بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد إخواني الأفاضل
غصت فى المراجع وكتب التاريخ لكى اهديكم بعض من تاريخنا العظيم
ومن شذرات من ذهب فى اخبار من ذهب(وفيها القاضي جمال الدين أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القسم بن عبد الرحمن بن القسم بن عبد الله النويري نسبة إلى النويرة من عمل القاهرة الشافعي المكي كان ينسب إلى عقيل بن أبي طالب ولد في شعبان سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وسمع بدمشق من المزي وغيره وتفقه بدمشق على الشيخ شمس الدين بن النقيب والتقي السبكي والتاج المراكشي وغيرهم وبمكة من جماعة وصار قاضي مكة وخطيبها وأخذ العربية عن الجمال بن هشام وشارك في المعارف قال الحافظ ابن حجي كان رجلا عالما يستحضر الفقه وغيره بلغني أنه كان يستحضر شرح مسلم للنووي وكان منسوبا إلى كرم ونعمة وافرة وقال ابن حبيب في تاريخ أنه ولي قضاء مكة نيفا وعشرين سنة وقال ابن حجر كان فصيح العبارة لسنا جيد الخطبة متواضعا محبا للفقراء توفي وهو متوجه إلى الطائف في ثالث عشر رجب وحمل إلى مكة فدفن بها وخلف تركة وافرة)
وقال عنه صاحب كتاب الغمر بانباء اهل العمر(ن عبد الله النويري نسبة إلى النويرة من عمل القاهرة المكي القاضي ، كمال الدين أبو الفضل ، كان ينسب إلى عقيل بن أبي طالب وسمع من عيسى بن عبد الله الحجي وجده لأمه القاضي نجم الدين الطبري والزبير بن علي وغيرهم ، ورحل إلى دمشق فسمع من المزي والجزري وغيرهم ، وبرع في الفقه وغيره ، وساد أهل زمانه ببلده ، وولي قضاء مكة ثلاثا وعشرين سنة إلى أن مات في شهر رجب وله أربع وستون سنة ، وحدث بالكثير ، ودرس وأفاد وأفتى ، وكان مشهورا بالعلم والذكاء ، سمعت خطبه وكلامه ، وكان مولده في شعبان سنة اثنتين وعشرين ، وتفقه بالتقي السبكي والتاج المراكشي وولي الدين الملوي وابن النقيب ، وأخذ عن الجمال بن هشام في العربية ، وشارك في المعارف ، وناب عن الشهاب الطبري في الحكم بمكة ، ثم ولي الحكم بعد التقي الحرازي في سنة ثلاث وستين مع الخطابة ونظر الحرم ، ومات وهو متوجهلى الطائف في ثالث عشر رجب فحمل إلى مكة فدفن بها ، وكان فصيح العبارة لسنا جيد الخطبة متواضعا محبا للفقراء ، قال ابن حجي : كان يستحضر فقها كثيرا ، وبلغني أنه كان يستحضر شرح مسلم للنووي ، قال : وخلف تركة وافرة ، وكان ينسب إلى كرم .)
حمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل فتح الدين ابن الشيخ بهاء الدين ، مات في صفر ، وكان موقعا في الإنشاء وكان لطيف الخلق .
وقال صاحب كتاب رفع الاصر عن قضاة مصر(عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل الآمدي الأصل الطالبي، وكان يقول: إنه من ذرية عَقيل بن أبي طالب، شافي المذهب، من المائة الثامنة: ولد سنة سبعمائة وقدم القاهرة، فتفقه على جماعة، ولزم أبا حيان حتى مهر في العربية، وكان أبو حيان يقدمه فيها على أهل عصره، وتلا بالسبع علي ابن الصائغ، ولازم القاضي جلال الدين القزويني، وناب في الحكم عنه، ثم عن عز الدين ابن جماعة. وصنف في الفقه والعربية، والتفسير، وانتفع به الطلبة، وشرح الألفية الشرح المنسوب إليه، علقه عنه ولد القاضي جلال الدين القزويني، لما كان يقرئه، وليس هو على قدر مرتبته في العلم.
وكان كثير التأنق في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه. ودرس بالخشابية بالجامع العتيق. ولم يزل في ازدياد منا لرفعة، حتى وقع بينه وبين القاضي الموفق الحنبلي المذكور بعد، مباحثة أدت إلى فحاشة. وأغلظ الموفق، فأجابه بأشد مما بدأ به حتى أفرط. فبلغ ذلك عز الدين ابن جماعة فانتصر لرفيقه. وأرسل نقيب الحكم إلى ابن عقيل يلومه. فعند ما وقع بصر ابن عقيل على النقيب، فهم الذي جاء بسببه، فقال: يا نقيب، قل لابن جماعة: عزلت نفسي، ولا أحكم عنه شيئاً، وانقبض عنه، فراسله بعد ذلك، فأصر على الامتناع. ولم يزل مجانباً له حتى انتصر له صَرْغَتْمُش، فقام بأمره حتى قرره في قضاء الشافعية في آخر العشر الأخير من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين. فباشره ثمانين يوماً، وصرف في أول العشر الأخير من شهر رمضان، لما قُبض على صرغتمس. فأغيد ابن جماعة، واستمر ابن عقيل على تدريس الخشابية إلى أن مات في شهر ربيع الأول سنة تسع وستين.)
ومن كتاب حسن المحاضرة فى ملوك مصر العامرة(ابن عقيل قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقبلي من ولد عقيل بن أبي طالب. ولد في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، وأخذ القراءات عنه التقي الصائغ، والفقه عن الزين الكتناني، ولازم العلاء القونوي والجلال القزويني وأبا حيان، وتفنن في العلوم، وولي قضاء الديار المصرية وتدريس الخشابية، والتفسير بالجامع الطولوني. وله تصانيف، منها المساعد في شرح التسهيل، وشرح الألفية. مات في ربيع الأول سنة تسع وستين وسبعمائة.)
وهو عبد الله بن عبد الرحمن (بن القاسم) الطالبي العقيلي المعروف بابن عقيل عن أول كتابه " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 52 فقه شافعي " وفي معهد المخطوطات " ف 168 ".
(الاعلام للزركلى)
ويقول صاحب كتاب انباء الغمر بانباء العمر(مدرسة حسن قبل موت السلطان ، فلما قتل أراد يلبغا هدم المدرسة ومنع ابن عقيل من تدريسها وولاها الشيخ ولي الدين ، فغضب ابن عقيل وهجر ولي الدين ، ثم استرضى يلبغا ابن عقيل بالخشابية واستمر التراضي بينهما ، وحدث باليسير . قال ابن حجى : كان يحفظ تنجيز التعجيز وسمع في صباه من الحجار وأسماء بنت صصرى . وكان من ألطف الناس وأظفرهم شكلا ، ويرقص في السماع ، ويجيد التدريس ، وله توليف بديعة الترتيب ، وكان يصغر عمته ويتصوف ، مات في شهر ربيع الأول عن بضع وستين سنة ، وكان الجمع في جنازته حافلا متوفرا يقال بلغوا ثلاثين ألفا . قال العثماني الصفدي : رايته شابا في حلقة النور الأردبيلي حسن الملبوس مشرق الهيئة ثم رأيته بالقدس بعد ثلاثين سنة وعليه دنسة وبيده عكاز وقد نحف جسمه ، قال : وتوجه غلى مصر مجردا فزار الشافعي فحضر الدرس بجانب القبة فعرفه المدرس وأكرمه وأجلسه معه ، ثم سأله أن يدرس فدرس في الموضع الذي كانوا فيه اتفاقا مما عظم به قدره . ويقال إنه قال عند موته : حضرت ملائكة ربي وبشروني وأحضروا لي ثيابا من الجنة فانزعوا عني ثيابيفنزعوها ، فقال : أرحمتموني . ثم زاد سروره ومات في الحال)
وعن كتاب الوافى بالوفيات(وعن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وعلى رأسه ولحيته تراب فقلت: مالك يا رسول الله? قال: شهدت قتل الحسين آنفا.
وعن ابن عباس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يرى النائم، بنصف النهار أغبر أشعث، وبيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما هذا? فقال: دم الحسين وأصحابه، لم أزل منذ اليوم ألتقطه. فأحصى ذلك اليوم، فوجدوه قد قتل يومئذ.
وقال محمد بن الحنفية: قد قتلوا سبعة عشر شابا كلهم قد ارتكضوا في رحم فاطمة، ونجا ذلك اليوم من القتل: الحسن وعمرو ابنا الحسين وعلي الأصغر ابن الحسين، والقاسم بن عبد الله بن جعفر، ومحمد الأصغر ابن عقيل، لصغرهم وضعفهم. )
وقرأه مرة ابن أبي عقيل القاضي فقال عن نفسه: العبد الذليل المعترف بالصنع الجميل في المقام الجليل أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عقيل.
ونفس المرجع السابق(الوافى بالوفيات) ص 2409 ( عبد الله بن عبد الرحمان بن عبد الله، ينتهي إلى عقيل بن أبي طالب. هو الشيخ الإمام العلامة القاضي بهاء الدين، أبو محمد بن أبي الفتح زين الدين ابن جلال الدين. مولده يوم الجمعة تاسوعاء سنة ثمان وتسعين وستمائة. أخذ القراآت السبع عن الشيخ تقي الدين الصائغ والعربية عن الشيخ علاء الدين القونوي وغالبهما في الكافية الشافية والمقرب، وقرأ على الشيخ أثير الدين التسهيل لابن مالك،جميعه في أربع سنين، ثم قرأ عليه سيبويه في أربع سنين بحثا بقراءته وبقراءة غيره ولم يكمل سيبويه على الشيخ المذكور إلا له وللشيخ جمال الدين يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي بلدا. ثم إن بهاء الدين قرأ على الشيخ أثير الدين شرحه للتسهيل المسمى بالتكميل والتذييل بحثا بقراءته غالبا وقراءة غيره، ولم يكمل لغيره. وأما الفقه فقرأ فيه الحاوي على الشيخ علاء الدين القونوي ثم قرأ عليه شرحه للحاوي من أوله إلى باب الوكالة، ولازمه كثيرا وبه تخرج وانتفع وأخذ عنه الأصولين والخلاف والمنطق والعروض والمعاني والبيان والتفسير، قرأ في المنطق المطالع مرات بحثا، وفي أصول الدين الطوالع، وفي أصول الفقه مختصر ابن الحاجب مرات قراءة وسماعا، وانتخب من مختصر ابن الحاجب مسائل أمهات جاءت في تسعة عشر ورقة وحفظها وقرأ عليه، وسمع من التحصيل جملة كبيرة، وقرأ عليه تلخيص المفتاح في المعاني والبيان، وبحث عليه من الكشاف سورة البقرة وآل عمران، وقرأ عليه عروض ابن الحاجب بحثا، وقرأ عليه مقدمة النسفي في الخلاف ولم تكمل له. ولازم الشيخ زين الدين الكتاني وقرأ عليه من الحاوي ولم يكمل له،وبحث عليه في التحصيل. وقرأ على قاضي القضاة جلال الدين كتاب الإيضاح من أوله إلى آخره بحثا، والتلخيص سمعه قراءة. وسمع على مشايخ عصره منهم الشيخ شرف الدين بن الصابوني، وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة والحجار وست الوزراء وخلائق. وأملى على أولاد قاضي القضاة جلال الدين شرحا على ألفية ابن مالك، وأملى على التسهيل مثلا وكتبها بخطه، وكتب على التسهيل شرحا خفيفا سماه المساعد على تسهيل الفوائد يجيء في ثلاثة أسفار ووصل فيه يومئذ إلى باب الحال، وكتب في التفسير كتابا سماه الذخيرة بدأ فيه إلى نصف حزب في ثلاثين كراسا، وصنف في الفقه مختصرا من الرافعي لم يفته شيء من مسائله ولامن خلاف المذهب وضم إليه زوائد الروضة والتنبيه على ما خالف فيه محيي الدين النووي في أصل الروضة للشرح الكبير بزيادة أو تصحيح، وصل فيه يومئذ إلى كتاب الصلاة، وشرع في كتاب مستقل سماه الجامع النفيس في مذهب الإمام محمد بن إدريس، يجمع الخلاف العالي والمخصوص بمذهب الشافعي، وتتبع ما لكل مذهب من الصحابة فمن بعدهم من الأدلة كتابا وسنة وأقوى قياس في المسألة ثم الكلام على ما يتعلق بأحاديث تلك المسألة من تصحيح وتخريج ثم ذكر ما تبدد في كتب المذهب من فروعها وذكر ما يتعلق بشيء من فوائد الأحاديث التي جرى ذكرها في المسألة والكلام على ما يقع في كتابي الفقيه نجم الدين ابن الرفعة وهما الكفاية والمطلب مما يحتاج إلى الكلام فيه، وكذلك كلام النووي وغيره، وهو يكون إذا كمل في أربعين سفرا، وكتب منه يومئذ إلى باب المسح على الخفين ألف ورقة إلا أربعا وعشرين ورقة من القطع الكبير بلا هامش. وسمعت من لفظه ما حرره في أول باب المسح على الخفين. وجعل على الكتا ب المذكور ذيلا على نمط كتاب تهذيب الأسماء واللغات يذكر فيه ترجمة لكل من نقل عنه شيء من العلم في الكتاب المذكور، ويستوفي الكلام على ما في الكتاب المذكور من اللغات وضبطها، وعزمه أن يضمه إلى الكتاب المذكور ليكون في آخره ويعود كلاهما كتابا واحدا. ولي تدريس الفقه بالجامع الناصري بقلعة الجبل، وهو أول من تكلم به في العلم الشريف في سنة إحدى وثلاثين، وولي بعده تدريس المدرسة القطبية الكبرى في بعض شهور سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وولي تدريس التفسير بالجامع الطولوني فكان شيخه أثير الدين في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وسبعائة، وولي قضاء مصر في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. وأجازني رواية ما يجوز له تسميعه متلفظا بذلك في المدرسة القطبية الكبرى داخل القاهرة في ثامن عشرين شهر رمضان المعظم سنة خمس وأربعين وسبعمائة وأنشدني من لفظه لنفسه: من الكامل (
ونفس المصدر(أبو الحسن العقيلي علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، ينتهي نسبه إلى عقيل بن أبي طالب أبو الحسن. ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعا كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحدا من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق، ومن شعره: من المجتث
إستجل بكرا عليها من الزجاج رداء
فوجه يومك فـيه من الملاحة ماء ومنه: من البسيط
قم فانحر الراح يوم النحر بالمـاء ولا تضح ضحى إلا بصـهـبـاء
أدرك حجيج الندامى قبل نفرهـم إلى منى قصفهم مع كل هيفـاء
وعج على مكة الروحاء مبتكـرا وطف بها حول ركن العود والناي ومنه: من البسيط
إشرب على شفق من تحته لهـب كأنه سبج من تـحـتـه ذهـب
من قبل يضحي خلوقا مسكه ويرى شقيقه ياسمينا حـين ينـتـقـب )
وذكر فيه الزركلى فى كتابه الاعلام
لعقيلي
(000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م)
علي بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل ابن أبي طالب: شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإدجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل: " ولما أقلعت سفن المطايا بريح الوجد في لجج السراب جرى نظري وراءهم إلى أن تكسر بين أمواج الهضاب " وفي شعره كثير من هذا الطراز. له " ديوان - ط " (2).
أبو الوفاء علي ابن عقيل الفقيه أبو الوفاء ابن عقيل: شهدت جنازته، وكان يوما لم ير في الإسلام مثله بعد جنازة أحمد بن حنبل. غلقت له المكاتب والحمامات، وبلغت المقبرة بباب الطاق مع كون الجسر ممدودا أربعة دنانير. ولم يمكن أن يصلي عليه إمام معين. وكان كل قبيل فيه ألوف من الناس يصلي بهم رجل يصلح للتقدم عليهم، وكانت الضجة تمنع التبليغ بالتكبير.
أرى الجزار يشحذ شفرتـيه إذا هبت رياح أبي عقـيل
أغر الوجه أبيض عامـري طويل الباع كالسيف الصقيل
النسبة الى المواضع والبلدان (كان متصدياً لإقراء النحو بجامع الأقمر وانتفع به خلق كثير، منهم الشيخ مجد الدين الزنكلوني، وصنف على "الوسيط" نكتاً حسنة كثيرة الفائدة، إلا أنها لم تكمل وحجّ في البحر من عيذاب، سنة عشر وسبعمائة، وتوفي تلك السنة بمكة المشرفة، في العشر الآخرة من ذي القعدة، ودفن بالمعلاة، كذا نقله التقي الفاسي)
نفس المرجع السابق(القفطي: نسبة قفط، بالكسر وسكون الفاء وإهمال الطاء، قال في "القاموس": بلدة بصعيد مصر، موقوفة على العلويين،الطالبيين من أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه).
القوصي: بالضم وسكون الواو ثم صاد مهملة. نسبة إلى قوص من جهة صعيد مصر. ليس في الديار المصرية بعد الفسطاط أعمر منها. ينسب إليها جماعة منهم: الإمام المحدث شهاب الدين أبو العرب إسماعيل القوصي له معجم في أربع مجلدات كبار، وليس بالمتقن فيما يقوله.
سنة 372 وأبو نصر عبد الرحمن بن محمد بن جعفر العقيلي الواعظ وكان حسن الكلام في الوعظ ومقدماً، كان في صحبة الصالحين، رأى أبا العباس السراج، وسمع بعده بنيسابور، وسمع بالري أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، وببغداد الحسين بن إسماعيل القاضي، فإنه حج سنة إحدى وعشرين وثلاثمئة، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وتوفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمئة وهو ابن سبعين سنة، ودفن بشاهنبر(الانساب للسمعانى)
فى سنة 510 توفى عقيل بن الامام أبي الوفا علي بن عقيل الحنبلي، كان شابا قد برع وحفظ القرآن وكتب وفهم المعاني جيدا، ولما توفي صبر أبوه وشكر وأظهر التجلد، فقرأ قارئ في العزاء [ قوله تعالى ]: (قالوا: يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا) [ يوسف: 78 ] الآية، فبكى ابن عقيل بكاء شديدا.(البداية والنهاية لابن كثير)
وفى سنة 513 حدثني بعض الاشياخ انه لما احتضر ابن عقيل بكى النساء فقال قد وقفت خمسين سنة فدعوني اتهنأ بلقائه توفي رضي الله عنه بكرة الجمعة ثاني عشر جمادي الاولى من هذه السنة وصلى عليه في جامع القصر والمنصور وكان الجمع يفوت الاحصاء قال شيخنا ابن ناصر حزرتهم بثلثمائة الف ودفن في دكة الامام احمد وقبره ظاهر
(كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم)
عمرالعقيلي
(000 - 576 هـ = 000 - 1180 م)
عمر بن محمد بن عمر، أبو حفص، شرف الدين العقيلي، من نسل عقيل بن أبي طالب: فقيه حنفي، من أهل بخارى. له " الهادي - خ " (الاعلام للزركلى)
وفى سنة 722هـ اسماعيل بن ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمى العقيلى الجبرتى ثم الزبيدى الشافعى ولد سنة 722 اثنتين وعشرين وسبعمائة وكان له أحوال ومقامات ولأهل زبيد فيه اعتقاد كبير وكان يلازم قراءة سورة يس ويأمر بها ويزعم أن قراءتها لقضاء كل حاجة وكان أول ظهور أمره انه بشر السلطان الأشرف بانهزام جند قصدوه وكان الأمر كذلك وصارت له بذلك عنده منزلة وكلمة لا ترد وكان منزلة ملجأ لأهل العبادة ولأهل البطالة وأهل الحاجات فأهل العبادة يحضرون للذكر والصلاة وأهل البطالة للسماع واللهو وأهل الحاجات لوجاهته(لبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع )
ونفس المصدر السابق(الشيخ أبو بكر بن محمد الزيلعى التهامى
الشيخ العالم أبو بكر بن محمد بن سرين بن المقبول بن عثمان بن احمد ابن موسى بن أبى بكر بن محمد بن عيسى بن احمد بن عمر الزيلعى العقيلى صاحب اللحية من تهامة مولده في سنة 1028 ثمان وعشرين وألف باللحية وحفظ القرآن وكان كثير العبادة يقطع ليله في الصلوة ونهاره في الصيام حريصا على فعل الخير داعيا إلى البر وتوفى سنة 1093 ثلاث وتسعين وألف رحمه الله وإيانا والمؤمنين آمين)
وصف مصر من كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر العامرة(وللشريف العقيلي في المعنى - رضي الله عنه: الطويل أحن إلى الفسطاط شوقًا وإنني لأدعو لها ألا يحل بها القطر وهل في الحيا من حاجةٍ لجنابها وفي كل قطر من جوانبها نهر تبدت عروسًا والمقطم تاجها ومن نيلها عقد كما انتظم الدر فائدة: إذا أردت أن تعلم كم تكون زيادة النيل في السنة فاحسب يوم عيد ميكائيل وهو ثاني عشر بؤونة كم يكون في الشهر العربي من يوم وزد فوقه تسعين يومًا وخذ سدس الجميع تكون عدة أفرع النيل في تلك السنة. )
ومن نفس المرجع السابق(وتوفي الشيخ العلامة قاضي القضاة بهاء الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل المصري الشافعي قاضي قضاة الديار المصرية وفقيه الشافعية - تغمده الله برحمته - بالقاهرة في ليلة الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول ودفن بالقرافة بالقرب من قبة الإمام الشافعي رضي الله عنه.
ومولده في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة.
ونسبه يتصل إلى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.
ونشأ بالقاهرة وقرأ على علماء عصره وبرع في علوم كثيرة وصنف التصانيف المفيدة في الفقه والعربية والتفسير منها شرح الألفية لابن مالك وشرح التسهيل أيضًا. وباشر قضاء الديار المصرية مدة يسيرة وباشر التداريس الجليلة والمناصب الشريفة.
وكتب إليه قاضي القضاة بهاء الدين أبو البقاء السبكي من دمشق يقول: الطويل تقضت شهور بالبعاد وأحوال جرت بعدكم فيها أمور وأحوال فإن يسر الله التلاقي ذكرتها وإلا فلي في هذه الأرض أمثال وتوفي الشيخ عز الدين أبو يعلى حمزة بن قطب الدين موسى بن ضياء الدين أحمد بن الحسين الدمشقي الحنبلي الشهير بابن شيخ السلامية بدمشق وقد جاوز ستين سنة.
وكان - رحمه الله - إمامًا عالمًا فاضلًا كتب على المنتقى.
)
فى سنة 759 توفي الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي بفتح العين المهملة المالكي إمام المالكية بالمسجد الحرام بمكة المشرفة وأخو القاضي أبي الفضل - وكان يعرف وتوفي الشيخ الإمام محب الدين محمد بن الشيخ الإمام العلامة جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي في ليلة الاثنين رابع عشرين شهر رجب بعد أن تصدى لإقراء النحو سنين وانتفع به جماعة الطلبة.
وكان له مشاركة جيدة في الفقه وغيره وكان خيرًا دينًا. (النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
وفى سنة 789 توفي القاضي فتح الدين محمد ابن قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل الشافعي موقع الدرج بالديار المصرية في حادي عشرين صفر. (النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
سنة 852 وتوفي قاضي القضاة أمين الدين أبو اليمن محمد بن محمد بن علي أحمد بن العزيز الهاشمي العقيلي النويري الشافعي قاضي قضاة مكة وخطيبها في ذي القعدة عن نحو ستين سنة تخمينًا وهو قاض.
وكان فاضلًا دينًا خيرًا خطيبًا فصيحًا مفوهًا كثير الصوم والعبادة مشكور السيرة في أحكامه فردًا في معناه لم أر بمكة المشرفة في مدة مجاورتي من يدانيه في الطواف وفي كثرة العبادة رحمه الله تعالى.(النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
وفى 870هـ النويري المكي، تاج الدين أبو الفضل محمد بن محمد
محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن المشهور بالشهيد الناطق ابن القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن أبي عبد الله الحسين الشهير بابن الحارثية بن محمد الشهير بابن الأنصاري بن عبد الله الشهير بابن القرشية بن محمد بن القاسم بن عقيل بن محمد الأكبر بن عبد الله الأحول بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، الخطيب تاج الدين أبو الفضل، بن الإمام العلامة كمال الدين، بن أبي الفضل، بن الإمام العلامة قاضي الحرمين وخطيب المنبرين محب الدين أبي البركات، بن الإمام العلامة كمال الدين أبي الفضل قاضي مكة وخطيبها، ابن الشيخ الصالح العالم شهاب الدين العقيلي النويري المكي الشافعي. من بيت علم ورياسة وعراقة وشهامة. قال البقاعي في معجمه: حدثني صاحب الترجمة قال: حدثني الشيخ عبد الرحمن بن النويري قريبنا وهو ثقة خير قال: حدثني شيخ الإسلام سراج الدين أبو حفص عمر البلقيني قال: لما استشهد جدكم عبد الرحمن قال بعض الفرنج: هذا شيخ الذين يزعمون إنهم إذا قتلوا في حربنا كانوا أحياء. فقال الشيخ وهو قتيل " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء" الآية. فأسلم ذلك الفرنجي. ولد صاحب الترجمة سنة سبع وعشرين وثمانمائة. وأجاز له الشمس الشامي وجماعة. واشتغل على شيوخ عصره كالقاياتي، والونائي، وابن حجر، وغيرهم. وبرع وتفنن، وولي الخطابة بمكة المشرفة. مات بالطاعون في رمضان سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة. ومن شعره في عيون القصب:
رأيت بشاطي البـحـر يا خـل وادياً به جمعت كل اللطائف والعـجـب
تراه لجينـاً والـزمـرد عـشـبـه وأزهاره قد صاغها المزن من ذهب
وأعجب من ذا يا خليلي نـسـيمـه يبدل هم الصب والحزن بالـطـرب
الزيلعي
707 هـ = 1307 م)
أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي: فقيه متصوف، من ذرية عقيل بن أبي طالب. كان صاحب قرية (المحمول) من قرى وادي مور، بقرب (اللحية) على ساحل البحر الاحمر. ووفاته في اللحية (بضم اللام وفتح الحاء والياء المشددة) له كتاب في التصوف سماه (ثمرة الحقيقة، ومرشد السالكين إلى أوضح طريقة) (الاعلام للزركلى)
ابن عقيل
(694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة. كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحدا هما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة. له " شرح(الاعلام للزركلى)
عمر الصاردي
(1270 - 1333 هـ = 1854 - 1915 م)
عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي الهاشمي، ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب: من شيوخ السودان وأبدائهم. ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان) وتعلم في الأزهر. وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية فأقام إلى أن توفي. له شعر حسن (2).
(الاعلام للزركلى)
مع تحيات أخوكم السيد رجب مكي العقيلي
وكل عام وأنتم بخير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد إخواني الأفاضل
غصت فى المراجع وكتب التاريخ لكى اهديكم بعض من تاريخنا العظيم
ومن شذرات من ذهب فى اخبار من ذهب(وفيها القاضي جمال الدين أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القسم بن عبد الرحمن بن القسم بن عبد الله النويري نسبة إلى النويرة من عمل القاهرة الشافعي المكي كان ينسب إلى عقيل بن أبي طالب ولد في شعبان سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وسمع بدمشق من المزي وغيره وتفقه بدمشق على الشيخ شمس الدين بن النقيب والتقي السبكي والتاج المراكشي وغيرهم وبمكة من جماعة وصار قاضي مكة وخطيبها وأخذ العربية عن الجمال بن هشام وشارك في المعارف قال الحافظ ابن حجي كان رجلا عالما يستحضر الفقه وغيره بلغني أنه كان يستحضر شرح مسلم للنووي وكان منسوبا إلى كرم ونعمة وافرة وقال ابن حبيب في تاريخ أنه ولي قضاء مكة نيفا وعشرين سنة وقال ابن حجر كان فصيح العبارة لسنا جيد الخطبة متواضعا محبا للفقراء توفي وهو متوجه إلى الطائف في ثالث عشر رجب وحمل إلى مكة فدفن بها وخلف تركة وافرة)
وقال عنه صاحب كتاب الغمر بانباء اهل العمر(ن عبد الله النويري نسبة إلى النويرة من عمل القاهرة المكي القاضي ، كمال الدين أبو الفضل ، كان ينسب إلى عقيل بن أبي طالب وسمع من عيسى بن عبد الله الحجي وجده لأمه القاضي نجم الدين الطبري والزبير بن علي وغيرهم ، ورحل إلى دمشق فسمع من المزي والجزري وغيرهم ، وبرع في الفقه وغيره ، وساد أهل زمانه ببلده ، وولي قضاء مكة ثلاثا وعشرين سنة إلى أن مات في شهر رجب وله أربع وستون سنة ، وحدث بالكثير ، ودرس وأفاد وأفتى ، وكان مشهورا بالعلم والذكاء ، سمعت خطبه وكلامه ، وكان مولده في شعبان سنة اثنتين وعشرين ، وتفقه بالتقي السبكي والتاج المراكشي وولي الدين الملوي وابن النقيب ، وأخذ عن الجمال بن هشام في العربية ، وشارك في المعارف ، وناب عن الشهاب الطبري في الحكم بمكة ، ثم ولي الحكم بعد التقي الحرازي في سنة ثلاث وستين مع الخطابة ونظر الحرم ، ومات وهو متوجهلى الطائف في ثالث عشر رجب فحمل إلى مكة فدفن بها ، وكان فصيح العبارة لسنا جيد الخطبة متواضعا محبا للفقراء ، قال ابن حجي : كان يستحضر فقها كثيرا ، وبلغني أنه كان يستحضر شرح مسلم للنووي ، قال : وخلف تركة وافرة ، وكان ينسب إلى كرم .)
حمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل فتح الدين ابن الشيخ بهاء الدين ، مات في صفر ، وكان موقعا في الإنشاء وكان لطيف الخلق .
وقال صاحب كتاب رفع الاصر عن قضاة مصر(عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل الآمدي الأصل الطالبي، وكان يقول: إنه من ذرية عَقيل بن أبي طالب، شافي المذهب، من المائة الثامنة: ولد سنة سبعمائة وقدم القاهرة، فتفقه على جماعة، ولزم أبا حيان حتى مهر في العربية، وكان أبو حيان يقدمه فيها على أهل عصره، وتلا بالسبع علي ابن الصائغ، ولازم القاضي جلال الدين القزويني، وناب في الحكم عنه، ثم عن عز الدين ابن جماعة. وصنف في الفقه والعربية، والتفسير، وانتفع به الطلبة، وشرح الألفية الشرح المنسوب إليه، علقه عنه ولد القاضي جلال الدين القزويني، لما كان يقرئه، وليس هو على قدر مرتبته في العلم.
وكان كثير التأنق في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه. ودرس بالخشابية بالجامع العتيق. ولم يزل في ازدياد منا لرفعة، حتى وقع بينه وبين القاضي الموفق الحنبلي المذكور بعد، مباحثة أدت إلى فحاشة. وأغلظ الموفق، فأجابه بأشد مما بدأ به حتى أفرط. فبلغ ذلك عز الدين ابن جماعة فانتصر لرفيقه. وأرسل نقيب الحكم إلى ابن عقيل يلومه. فعند ما وقع بصر ابن عقيل على النقيب، فهم الذي جاء بسببه، فقال: يا نقيب، قل لابن جماعة: عزلت نفسي، ولا أحكم عنه شيئاً، وانقبض عنه، فراسله بعد ذلك، فأصر على الامتناع. ولم يزل مجانباً له حتى انتصر له صَرْغَتْمُش، فقام بأمره حتى قرره في قضاء الشافعية في آخر العشر الأخير من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين. فباشره ثمانين يوماً، وصرف في أول العشر الأخير من شهر رمضان، لما قُبض على صرغتمس. فأغيد ابن جماعة، واستمر ابن عقيل على تدريس الخشابية إلى أن مات في شهر ربيع الأول سنة تسع وستين.)
ومن كتاب حسن المحاضرة فى ملوك مصر العامرة(ابن عقيل قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل العقبلي من ولد عقيل بن أبي طالب. ولد في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة، وأخذ القراءات عنه التقي الصائغ، والفقه عن الزين الكتناني، ولازم العلاء القونوي والجلال القزويني وأبا حيان، وتفنن في العلوم، وولي قضاء الديار المصرية وتدريس الخشابية، والتفسير بالجامع الطولوني. وله تصانيف، منها المساعد في شرح التسهيل، وشرح الألفية. مات في ربيع الأول سنة تسع وستين وسبعمائة.)
وهو عبد الله بن عبد الرحمن (بن القاسم) الطالبي العقيلي المعروف بابن عقيل عن أول كتابه " تيسير الاستعداد لرتبة الاجتهاد " من مخطوطات دار الكتب المصرية " 52 فقه شافعي " وفي معهد المخطوطات " ف 168 ".
(الاعلام للزركلى)
ويقول صاحب كتاب انباء الغمر بانباء العمر(مدرسة حسن قبل موت السلطان ، فلما قتل أراد يلبغا هدم المدرسة ومنع ابن عقيل من تدريسها وولاها الشيخ ولي الدين ، فغضب ابن عقيل وهجر ولي الدين ، ثم استرضى يلبغا ابن عقيل بالخشابية واستمر التراضي بينهما ، وحدث باليسير . قال ابن حجى : كان يحفظ تنجيز التعجيز وسمع في صباه من الحجار وأسماء بنت صصرى . وكان من ألطف الناس وأظفرهم شكلا ، ويرقص في السماع ، ويجيد التدريس ، وله توليف بديعة الترتيب ، وكان يصغر عمته ويتصوف ، مات في شهر ربيع الأول عن بضع وستين سنة ، وكان الجمع في جنازته حافلا متوفرا يقال بلغوا ثلاثين ألفا . قال العثماني الصفدي : رايته شابا في حلقة النور الأردبيلي حسن الملبوس مشرق الهيئة ثم رأيته بالقدس بعد ثلاثين سنة وعليه دنسة وبيده عكاز وقد نحف جسمه ، قال : وتوجه غلى مصر مجردا فزار الشافعي فحضر الدرس بجانب القبة فعرفه المدرس وأكرمه وأجلسه معه ، ثم سأله أن يدرس فدرس في الموضع الذي كانوا فيه اتفاقا مما عظم به قدره . ويقال إنه قال عند موته : حضرت ملائكة ربي وبشروني وأحضروا لي ثيابا من الجنة فانزعوا عني ثيابيفنزعوها ، فقال : أرحمتموني . ثم زاد سروره ومات في الحال)
وعن كتاب الوافى بالوفيات(وعن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وعلى رأسه ولحيته تراب فقلت: مالك يا رسول الله? قال: شهدت قتل الحسين آنفا.
وعن ابن عباس: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يرى النائم، بنصف النهار أغبر أشعث، وبيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما هذا? فقال: دم الحسين وأصحابه، لم أزل منذ اليوم ألتقطه. فأحصى ذلك اليوم، فوجدوه قد قتل يومئذ.
وقال محمد بن الحنفية: قد قتلوا سبعة عشر شابا كلهم قد ارتكضوا في رحم فاطمة، ونجا ذلك اليوم من القتل: الحسن وعمرو ابنا الحسين وعلي الأصغر ابن الحسين، والقاسم بن عبد الله بن جعفر، ومحمد الأصغر ابن عقيل، لصغرهم وضعفهم. )
وقرأه مرة ابن أبي عقيل القاضي فقال عن نفسه: العبد الذليل المعترف بالصنع الجميل في المقام الجليل أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عقيل.
ونفس المرجع السابق(الوافى بالوفيات) ص 2409 ( عبد الله بن عبد الرحمان بن عبد الله، ينتهي إلى عقيل بن أبي طالب. هو الشيخ الإمام العلامة القاضي بهاء الدين، أبو محمد بن أبي الفتح زين الدين ابن جلال الدين. مولده يوم الجمعة تاسوعاء سنة ثمان وتسعين وستمائة. أخذ القراآت السبع عن الشيخ تقي الدين الصائغ والعربية عن الشيخ علاء الدين القونوي وغالبهما في الكافية الشافية والمقرب، وقرأ على الشيخ أثير الدين التسهيل لابن مالك،جميعه في أربع سنين، ثم قرأ عليه سيبويه في أربع سنين بحثا بقراءته وبقراءة غيره ولم يكمل سيبويه على الشيخ المذكور إلا له وللشيخ جمال الدين يوسف بن عمر بن عوسجة العباسي بلدا. ثم إن بهاء الدين قرأ على الشيخ أثير الدين شرحه للتسهيل المسمى بالتكميل والتذييل بحثا بقراءته غالبا وقراءة غيره، ولم يكمل لغيره. وأما الفقه فقرأ فيه الحاوي على الشيخ علاء الدين القونوي ثم قرأ عليه شرحه للحاوي من أوله إلى باب الوكالة، ولازمه كثيرا وبه تخرج وانتفع وأخذ عنه الأصولين والخلاف والمنطق والعروض والمعاني والبيان والتفسير، قرأ في المنطق المطالع مرات بحثا، وفي أصول الدين الطوالع، وفي أصول الفقه مختصر ابن الحاجب مرات قراءة وسماعا، وانتخب من مختصر ابن الحاجب مسائل أمهات جاءت في تسعة عشر ورقة وحفظها وقرأ عليه، وسمع من التحصيل جملة كبيرة، وقرأ عليه تلخيص المفتاح في المعاني والبيان، وبحث عليه من الكشاف سورة البقرة وآل عمران، وقرأ عليه عروض ابن الحاجب بحثا، وقرأ عليه مقدمة النسفي في الخلاف ولم تكمل له. ولازم الشيخ زين الدين الكتاني وقرأ عليه من الحاوي ولم يكمل له،وبحث عليه في التحصيل. وقرأ على قاضي القضاة جلال الدين كتاب الإيضاح من أوله إلى آخره بحثا، والتلخيص سمعه قراءة. وسمع على مشايخ عصره منهم الشيخ شرف الدين بن الصابوني، وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة والحجار وست الوزراء وخلائق. وأملى على أولاد قاضي القضاة جلال الدين شرحا على ألفية ابن مالك، وأملى على التسهيل مثلا وكتبها بخطه، وكتب على التسهيل شرحا خفيفا سماه المساعد على تسهيل الفوائد يجيء في ثلاثة أسفار ووصل فيه يومئذ إلى باب الحال، وكتب في التفسير كتابا سماه الذخيرة بدأ فيه إلى نصف حزب في ثلاثين كراسا، وصنف في الفقه مختصرا من الرافعي لم يفته شيء من مسائله ولامن خلاف المذهب وضم إليه زوائد الروضة والتنبيه على ما خالف فيه محيي الدين النووي في أصل الروضة للشرح الكبير بزيادة أو تصحيح، وصل فيه يومئذ إلى كتاب الصلاة، وشرع في كتاب مستقل سماه الجامع النفيس في مذهب الإمام محمد بن إدريس، يجمع الخلاف العالي والمخصوص بمذهب الشافعي، وتتبع ما لكل مذهب من الصحابة فمن بعدهم من الأدلة كتابا وسنة وأقوى قياس في المسألة ثم الكلام على ما يتعلق بأحاديث تلك المسألة من تصحيح وتخريج ثم ذكر ما تبدد في كتب المذهب من فروعها وذكر ما يتعلق بشيء من فوائد الأحاديث التي جرى ذكرها في المسألة والكلام على ما يقع في كتابي الفقيه نجم الدين ابن الرفعة وهما الكفاية والمطلب مما يحتاج إلى الكلام فيه، وكذلك كلام النووي وغيره، وهو يكون إذا كمل في أربعين سفرا، وكتب منه يومئذ إلى باب المسح على الخفين ألف ورقة إلا أربعا وعشرين ورقة من القطع الكبير بلا هامش. وسمعت من لفظه ما حرره في أول باب المسح على الخفين. وجعل على الكتا ب المذكور ذيلا على نمط كتاب تهذيب الأسماء واللغات يذكر فيه ترجمة لكل من نقل عنه شيء من العلم في الكتاب المذكور، ويستوفي الكلام على ما في الكتاب المذكور من اللغات وضبطها، وعزمه أن يضمه إلى الكتاب المذكور ليكون في آخره ويعود كلاهما كتابا واحدا. ولي تدريس الفقه بالجامع الناصري بقلعة الجبل، وهو أول من تكلم به في العلم الشريف في سنة إحدى وثلاثين، وولي بعده تدريس المدرسة القطبية الكبرى في بعض شهور سنة أربع وعشرين وسبعمائة، وولي تدريس التفسير بالجامع الطولوني فكان شيخه أثير الدين في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وسبعائة، وولي قضاء مصر في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. وأجازني رواية ما يجوز له تسميعه متلفظا بذلك في المدرسة القطبية الكبرى داخل القاهرة في ثامن عشرين شهر رمضان المعظم سنة خمس وأربعين وسبعمائة وأنشدني من لفظه لنفسه: من الكامل (
ونفس المصدر(أبو الحسن العقيلي علي بن الحسين بن حيدرة بن محمد بن عبد الله بن محمد العقيلي، ينتهي نسبه إلى عقيل بن أبي طالب أبو الحسن. ذكره ابن سعيد المغربي في كتاب المغرب وساق له قطعا كثيرة من شعره. وأما أنا فما رأيت أحدا من شعراء المتقدمين من أجاد الاستعارة مثله، ولا أكثر من استعاراته اللائقة الصحيحة التخيل. وقد وقفت على ديوانه. وأكثره مقاطيع وقد ختمه بأرجوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتز في أرجوزته التي ذم فيها الصبوح ومدح الغبوق، ومن شعره: من المجتث
إستجل بكرا عليها من الزجاج رداء
فوجه يومك فـيه من الملاحة ماء ومنه: من البسيط
قم فانحر الراح يوم النحر بالمـاء ولا تضح ضحى إلا بصـهـبـاء
أدرك حجيج الندامى قبل نفرهـم إلى منى قصفهم مع كل هيفـاء
وعج على مكة الروحاء مبتكـرا وطف بها حول ركن العود والناي ومنه: من البسيط
إشرب على شفق من تحته لهـب كأنه سبج من تـحـتـه ذهـب
من قبل يضحي خلوقا مسكه ويرى شقيقه ياسمينا حـين ينـتـقـب )
وذكر فيه الزركلى فى كتابه الاعلام
لعقيلي
(000 - نحو 450 هـ = 000 - نحو 1058 م)
علي بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل ابن أبي طالب: شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإدجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل: " ولما أقلعت سفن المطايا بريح الوجد في لجج السراب جرى نظري وراءهم إلى أن تكسر بين أمواج الهضاب " وفي شعره كثير من هذا الطراز. له " ديوان - ط " (2).
أبو الوفاء علي ابن عقيل الفقيه أبو الوفاء ابن عقيل: شهدت جنازته، وكان يوما لم ير في الإسلام مثله بعد جنازة أحمد بن حنبل. غلقت له المكاتب والحمامات، وبلغت المقبرة بباب الطاق مع كون الجسر ممدودا أربعة دنانير. ولم يمكن أن يصلي عليه إمام معين. وكان كل قبيل فيه ألوف من الناس يصلي بهم رجل يصلح للتقدم عليهم، وكانت الضجة تمنع التبليغ بالتكبير.
أرى الجزار يشحذ شفرتـيه إذا هبت رياح أبي عقـيل
أغر الوجه أبيض عامـري طويل الباع كالسيف الصقيل
النسبة الى المواضع والبلدان (كان متصدياً لإقراء النحو بجامع الأقمر وانتفع به خلق كثير، منهم الشيخ مجد الدين الزنكلوني، وصنف على "الوسيط" نكتاً حسنة كثيرة الفائدة، إلا أنها لم تكمل وحجّ في البحر من عيذاب، سنة عشر وسبعمائة، وتوفي تلك السنة بمكة المشرفة، في العشر الآخرة من ذي القعدة، ودفن بالمعلاة، كذا نقله التقي الفاسي)
نفس المرجع السابق(القفطي: نسبة قفط، بالكسر وسكون الفاء وإهمال الطاء، قال في "القاموس": بلدة بصعيد مصر، موقوفة على العلويين،الطالبيين من أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه).
القوصي: بالضم وسكون الواو ثم صاد مهملة. نسبة إلى قوص من جهة صعيد مصر. ليس في الديار المصرية بعد الفسطاط أعمر منها. ينسب إليها جماعة منهم: الإمام المحدث شهاب الدين أبو العرب إسماعيل القوصي له معجم في أربع مجلدات كبار، وليس بالمتقن فيما يقوله.
سنة 372 وأبو نصر عبد الرحمن بن محمد بن جعفر العقيلي الواعظ وكان حسن الكلام في الوعظ ومقدماً، كان في صحبة الصالحين، رأى أبا العباس السراج، وسمع بعده بنيسابور، وسمع بالري أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، وببغداد الحسين بن إسماعيل القاضي، فإنه حج سنة إحدى وعشرين وثلاثمئة، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وتوفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمئة وهو ابن سبعين سنة، ودفن بشاهنبر(الانساب للسمعانى)
فى سنة 510 توفى عقيل بن الامام أبي الوفا علي بن عقيل الحنبلي، كان شابا قد برع وحفظ القرآن وكتب وفهم المعاني جيدا، ولما توفي صبر أبوه وشكر وأظهر التجلد، فقرأ قارئ في العزاء [ قوله تعالى ]: (قالوا: يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا) [ يوسف: 78 ] الآية، فبكى ابن عقيل بكاء شديدا.(البداية والنهاية لابن كثير)
وفى سنة 513 حدثني بعض الاشياخ انه لما احتضر ابن عقيل بكى النساء فقال قد وقفت خمسين سنة فدعوني اتهنأ بلقائه توفي رضي الله عنه بكرة الجمعة ثاني عشر جمادي الاولى من هذه السنة وصلى عليه في جامع القصر والمنصور وكان الجمع يفوت الاحصاء قال شيخنا ابن ناصر حزرتهم بثلثمائة الف ودفن في دكة الامام احمد وقبره ظاهر
(كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم)
عمرالعقيلي
(000 - 576 هـ = 000 - 1180 م)
عمر بن محمد بن عمر، أبو حفص، شرف الدين العقيلي، من نسل عقيل بن أبي طالب: فقيه حنفي، من أهل بخارى. له " الهادي - خ " (الاعلام للزركلى)
وفى سنة 722هـ اسماعيل بن ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمى العقيلى الجبرتى ثم الزبيدى الشافعى ولد سنة 722 اثنتين وعشرين وسبعمائة وكان له أحوال ومقامات ولأهل زبيد فيه اعتقاد كبير وكان يلازم قراءة سورة يس ويأمر بها ويزعم أن قراءتها لقضاء كل حاجة وكان أول ظهور أمره انه بشر السلطان الأشرف بانهزام جند قصدوه وكان الأمر كذلك وصارت له بذلك عنده منزلة وكلمة لا ترد وكان منزلة ملجأ لأهل العبادة ولأهل البطالة وأهل الحاجات فأهل العبادة يحضرون للذكر والصلاة وأهل البطالة للسماع واللهو وأهل الحاجات لوجاهته(لبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع )
ونفس المصدر السابق(الشيخ أبو بكر بن محمد الزيلعى التهامى
الشيخ العالم أبو بكر بن محمد بن سرين بن المقبول بن عثمان بن احمد ابن موسى بن أبى بكر بن محمد بن عيسى بن احمد بن عمر الزيلعى العقيلى صاحب اللحية من تهامة مولده في سنة 1028 ثمان وعشرين وألف باللحية وحفظ القرآن وكان كثير العبادة يقطع ليله في الصلوة ونهاره في الصيام حريصا على فعل الخير داعيا إلى البر وتوفى سنة 1093 ثلاث وتسعين وألف رحمه الله وإيانا والمؤمنين آمين)
وصف مصر من كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر العامرة(وللشريف العقيلي في المعنى - رضي الله عنه: الطويل أحن إلى الفسطاط شوقًا وإنني لأدعو لها ألا يحل بها القطر وهل في الحيا من حاجةٍ لجنابها وفي كل قطر من جوانبها نهر تبدت عروسًا والمقطم تاجها ومن نيلها عقد كما انتظم الدر فائدة: إذا أردت أن تعلم كم تكون زيادة النيل في السنة فاحسب يوم عيد ميكائيل وهو ثاني عشر بؤونة كم يكون في الشهر العربي من يوم وزد فوقه تسعين يومًا وخذ سدس الجميع تكون عدة أفرع النيل في تلك السنة. )
ومن نفس المرجع السابق(وتوفي الشيخ العلامة قاضي القضاة بهاء الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل المصري الشافعي قاضي قضاة الديار المصرية وفقيه الشافعية - تغمده الله برحمته - بالقاهرة في ليلة الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول ودفن بالقرافة بالقرب من قبة الإمام الشافعي رضي الله عنه.
ومولده في المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة.
ونسبه يتصل إلى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه.
ونشأ بالقاهرة وقرأ على علماء عصره وبرع في علوم كثيرة وصنف التصانيف المفيدة في الفقه والعربية والتفسير منها شرح الألفية لابن مالك وشرح التسهيل أيضًا. وباشر قضاء الديار المصرية مدة يسيرة وباشر التداريس الجليلة والمناصب الشريفة.
وكتب إليه قاضي القضاة بهاء الدين أبو البقاء السبكي من دمشق يقول: الطويل تقضت شهور بالبعاد وأحوال جرت بعدكم فيها أمور وأحوال فإن يسر الله التلاقي ذكرتها وإلا فلي في هذه الأرض أمثال وتوفي الشيخ عز الدين أبو يعلى حمزة بن قطب الدين موسى بن ضياء الدين أحمد بن الحسين الدمشقي الحنبلي الشهير بابن شيخ السلامية بدمشق وقد جاوز ستين سنة.
وكان - رحمه الله - إمامًا عالمًا فاضلًا كتب على المنتقى.
)
فى سنة 759 توفي الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي بفتح العين المهملة المالكي إمام المالكية بالمسجد الحرام بمكة المشرفة وأخو القاضي أبي الفضل - وكان يعرف وتوفي الشيخ الإمام محب الدين محمد بن الشيخ الإمام العلامة جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي في ليلة الاثنين رابع عشرين شهر رجب بعد أن تصدى لإقراء النحو سنين وانتفع به جماعة الطلبة.
وكان له مشاركة جيدة في الفقه وغيره وكان خيرًا دينًا. (النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
وفى سنة 789 توفي القاضي فتح الدين محمد ابن قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن بن عقيل الشافعي موقع الدرج بالديار المصرية في حادي عشرين صفر. (النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
سنة 852 وتوفي قاضي القضاة أمين الدين أبو اليمن محمد بن محمد بن علي أحمد بن العزيز الهاشمي العقيلي النويري الشافعي قاضي قضاة مكة وخطيبها في ذي القعدة عن نحو ستين سنة تخمينًا وهو قاض.
وكان فاضلًا دينًا خيرًا خطيبًا فصيحًا مفوهًا كثير الصوم والعبادة مشكور السيرة في أحكامه فردًا في معناه لم أر بمكة المشرفة في مدة مجاورتي من يدانيه في الطواف وفي كثرة العبادة رحمه الله تعالى.(النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة)
وفى 870هـ النويري المكي، تاج الدين أبو الفضل محمد بن محمد
محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن المشهور بالشهيد الناطق ابن القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن أبي عبد الله الحسين الشهير بابن الحارثية بن محمد الشهير بابن الأنصاري بن عبد الله الشهير بابن القرشية بن محمد بن القاسم بن عقيل بن محمد الأكبر بن عبد الله الأحول بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، الخطيب تاج الدين أبو الفضل، بن الإمام العلامة كمال الدين، بن أبي الفضل، بن الإمام العلامة قاضي الحرمين وخطيب المنبرين محب الدين أبي البركات، بن الإمام العلامة كمال الدين أبي الفضل قاضي مكة وخطيبها، ابن الشيخ الصالح العالم شهاب الدين العقيلي النويري المكي الشافعي. من بيت علم ورياسة وعراقة وشهامة. قال البقاعي في معجمه: حدثني صاحب الترجمة قال: حدثني الشيخ عبد الرحمن بن النويري قريبنا وهو ثقة خير قال: حدثني شيخ الإسلام سراج الدين أبو حفص عمر البلقيني قال: لما استشهد جدكم عبد الرحمن قال بعض الفرنج: هذا شيخ الذين يزعمون إنهم إذا قتلوا في حربنا كانوا أحياء. فقال الشيخ وهو قتيل " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء" الآية. فأسلم ذلك الفرنجي. ولد صاحب الترجمة سنة سبع وعشرين وثمانمائة. وأجاز له الشمس الشامي وجماعة. واشتغل على شيوخ عصره كالقاياتي، والونائي، وابن حجر، وغيرهم. وبرع وتفنن، وولي الخطابة بمكة المشرفة. مات بالطاعون في رمضان سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة. ومن شعره في عيون القصب:
رأيت بشاطي البـحـر يا خـل وادياً به جمعت كل اللطائف والعـجـب
تراه لجينـاً والـزمـرد عـشـبـه وأزهاره قد صاغها المزن من ذهب
وأعجب من ذا يا خليلي نـسـيمـه يبدل هم الصب والحزن بالـطـرب
الزيلعي
707 هـ = 1307 م)
أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي: فقيه متصوف، من ذرية عقيل بن أبي طالب. كان صاحب قرية (المحمول) من قرى وادي مور، بقرب (اللحية) على ساحل البحر الاحمر. ووفاته في اللحية (بضم اللام وفتح الحاء والياء المشددة) له كتاب في التصوف سماه (ثمرة الحقيقة، ومرشد السالكين إلى أوضح طريقة) (الاعلام للزركلى)
ابن عقيل
(694 - 769 هـ = 1294 - 1367 م)
عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد القرشي الهامشي، بهاء الدين ابن عقيل: من أئمة النحاة. من نسل عقيل ابن أبي طالب. مولده ووفاته في القاهرة. كان بعض أسلافه يقيمون في همذان أو آمد، ولعلهم انتقلوا من إحدا هما إلى مصر، فولد بها عبد الله، فعرفه مترجموه بالهمذاني (أو الآمدي) البالسي ثم المصري. قال ابن حيان: ما تحت أديم السماء أنحى من ابن عقيل. كان مهيبا، مترفعا عن غشيان الناس ولا يخلو مجلسه من المترددين إليه، كريما، كثير العطاء لتلاميذه، في لسانه لثغة. ولي قضاء الديار المصرية مدة قصيرة. له " شرح(الاعلام للزركلى)
عمر الصاردي
(1270 - 1333 هـ = 1854 - 1915 م)
عمر بن عبد الله الأزهري الصاردي الهاشمي، ينتسب إلى عقيل بن أبي طالب: من شيوخ السودان وأبدائهم. ولد في الصوفي (من أعمال القضارف بالسودان) وتعلم في الأزهر. وعاد إلى السودان، فولي القضاء في عهد المهدية فأقام إلى أن توفي. له شعر حسن (2).
(الاعلام للزركلى)
مع تحيات أخوكم السيد رجب مكي العقيلي
وكل عام وأنتم بخير
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر