نحن احفاد النبى صلى الله عليه وسلم
.لا أدري لماذا هذا الذل والخنوع والإستكانة التى تسيطر على مشاعر المسلمين، أهو شعور بالإنكسار والخضوع أمام جبروت أعداء الإسلام...؟ أم هو اللامبالاه وعدم الشعور بعظمة هذا الدين وعظمة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، هذا الدين الذي حمل رسالته المصطفي صلى الله عليه وسلم وأبى أن يتركها مهما تكن التهديدات، أو الإغراءات، أوالمضايقات...
هل رأيت موقف الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم الذي ذهب فيه أشراف قريش إلى أبي طالب قائلين له: (ياأبا طالب إن لك سناً وشرفاً ومنزلةً فينا، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا.. وإنا -والله- لا نصير على هذا من شتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وعيب آلهتنا، حتى تكفه عنا، أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين).. ويبعث أبو طالب إلى ابن أخيه ويقول له: (ياابن أخي.. إن قومك قد جاءوني وكلموني في أمرك، فأبق علىّ وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر مالا أطيق).. ماذا يكون موقف الرسول اليوم..؟ والرجل الوحيد الذي كان يقف إلى جانبه ويحميه منهم بدأ في الإنكسار والخضوع أمامهم..، ويبدو وكأنه سيتخلى عنه..لأنه غير قادر ولا مستعد لمواجهة قريش التى هددت وتوعدت بالنيل منهم.. ماذا يكون موقف الرسول حين إذ..؟ هل كان شعور بالذل واالخنوع والإنكسار أمام هذا الجبروت أم كان شعور عزة وفخر وعظمة بهذا الدين والتمسك به والدفاع عنه مهما كلفه هذا الأمر...
لم يتردد النبي صلى الله عليه وسلم في الإجابة ولم ينتظر حتى يأتيه شئ يثبت له يقينه، بل رد في ثبات وشموخ وعزة وفخر وبيقين راسخ: (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) صلى عليك الله ياحبيب قلبي يامحمد.. نعم نريد هذه الشجاعة نريد هذا الشموخ نريد هذا الإقدام والثبات ولكن مع اليقين والثقة في الله عز وجل.، استرد أبو طالب بعد سماعه ورؤيته لهذا الموقف إقدامه وإقدام آبائه وشد بكلتا يديه على يمين ابن أخيه قائلاً له: ( قل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشئ أبداً)..، لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يستمد قوته من عمه بل كان يستمدها من الله القوي العزيز.
نعم نريد هذه المشاعر المستمدة من ديننا وشريعتنا ونريد مثل هذه المواقف المستمدة من إيماننا وكرامتنا نحن من نصنع المواقف وليست هي التي تصنعنا نحن من إستسلمنا لهذه المشاعر السلبية وتركنا مشاعر كرامتنا وعزنا، ولعل المتأمل في السيرة النبوية يرى مواقف عدة ظهرت فيها هذه المشاعر القوية، ففي غزوة حنين حين تراجع المسلمون عن القتال بعد أن أعجبتهم كثرتهم وظنوا أنهم منتصرين ولكن كان لابد من أن يعلمهم الله درساً أن النصر ليس بكثرة العدد ولكن بأمر الله قال الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} (25) سورة التوبة.، وفي هذه الساعة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي بأعلى صوته وبثقه ويقين وينادي: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)... هذه هي المواقف التي تظهر فيها شموخ الرسالة وعظمة الإسلام..
نعم نحن أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم ، نحن أحفاد هذه الرسالة المباركة، نحن من حملنا الرسالة من بعد محمد صلى الله عليه وسلم، لابد وأن نرفع رؤوسنا، ونعلى هامتنا، ونفتخر بديننا، ونفتخر برسولنا صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر) صحيح الجامع
نريد أن يكون لدينا الشعور بعظمة هذا الدين ونعمل على علو شأنه ولنرددها في كل حين ونقولها مدوية ليسمعها كل من في الأرض والسماء : نحن أحفاد النبي..
مع تحيات الاشراف احدادين
عائله الحداد اشراف مصر ونسل سيدنا الحسين بن على زوج فاطمه البتول بنت النبى صلى الله عليه وسلم
.لا أدري لماذا هذا الذل والخنوع والإستكانة التى تسيطر على مشاعر المسلمين، أهو شعور بالإنكسار والخضوع أمام جبروت أعداء الإسلام...؟ أم هو اللامبالاه وعدم الشعور بعظمة هذا الدين وعظمة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، هذا الدين الذي حمل رسالته المصطفي صلى الله عليه وسلم وأبى أن يتركها مهما تكن التهديدات، أو الإغراءات، أوالمضايقات...
هل رأيت موقف الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم الذي ذهب فيه أشراف قريش إلى أبي طالب قائلين له: (ياأبا طالب إن لك سناً وشرفاً ومنزلةً فينا، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا.. وإنا -والله- لا نصير على هذا من شتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وعيب آلهتنا، حتى تكفه عنا، أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين).. ويبعث أبو طالب إلى ابن أخيه ويقول له: (ياابن أخي.. إن قومك قد جاءوني وكلموني في أمرك، فأبق علىّ وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر مالا أطيق).. ماذا يكون موقف الرسول اليوم..؟ والرجل الوحيد الذي كان يقف إلى جانبه ويحميه منهم بدأ في الإنكسار والخضوع أمامهم..، ويبدو وكأنه سيتخلى عنه..لأنه غير قادر ولا مستعد لمواجهة قريش التى هددت وتوعدت بالنيل منهم.. ماذا يكون موقف الرسول حين إذ..؟ هل كان شعور بالذل واالخنوع والإنكسار أمام هذا الجبروت أم كان شعور عزة وفخر وعظمة بهذا الدين والتمسك به والدفاع عنه مهما كلفه هذا الأمر...
لم يتردد النبي صلى الله عليه وسلم في الإجابة ولم ينتظر حتى يأتيه شئ يثبت له يقينه، بل رد في ثبات وشموخ وعزة وفخر وبيقين راسخ: (والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) صلى عليك الله ياحبيب قلبي يامحمد.. نعم نريد هذه الشجاعة نريد هذا الشموخ نريد هذا الإقدام والثبات ولكن مع اليقين والثقة في الله عز وجل.، استرد أبو طالب بعد سماعه ورؤيته لهذا الموقف إقدامه وإقدام آبائه وشد بكلتا يديه على يمين ابن أخيه قائلاً له: ( قل ما أحببت، فوالله لا أسلمك لشئ أبداً)..، لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يستمد قوته من عمه بل كان يستمدها من الله القوي العزيز.
نعم نريد هذه المشاعر المستمدة من ديننا وشريعتنا ونريد مثل هذه المواقف المستمدة من إيماننا وكرامتنا نحن من نصنع المواقف وليست هي التي تصنعنا نحن من إستسلمنا لهذه المشاعر السلبية وتركنا مشاعر كرامتنا وعزنا، ولعل المتأمل في السيرة النبوية يرى مواقف عدة ظهرت فيها هذه المشاعر القوية، ففي غزوة حنين حين تراجع المسلمون عن القتال بعد أن أعجبتهم كثرتهم وظنوا أنهم منتصرين ولكن كان لابد من أن يعلمهم الله درساً أن النصر ليس بكثرة العدد ولكن بأمر الله قال الله تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} (25) سورة التوبة.، وفي هذه الساعة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي بأعلى صوته وبثقه ويقين وينادي: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)... هذه هي المواقف التي تظهر فيها شموخ الرسالة وعظمة الإسلام..
نعم نحن أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم ، نحن أحفاد هذه الرسالة المباركة، نحن من حملنا الرسالة من بعد محمد صلى الله عليه وسلم، لابد وأن نرفع رؤوسنا، ونعلى هامتنا، ونفتخر بديننا، ونفتخر برسولنا صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر) صحيح الجامع
نريد أن يكون لدينا الشعور بعظمة هذا الدين ونعمل على علو شأنه ولنرددها في كل حين ونقولها مدوية ليسمعها كل من في الأرض والسماء : نحن أحفاد النبي..
مع تحيات الاشراف احدادين
عائله الحداد اشراف مصر ونسل سيدنا الحسين بن على زوج فاطمه البتول بنت النبى صلى الله عليه وسلم
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر