أمير المؤمنين محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس
1
1
الاسم المعروف للخليفة: | المعتصم |
اسمه الكامل: | محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس |
الكنية : | أبو اسحاق |
ترتيبه في تولي الخلافة: | الثامن |
تاريخ الميلاد: | 179 |
فترة الخلافة بالهجري: | 218 -227 |
فترة الخلافة بالميلادي: | 833 -842 م |
تاريخ الوفاة: | 227 |
روى عن أبيه وأخيه المأمون وروى عنه إسحاق الموصلي وحمدون ابن إسماعيل وآخرون. وكان ذا شجاعة وقوة وهمة.
وقال نفطويه والصولي للمعتصم مناقب وكان يقال له المثمن لأنه ثامن الخلفاء
من بني العباس والثامن من ولد العباس وثامن أولاد الرشيد وملك سنة ثمان
عشرة وملك ثمان سنين وثمانية أشهر وثمانية أيام ومولده سنة ثمان وسبعين
وعاش ثمانياً وأربعين سنة وطالعه العقرب وهو ثامن برج وفتح ثمانية فتوح
وقتل ثمانية أعداء وخلف ثمانية أولاد ومن الإناث كذلك ومات لثمان بقين من
ربيع الأول
المعتصم
بالله وملحمة عمُّوريّة
(في
ذكرى وفاته: 18 ربيع الأول 227هـ)
أحمد
تمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
حدود الدولة العباسية |
آلت
دولة الخلافة العباسية إلى المعتصم
بالله بعد أن استقرت أحوالها، وامتدت
أطرافها، وانتعشت الحياة الاقتصادية
بها، وازدهرت الزراعة، فنمت غلتها،
ورخصت أسعارها، وتقدمت الصناعة،
واستُخرجت الثروات المعدنية من باطن
الأرض، وانتعشت التجارة على نحو لم تعرفه
الدولة الإسلامية من قبل بسبب الطرق
الآمنة، وسهولة الانتقال من شرق البلاد
إلى غربها دون عوائق تذكر.
وكان
من أثر تلك النهضة الاقتصادية أن نمت
موارد الخلافة، وزادت إيرادات بيت
المال؛ الأمر الذي جعل الدولة تعمل على
تحسين المرافق العامة وتيسير الحياة على
الناس، وتأمين حدود الدولة المترامية،
وتشجيع العلم ومكافأة أهله والعناية
بالترجمة، وبناء المؤسسات العلمية،
وإنشاء المكتبات.
ولاية
المعتصم بالله
مرض
الخليفة المأمون
في طرسوس، ولم يكن قد عقد لأحد
بعده بولاية العهد، فاستدعى أخاه
المعتصم وعهد إليه بالخلافة من بعده، دون
ابنه العباس الذي كان موجودا معه في
طرسوس للقيام بغزو الدولة البيزنطية،
ورد هجماتها، لكن مرضه حال دون إتمام ذلك.
ولعل
الذي جعل المأمون يؤثر أخاه بالحكم دون
ابنه أن الخلافة العباسية كانت تتهددها
الأخطار من الداخل والخارج في ثورة بابك
الخرمي في فارس، وهجمات البيزنطيين،
وكان المعتصم بطلا شجاعا متمرسا بالحرب
خبيرا بشئونها، فآثر المأمون المصلحة
العليا للخلافة بتولية من يصلح لهذه
الفترة، وتمت البيعة بعد وفاته في (19 من
رجب 218هـ= 10 من أغسطس 833م).
وكان
المعتصم يتميز بقوته الجسدية وشدته في
الحرب، حتى قيل عنه إنه كان يصارع الأسود
ويحمل ألف رطل، ويمشي بها خطوات، غير أنه
لم يكن معنيًا بالعلوم والآداب كأخويه الأمين
والمأمون.
وبالغ
بعض المؤرخين فذكر أنه كان أميًا لا
يكتب، أو أنه كان ضعيف الكتابة على قول
ابن خلّكان، وابن كثير، لكن ذلك لم يكن له
أدنى تأثير في الحركة الفكرية والعلمية
التي عمّت الخلافة فقد كانت البلاد
مدفوعة بطاقة عارمة نحو الرقي والتقدم.
القضاء
على الفتن والثورات
كانت
وصية المأمون لأخيه المعتصم أن يقضي على
فتنة بابك الخرمي، وكان زعيم طائفة ضالة،
يعتقد أصحابها بالحلول والتناسخ، ويدعون
إلى الإباحية الجنسية، وبدأت تلك الفتنة
في أذربيجان ثم اتسع نطاقها إلى همدان
وأصبهان وبلاد الأكراد، وجرجان، وأصبحت
خطرا يحدق بالدولة العباسية، ووجدت
عونًا ومساندة من الروم.
وحاول
المأمون أن يقضي على تلك الفتنة التي
اشتعل أوارها، وأرسل إليها الحملات
العسكرية، لكنها لم تستطع القضاء على تلك
الفتنة، وتوفي المأمون دون أن يتحقق
أمله، وحمل المعتصم مهمة القضاء على هذه
الحركة، فنجح في ذلك على الرغم من مهارة
بابك الخرمي العسكرية، وقدرته على وضع
الخطط العسكرية، مستغلا معرفته بطبيعة
الإقليم الذي يتحصن فيه، من جبال ومضايق
ووديان.
وامتدت
الحرب أربع سنوات، حتى تمكن "الأفشين"
أبرع قادة المعتصم من إخماد الفتنة،
والقبض على بابك الخرمي في (10 من شوال 222هـ=
16 من سبتمبر 837م)، وكانت هذه الفتنة من
أعظم الفتن التي تعرضت لها الدولة
العباسية، شغلت الخلافة أكثر من عشرين
سنة، وقُتل من أجل القضاء عليها آلاف
المسلمين، قدّرهم الطبري المؤرخ بنحو
مائتين وخمسين ألف مسلم، وأنفقت الدولة
العباسية من أجلها ملايين الدراهم
والدنانير.
ولم
يكد المعتصم يستريح من فتنة بابك الخرمي
حتى شبّت فتنة أخرى في إقليم طبرستان،
حيث قام وليها "المازيار" بشق عصا
الطاعة، ومحاولة الاستقلال بالإقليم
بعيدا عن سلطة الدولة العباسية، ولم تفلح
المحاولات التي بذلها المعتصم لحل
المشكلة سلمًا مع المازيار الذي تمادى في
غيه، فلجأ المعتصم إلى السيف، حتى تمكن
من القضاء عليه في سنة (224هـ= 839م).
بناء
سامرّاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
يكن قد انقضى على بناء بغداد قرن واحد حتى
عرضت للمعتصم فكرة بناء عاصمة جديدة،
بعدما ضاقت بغداد بجنده الأتراك الذين
أكثر من استخدامهم في الجيش، ولم تسلم
العاصمة من مضايقاتهم، حتى أكثر الناس
الشكوى من سلوكهم.
[واختار
المعتصم لعاصمته الجديدة مكانا يبعد 130
كم رأسا من شمال بغداد، شرقي نهر دجلة،
وشرع في تخطيط عاصمته سنة (221هـ= 836م) وبعث
إليها بالمهندسين والبنّاءين وأهل المهن
من الحدادين والنجارين وغيرهم، وحمل
إليها الأخشاب والرخام وكل ما يحتاج إليه
البناء
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر