بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سنة1188هـ
ومات في هذه السنة الإمام العلامة والتحرير الفهامة حامل لواء العلوم على كاهل فضله ومحرر دقائق المنطوق والمفهوم بتحريره ونقله من تكحلت بحبره عيون الفتوى وتشنفت المسامع بما عنه يروى وارتفع من حضيـض التقليـد إلـى ذرا الفضائـل وسابـق فـي حلبـة العلـوم فحـاز قصـب الفواضـل الـروض النضير الذي ليس له في سائر العلوم نظير وهو في فقه النعمان الجامع الكبير عمدة الأنام وفيلسوف الإسلام سيدي ووالدي بدر الملة والدين ابي التدائي حسن بن برهان الديـن إبراهيـم ابـن الشيخ العلامة حسن ابن الشيخ نور الدين علي بن الولي الصالح شمس الدين محمد بن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي وبلاد الجبرت هي بلاد الزيلع بأراضي الحبشة تحت حكم الخطي ملك الحبشة وهم عدة بلاد معروفة تسكنها هذه الطائفة وهم المسلمون بذلك الإقليم ويتمذهبون بمذهب الحنفي والشافعي لا غير وينسبون إلى سيدنا عقيـل بـن أبـي طالـب وكـان أميرهـم فـي عهـد النبـي صلـى اللـه عليـه وسلـم النجاشـي المشهور الذي آمن به ولم يره وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغيبة كما هو مشهور في كتب الأحاديث وهم قوم يغلب عليهم التقشف والصلاح ويأتون من بلادهم بقصد الحج والمجاورة في طلب العلم ويحجون مشاة ولهم رواق بالمدينة المنورة ورواق بمكة المشرفة ورواق بالجامع الأزهر بمصر وللحافـظ المقريـزي مؤلـف فـي أخبـار بلادهـم وتفصيـل أحوالهـم ونسبهم.
وهو حسن بن إبراهيم بن حسن بن علي الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي: فقيه، له علم بالفلك والهندسة. أثنى عليه ابنه عبد الرحمن (المؤرخ) وأطال في ترجمته، وقال: إنه كان لا يعتني بالتأليف. ثم ذكر له نحو عشرين رسالة، منها (رفع الاشكال - خ) في حكم ماء الحوض، و (نزهة العين في زكاة المعدنين - خ) و (حقائق الدقائق - خ) رسالة في المواقيت، و (المفصحة فيما يتعلق بالاسطحة - خ) رسالة، و (أخصر المختصرات على ربع المقنطرات) في الفلك، و (العقد الثمين فيما يتعلق بالموازين - خ) في شستربتي (4367) و (الاقوال المعربة عن أحوال الاشربة - - ط (الاعلام)
وهذه صورة إجازة الشيخ عمر بن أحمد بن عقيل ومن خطه نقلت: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى خصوصًا أفضل أنبيائـه وعترتـه الطاهريـن وصحابتـه أجمعيـن: وبعـد فـإن مما تطابقت عليه النصوص وتوافقت عليه ألسنة العموم والخصوص أن الباحث عن السنة الغراء لاتباع هدى سيد الأنبياء الموجب لمحبة ذي الآلاء والنعماء هو الفائـز بالقـدح المعلـى والمرفـوع إلـى المقـام الأعلـى ومـن المعلـوم أنه لم يبق في زماننا ما يتداول منها إلا التعلـل برسـوم الإسنـاد بعـد انتقـال أهل الزمان والناد فذو الهمة هو الذي يثابر على تحصيل أعلاه وينافس في فهم متنه ويفحص عن معناه ويناقش في رجاله الذين عليهم مغناه ألا وهو الشيخ الأجل الراقي بعزمه المتين من العلم والعمل إلى أعلى محل سيدنا وأستاذنا الشيخ حسن بن المرحوم إبراهيم بن الشيخ حسن الجبرتي أمده الله بالمدد الإلهي فطلـب مـن هـذا الفقيـر أن أجيـزه فلما لم أجد بدًا من الامتثال قلت سائلًا التوفيق في الأول والفعال: أجزت مولانا الشيخ حسـن المذكـور المنـوه بذكره أعلى السطور أجزل الله تعالى له الأجور ما يجوز لي وعني روايته منـن مقـروء ومسمـوع وأصول وفروع بشرطه المعتبر من تقوى الله والصيانة وضبط الألفاظ وسير الرجال والديانة حسبما أجازني بذلك شيوخ أكابر عدة هم في الشدائد عدة ومنهم بل من أجلهـم سيـدي وجـدي لأمـي بعـد أن قـرأت عليـه جانبًا كبيرًا من كتب الحديث وغيره قراءة تحقيق وتدقيق وغيره من الشيوخ أهل التوفيق وقد سمع مولانا الشيخ حسن منـي أوائـل البخـاري ومسلـم وأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجه والموطأ فليروعني المجاز المذكور متى شاء مما اتصلت بي روايته متى أراد رفع سند أو كتاب لمن هو منن أهل الدراية وهو دام أنسه وزكا قدسه في غنية عن ذلك ولكن جرت العادة بأخذ الأكابر عن الأصاغر تكثيرًا لسوادنا فهي سنة الأوائل والأواخر.
وكذلك أجرت له بالصلاة المشهورة النفع بهذه الصيغة: اللهم صل على سيدنا محمد وآله كما لا نهاية لكمالك (عجائب الآثار في التراجم والأخبار)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سنة1188هـ
ومات في هذه السنة الإمام العلامة والتحرير الفهامة حامل لواء العلوم على كاهل فضله ومحرر دقائق المنطوق والمفهوم بتحريره ونقله من تكحلت بحبره عيون الفتوى وتشنفت المسامع بما عنه يروى وارتفع من حضيـض التقليـد إلـى ذرا الفضائـل وسابـق فـي حلبـة العلـوم فحـاز قصـب الفواضـل الـروض النضير الذي ليس له في سائر العلوم نظير وهو في فقه النعمان الجامع الكبير عمدة الأنام وفيلسوف الإسلام سيدي ووالدي بدر الملة والدين ابي التدائي حسن بن برهان الديـن إبراهيـم ابـن الشيخ العلامة حسن ابن الشيخ نور الدين علي بن الولي الصالح شمس الدين محمد بن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي وبلاد الجبرت هي بلاد الزيلع بأراضي الحبشة تحت حكم الخطي ملك الحبشة وهم عدة بلاد معروفة تسكنها هذه الطائفة وهم المسلمون بذلك الإقليم ويتمذهبون بمذهب الحنفي والشافعي لا غير وينسبون إلى سيدنا عقيـل بـن أبـي طالـب وكـان أميرهـم فـي عهـد النبـي صلـى اللـه عليـه وسلـم النجاشـي المشهور الذي آمن به ولم يره وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغيبة كما هو مشهور في كتب الأحاديث وهم قوم يغلب عليهم التقشف والصلاح ويأتون من بلادهم بقصد الحج والمجاورة في طلب العلم ويحجون مشاة ولهم رواق بالمدينة المنورة ورواق بمكة المشرفة ورواق بالجامع الأزهر بمصر وللحافـظ المقريـزي مؤلـف فـي أخبـار بلادهـم وتفصيـل أحوالهـم ونسبهم.
وهو حسن بن إبراهيم بن حسن بن علي الزيلعي الجبرتي العقيلي الحنفي: فقيه، له علم بالفلك والهندسة. أثنى عليه ابنه عبد الرحمن (المؤرخ) وأطال في ترجمته، وقال: إنه كان لا يعتني بالتأليف. ثم ذكر له نحو عشرين رسالة، منها (رفع الاشكال - خ) في حكم ماء الحوض، و (نزهة العين في زكاة المعدنين - خ) و (حقائق الدقائق - خ) رسالة في المواقيت، و (المفصحة فيما يتعلق بالاسطحة - خ) رسالة، و (أخصر المختصرات على ربع المقنطرات) في الفلك، و (العقد الثمين فيما يتعلق بالموازين - خ) في شستربتي (4367) و (الاقوال المعربة عن أحوال الاشربة - - ط (الاعلام)
وهذه صورة إجازة الشيخ عمر بن أحمد بن عقيل ومن خطه نقلت: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى خصوصًا أفضل أنبيائـه وعترتـه الطاهريـن وصحابتـه أجمعيـن: وبعـد فـإن مما تطابقت عليه النصوص وتوافقت عليه ألسنة العموم والخصوص أن الباحث عن السنة الغراء لاتباع هدى سيد الأنبياء الموجب لمحبة ذي الآلاء والنعماء هو الفائـز بالقـدح المعلـى والمرفـوع إلـى المقـام الأعلـى ومـن المعلـوم أنه لم يبق في زماننا ما يتداول منها إلا التعلـل برسـوم الإسنـاد بعـد انتقـال أهل الزمان والناد فذو الهمة هو الذي يثابر على تحصيل أعلاه وينافس في فهم متنه ويفحص عن معناه ويناقش في رجاله الذين عليهم مغناه ألا وهو الشيخ الأجل الراقي بعزمه المتين من العلم والعمل إلى أعلى محل سيدنا وأستاذنا الشيخ حسن بن المرحوم إبراهيم بن الشيخ حسن الجبرتي أمده الله بالمدد الإلهي فطلـب مـن هـذا الفقيـر أن أجيـزه فلما لم أجد بدًا من الامتثال قلت سائلًا التوفيق في الأول والفعال: أجزت مولانا الشيخ حسـن المذكـور المنـوه بذكره أعلى السطور أجزل الله تعالى له الأجور ما يجوز لي وعني روايته منـن مقـروء ومسمـوع وأصول وفروع بشرطه المعتبر من تقوى الله والصيانة وضبط الألفاظ وسير الرجال والديانة حسبما أجازني بذلك شيوخ أكابر عدة هم في الشدائد عدة ومنهم بل من أجلهـم سيـدي وجـدي لأمـي بعـد أن قـرأت عليـه جانبًا كبيرًا من كتب الحديث وغيره قراءة تحقيق وتدقيق وغيره من الشيوخ أهل التوفيق وقد سمع مولانا الشيخ حسن منـي أوائـل البخـاري ومسلـم وأبي داود والنسائي والترمذي وابن ماجه والموطأ فليروعني المجاز المذكور متى شاء مما اتصلت بي روايته متى أراد رفع سند أو كتاب لمن هو منن أهل الدراية وهو دام أنسه وزكا قدسه في غنية عن ذلك ولكن جرت العادة بأخذ الأكابر عن الأصاغر تكثيرًا لسوادنا فهي سنة الأوائل والأواخر.
وكذلك أجرت له بالصلاة المشهورة النفع بهذه الصيغة: اللهم صل على سيدنا محمد وآله كما لا نهاية لكمالك (عجائب الآثار في التراجم والأخبار)
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر