بسم الله الرحمن الرحيم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الأعظم
إنه بحق الأعظم كيف لا وقد اصطفاه الله على بني آدم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله ربه رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور .
إنه الأعظم فإذا كان في البشرية من يستحق العظمة فهو سيدنامحمدصلى الله عليه وسلم ، هذا كلام علماء الغرب المنصفين . والمسلمين يؤمنون به ويحترمونه ويوقرونه ويبجلونه . فهو قدوتنا العليا وهو شفيعنا يوم القيامة وقائدنا إلى الجنة .
إن سيدنامحمداً صلى الله عليه وسلم يستحق العظمة . كيف لا وقد أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط مستقيم .
الحمد لله رب العالمين،الذي أرسل سيدنامحمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً للعامِلين وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة،والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين.وبعد،الرحمة المهداةمنذ أكثر من ألف و أربعمائة سنة ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي الطائف الى قوم ثقيف يدعوهم لعبادة الله الواحد الأحد. فتعالوا ننظر إلى ما حدث للنبى عليه أفضل صلوات ربى وتسليمه هناك، علموا قبل أن يأتي إليهم أنه يحرم الربا , و يستنكر الخمر , و يحض الناس على كراهية لحم الخنزير , و كانت أموالهم تتكدس من الربا . و خير تجارة يكسبون منها هي الخنزير الذي يملأ مراعي الطائف و الخمر الذي تنتجه الكروم هنالك . أدركوا أن وجوده بينهم سيغري الضعفاء و الفقراء بأن يطالبوا بما يسميه هو حقهم المعلوم في أموال الأغنياء .... فنبذوه وأغروا به العبيد و الصنائع يلاحقوه وحين لقى أول مالقى أبناءعبد ياليل فقال أحدهم: أما وجدالله رجلا غيرك يبعثه؟! و قال الثانى: لأشقن أستار الكعبة إن كنت نبيا و قال الثالث: إن كنت نبيا حقا فأنت أعظم خطرا من أن أحدثك و إن كنت كاذبا فأنا لا أحدث كاذبا.و ضرب النبى صلى الله عليه وسلم بالحجارة و كان يضرب فيقع على الأرض فيتحامل على نفسه ويقف مستندا على ساعديه ثم يضرب فيتحامل على نفسه مستندا على ساعديه حتى سقط والغلمان تجرى وراؤه و تنعته بالجنون و جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم و فتاه تحت ظل جدار . يعالج جرحه.يالله! رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث له هذا !!وفى أوج هذة المحنة ومن جوانب هذة البلية ينطلق الدعاء منه صادقا من قلب إمتلأ فقرا الى رحمة الله...وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا دامع العين دامى القدمين يجأر الى الله بالشكوى:" اللهم إنى أشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس أنت رب المستضعفين و أنت ربى إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى ؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟! إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الاخرة من أن تنزل بى غضبك أو يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0" هذا الدعاء خرج من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يرفع أكف الضراعة إلى ربه وخالقه وحبيبه فإهتزت السماء وكيف لا و هذا الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول هذة الكلمات الصادقة التى تخرج من قلب حبيب الى حبيبه..يساله فى غير شكوى و يرجوه فى غير يأس..فماذا يفعل الحبيب لحبيبه هل يتركه فى بلواه أم يمد له يد العون؟و ما أدراك من الحبيب وماأدراك كيف يكون عونه. تهتز السموات لدعاء النبى صلى الله عليه وسلم وعلى الفور يأتى تاييد الله لصفيه من خلقه وحبيبه أرسل الله تعالى اليه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال له لا ..عسى الله ان يخرج من أصلابهم من يعبده سبحان الله بعد كل مافعلوه بك يا رسول الله تطلب لهم الرحمة و تعفو عنهم! ما أعظمك من نبى و ما أرحمك بأمتك 0فحقا هو الرحمة المهداةوصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الأعظم
إنه بحق الأعظم كيف لا وقد اصطفاه الله على بني آدم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله ربه رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور .
إنه الأعظم فإذا كان في البشرية من يستحق العظمة فهو سيدنامحمدصلى الله عليه وسلم ، هذا كلام علماء الغرب المنصفين . والمسلمين يؤمنون به ويحترمونه ويوقرونه ويبجلونه . فهو قدوتنا العليا وهو شفيعنا يوم القيامة وقائدنا إلى الجنة .
إن سيدنامحمداً صلى الله عليه وسلم يستحق العظمة . كيف لا وقد أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط مستقيم .
الحمد لله رب العالمين،الذي أرسل سيدنامحمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً للعامِلين وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة،والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين.وبعد،الرحمة المهداةمنذ أكثر من ألف و أربعمائة سنة ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي الطائف الى قوم ثقيف يدعوهم لعبادة الله الواحد الأحد. فتعالوا ننظر إلى ما حدث للنبى عليه أفضل صلوات ربى وتسليمه هناك، علموا قبل أن يأتي إليهم أنه يحرم الربا , و يستنكر الخمر , و يحض الناس على كراهية لحم الخنزير , و كانت أموالهم تتكدس من الربا . و خير تجارة يكسبون منها هي الخنزير الذي يملأ مراعي الطائف و الخمر الذي تنتجه الكروم هنالك . أدركوا أن وجوده بينهم سيغري الضعفاء و الفقراء بأن يطالبوا بما يسميه هو حقهم المعلوم في أموال الأغنياء .... فنبذوه وأغروا به العبيد و الصنائع يلاحقوه وحين لقى أول مالقى أبناءعبد ياليل فقال أحدهم: أما وجدالله رجلا غيرك يبعثه؟! و قال الثانى: لأشقن أستار الكعبة إن كنت نبيا و قال الثالث: إن كنت نبيا حقا فأنت أعظم خطرا من أن أحدثك و إن كنت كاذبا فأنا لا أحدث كاذبا.و ضرب النبى صلى الله عليه وسلم بالحجارة و كان يضرب فيقع على الأرض فيتحامل على نفسه ويقف مستندا على ساعديه ثم يضرب فيتحامل على نفسه مستندا على ساعديه حتى سقط والغلمان تجرى وراؤه و تنعته بالجنون و جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم و فتاه تحت ظل جدار . يعالج جرحه.يالله! رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث له هذا !!وفى أوج هذة المحنة ومن جوانب هذة البلية ينطلق الدعاء منه صادقا من قلب إمتلأ فقرا الى رحمة الله...وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا دامع العين دامى القدمين يجأر الى الله بالشكوى:" اللهم إنى أشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس أنت رب المستضعفين و أنت ربى إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى ؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟! إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا و الاخرة من أن تنزل بى غضبك أو يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0" هذا الدعاء خرج من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يرفع أكف الضراعة إلى ربه وخالقه وحبيبه فإهتزت السماء وكيف لا و هذا الحبيب صلى الله عليه و سلم يقول هذة الكلمات الصادقة التى تخرج من قلب حبيب الى حبيبه..يساله فى غير شكوى و يرجوه فى غير يأس..فماذا يفعل الحبيب لحبيبه هل يتركه فى بلواه أم يمد له يد العون؟و ما أدراك من الحبيب وماأدراك كيف يكون عونه. تهتز السموات لدعاء النبى صلى الله عليه وسلم وعلى الفور يأتى تاييد الله لصفيه من خلقه وحبيبه أرسل الله تعالى اليه ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال له لا ..عسى الله ان يخرج من أصلابهم من يعبده سبحان الله بعد كل مافعلوه بك يا رسول الله تطلب لهم الرحمة و تعفو عنهم! ما أعظمك من نبى و ما أرحمك بأمتك 0فحقا هو الرحمة المهداةوصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر