اختبار الأنساب عن طريق الحمض النووي في الخليج, مقال يستحق الاهتمام

اختبار الأنساب عن طريق الحمض النووي في الخليج, مقال يستحق الاهتمام


ويمكن
ملاحظة ذلك الاختلاف في نسبة الـ 1% من حمضنا النووي التي تجعلنا مختلفين
عن البشر الآخرين. كما يمكن مشاهدة الدليل الأبسط على هذا الاختلاف في
تباين العلامات الجينية للناس عند الاختبار. ويمكن استخدام الاختبار
الجيني لتلك العلامات في نقاط معينة، علامات النسب الغنية بالمعلومات
(AIMs)، التي يمكن استخدامها لتقدير الأصول النسَبية للشخص أو الأمة.

وتوجد
في الحقيقة ثلاثة أنواع من الاختبارات، اختبارات النسب الأكثر شيوعاً وهي
اختبارات الصبغي واي أو ( واي د ن أ ) واختبار د ن أ الميتوكوندري أو ( إم
تي د ن أ ). وتسعى الاختبارات الأخرى لكشف نسب الشخص من خلال مقارنة
تكوينه الجيني مع تكوين أناس آخرين من جميع أنحاء العالم.

ويمكن
اقتفاء نسب الرجل الأبوي باستخدام الحمض النووي والصبغي واي من خلال
اختبار واي د ن أ لأن الصبغيات واي تنتقل من الأب إلى الابن عبر الأجيال.
وبإمكان النساء الراغبات بتحديد نسبهن الأبوي أن تطلبن من أبيهن أو أخيهن
أو عمهن أو جدهن من ناحية الأب أو ابن عمهن الخضوع للاختبار من أجلهن.

ويمكن اقتفاء النسب من ناحية الأم للذكر والأنثى باستخدام د ن أ الميتوكوندري الخاص به أو بها، والذي ينتقل من الأم بدون أي تغيير.

ويسعى
نوع آخر من اختبارات د ن أ لتحديد "النسب المئوية الجينية" لنسَب شخص ما
من قارات أو مناطق معينة أو إدراج البلدان والقبائل التي ينحدر منها على
أساس كلي. وتعمل من خلال النظر إلى نقاط الحمض النووي للشخص التي طرأ
عليها طفرة أو تطور معين. ومن ثم تتم مقارنة النتائج مع نتائج أناس آخرين
من جميع أنحاء العالم.

ومعرفة النسب عن طريق الحمض النووي هو نوع
من الاختبارات مصمم لمعرفة النسب المئوية للأصول الأمريكية والأوروبية
والشرق أوسطية والشرق آسيوية والإفريقية الجنوب صحراوية الأصلية التي
يحملها الشخص. وعندما يتم إجراء الاختبار الأول، يمكن تحليل المزيد من
العلامات الجينية لتحديد المكان الحقيقي الذي ينتمي إليه الشخص. وعلى سبيل
المثال، يمكن لمن كانت نتائجهم أوروبية إلى حد كبير إجراء الاختبار لتحديد
المقدار الفعلي لكونهم أوروبيين أو شرق أوسطيين أو جنوب شرق آسيويين (
باكستانيين، هنود، بنغال، سريلانكيين ).

ولهذا السبب وافقت على
إجراء اختبار النسب عن طريق الحمض النووي المقدم من
href="http://www.dnaancestry.ae/" target=_blank>"إيسترن بيوتيك" ،
خدمة النسب عن طريق الحمض النووي الرائدة في الشرق الأوسط والموجودة في
محور دبي للتقنية الحيوية "دوبيوتيك"
. وسيكون هذا أول اختبار عام للنسب عن طريق الحمض النووي في الشرق الأوسط،
يسمح للآخرين بمعرفة كيفية عمل نسَب الحمض النووي. وإذا كان الأمر موضع
اهتمام بالنسبة لهم، فإنهم سيجرون ذلك الاختبار.

وبشكل عام، اعتبرت قبل الخضوع لهذا الاختبار أن تراثي عربي وفارسي وأفغاني وهندي . وفي الحقيقة، توقعت أن يظهر نسبي في الدرجة الأولى على أنني أوروبي، وأن يظهر الاختبار الثاني على أنني شرق أوسطي وهندي.

لذلك
تلقيت اللوازم المطلوبة لإجراء الاختبار. وفي الحقيقة كانت عبارة عن بعض
الوثائق القانونية وقطعتين لأخذ عينات من الفم. والأوراق القانونية كانت
للتفاصيل الشخصية والدفع. دخلت بعد ذلك إلى الحمام وشطفت فمي بماء دافئ،
وتناولت إحدى القطع ووضعتها على الناحية الداخلية لخدي الأيمن وفركتها
لمدة 30 ثانية للأعلى والأسفل. وكان شعوري كما لو أنني أنظف أسناني،
باستثناء أنني أخطأت وذهبت مباشرةً إلى خدي. ومن ثم أعدت العملية بالقطعة
الثانية ووضعتها داخل خدي الأيسر. وتركت كلا القطعتين لتجفا لمدة 15 دقيقة
وبعد ذلك وضعتهما داخل المغلف المرفق وأرسلت المغلف إلى إيسترن بيوتيك كما
هو مطلوب. ولكن على عكس اختبار الحمل، ستأتي النتيجة خلال أسبوعين.

بالصور: رحلة عبر اختبار الأنساب عن طريق الحمض النووي في الخليج

وذات
يوم، تلقيت رسالة إلكترونية تحوي نتائج النسب عن طريق الحمض النووي خاصتي
من إيسترن بيوتيك. فتحت ملف "بي دي إف" الأول، وكانت المفاجأة الكبرى :
81% من مورثات النسب في حمضي النووي هي من إفريقيا الجنوب صحراوية. قرأت
الملف مرة ثانية ومن ثم قارنته مع الحقيقة الطاغية المتعلقة بالمكان
المزعوم الذي أنحدر منه، إفريقيا الجنوب صحراوية. وأنا لم أزر إفريقيا
أبداً، وليس لدي أقارب في إفريقيا، ومن غير المحتمل أن يكون لدي أي أجداد
في إفريقيا طوال الألفيتين الأخيرتين. أما المفاجأة الكبرى الثانية فهي :
أنني أوروبي بنسبة 12% فقط. وبشكل تلقائي أصبحت غير مؤهل لاختبارات النسب
عن طريق الحمض النووي الخاصة بالشرق الأوسط أو الهنود الأوروبيين لأنني
تقنياً لم أكن أوروبياً بما يكفي وتأتي تلك المجموعات ضمن تلك المناطق.
أما المفاجأة الأخيرة فهي أنني أملك نسبة 6% من الدم الأمريكي الأصلي.

وكان
رد الفعل الأول، ورد الفعل الأكثر شيوعاً في حالة المفاجأة، هو أنني
تساءلت إذا ما كانت النتائج خاطئة وأنهم خلطوا العينات في المختبر. أما رد
الفعل الثاني هو أنني أعاني من أزمة في الهوية. فقد قرأت عن أمريكيين من
أصل إفريقي أجروا الاختبار ليكتشفوا أن لهم أجداد من شرق آسيا. وجعلهم هذا
يفكرون بهويتهم، كما جعلني أفكر بهويتي أنا أيضاً. وفكرت أن الشيء الأفضل
هو أن أترك النتائج لتترشح لمدة معينة. ولكوني سافرت كثيراً منذ كنت
شاباً، لطالما سألني الناس عن المكان الذي انحدرت منه. وأنا أبدو عربياً وآري اً، ولكن الآن أنا إفريقي من جنوب الصحراء تقنياً. ومن المؤكد أنه سيكون من الممتع اكتشاف المزيد.

موضوع فعلا يستحق الأهتمام ,,,

لأن البحث العلمي والعلم الحديث أقوى بكثير من العديد من الأوراق والمستندات والمخطوطات والوثائق ,,,

بتحليل الـ DNA - البصمة الوراثية - يستطيع المرء أن يعلم أصوله ونسبه ,,,

ولكن هذا البحث بالنسبة لجينات السادة الأشراف ما زال في بدايته ,,,

وربما توصل البعض إلى الجينات الوراثية لآل البيت ,,,

وأظن أن الموضوع في طي الكتمان حتى ينتهي منه القائمون عليه ,,,

وإن تم التوصل فعلا للجينات الوراثية للسادة الأشراف , فإن ذلك سوف يكون أنجازا عظيما ,,,

حيث يمكن التوصل لجينات جميع فروع الأشراف سواء كانوا حسنيين أو حسينيين وكذلك الفروع التي تفرعت من هذان البيتين الكريمين ,,,

البحث ما زال حتى الأن مبهم وتعتريه السرية التامة ولا توجد معلوات واضحة أو كافيه حول هذا الموضوع حتى الأن ,,,