بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[1]الموسوعة الفقهية
الكويتية - (22 / 275)
[2]صحيح البخاري - (7 / 24)
[3] صحيح مسلم - (6 /
28)
[4]صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجة - (1 / 280) 1359 - (
صحيح )
[5]صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجة - (1 / 280) 1359 - (
صحيح )
[size=12][6] صحيح مسلم - (6 /
28) [/size][/size]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=21]أحكام
الصيام ( 11 ) ما يفسد الصيام
تنقسم مفسدات الصيام إلى قسمين: قسم
يوجب القضاء والكفارة، وقسم يوجب القضاء دون الكفارة،وما لايوجب شئ ,
وإليك بيان كل قسم:
أولا : ما يوجب القضاء والكفارة:
الجماع عمدا فى
نهار رمضان
لاَ خِلاَفَ
بَيْنَ أَهْل الْعِلْمِ فِي أَنَّ مَنْ جَامَعَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ
عَمْدًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ أَنَّهُ يَأْثَمُ ، وَيَفْسُدُ صَوْمُهُ ،
وَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ ، سَوَاءٌ أَنْزَل أَمْ لَمْ
يُنْزِل ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى { أُحِل لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ
الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } وَالرَّفَثُ هُنَا الْجِمَاعُ .[1]
ففى الحديث عن أبى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ
مَا لَكَ قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً
تُعْتِقُهَا قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا فَقَالَ فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ
مِسْكِينًا قَالَ لَا قَالَ فَمَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ قَالَ
أَيْنَ السَّائِلُ فَقَالَ أَنَا قَالَ خُذْهَا فَتَصَدَّقْ بِهِ فَقَالَ
الرَّجُلُ أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا
بَيْنَ لَابَتَيْهَا يُرِيدُ الْحَرَّتَيْنِ أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ
أَهْلِ بَيْتِي فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قَالَ أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ .[2]
فمتى جامع الصائم
فى نهار رمضان عامدا عالما فى قبل أو دبر أنزل أو لم ينزل أثم وفسد صومه
وعليه الإمساك إلى آخر اليوم وعليه التوبة والإستغفار ووجب عليه القضاء
والكفارة .
والكفارة : عتق رقبة فإن لم يجد
فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وتكون الكفارة بهذا
الترتيب .
ثانيا : ما يوجب القضاء دون الكفارة :
1- الأكل والشرب
عمدا فى نهار رمضان بدون عذر شرعى : والمقصود
تناول الطعام عن طريق الفم سواء كان هذا الطعام نافعا كاللحم وغيره أو
ضارا كالتراب والسم وغيره . ويكون بذلك آثما ويلزمه التوبة والإستغفار
وعليه قضاء ذلك اليوم .
** عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ
أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ .[3]
2- القئ عمدا فى
نهار رمضان : سواء كان هذا القئ
قليلا أم كثيرا .
** فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَرَعَهُ
الْقَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَمَنْ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ
.[4]
3- الحيض
والنفاس ولو فى آخر لحظة من النهار قبل غروب الشمس : فلا خلاف بين أهل العلم فى أن الحائض أو النفساء تفطر
ووجب عليها القضاء .
4- الإستمناء
عمدا فى نهار رمضان :
فمن
فعل ذلك فقد فسد صومه وأثم وعليه التوبة والإستغفار والإمساك عن الطعام
بقية اليوم وأن يقضى يوما آخر بدلا منه .
ثالثا : وما لا يوجب شيئاً
1- أن
يغلبه القيء، ولم يبتلع منه شيئاً فهذا صومه صحيح.
** فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَرَعَهُ
الْقَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَمَنْ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ
.[5]
2- أن
يأكل أو يشرب ناسيا فيتذكرً، فيطرح المأكول ونحوه من فيه بمجرد تذكره،
فإنه لا يفسد صيامه بذلك .
** فعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ
أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ .[6]
والحديث دليل
على أن من أكل أو شرب أو جامع ناسياً لصومه فإنه لا يفطره ذلك لدلالة قوله:
"فليتم صومه " على أنه صائم حقيقة وهذا قول الجمهور.
3-من
غلبه المني أو المذي بمجرد نظر أو فكر دون عمد فإن ذلك لا يفسد الصيام . كان كمن ذرعه القئ .
4- أن
يبتلع ريقه.
5- أن
يضع دهناً على جرح أو يدهن عضوا يؤلمه ؛ فإن ذلك لا يفطره، لأن كل ذلك لا يصل للمحل , والحقن
والكحل , والعطر , وماشابه.
أخوكم ومحبكم فى
الله
طالب العفو
الربانى محمود بن محمدى العجوانى
الصيام ( 11 ) ما يفسد الصيام
تنقسم مفسدات الصيام إلى قسمين: قسم
يوجب القضاء والكفارة، وقسم يوجب القضاء دون الكفارة،وما لايوجب شئ ,
وإليك بيان كل قسم:
أولا : ما يوجب القضاء والكفارة:
الجماع عمدا فى
نهار رمضان
لاَ خِلاَفَ
بَيْنَ أَهْل الْعِلْمِ فِي أَنَّ مَنْ جَامَعَ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ
عَمْدًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ أَنَّهُ يَأْثَمُ ، وَيَفْسُدُ صَوْمُهُ ،
وَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ ، سَوَاءٌ أَنْزَل أَمْ لَمْ
يُنْزِل ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى { أُحِل لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ
الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } وَالرَّفَثُ هُنَا الْجِمَاعُ .[1]
ففى الحديث عن أبى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قَالَ
مَا لَكَ قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً
تُعْتِقُهَا قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ لَا فَقَالَ فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ
مِسْكِينًا قَالَ لَا قَالَ فَمَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ قَالَ
أَيْنَ السَّائِلُ فَقَالَ أَنَا قَالَ خُذْهَا فَتَصَدَّقْ بِهِ فَقَالَ
الرَّجُلُ أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا
بَيْنَ لَابَتَيْهَا يُرِيدُ الْحَرَّتَيْنِ أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ
أَهْلِ بَيْتِي فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قَالَ أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ .[2]
فمتى جامع الصائم
فى نهار رمضان عامدا عالما فى قبل أو دبر أنزل أو لم ينزل أثم وفسد صومه
وعليه الإمساك إلى آخر اليوم وعليه التوبة والإستغفار ووجب عليه القضاء
والكفارة .
والكفارة : عتق رقبة فإن لم يجد
فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا وتكون الكفارة بهذا
الترتيب .
ثانيا : ما يوجب القضاء دون الكفارة :
1- الأكل والشرب
عمدا فى نهار رمضان بدون عذر شرعى : والمقصود
تناول الطعام عن طريق الفم سواء كان هذا الطعام نافعا كاللحم وغيره أو
ضارا كالتراب والسم وغيره . ويكون بذلك آثما ويلزمه التوبة والإستغفار
وعليه قضاء ذلك اليوم .
** عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ
أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ .[3]
2- القئ عمدا فى
نهار رمضان : سواء كان هذا القئ
قليلا أم كثيرا .
** فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَرَعَهُ
الْقَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَمَنْ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ
.[4]
3- الحيض
والنفاس ولو فى آخر لحظة من النهار قبل غروب الشمس : فلا خلاف بين أهل العلم فى أن الحائض أو النفساء تفطر
ووجب عليها القضاء .
4- الإستمناء
عمدا فى نهار رمضان :
فمن
فعل ذلك فقد فسد صومه وأثم وعليه التوبة والإستغفار والإمساك عن الطعام
بقية اليوم وأن يقضى يوما آخر بدلا منه .
ثالثا : وما لا يوجب شيئاً
1- أن
يغلبه القيء، ولم يبتلع منه شيئاً فهذا صومه صحيح.
** فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَرَعَهُ
الْقَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَمَنْ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ
.[5]
2- أن
يأكل أو يشرب ناسيا فيتذكرً، فيطرح المأكول ونحوه من فيه بمجرد تذكره،
فإنه لا يفسد صيامه بذلك .
** فعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ
أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ .[6]
والحديث دليل
على أن من أكل أو شرب أو جامع ناسياً لصومه فإنه لا يفطره ذلك لدلالة قوله:
"فليتم صومه " على أنه صائم حقيقة وهذا قول الجمهور.
3-من
غلبه المني أو المذي بمجرد نظر أو فكر دون عمد فإن ذلك لا يفسد الصيام . كان كمن ذرعه القئ .
4- أن
يبتلع ريقه.
5- أن
يضع دهناً على جرح أو يدهن عضوا يؤلمه ؛ فإن ذلك لا يفطره، لأن كل ذلك لا يصل للمحل , والحقن
والكحل , والعطر , وماشابه.
أخوكم ومحبكم فى
الله
طالب العفو
الربانى محمود بن محمدى العجوانى
[1]الموسوعة الفقهية
الكويتية - (22 / 275)
[2]صحيح البخاري - (7 / 24)
[3] صحيح مسلم - (6 /
28)
[4]صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجة - (1 / 280) 1359 - (
صحيح )
[5]صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجة - (1 / 280) 1359 - (
صحيح )
[size=12][6] صحيح مسلم - (6 /
28) [/size][/size]
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر