الصوفيه الجهاديه (الحقيقه الغائبه)- الاصل في التصوف- ابطال غمرههم المخربون

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد الاولين والاخرين
سيدنا محمد وعلي اله ومن تبعه ووالاه الي يوم الدين
اما بعد
اظلنا زمنا ضيعت فيه الحقائق وتدخل الروم في ادق تفاصيل امورنا وتعاون معهم عربانا لتغيير معالم الحقيقة الاصيله ليصير نهج الاحسان عندنا ذندقه .
فتعطل الجهاد والاجتهاد بيدي بنو جلدتنا وتأمروا علينا حتي حوصر المسلمون جفرافيا وعقديا..لنهي المال و لفرض العلمانيه نهجا ودينا بديلا.
وليصير التبشير بالنصرانيه حقا ديمقراطيا واجب الاحترام ولتكمم الافواه وينطلق السعاه الي عروش الولاية الكذبه و ليتربع اشباهنا علي قمع من تبقي علي النهج القويم.
فقالوا علي التصوف زندقه حتي يبطلوا الجهاد وما كان المجاهدون الا صوفيه علي مر التاريخ منذ السقوط العباسي للخلافة ااسلاميه.
صفحات من التاريخ تلوث باقلام دعاة علي ابواب النار لتطمس الهوية الحقيقيه للتصوف الجهادي .
فما وجدنا من قبل صوفيا يقتل مسلما ولو كان شيعيا
وما وجدناهم قتله للعرب مهما بعدت الشقه
فوجدنا البديل الجديد لبعض الملتحفون بالوهابيه والسلفيه يكفرون ويكذبون ويتأولون برأيهم فاباحوا لانفسهم قتل العرب والمسلمين وتفجير الابدان.
فبدلوا ماكان حسنا جهاديا بما هو سيء حتي اتانا الروم بعد ان وجدوا الذريعه نهي الاسلام عن قتل الطفل والمرأة والشيخ والناسك والعابد والمسالمين .. وابوا الا التكفير واباحة القتل للمعاهدين.. فاتوا بالروم الي بلادنا بحجه حمية مصالحهم فاصبحنا مع الأمير المقصر في النفير وبين صراخ المسلمين الذي اصم الاذان وقالوا بالدفع جهادا وما الدفع الا عند كفاية النفع.
ولما كان الدفع قاصرا بلا نفع فصمت الامير وعطل النفير فلا جهاد بدفع ولا غوث لملهوف .
قتل اطفالنا ونساءنا وشيوخنا وصرخ الضعفاء ومازلنا نقول والدفع بلا نفع.
مادمنا عطلنا الحقيقه وزندقنا شيوخ الطريقه فلا نفع من بقيتهم بعد ان طمسوا الحقيقه.
ولما كان للصوفيه نهجها الحقيقي هي ان الشيخ كان يربي مريدوه علي الاستعداد للجهاد.
ولما كان االجيش صوفيا والامير متصوفا وكان النصر حليفا لهم في زهو الانتصارات الاسلاميه.
عمل الاستعمار علي إضعاف شوكة الطرق ألصوفيه حتى لا يكون هناك جهادا مرة أخري.
فتواطيء بنو جلدتنا علي إسقاط الفريضة الجهادية بالا ساءه للصوفيه ليطمئن الروم وليأتوننا اليوم بعد أن استسلمنا للنوم علي أيدي أمراء الشوم . واليكم جزء من تاريخنا المشرف علي أيدي المجاهدين المتصوفين واحكموا بأنفسكم هل كانوا غير محسنين مجاهدين.
ولتعلموا أن من زور تاريخ التصوف هم هؤلاء الذين أسلمونا للنوم في حضن الروم.

الحقيقة الغائبه

دور التصوف في الجهاد في سبيل الله
الجهاد في سبيل الله الذي الأمة الإسلامية اليوم في أمسَّ الحاجة إليه ونحن نرى واقع العالم الإسلامي وما يجري على أراضيَ المسلمين في المقدس وغيرها في الشرق والغرب ننظر إلى الجهاد الذي مر في العالم الإسلامي من القرون الأولى إلى اليوم وماذا كان دور التصوف فيه .
فالحقيقة انه إذا عدنا للمراجع ألتاريخيه كلها نجد أن رجال التصوف الأوائل كلهم كانوا ممن يخرجوا في سبيل الله تعالى.
الصوفية وحروب الصليبيين
ثم نأتي إلى المعارك الكبرى في الإسلام وإلى القادة العظماء في الإسلام فنجد القاده العظام علي النحو الاتي فارتقب وتمعن :-
القائد نور الدين زنكي الذي حارب الصليبية وهو المشهور الورع التقي الصوفي ، كان جليس رجال التصوف وهو الذي قرر كتاب إحياء علوم الدين للجيش كله وهو من أشهر كتب التصوف(1)
..........................
(1) ترجم له وذكر ذلك الإمام ابن كثير في كتاب البداية والنهاية وجاء في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء -الإمام القائد نور الدين زنكي- .
السلطان الغازي الأرسلان- الذي انتصر على الروم في موقعة ملاذكر سنة 463 هجريه وكان يتبرك بالشيخ أبي القاسم القشيري وعدد من مشائخ الصوفية.
القائد البطل صلاح الدين الأيوبي القائد الذي حرَّر بيت المقدس - سنة (532) كان يوصف بالصوفي الزاهد الورع النقي التقي.
ذكره السبكي في طبقاته قال عنه ابن كثير : كان شجاعًا كثير الصلاة وله خانقاه بالديار المصرية أقامه للصوفية ) خانقاه معروف في مصر هي الدور التي يجتمع فيها أهل التصوف للذكر بناها لهم صلاح الدين الأيوبي ، وبنى مدارس الصوفية في جبل قاسيون في الشام وهو الذي بنى قبة الإمام الشافعي القبة المعروفة على قبر الإمام الشافعي وعلى ضريح الإمام الشافعي الذي بناها هو صلاح الدين الأيوبي ، وفتح بيت المقدس في السابع والعشرين من رجب سنة (583) بإشارة مشائخ الصوفية وكان جيشه فيه الكثير من أهل التصوف .
الإمام القائد الغازي محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية الذي جاءت الإشارة إليه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (خير الأمير أميرها وخير الجيوش جيشها) كذلك كان صوفيا وكان جليس رجال التصوف، هذه حروب الصليبية والذين قاتلوهم .




الصوفية وحروب التتار
الذين هاجموا الإسلام وانتهكوا بلاد المسلمين وانتهكوا بغداد وما حولها ، فنجد:-
الإمام أبو الحسن الشاذلي مرجع الصوفية الشاذلية ، كان هو قائد الحملة التي حبست لويس التاسع في المنصورة وكان عمره فوق الستين وكف بصره فخرج حاملاً الراية يدعوالي الجهاد.
السيد احمد البدوي شيخ ألطريقه الاحمديه بطنطا وكان قد اسر العديد من جند الفرنسيين حتى قابله الأهالي بنشيدهم المحفوظ إلي الآن
الله الله يابدوي جاب الأسري- ومازالت هذه المقولة يتغني بها الناس كأنشودة من التراث الأحمدي.
وكان رفقتهم ضد هذه الحملة القائد أبو الستة عشر بطلا
الغازي محمد المغازي صاحب المقام بكفر الشيخ.
الإمام العز بن عبد السلام هو شيخ القائد سيف الدين قطز ومعروف القائد سيف الدين قطز ، هو الذي انتصرت على التتار في معركة عين جالوت سنة (656) هجريه في 27 رمضان.
الإمام أحمد البدوي بمصر كان يهادن وتلامذته معسكرات التتار بالليل لفك الأسرى وكم من كثير من الأخبار التي تذكر عن جهاد الصوفية .
الصوفية والاستعمار
- الشيخ عبد الكريم المغربي قائد حركة المرابطين في المغرب ضد الاستعمارانجليزا أو فرنسيين.
-الأمير عبد القادر الجزائري ضد فرنسا بالجزائر من كبار علماء التصوف.
الشيخ عمر المختار في ليبيا من الطريقة السنوسية ضد الاستعمار الإيطالي. وهو سنوسي الطريقة صوفي .
الإمام الزاهر من آل أبي علوي هو الذي أخرج هولندا من منطقة آكي باندونيسيا وهو من كبار الصوفية .
عز الدين القسام في فلسطين الذي أتعب اليهود والصهيونية كان صوفيًا.
الإمام المهدي الصوفي في السودان الذي حارب وأقام الحملة ضد الاستعمار الذين قاتلوا الاستعمار بالشام هم أصحاب الطريقة الشاذلية والنقشبندية .
الطريقة النقشبدنية من الصوفية هم اليوم الذين يجاهدون بالشيشان .
الإمام السلطان احمد الغازي(جوري) إمام الصومال وكان صوفيا مستخدما للطرق الصوفية في جهاده ضد البرتغال واستمر أولاده من بعده علي نهجه حتى سقوط نجادين في أيدي البرتغاليين بمساعده نصاري الحبشه.
وفي الحقيقه نجد ان معظم مؤسسي الطرق الصوفيه الجهاديه هم من ال البيت النبوي الشريف علي النحو الاتب بيانه:-


أصحاب الطريقة القادرية -أو الجيلانية- إلى الإمام عبد القادر الجيلاني الحسني -يعود نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
والشاذلية وهم يعودون إلى سيدنا أبو الحسن الشاذلي.
وطريقة آل أبي علوي من آل أبي علوي الحسينيين ، يرجع نسبهم إلى الحسين بن علي بن أبي طالب
التيجانية إلى السيد محمد التيجاني
ونجد الأدارسة بالمغرب وفي جنوب الحجاز وجهة اليمن ,يعودون إلى الإمام إدريس الأكبر ويعود بعضهم إلى الإمام أحمد بن .
الطريقة السمانية تعود إلى الشيخ محمد السمَّان وهو من أهل البيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
الإمام أحمد البدوي ، الدسوقي ، وطرقهم الاحمديه والدسوقية.
أن الواقع والتاريخ يثبت أن أهل البيت غالبيتهم على طرق الصوفية في العالم كله .

وبم انهم كانوا اصحاب الفتوحات في اوربا واسيا خاصة في عهد الدوله الصوفيه العثمانيه . فمازال التصوف هناك وشيوخه هم من اهم مرجع للعقيدتهم السنيه.
والأن
بعد مراجعة الواقع الاسلامي المرير
السنا في اشد الحاجه لشيوخ يقومون بتربية جيوشا من المجاهدين المؤمنين يردون كيد الروم الغاشمين الظالمين...........؟
هل بغير الاسلام نرجوا نصرا
وهل للمجاهد ان يستعد للقاء العدو لنصرة دين الله الا بالأحسان والزهد والتصوف والاستعداد للقاء الواحد الديان...........؟
هل علمنا الان لماذا يخاف الروم من الصوفيه او من أي جماعه دينيه تقاتل بمحض الايمان......؟
وهل علمنا الان لماذا هوجمت الصوفيه التي اعتمدت عليها الدوله العثمانيه في فتوحاتها........؟
الاجابه
لا سبيل الا بالاستعداد بالايمان لرفعه رايه الاسلام
فان لم يكن القائد صوفيا فليكن مؤمنا ويسمي نفسه ما يشاء فالخطر القادم ات ات لا محاله فلنمت مؤمنين او ننتصر للدين.
...........................
السيد الغازي