بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين..
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لِلْمُصْطَفَى ... وَآلِهِ عَلَى الْبَرِيَّةِ اصْطَفَى
وَحَثَّ فِي الذِّكْرِ عَلَى مَوَدَّةِ ... مَنْ لِلنَّبِي الْمُخْتَارِ مِنْ قَرَابَةِ
وَجَعَلَ الشَّرَفَ فِي أَبْنَاءِ ... فَاطِمَةٍ بَضْعَتِهِ الزَّهْرَاءِ
فَمَنْ لَهَا غَدَا صَحِيحَ النِّسْبَةِ ... فَإِنَّهُ الشَّرِيفُ دُونَ مِرْيَةِ
ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى مَنْ أَمَرَا ... بِالْحِفْظِ لِلأَنْسَابِ سَائِرَ الْوَرَى
وَقَالَ: كُلُّ نَسَبٍ يَنْقَطِعُ ... فِي الْحَشْرِ إِلاَّ نَسَبِي الْمُشَفَّعُ
هَذَا وَبِالْعُدُولِ يَثْبُتُ النَّسَبْ ... فَمَا الْعُدُولُ أَثْبَتُوهُ قَدْ رَسَبْ
وَالْغُرُّ أَبْنَا ذِي السِّبَاعِ شَهِدَا ... بِنَسْبِهِمْ إِلَى الْبَتُولِ شُهَدَا
أَبْصَرْتُ مَا فَاهُوا بِهِ فِي دَفْتَرِ ... خِلِّيَ أَحْمَدْ سَالِمِ الْمُحَرِّرِ
نَجْلِ الأَمِينِ ذِي الْمَقَامِ الْعَالِي ... مُهَذَّبِ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ
وَذَا لَهُ عَبْدُ الْوَدُودِ جَدُّ ... فَخَارُهُ بِالْقَوْلِ لاَ يُحَدُّ
وَالْمَرْجِعُ الَّذِي رَأَيْتُ فِيهِ ... مَا قُلْتُهُ فَصِرْتُ أَقْتَفِيهِ
مُؤَلَّفٌ فِي قَوْمِهِ قَدْ أَلَّفَهْ ... وَقَرَّظَتْهُ الْعُلَمَاءُ الْعَرَفَهْ
وَرَامَ نَظْمِي بَعْضَ مَا تَعَلَّقَا ... بِبَعْضِهِمْ مُبَيَّنًا مُحَقَّقَا
كَمَدْفَنِ الْبَعْضِ وَبَعْضِ الأَسْمَا ... وَبَعْضِ الاُمَّهَاتِ هَاكَ النَّظْمَا
قَدْ وُلِدَ السَّالِمُ ذُو الْعَلاَءِ ... يَوْمَ الْعَرُوبَةِ مَعَ الْمَسَاءِ
خَامِسَةً فِي اثْنَيْنِ مَعْ عِشْرِينَا ... مِنْ شَهْرِ مَوْلِدِ النَّبِي يَاسِينَا
فِي عَامِ زَمْغَشٍ مِنَ الْمِيلاَدِ ... أَبْقَاهُ رَبُّ الْعَرْشِ لِلْعِبَادِ
وَلِلْمَكَارِمِ وَلِلأَيَادِي ... وَلِلتَّعَلُّمِ وَلِلنَّوَادِي
وَلِلضُّيُوفِ إِنْ أَتَوْا وَلِلْعُفَا ... ةِ الْمُسْنِتِينَ وَلِكُلِّ الضُّعَفَا
وَلِلْخُطُوبِ إِنْ دَهَتْ كُلَّ الْوَرَى ... فَهْوَ الَّذِي فِيهَا يُعَدُّ وَزَرَا
وَالِدُهُ الأَمِينُ ذُو الْمَنَاقِبِ ... مَدْفَنُهُ بِقَرْيَةِ الْقَوَارِبِ
مُحَمَّدٌ عَبْدُ الإِلَهِ دُفِنَا ... بِاللُّوكَ يَا لَهْفِي وَخَلَّفَ الثَّنَا
وَذَا أَبٌ لَهُ مُحَمْدُ الْمُصْطَفَى ... بِالدَّفْنِ فِي الْحِجَازِ زِيدَ شَرَفَا
عَبْـدُ الْوَدُودِ عَابِدُ الْوَهَّابِ ... حَبِيبُ بِالْغَرْبِ مَعَ الأَقْطَابِ
وَعَابِدُ الرَّحْمَنِ وَالسَّيِّدُ وَالْـ ... ـمَحْمُودُ للهِ الْمُكَرَّمُ الأَجَلْ
لِعَابِدِ الْوَدُودِ إِخْوَةٌ حَوَوْا ... غُرَّ الْمَزَايَا وَذُرَى الْفَضْلِ عَلَوْا
وَعَابِدُ الْوَهَّابِ ذُو أَخْوَيْنِ ... مُحَمَّدٍ وَالْقَاسِمِ الْقُطْبَيْنِ
وَالْحَاجُ إِمْحَمَّدْ أَخُو حَبِيبِ ... وَكَمْ لَهُ فِي الْفَضْلِ مِنْ نَصِيبِ
وَسِيدِ عَبْدَ اللَّ وَسِيدِ السِّيِّدِ ... مَعْ بَابِ زَيَّادَ عَيَالِمِ النَّدِي
وَسِيدِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْمُمَجَّدِ ... أَبْنَاؤُهُ الأَعْلَوْنَ أَهْلُ السُّؤْدَدِ
لِلْحَاجِ أَحْمَدَ كَبِيرُ إِخْوَتِهْ ... وَالْحَاجُ عَبْدُ اللهِ تِلْوُهُ وَتِهْ
إِخْوَتُهُمْ أَرْبَعَةٌ طَوَالِبُ ... الطَّاهِرُ اعْلِ أَحْمَدُ التَّرَاتُبُ
وَالرَّابِعُ الْحَسَنُ غَيْرُ مُعْقِبِ ... أُمُّ يَزِيدَ أُمُّ هَذِي النُّخَبِ
أَوْلاَدُ تِدْرَارِينَ قَوْمُهَا وَهِي ... صَالِحَةٌ مَوْصُوفَةٌ بِالْبَلَهِ
لِلْحَاجِ إِمْحَمَّدْ وَقَبْرُهُ بِدُو ... مِسٍ وَأَحْمَيْدَ أَخُوهُ الأَمْجَدُ
أَبُوهُمَا مَهْمَا سَأَلْتَ الْحَاجُ ... طَوْدُ الْفَخَارِ الْجَيْلَمُ الْوَهَّاجُ
وَطَالِبٌ بُبَكَّرٌ وَسِيدِ ... مُحَمَّدٌ لِلْحَاجِ أَخْوَا رَشَدِ
وَالأَبُ إِدْمَيْسُ بِالاِبْنَيْ ذَاءِ ... رَبْعٌ بِأَرْضِ تِيرِسِ الْبَيْضَاءِ
عَبْدُ الْكَرِيمِ صِنْوُ إِدْمَيْسَ الأَغَرْ ... بِهِ عَلاَ عَلَى سِوَاهُ وَانْتَصَرْ
وَالشَّيْخُ أَحْمَدُ إِلَى عَبْدِ الْكَرِيمْ ... يُنْمَى بِكُلِّ مَفْخَرٍ هُوَ الزَّعِيمْ
وَكَمْ حَوَى إِدْمَيْسُ مِنْ فَضْلٍ عَظِيمْ ... وَزَادَ فَضْلاً صِنْوُهُ عَبْدُ الْكَرِيمْ
وَعَابِدُ الْوَهَّابِ وَالِدٌ لِذَيْنْ ... وَأَبُهُ عَبْدُ النَّعِيمِ دُونَ مَيْنْ
وَسِيدِ إِعْمَارَ أَبُو عَبْدِ النَّعِيمْ ... وَهْوَ أَبٌ لَيْسَ يُضَاهِيهِ أَرِيمْ
وَهْوَ أَخُو إِعْبَيْدَ ذَا وَالِدِ مِيـ ... ـنَحْنَ فَإِنْ عَدَدْتَهُ لَمْ تُلَمِ
عَزُّوزُ إِعْبَيْدُ وَنَبْ إِخْوَانُ ... لِسِيدِ إِعْمَارَ بِهِمْ يَزْدَانُ
أَرْبَعَةٌ بِهَا الْهُمُومُ تَنْجَلِي ... وَالأَبُ إِبْرَاهِيمُ مَهْمَا تَسْأَلِ
مِنْ نَسْلِهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمُرْتَضَى ... وَذَاكَ مِنْهُ ذُو الْعَلاَ الشَّهْمُ الرِّضَى
مَنْ نَسْلُهُ يُدْعَى بِأَبْنَا الْمُومِنَهْ ... نَرْجُو بِهِمْ نَيْلَ الْمُنَى وَالأَمَنَهْ
مِنْ صُلْبِهِ الْقَاظِي وَذَا سَلِيلُ ... لإِعْلِ أَيْ مَمُّ الرِّضَى النَّبِيلُ
ضَرِيحُهُ عِنْدَ أَنَاجِيمَ يُرَى ... فَزُرْهُ كَيْ بِهِ تَنَالَ الْوَطَرَا
عَمْرٌو لإِبْرَاهِيمَ صِنْوٌ سَامِ ... إِذْ مَا لَهُ فِي الْمَجْدِ مِنْ مُسَامِ
عَمْرُو الَّذِي جَمُّودَ عَبْدَ الْمُعْطِي مَعْ ... بَقَّارَ وَالْفَاطِمِي بُو عَنْقَا جَمَعْ
عَمْرًا وَإِبْرَاهِيمَ ذَيْنِ فَانْسُبِ ... لإِعْمُرَ الْمُكَرَّمِ الْمُهَذَّبِ
فَاعْمُرْ لِعِمْرَانَ أَخٌ شَقِيقُ ... أَبُوهُمَا عَامِرُ ذَا تَحْقِيقُ
عِمْرَانُ جُمْهُورُ بَنِيهِ النُّخَبِ ... إِنْ رُمْتَهُ فَقَدْ ثَوَى بِالْمَغْرِبِ
وَأَهْلُ سِيدِ أَحْمَدٍ بِالطَّالِبِ ... أَحْمَدْ تُلِي بِبَعْضِهَا الْقُطْرُ حُبِي
لَمْعَيْفِي مِنْهُمْ وَابْنُهُ دَهْمَاشُ وَالْـ ... ـكِرَامُ أَهْلُ الدَّوْلَه مِنْهُمْ إِنْ تُسَلْ
وَأَهْلُ إِبْرَاهِيمَ بِالْخَلِيلِ ... يُدْعَى وَأَهْلُ الطَّيِّبِ الْجَلِيلِ
وَإِعْلِ خِرْشِ فَانْمِهِ لِلطَّيِّبِ ... وَجِئْ بِسِيدِ امْبَارِكِ الْمُهَذَّبِ
مِنْ أَهْلِ سِيدَ احْمَدْ بِدُونِ عَقِبِ ... وَعُدَّ إِسْعَيْدَاتِ فِي الْمُنْتَسِبِ
أَيْضًا إِلَى عِمْرَانَ أَهْلَ يُوسُفِ ... وَأَهْلَ كَرَّاخٍ إِلَيْهِمْ أَضِـفِ
أعْمُرْ وَعُمْرَانُ لَدَى لِكْصَابَا ... قَدْ دُفِنَا وَإِنْ تَخِي انْتِسَابَا
لأُمِّ ذَيْنِ فَالْهِلاَلِيَةُ لِلْـ ... ـبَرَابِشِ الْغُرِّ انْتِسَابُهَا نُقِلْ
أَخُوهُمَا النُّومُرُ لَيْسَ بِشَقِيقْ ... وَنَسْلُهُ بِالْغَرْبِ كُلُّهُ عَرِيقْ
وَالأُمُّ سِمْلاَلِيَةٌ غَرَّاءُ ... تَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ الأَنْبَاءُ
وَالْجَامِعُ الْكُلَّ بِلاَ نِزَاعِ ... عَامِرٌ الْهَامِلُ ذُو السِّبَاعِ
مَسْقَطُ رَأْسِهِ بِمِصْرِ فَاسَ كَانْ ... وَشَرُفَتْ بِالْقَبْرِ مِنْهُ (إِضُضَانْ
مِدِّنْ) وَتِي بِاللَّهْجَةِ الشِّلْحِيَّةِ ... أَصَابِعُ النَّاسِ بِدُونِ مِرْيَةِ
بَنَاتُهُ رُقَيَّةٌ عَائِشَةُ ... مَسْعُودَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْبَهِيَّةُ
وَزُرْ لَدَى السَّاقِيَّةِ الْحَمْرَاءِ ... أَبْنَاءَهُ السَّبْعَةَ لِلْحَوْجَاءِ
مُحَمَّدُ اكْلِلِشْ وَعَبْدُ الْمَوْلَى ... مُحَمَّدُ الْمُخْتَارُ جَالِي الْجُلَّى
عِيسَى وَإِبْرَاهِيمُ وَالنِّبْرَاسُ ... مُحَمَّدُ الْبَقَّارُ وَالْعَبَّاسُ
وَعَامِرٌ ذَا سَارَ فِي حَالِ الصِّغَرْ ... جَرَّا عِبَادَةِ الْعَلِي حَتَّى بَهَرْ
لِذَاكَ قَدْ لَقَّبَهُ بِالْهَامِلِ ... أَهْلُ بِلاَدِهِ وَإِذْ لِلْعَامِلِ
علَى الْبَرَابِشِ أَتَتْ أَخْبَارُهُ ... بِأَنْهُ قُطْبٌ سَطَعَتْ أَنْوَارُهُ
أَخُو كَرَامَاتٍ عَلَى سِوَاهُ ... تَعَذَّرَتْ فَمَا لَهُ أَشْبَاهُ
حِيَنِئذٍ أَرْسَلَ ذَا وَفْدًا إِلَيْهْ ... وَقَالَ إِنْ جِئْتُمْ فَضَيِّقُوا عَلَيْهْ
إِنْ لَمْ تَرَوْا كَرَامَةً تُبَرْهِنُ ... عَنْهُ وَإِنْ رَأَيْتُمُوهَا فَانْثَنُوا
وَلاَ تُصِيبُوهُ بِسُوءٍ وَدَعُوا ... عَلِّي بِإِتْيَانٍ لَهُ أَنْتَفِعُ
أَوْلاَ فَجِـيئُونِي بِهِ أَسِيرَا ... فَقَدْ أَضَلَّ جَمَّنَا الْغَفِيرَا
وَعَدَدُ الْوَفْدِ عَلَى الْمَـشْهُورِ ... تِسْعُونَ شَخْصًا قَدْ سَعَتْ فيِ الْجُورِ
وَقِيلَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ عَدَدْ ... ذَا الْوَفْدِ وَالدِّفَاعُ لِي فِي ذَا سَنَدْ
فَجَاءَ ذَاكَ الْوَفْدُ فَاسْتَضَافَا ... مُعَجِّزًا ذَا الصَّالِحَ الْمِضْيَافَا
فَهَيَّأَ الطَّعَامَ ثُمَّ قَالاَ ... كُلُوا سَيَكْفِيكُمْ وَلَوْ قُلاَلاَ
فَغَضِبُوا وَكَلَّفُوا بِذَبْحِ ... شَاةٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ ذَا الصَّفْحِ
فَارْتَفَع الْوَلِيُّ ثُمَّ طَلَعَا ... تَلاًّ هُنَاكَ عَالِيًا فَصَدَعَا
مُنَادِيًا يَقُولُ يَا مَيْمُونُ (1) .... فَجَاءَهُ أَسْرَعَ مَا يَكُونُ
جُنْدُ السِّبَاعِ وَعَلَيْهِمْ صَالاَ ... لِيَجْذِبَ الثِّيَابَ وَالأَوْصَالاَ
بِظَهْرِ عَامِرٍ إِذًا تَعَلَّقُوا ... وَسَأَلُوهُ كَفَّهَا إِذْ فَرَّقُوا
فَعِنْدَ ذَا أَشَارَ ذَا الْمُطَاعُ ... إِلَى السِّبَاعِ فَمَضَى السِّبَاعُ
فَصَارَ ذُو السِّبَاعِ بَعْدُ لَقَبَا ... لَهُ وَبِاللَّهِ الْعَدُوَّ غَلَبَا
وَأَخْبْرَ الْوَفْدُ الأَمِيرَ عَنْهُ ... بِكُلِّ مَا قَدْ شَاهَدُوهُ مِنْهُ
فَسَارَ نَحْوَهُ وَأَهْدَى مَالاَ ... جَمًّا لَهُ وَطَلَبَ اتِّصَالاَ
بِهِ فَكَانَ صِهْرَهُ وَهْوَ عَلَى ... بِنْتٍ لَهُ عَلَتْ بِهِ كُلَّ الْعَلاَ
فَهِيَ أُمُّ ابْنَيْهِ عِمْرَانَ الْعَلِي ... وَأُعْمُرٍ بِذَا فَخَارُهَا جَلِي
آبَاءُ عَامِرٍ إِلَى الرَّسُولِ ... مَشْهُورَةٌ تَبْدُو بِذَا الْمَقُولِ
إِحْرِيزُ مُحْرِزٌ وَعَبْدُ اللهِ ... وَالْقُطْبُ إِبْرَاهِيمُ غُصْنٌ زَاهِ
يَلِيهِ إِدْرِيسُ مُحَمَّدْ يُوسُفُ ... زَيْدٌ وَعَبْدُ مُنْعِمٍ ذَا الشَّرَفُ
وَعَبْدُ وَاسِعٍ وَعَبْدُ الدَّائِمِ ... عَمْرٌو سَعِيدٌ نُخْبَةُ الأَكَارِمِ
وَعَابِدُ الرَّحْمَنِ سَالِمٌ عَزُوزْ ... عَبْدُ الْكَرِيمِ خَالِدٌ بِهِ أَفُوزْ
سَعِيدُ عَبْدُ اللهِ زَيْدٌ رَحَمُونْ ... زَكَرِيَا عَامِرْ مُحَمَّدٌ غُصُونْ
شَجَرَةِ الشَّرَفِ مَعْ عَبْدِ الْحَمِيدْ ... عَلِي مُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللهِ زَيْدْ
مَعَ مُحَمَّدٍ وَذَا إِدْرِيسُ ... الاَزْهَرْ أَبُوهُ مَا لَهُ تَلْبِيسُ
إِدْرِيسُ الاَزْهَرُ دَفِينُ فَاسِ ... سَهِّلْ بِهِ يَا رَبِّ كُلَّ قَاسِ
وَزُرْ بِزَرْهُونَ بِأَرْضِ الْمَغْرِبِ ... إِدْرِيسَ الاَكْبَرَ لِنَــيْلِ الأَرَبِ
أَبُوهُ عَبْدُ اللهِ مَنْ بِالْكَامِلِ ... يُدْعَى وَذَاكَ مَصْدَرُ الأَفَاضِلِ
عَبْدُ الإِلَهِ الْكَامِلِ انْسِبَنَّا ... طُوبَى لَهُ لِلْحَسَنِ الْمُثَنَّى
لِلْحَسَنِ السِّبْطِ إِلَى عَلِيِّ ... وَالأُمُّ فَاطِمُ ابْنَةُ النَّبِيِّ
صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَيْهِ اللهُ ... مِقْدَارَ مَا مِنْ فَضْلِهِ أَوْلاَهُ
فَانْظُرْ كِتَابَ نَجْلِ عَبْدِ الْمُعْطِي ... الْمُقْتَضِي رِضًى بِغَيْرِ سُخْطِ
وَلْتَنْظُرَنْ مُوَضِّحَ الْغَوَامِضِ ... كِتَابَ حَمُّودٍ عَلَى الْفَرَائِضِ
وَكَمْ وَكَمْ مِنْ نَاقِلٍ قَدْ نَقَلَهْ ... غَيْرِهِمَا أَجْمَلَهُ أَوْ فَصَّلَهْ
قُلْتُ وَأُمُّ الْخِلِّ خِلِّي الْعَلَمِ ... السَّالِمِ الْمِفْضَالِ بَدْرِ الظُّلَمِ
الْبَرَّةُ الدَّرْجَالَهَا قَدْ دُفِنَتْ ... لَدَى الرِّيَاضِ وَالْمَحَامِدَ اقْتَنَتْ
وَالأَبُ إِبْرَاهِيمُ فَاقَ الأَحْيَا ... فَضْلاً وَزَانَ قَبْرُهُ تِنْيَحْيَى
زُوكٌ بِهِ مُحَمَّدٌ فَالُ الرِّضَى ... وَافَتْهُ رَحْمَةُ الإِلَهِ وَالرِّضَى
وَحَمْزَ قَدْ جَهِلْتُ أَيْنَ دُفِنَا ... وَإِنْ عَلِمْتُهُ جَعَلْتُهُ هُنَا
وَقَبْرُ سِيدِ الْحَافِظِ الْمُقَدَّسِ ... بِوَيْنِ عُكَّايٍ بِأَرْضِ تِيرِسِ
وَسِيدِ أَحْمَدٍ سَعِيدُ الطَّالِبُ ... بُبَكَّرُ الْحَاجُ سَكِيُّ الْغَالِبُ
أَحْمَدُ عَبْدُ اللهِ عَزُّوزٌ دَفِينْ ... الْكِلْتَه أَيْ كِلْتَةِ زَمُّورِ الأَمِينْ
وَالْقُطْبُ إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ أُعْمُرُ ... وَعَامِرٌ أَبُو السِّبَاعِ الأَشْهَرُ
فَهَؤُلاَءِ هُمْ جُدُودُ السَّالِمِ ... مِنْ أُمِّهِ وَهُمْ ذُوُو الْمَكَارِمِ
كَمَا بِخَطِّ يَدِهِ وَجَدْتُ ... فَهْوَ إِمَامِي فِي الَّذِي نَظَمْتُ
سِوَى قَضِيَّةِ أَبِي السِّبَاعِ ... فَإِنَّ أَمْرَهَا شَهِيرٌ شَاعِ
نَفَعَنَا الْمَوْلَى بِكُلِّ مَنْ ذُكِرْ ... وَنِيلَ تَيْسِيرٌ بِهِ لِمَا عَسُرْ
وَبَارَكَ اللهُ عَلَى الأَخْلاَفِ ... وَرَحْمَةٌ مِنْهُ عَلَى الأَسْلاَفِ
وَضَاعَفَ الأَجْرَ لِمَنْ كَانَ السَّبَبْ ... لِلنَّظْمِ ذَا فِي كُلِّ مَا لَهُ انْتَدَبْ
فَكَمْ قَوَافٍ سُقْتُهَا جَرَّاهُ ... فِي مَدْحِهِمْ مَا جَرَّهَا سِوَاهُ
وَصَلَوَاتُ رَبِّنَا السَّلاَمِ ... عَلَى النَّبِي فِي الْبَدْءِ وَالْخِتَامِ
اللهم صل على نور الأنوار ، وسر الأسرار ، وترياق الأغيار ، ومفتاح باب اليسار ، سيدنا محمد المختار، عدد ما كان وعدد ما يكون، عدد الحركات في الكون والسكون، وعلي أله وصحبه وسلم.
بقلم العلامة محمد بن محمد عبد الله التندغي الشنقيطي
-----------------------
1- ميمون: حسب أقوال أهل الأسرار أحد ملوك الجن السبعة، الذين يخدمون أسماء سلاطين الأسبوع، التي يبدأ كل اسم منها بحرف مما يسمونه بسواقط الفاتحة، وميمون وزمرته ملوك سفليون، لاعلويون، على حد أقوال أرباب ذلك الفن .
-----------------------
من المراجع: كتاب: إماطة القناع، عن شرف أولاد أبي السباع، لمؤلفه سيداتي ابن الشيخ المصطفى . الجزء الثالث/ ص:291. الطبعة : 1422هـ / 2001م. مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .وكتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط ، لمؤلفه: الشريف/ أحمد سالم بن محمد الأمين بن محمد عبد الله بن محمد المصطفى بن عبد الودود... الحسني الإدريسي السباعي - مكتبة آل الحاج أحمد السباعيين ( م. ح. ح. س ) .
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر