السلام عليكم
انقل اليكم البحث التالي :
هل الشام من جزيرة العرب ؟
أورد
البخاري يرحمه الله تعالى في صحيحه الحديث التالي نصه :- حدثنا قبيصة
حدثناابن عيينه عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله
عنهما أنه قال : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى خضب دمعه
الحصباء فقال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال:
( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ! ولا
ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال :
البخاري يرحمه الله تعالى في صحيحه الحديث التالي نصه :- حدثنا قبيصة
حدثناابن عيينه عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله
عنهما أنه قال : يوم الخميس ، وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى خضب دمعه
الحصباء فقال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال:
( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ! ولا
ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال :
( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه ) وأوصى عند موته
بثلاث : (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت
أجيزهم ). ونسيت الثالثة.
بثلاث : (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت
أجيزهم ). ونسيت الثالثة.
وقال يعقوب بن محمد : سألت المغيرة بن
عبدالرحمن عن جزيرة العرب ، فقال : مكة ، والمدينة، واليمامة، واليمن .
وقال يعقوب : والعرج ، وأول تهامة .
عبدالرحمن عن جزيرة العرب ، فقال : مكة ، والمدينة، واليمامة، واليمن .
وقال يعقوب : والعرج ، وأول تهامة .
وأورد الامام أحمد يرحمه الله تعالى في مسنده ، الحديث التالي نصه :
حدثنا
موسى حدثنا ابن لهيعة عن ابي الزبيرعن جابر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لأخرجن اليهود والنصارى
من جزيرة العرب حتى لا أذر فيها الا مسلما ).
موسى حدثنا ابن لهيعة عن ابي الزبيرعن جابر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لأخرجن اليهود والنصارى
من جزيرة العرب حتى لا أذر فيها الا مسلما ).
وجزيرة العرب :
سميت
بهذا الاسم لاحاطة البحار بها من نواحيها وانقطاعها عن المياه العظيمة .
وأصل الجزر في اللغة : القطع . والجزيرة : ما جزر عن البحر .
بهذا الاسم لاحاطة البحار بها من نواحيها وانقطاعها عن المياه العظيمة .
وأصل الجزر في اللغة : القطع . والجزيرة : ما جزر عن البحر .
قال
ابن دريد : سميت جزيرة : لانقطاعها عن معظم الأرض ، وأضيفت الى العرب
لأنها الأرض التي كانت بأيديهم قبل الاسلام ، وديارهم التي هي أوطانهم ،
وأوطان أسلافهم .
ابن دريد : سميت جزيرة : لانقطاعها عن معظم الأرض ، وأضيفت الى العرب
لأنها الأرض التي كانت بأيديهم قبل الاسلام ، وديارهم التي هي أوطانهم ،
وأوطان أسلافهم .
وقال الخليل بن أحمد : انما قيل لها جزيرة
العرب : لأن بحر الحبش ، وبحر فارس ، والفرات ، قد احاطت بها ، ونسبت الى
العرب : لآنها أرضها ، ومسكنها ، ومعدنها .
العرب : لأن بحر الحبش ، وبحر فارس ، والفرات ، قد احاطت بها ، ونسبت الى
العرب : لآنها أرضها ، ومسكنها ، ومعدنها .
تحديد جزيرة العرب :
اختلف
العلماء المسلمون من فقهاء وأدباء وواصفين لسطح الأرض ( جغرافيين ) في
تحديد وصف ( جزيرة العرب )التي ورد ذكرهافي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
- السابق - وهذه أهم الأقوال التي قيلت فيها :
العلماء المسلمون من فقهاء وأدباء وواصفين لسطح الأرض ( جغرافيين ) في
تحديد وصف ( جزيرة العرب )التي ورد ذكرهافي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
- السابق - وهذه أهم الأقوال التي قيلت فيها :
* أولا : قول
الطائفة التي التزمت بالمعنى الحرفي لكلمة ( جزيرة ) واتخذتها أساسا لرسم
حدود جزيرة العرب : وعلى رأس هؤلاء ( الهمداني ) عالم الجغرافيا الشهير ،
الذي أورد أدق النصوص في تحديد جزيرة العرب ، وسنورد هذا النص بكامله -
رغم طوله - لكونه النص المعتبر عند الفقهاء ، و لأنه مروي عن ابن عباس رضي
الله عنهما، وفيه : ( ... وانما سميت بلاد العرب الجزيرة لاحاطة البحار
بها من أقطارها وأطرارها وصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر وذلك
أن الفرات القافل الراجع من بلاد الروم يظهر بناحية قنسرين ثم انحط على
الجزيرة وسواد العراق حتى دفع في البحر من ناحية البصرة والأبلة وامتد الى
عبادان وأخذ البحر من ذلك الموضع مغربا مطيفا ببلاد العرب منعطفاعليها
فأتى منها على سفوان وكاظمة ونفذ الى القطيف وهجر وأسياف البحرين وقطر
وعمان والشحر ومال عنه عنق الى حضرموت وناحية أبين وعدن ودهلك واستطال ذلك
العنق فطعن في تهائم اليمن بلاد فرسان وحكم والأشعرين وعك ومضى الى جدة
ساحل مكة والجار ساحل المدينة وساحل الطور وخليج أيلة وساحل راية - كورة
من كور مصر البحرية - حتى بلغ قلزم مصر وخالط بلادها وأقبل النيل من غربي
هذا العنق من أعلى بلاد السودان مستطيلا معارضا للبحر معه حتى دفع في بحر
مصر والشام ثم أقبل ذلك البحر من مصر حتى بلغ بلاد فلسطين فمر بعسقلان
وسواحلها وأتى على صور وساحل الأردن وعلى بيروت وذواتها من سواحل دمشق ثم
نفذ الى سواحل حمص وسواحل قنسرين حتى خالط الناحية التي أقبل منها الفرات
منحطا على أطراف قنسرين والجزيرة الى سواد العراق ) . وفي هذا الوصف نجد
أن نهر النيل قد أصبح حدا لجزيرة العرب . وذلك لقفل الثغرة الممتدة بين
البحر الأحمر والبحر المتوسط . وعليه فقد دخلت شبه جزيرة سيناء والضفة
الشرقية لدلتا نهر النيل مع مفهوم ( جزيرة العرب ) .
الطائفة التي التزمت بالمعنى الحرفي لكلمة ( جزيرة ) واتخذتها أساسا لرسم
حدود جزيرة العرب : وعلى رأس هؤلاء ( الهمداني ) عالم الجغرافيا الشهير ،
الذي أورد أدق النصوص في تحديد جزيرة العرب ، وسنورد هذا النص بكامله -
رغم طوله - لكونه النص المعتبر عند الفقهاء ، و لأنه مروي عن ابن عباس رضي
الله عنهما، وفيه : ( ... وانما سميت بلاد العرب الجزيرة لاحاطة البحار
بها من أقطارها وأطرارها وصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر وذلك
أن الفرات القافل الراجع من بلاد الروم يظهر بناحية قنسرين ثم انحط على
الجزيرة وسواد العراق حتى دفع في البحر من ناحية البصرة والأبلة وامتد الى
عبادان وأخذ البحر من ذلك الموضع مغربا مطيفا ببلاد العرب منعطفاعليها
فأتى منها على سفوان وكاظمة ونفذ الى القطيف وهجر وأسياف البحرين وقطر
وعمان والشحر ومال عنه عنق الى حضرموت وناحية أبين وعدن ودهلك واستطال ذلك
العنق فطعن في تهائم اليمن بلاد فرسان وحكم والأشعرين وعك ومضى الى جدة
ساحل مكة والجار ساحل المدينة وساحل الطور وخليج أيلة وساحل راية - كورة
من كور مصر البحرية - حتى بلغ قلزم مصر وخالط بلادها وأقبل النيل من غربي
هذا العنق من أعلى بلاد السودان مستطيلا معارضا للبحر معه حتى دفع في بحر
مصر والشام ثم أقبل ذلك البحر من مصر حتى بلغ بلاد فلسطين فمر بعسقلان
وسواحلها وأتى على صور وساحل الأردن وعلى بيروت وذواتها من سواحل دمشق ثم
نفذ الى سواحل حمص وسواحل قنسرين حتى خالط الناحية التي أقبل منها الفرات
منحطا على أطراف قنسرين والجزيرة الى سواد العراق ) . وفي هذا الوصف نجد
أن نهر النيل قد أصبح حدا لجزيرة العرب . وذلك لقفل الثغرة الممتدة بين
البحر الأحمر والبحر المتوسط . وعليه فقد دخلت شبه جزيرة سيناء والضفة
الشرقية لدلتا نهر النيل مع مفهوم ( جزيرة العرب ) .
* ثانيا :
الطائفة التي اعتمدت على رواية ابن عباس رضي الله عنهما في تحديد جزيرة
العرب وهي : الأراضي المحصورة بين الخليج العربي ونهر الفرات شرقا، والبحر
العربي جنوبا، والبحر الأحمر ونهر النيل والبحر المتوسط غربا ، ونهر
الفرات شمالا . وعلى رأس هؤلاء : البكري ، وياقوت الحموي في معجميهما
الجغرافيين . وكذلك الاصطخري ، وابن حوقل . لكنهما استبعدا من التحديد
السابق المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما النطاق الساحلي من بلاد الشام
الواقع غرب اخدود وادي عربة ، ونهر الأردن ، وامتداداتهما شمالا ، لكون
المعمور متصلا هناك ، عكس ما هو عليه الحال في المناطق الواقعة شرقي ذلك
النطاق الأخدودي الذي تتصل فيه البادية بالعمران . كذلك أخرجا شبه جزيرة
سيناء من بلاد العرب ، وعللا ذلك بأن ليس للعرب ماء ولا مرعى في شبه جزيرة
سيناء ، وأنها كانت قديما تحت سيطرة الروم ، والقبط . واستبعدا كذلك
الجزيرة الفراتية - وهي مستبعدة أصلا من التحديد السابق - مع أن طوائف من
العرب من ربيعة ومضر لهم فيها ديار ومراع . وأرجعا سبب ذلك : الى أنهم قد
نزلوا - أي العرب - تلك الديار على خفارة - حماية - فارس ، والروم .
الطائفة التي اعتمدت على رواية ابن عباس رضي الله عنهما في تحديد جزيرة
العرب وهي : الأراضي المحصورة بين الخليج العربي ونهر الفرات شرقا، والبحر
العربي جنوبا، والبحر الأحمر ونهر النيل والبحر المتوسط غربا ، ونهر
الفرات شمالا . وعلى رأس هؤلاء : البكري ، وياقوت الحموي في معجميهما
الجغرافيين . وكذلك الاصطخري ، وابن حوقل . لكنهما استبعدا من التحديد
السابق المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما النطاق الساحلي من بلاد الشام
الواقع غرب اخدود وادي عربة ، ونهر الأردن ، وامتداداتهما شمالا ، لكون
المعمور متصلا هناك ، عكس ما هو عليه الحال في المناطق الواقعة شرقي ذلك
النطاق الأخدودي الذي تتصل فيه البادية بالعمران . كذلك أخرجا شبه جزيرة
سيناء من بلاد العرب ، وعللا ذلك بأن ليس للعرب ماء ولا مرعى في شبه جزيرة
سيناء ، وأنها كانت قديما تحت سيطرة الروم ، والقبط . واستبعدا كذلك
الجزيرة الفراتية - وهي مستبعدة أصلا من التحديد السابق - مع أن طوائف من
العرب من ربيعة ومضر لهم فيها ديار ومراع . وأرجعا سبب ذلك : الى أنهم قد
نزلوا - أي العرب - تلك الديار على خفارة - حماية - فارس ، والروم .
*
ثالثا : الذين اقتصروا في تحديد جزيرة العرب على أقاليم شبه الجزيرة
العربية الحالية : تهامة ، والحجاز ، واليمن ، ونجد ، وعمان ، والعروض (
هجر ، وساحل الخليج العربي ) ، وزادوا عليهن ( بادية الشام) : وعلى رأس
هؤلاء الجيهاني ، فقد أدخل في جزيرة العرب الجزء المسمى ( البادية الشامية
) ، وجعل الحدالشمالي لجزيرة العرب خطا يمتد من مأب - موضع شمال مدينة
عمان الأردنية - متجها شرقا ناحية مدينة الكوفة في العراق . والأصمعي -
النحوي المشهور - في قوله : ( ان جزيرة العرب ما لم يبلغه ملك فارس ، من
أقصى عدن الى أطرار الشام ، هذا هو الطول ، والعرض من جدة الى ريف العراق
) . وأبو عبيد في قوله : ( هي - أي جزيرة العرب - من ريف العراق الى عدن
طولا ، ومن تهامة وما وراءها الى أطراف الشام عرضا ) .
ثالثا : الذين اقتصروا في تحديد جزيرة العرب على أقاليم شبه الجزيرة
العربية الحالية : تهامة ، والحجاز ، واليمن ، ونجد ، وعمان ، والعروض (
هجر ، وساحل الخليج العربي ) ، وزادوا عليهن ( بادية الشام) : وعلى رأس
هؤلاء الجيهاني ، فقد أدخل في جزيرة العرب الجزء المسمى ( البادية الشامية
) ، وجعل الحدالشمالي لجزيرة العرب خطا يمتد من مأب - موضع شمال مدينة
عمان الأردنية - متجها شرقا ناحية مدينة الكوفة في العراق . والأصمعي -
النحوي المشهور - في قوله : ( ان جزيرة العرب ما لم يبلغه ملك فارس ، من
أقصى عدن الى أطرار الشام ، هذا هو الطول ، والعرض من جدة الى ريف العراق
) . وأبو عبيد في قوله : ( هي - أي جزيرة العرب - من ريف العراق الى عدن
طولا ، ومن تهامة وما وراءها الى أطراف الشام عرضا ) .
وأبو عبيدة في قوله : ( هي من حفر أبي موسى - حفر الباطن - الى اليمن طولا ، ومن رمل تبرين الى منقطع السماوة عرضا ) .
الجزء الأخير من تحديد جزيرة العرب :
*
القول الرابع : الذين اقتصروا في تحديد جزيرة العرب على أقاليم شبه
الجزيرة العربية ( تهامة ، والحجاز ، واليمن ونجد، وعمان ، والعروض ) :
القول الرابع : الذين اقتصروا في تحديد جزيرة العرب على أقاليم شبه
الجزيرة العربية ( تهامة ، والحجاز ، واليمن ونجد، وعمان ، والعروض ) :
وعلى
رأس هؤلاء شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى ، حيث قال : ( جزيرة
العرب هي من بحر القلزم ، الى بحر البصرة ، ومن أقصى حجر اليمامة الى
أوائل الشام ، بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ، ولا تدخل فيها الشام ، وفي
هذه الأرض كانت العرب حين البعث وقبله ) .
رأس هؤلاء شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى ، حيث قال : ( جزيرة
العرب هي من بحر القلزم ، الى بحر البصرة ، ومن أقصى حجر اليمامة الى
أوائل الشام ، بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ، ولا تدخل فيها الشام ، وفي
هذه الأرض كانت العرب حين البعث وقبله ) .
وممن قال به أيضا ،
الامام مالك بن أنس يرحمه الله تعالى حيث قال : ( انها مكة ، والمدينة ،
واليمامة ، واليمن ) ، كما في رواية أحمد بن المعذل . والامام أحمد بن
حنبل يرحمه الله تعالى كما في رواية بكر بن محمد ، عن أبيه ، حيث قال :
سألت أبا عبدالله - يعني الامام أحمد - عن جزيرة العرب فقال : ( انما
الجزيرة موضع العرب وأي موضع يكون فيه أهل السواد ، والفرس فليس هو جزيرة
العرب ، موضع العرب : الذي الذي يكونون فيه ) . أما سعيد بن عبدالعزيز فقد
قال : جزيرة العرب مابين الوادي - وادي القرى - الى أقصى اليمن .
الامام مالك بن أنس يرحمه الله تعالى حيث قال : ( انها مكة ، والمدينة ،
واليمامة ، واليمن ) ، كما في رواية أحمد بن المعذل . والامام أحمد بن
حنبل يرحمه الله تعالى كما في رواية بكر بن محمد ، عن أبيه ، حيث قال :
سألت أبا عبدالله - يعني الامام أحمد - عن جزيرة العرب فقال : ( انما
الجزيرة موضع العرب وأي موضع يكون فيه أهل السواد ، والفرس فليس هو جزيرة
العرب ، موضع العرب : الذي الذي يكونون فيه ) . أما سعيد بن عبدالعزيز فقد
قال : جزيرة العرب مابين الوادي - وادي القرى - الى أقصى اليمن .
وقال الامام أحمد : جزيرة العرب : المدينة ، وما والاها .
يعني
أن الممنوع من سكنى الكفار المدينة وما والاها . وهذا قول الشافعي يرحمه
الله لأنهم لم يجلوا - يعني الكفار - من تيماء ولا من اليمن .
أن الممنوع من سكنى الكفار المدينة وما والاها . وهذا قول الشافعي يرحمه
الله لأنهم لم يجلوا - يعني الكفار - من تيماء ولا من اليمن .
وحكى
الهروي عن الامام مالك :أن جزيرة العرب هي المدينة . وأخذ بهذا الحديث
مالك والشافعي وخص الشافعي هذا الحكم - أي اخراج المشركين - بالحجاز .
وعنده هو مكة، والمدينة ، واليمامة ، وأعمالهما ، دون اليمن ، وغيره مما
هو من جزيرة العرب . وفي قول للامام مالك : أن يجلوا من أرض العرب كلها ،
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب
) . وقال الامام الشافعي : ( لا يمنع أهل الذمة من ركوب بحر الحجاز - أي
على سبيل العبور - ويمنعون من المقام في سواحله ، وكذا ان كانت في بحر
الحجاز جزائر - جزر - وجبال تسكن منعوا من سكناها لأنها من أرض الحجاز) .
الهروي عن الامام مالك :أن جزيرة العرب هي المدينة . وأخذ بهذا الحديث
مالك والشافعي وخص الشافعي هذا الحكم - أي اخراج المشركين - بالحجاز .
وعنده هو مكة، والمدينة ، واليمامة ، وأعمالهما ، دون اليمن ، وغيره مما
هو من جزيرة العرب . وفي قول للامام مالك : أن يجلوا من أرض العرب كلها ،
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب
) . وقال الامام الشافعي : ( لا يمنع أهل الذمة من ركوب بحر الحجاز - أي
على سبيل العبور - ويمنعون من المقام في سواحله ، وكذا ان كانت في بحر
الحجاز جزائر - جزر - وجبال تسكن منعوا من سكناها لأنها من أرض الحجاز) .
وعليه
فان جزر البحرين تتبع أرض جزيرة العرب ، فتجري عليها أحكامها. هذا وصلى
الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . والشكر موصولا لكم .
فان جزر البحرين تتبع أرض جزيرة العرب ، فتجري عليها أحكامها. هذا وصلى
الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . والشكر موصولا لكم .
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر