بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :-
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام - وفي هذه البلاد خصوصا - من كرامة وحشمة وعمل لائق بها , ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها , خلافا لما كانت تعيشه في الجاهلية , وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسيب وضياع وظلم .
وهذه نعمة نشكر الله عليها , ويجب علينا المحافظة عليها , الا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء , وستر , وصيانة , ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية , فصاروا يكتبون في الصحف , ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في :
1- هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . وبقوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . وبقوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) الآية , وقول عائشة رضي الله عنه عليها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت : وكان قد رآني قبل الحجاب , وقوله : ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت احدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه ) الى غير ذلك , مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة , ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها , وتصبح سافرة يتمتع بالنظر اليها كل طامع وكل من في قلبه مرض .
2- ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة .
3- ويطالبون بتصوير وجه المرأة في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي , ويطمع فيها كل من في قلبه مرض , ولاشك أن ذلك وسيلة الى كشف الحجاب .
4- يطالبون باختلاط المرأة والرجال , وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال , وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها , ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلا لها .
ولاشك أن ذلك خلاف الواقع , فإن توليتها عملا لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة , وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء , ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له , ومنع سفر المرأة بدون محرم , لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها .
ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة . فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال , ورغب في صلاة المرأة في بيتها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) . كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وابعادها عن أسباب الفتنة .
فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا الى تلك الدعايات المضللة , وأن يعتبروا بما وصلت اليه المرأة في المجتماعات التي قبلت مثل تلك الدعايات , وانخدعت بها , من عواقب وخيمة , فالسعيد من وعظ بغيره , كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر افكارهم السيئة , حماية للمجنمع من آثارها السبئة وعواقبها الوخيمة , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وقال عليه الصلاة والسلام : (( واستوصوا بالنساء خيرا )) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وابعادهن عن اسباب الفتنة .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :-
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام - وفي هذه البلاد خصوصا - من كرامة وحشمة وعمل لائق بها , ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها , خلافا لما كانت تعيشه في الجاهلية , وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسيب وضياع وظلم .
وهذه نعمة نشكر الله عليها , ويجب علينا المحافظة عليها , الا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء , وستر , وصيانة , ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية , فصاروا يكتبون في الصحف , ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في :
1- هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) . وبقوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسالوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . وبقوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) الآية , وقول عائشة رضي الله عنه عليها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت : وكان قد رآني قبل الحجاب , وقوله : ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت احدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه ) الى غير ذلك , مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة , ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها , وتصبح سافرة يتمتع بالنظر اليها كل طامع وكل من في قلبه مرض .
2- ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة .
3- ويطالبون بتصوير وجه المرأة في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي , ويطمع فيها كل من في قلبه مرض , ولاشك أن ذلك وسيلة الى كشف الحجاب .
4- يطالبون باختلاط المرأة والرجال , وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال , وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها , ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلا لها .
ولاشك أن ذلك خلاف الواقع , فإن توليتها عملا لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة , وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء , ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له , ومنع سفر المرأة بدون محرم , لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها .
ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة . فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال , ورغب في صلاة المرأة في بيتها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) . كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وابعادها عن أسباب الفتنة .
فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا الى تلك الدعايات المضللة , وأن يعتبروا بما وصلت اليه المرأة في المجتماعات التي قبلت مثل تلك الدعايات , وانخدعت بها , من عواقب وخيمة , فالسعيد من وعظ بغيره , كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر افكارهم السيئة , حماية للمجنمع من آثارها السبئة وعواقبها الوخيمة , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وقال عليه الصلاة والسلام : (( واستوصوا بالنساء خيرا )) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وابعادهن عن اسباب الفتنة .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر