بالقبض
عليه ،
فالتجأ إلى
دار
السلطان ،
فلما قدم
السلطان
أمر بحمله
إلى داره
مكرماً ،
فاشتغل
بالعبادة
وكان كثير
التلاوة
والصلاة ،
دائم البشر
، له ادرار
على القراء
والزهاد ،
قرأت عليه
الكثير ،
وكان
يكرمني
غاية
الإكرام ،
وأول ما
دخلت عليه
في وزارته
قال: مرحباً
بصنعة لا
تنفق إلا
عند الموت.
وقال
أحمد بن
صالح
الجليلى:
مات الوزير
شرف الدين
على بن طراد
في مستهل
رمضان سنة
ثمان
وثلاثين
وخمسمائة
للهجرة ،
وسبعه وزير
الوقت أبو
نصر بن جهير
و خلائق
رحمه الله.
وقال
الهمداني:
لم يل
الوزارة
عباسي سواه.
وقال ابن
كثير/ لا
يعرف أحد من
العباسيين
باشر
الوزارة
غيره.
وقال
الذهبي: كان
صدراً
مهيباً ،
نبيلاً،
كامل
السؤدد ،
دقيق الفهم
، بعيد
النظر ، ذا
رأى و إقدام.
ولذلك
إشتهرت
أسرته بآل
الوزير.
وقد
أعقب ولداً
هو يوسف.
وأعقب
يوسف ولداً
هو يعقوب
توفى في
حياة جده
الوزير على
بن طراد.
ونشأ في
كنفه حتى
نال الحظ
الوافر من
العلم
والمعرفه
على يد عدد
كبير من
العلماء
منهم الشيخ
أبو الفتوح
الغزالي
أخو حجة
الإسلام
صاحب احباء
علوم الدين.
والأمام
السهروردي
، وأحمد
الرفاعي
وغيره من
كبار رجال
العلم
والتصرف.
اعقب ثلاثة
أبناء وهم:
عمر و
عبدالله و
يوسف.
ارتحل
عن بغداد
بعد وفاة
جده سنة 538
هجرية
وتفرق هو
وابنائه
فسافر عمر
إلى بخارى ،
وعبدالله
إلى شيراز
وتزوج
بإبنة أحد
العباسيين
هناك وانجب
إبنه سالم.
وأما
يعقوب
أبوهما فقد
سافر مع
ابنه يوسف
إلى خرسان ،
وفي سنة 549
هجريه رجعو
جميعاٌ إلى
بغداد ،
فأشار
عليهم
القطب
الكبير
الشيخ
عبدالقادر
الجيلانى
بالرحيل
إلى أطراف
اليمن لأنه
أسلم وأبعد
عن المشاكل
السياسية.
فارتحلوا
جميعاً إلى
المدينة
النبوية
ومنها إلى
مكة
المكرمة
لأداء
فريظة الحج
وبعد أداء
المناسك
ركبوا
سفينة من
جده كانت
مسافرة إلى
بلدان
المحيط
الهندى و
بحر العرب و
كانت
وجهتهم
اليمن
فنزلوا
المكلا من
حضرموت و
كانت قرية
صغيرة
وكانت صحة
يعقوب
متدهوره
فتوفي
بالمكلا
سنة 553 هجرية
، ودفن في
الكثيب
المعروف
الإن في
العاصمة
بتربة
يعقوب
وضريحه
مشهور بقصد
بالزيارة
وعليه قبة
مرتفعه.
وبعد وفاته
ارتحلت
ذريته من
المكلا إلى
الشحر
فأقاموا
بها
واستوطنوها
فقاموا
بنشر العلم
وتدريسه
فالتفٌ
حولهم
الأهالي
واكرموهم
لما عرفوا
به من كرم
الأخلاق
وحسن
السيره.
في بلاد
حضرموت
والمملكة
العربية
السعودية
والهند
وباكستان
والصومال
وكينيا
واندونونيسيا
1
ينتمون
إلى الشريف
الوزير
الكبير
النقيب أبو
القاسم علي
بن النقيب
الكامل أبي
الفوارس
طراد بن
محمد بن على
بن الحسن بن
محمد بن
عبدالوهاب
بن سليمان
بن محمد بن
سليمان بن
عبدالله بن
محمد بن
إبراهيم
الإمام بن
محمد بن على
بن عبدالله
بن العباس
بن
عبدالمطلب
الهاشمي
القرشي
العباسي (1) .
ولد
سنة اثنين
وستين
وأربعمائة
للهجرة. سمع
من أبيه ،
وعميه أبي
نصر وأبي
طالب. وأبي
القاسم بن
السلطان.
روى
عن رزق الله
التيمي ،
وابن طلحة
الثعالبي ،
ونظام
الملك
الحسن بن
على الطوسي.
وعده. وأجاز
له أبو جعفر
بن المسلمه.
روى الكثير.
وحدث عنه:
أبو أحمد بن
سكينه،
وأبو سعد
السمعاني ،
وأبو
القاسم بن
عساكر ،
وعبدالرحمن
بن أحمد بن
عصيه،
وطائفه
سواهم.
كان
يصلح لإمرة
المؤمنين،
ولي أولاً
نقابة
العباسيين
بعد والده،
وعظم شأنه
إلى أن وزر
للمسترشد
سنة 523
للهجرة ،
فقلد أخاه
أبا الحسن
محمد بن
طراد
النقابة ،
ثم في شعبان
سنة ست
وعشرين قبض
على الوزير
على ، وحبس
واحتيط على
أمواله
ونائبه ،
وأقاموا في
نيابة
الوزارة
محمد بن
الأنباري ، ثم أطلق
بعد أربعة
أشهر ، وقرر
عليه مال
بَزته ،
ووزر
أنوشروان
قليلاً ، ثم
أعيد ابن
طراد إلى
الوزارة
سنة ثمان
وعشرين ،
وزيد في
تفخيمه.
ثم
سار في خدمة
المسترشد
لحرب مسعود
بن محمد بن
ملكشاه
فلما قتل
المسترشد
قبضوا على
الوزير ، ثم
توجه مسعود
بجيشه إلى
بغداد ومعه
الوزير أبو
القاسم ،
فوصل
الوزير
سالماً ،
وقد هرب
الراشد
بالله ولد
المسترشد
إلى الموصل
فدبر
الوزير في
خلعه ،
وبايع
المقتفى.
فاستوزره ،
وعظم ملكه ،
فلم يزل على
الوزارة
إلى أن هرب
إلى دار
السلطان ،
فلما قدم
السلطان
أمر بحمله
إلى داره
مكرماً ،
فاشتغل
بالعبادة
حتى وافته
المنية.
قال
السمعانى:
كان على بن
طراد صدراً
، مهيباٌ ،
وقوراٌ ،
ودقيق
النظر ، حاد
الفراسة ،
عارفاً
بالأمور
السنيه
العظام ،
شجاعاً
جريئاً ،
خلع الراشد
وجمع الناس
على خلعه
ومبايعة
المقتضي في
يوم ، ثم إن
المقتضي
تغير رأيه
فيه ، وهم
بالقبض
عليه ،
فالتجأ إلى
دار
السلطان ،
فلما قدم
السلطان
أمر بحمله
إلى داره
مكرماً ،
فاشتغل
بالعبادة
وكان كثير
التلاوة
والصلاة ،
دائم البشر
، له ادرار
على القراء
والزهاد ،
قرأت عليه
الكثير ،
وكان
يكرمني
غاية
الإكرام ،
وأول ما
دخلت عليه
في وزارته
قال: مرحباً
بصنعة لا
تنفق إلا
عند الموت.
وقال
أحمد بن
صالح
الجليلى:
مات الوزير
شرف الدين
على بن طراد
في مستهل
رمضان سنة
ثمان
وثلاثين
وخمسمائة
للهجرة ،
وسبعه وزير
الوقت أبو
نصر بن جهير
و خلائق
رحمه الله.
وقال
الهمداني:
لم يل
الوزارة
عباسي سواه.
وقال ابن
كثير/ لا
يعرف أحد من
العباسيين
باشر
الوزارة
غيره.
وقال
الذهبي: كان
صدراً
مهيباً ،
نبيلاً،
كامل
السؤدد ،
دقيق الفهم
، بعيد
النظر ، ذا
رأى و إقدام.
ولذلك
إشتهرت
أسرته بآل
الوزير.
وقد
أعقب ولداً
هو يوسف.
وأعقب
يوسف ولداً
هو يعقوب
توفى في
حياة جده
الوزير على
بن طراد.
ونشأ في
كنفه حتى
نال الحظ
الوافر من
العلم
والمعرفه
على يد عدد
كبير من
العلماء
منهم الشيخ
أبو الفتوح
الغزالي
أخو حجة
الإسلام
صاحب احباء
علوم الدين.
والأمام
السهروردي
، وأحمد
الرفاعي
وغيره من
كبار رجال
العلم
والتصرف.
اعقب ثلاثة
أبناء وهم:
عمر و
عبدالله و
يوسف.
ارتحل
عن بغداد
بعد وفاة
جده سنة 538
هجرية
وتفرق هو
وابنائه
فسافر عمر
إلى بخارى ،
وعبدالله
إلى شيراز
وتزوج
بإبنة أحد
العباسيين
هناك وانجب
إبنه سالم.
وأما
يعقوب
أبوهما فقد
سافر مع
ابنه يوسف
إلى خرسان ،
وفي سنة 549
هجريه رجعو
جميعاٌ إلى
بغداد ،
فأشار
عليهم
القطب
الكبير
الشيخ
عبدالقادر
الجيلانى
بالرحيل
إلى أطراف
اليمن لأنه
أسلم وأبعد
عن المشاكل
السياسية.
فارتحلوا
جميعاً إلى
المدينة
النبوية
ومنها إلى
مكة
المكرمة
لأداء
فريظة الحج
وبعد أداء
المناسك
ركبوا
سفينة من
جده كانت
مسافرة إلى
بلدان
المحيط
الهندى و
بحر العرب و
كانت
وجهتهم
اليمن
فنزلوا
المكلا من
حضرموت و
كانت قرية
صغيرة
وكانت صحة
يعقوب
متدهوره
فتوفي
بالمكلا
سنة 553 هجرية
، ودفن في
الكثيب
المعروف
الإن في
العاصمة
بتربة
يعقوب
وضريحه
مشهور بقصد
بالزيارة
وعليه قبة
مرتفعه.
وبعد وفاته
ارتحلت
ذريته من
المكلا إلى
الشحر
فأقاموا
بها
واستوطنوها
فقاموا
بنشر العلم
وتدريسه
فالتفٌ
حولهم
الأهالي
واكرموهم
لما عرفوا
به من كرم
الأخلاق
وحسن
السيره.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر