دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أحكام الصيام (5) 79880579.th
أحكام الصيام (5) 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أحكام الصيام (5) 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
أحكام الصيام (5) 23846992
أحكام الصيام (5) 83744915
أحكام الصيام (5) 58918085
أحكام الصيام (5) 99905655
أحكام الصيام (5) 16590839.th
أحكام الصيام (5) Resizedk
أحكام الصيام (5) 20438121565191555713566

2 مشترك

    أحكام الصيام (5)

    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6696
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الخميس 22 يوليو - 13:49

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    أحكام الصيام (5)


    ثبوت شهر
    رمضان.



    *يثبت شهر رمضان بأحد أمرين :



    "الأول: " رؤية هلاله
    إذا كانت السماء خالية مما يمنع الرؤية من غيم أو دخان أو غبار أو نحوها.



    "الثاني: " إكمال
    شعبان ثلاثين يوماً إذا لم تكن السماء خالية مما ذكر لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم، فأكملوا عدة شعبان
    ثلاثين " رواه البخاري عن أبي
    هريرة، [1]



    إذا ثبت
    الهلال بقطر من الأقطار



    اذا ثبت رؤية الهلال بقطر من الأقطار وجب الصوم
    على سائر الأقطار، لا فرق بين القريب من جهة الثبوت والبعيد إذا بلغهم



    من طريق موجب للصوم . ولا عبرة باختلاف مطلع
    الهلال مطلقاً، عند ثلاثة من الأئمة؛ وخالف الشافعية،والحق مع الجمهور.وفى الحديث
    أن رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "إذا
    رأيتموهُ فصُوموا وإذا رأَيتموهُ فأَفطروا، فإن غُمَّ عليكمْ فاقْدرُوا له " متّفقٌ
    عليه، ولمسلمٌ: "فإن أُغمَى عليكم فاقُدُرُوا له ثلاثين
    " وللبخاري "فأَكْملوا العِدة ثلاثين " .
    [2]












    [1] ومعنى الحديث: أن السماء إذا كانت صحواً أمر الصوم متعلقاً برؤيته
    الهلال، فلا يجوز الصيام إلا إذا رئي الهلال، أما إذا كان بالسماء غيم، فإن



    المرجع في ذلك يكون إلى شعبان، بمعنى أن نكمله
    ثلاثين يوماً. بحيث لو كان ناقصاً في حسابنا نلغي ذلك النقص، وإن كان كاملاً وجب
    الصوم،ويجب على من رأى الهلال، وعلى من صدقه الصيام،







    [2] هل يعتبر قول المنجم
    ؟



    لا عبرة بقول المنجمين، فلا يجب عليهم الصوم
    بحاسبهم، ولا على من وثق بقولهم، لأن الشارع علق الصوم على أمارة ثابتة لا تتغير
    أبداً، وهي رؤية الهلال أو إكمال العدة ثلاثين يوماً أما قول المنجمين فهو إن كان
    مبنياً على قواعد دقيقة، فإنا نراه غير منضبط، بدليل اختلاف آرائهم في أغلب
    الأحيان، وهذا هو رأي ثلاثة من الأئمة،



    وقد قال الباجي: في الرد على من قال إنه يجوز
    للحاسب والمنجم وغيرهما الصوم والإفطار اعتماداً على النجوم , قال إن إجماع السلف
    حجة عليهم،



    وقال ابن بزيزة: هو مذهب باطل قد نهت الشريعة
    عن الخوض في علم النجوم لأنها حدس وتخمين ليس فيها قطع.



    والجواب الواضح عليهم ما أخرجه البخاري عن ابن
    عمر أنه صلى صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "إنا أمّة
    أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا. يعني تسعاً وعشرين مرة وثلاثين مرة. ولهُ
    في حديث أَبي هُريرةَ: " فأَكملوا عدة شعْبان ثلاثين". وهذه
    الأحاديث نصوص في أنه لا صوم ولا إفطار إلا بالرؤية للهلال أو إكمال العدة.



    تفرق المسلمين في رؤية الهلال


    موسوعة
    البحوث والمقالات العلمية - ( / 1)



    د . حسام
    الدين عفانة



    الأستاذ
    المشارك في الفقه والأصول



    كلية الدعوة
    وأصول الدين



    جامعة القدس


    يقول السائل: ما قولكم
    في رؤية أهل بلد الهلال، فهل يلزم المسلمين في البلدان الأخرى
    الصوم؟



    “الجواب: “ إن هذه المسألة محل اختلاف بين أهل
    العلم قديماً وحديثاً، وكثر الحديث عنها في هذه الديار وخاصة في أعقاب ما حصل في
    نهاية رمضان من العام 1413هـ حيث حصلت بلبله بين الناس في اليوم الأخير من رمضان
    وفي يوم العيد أدت إلى أمور تتعارض مع شريعتنا الإسلامية .



    فأقول وبالله التوفيق : لا شك أن جمهور أهل
    العلم يرون أنه لا عبرة باختلاف المطالع وأن على المسلمين جميعاً أن يصوموا في يوم
    واحد وأنا أقول بهذا القول وأعتقد رجحانه، ولكن هذا القول مع قوته ورجحانه إلا أنه
    رأي نظري لم يأخذ طريقه إلى التطبيق الفعلي في تاريخ المسلمين منذ عهد النبي صلى
    الله عليه وسلم لأنه لا تعلم فترة جرى فيها توحيد المسلمين جميعاً على رؤية واحدة
    إلا ان يكون حصل ذلك عرضاً ودون ترتيب
    لذلك الأمر
    وقد يستغرب بعض الناس هذا الكلام ولكنه الواقع، لأن جمع المسلمين على رؤية واحدة
    عند الصيام أو عند الأعياد، يحتاج إلى وسائل اتصالات حديثة وسريعة حتى يصل الخبر
    خلال ساعات إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي ليصوموا في نفس اليوم، وهل هذا الأمر
    كان متوفراً للمسلمين منذ عهد الرسول ص
    لى الله عليه
    وسلم

    وعهد الخلفاء من بعده! ونحن نعلم أن وسائل الاتصالات الحديثة قريبة العهد، ولنضرب
    مثلاً يقرب الصورة ففي عهد الخلافة الراشدة كان مقر الخليفة في المدينة المنورة
    وكانت دولة الخلافة مترامية الأطراف فهل كان إذا ثبت رؤية هلال رمضان لدى الخل
    يفة
    في المدينة المنورة تطير البرقيات وتشتغل الهواتف لإخبار المسلمين في اليمن وفي
    مصر وفي الشام وفي العراق ليصوموا في يوم واحد؟ كل ذلك ما حصل وما وقع ومن قال
    بخلاف هذا فقد أخطأ .
    ولا شك أنني آمل أن
    يتحقق جمع المسلمين على رؤية واحدة وأن هذا الأمر لسهل ميسور في هذا الزمان في ظل
    دولة إسلامية واحدة ومع تقدم وسائل الاتصال ولكن إلى أن يتحقق هذا الأمل، أقول
    :
    بأنه يجب على أهل كل بلدان المسلمين أن يصوموا في يوم واحد وأن يكون عيدهم في يوم
    واحد
    . فنحن أهل فلسطين علينا أن نصوم جميعاً في يوم
    واحد وأن يكون عيدنا واحداً لأن في هذا الأمر محافظة على وحدتنا الجزئية إلى أن
    تتحقق وحدة العالم الإسلامي الكلية، فلا يقبل أن يختلف أهل البلدة الواحدة أو
    المدينة الواحدة أو القرية الواحدة، فبعضهم صائم وبعضهم يصلي العيد.



    وضابط هذا الأمر هو الالتزام بما يصدر عن أهل
    العلم في ذلك البلد وهم القضاة في المحاكم الشرعية وطاعتهم في ذلك طاعة في المعروف
    وإن كان هذا مخالفاً لرؤية أهل بلد آخر، لأن الأصل في الصوم أن يكون مع جماعة
    المسلمين وعامتهم لما ثبت في الحديث الصحيح من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (
    الصوم
    يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون
    ) واه الترمذي وأبو داود
    والبيهقي وهو حديث صحيح.



    قال
    الإمام الترمذي رحمه الله : ( وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال
    : معنى هذا الصوم
    والفطر مع الجماعة وعظم الناس
    )
    وعلى المسلمين في هذه الديار أن يعلموا أنه يسعهم ما وسع المسلمين في السابق
    ،
    بل أيام قيام دولة الإسلام
    ، فما
    كانوا يصومون في يوم واحد وما كان عيدهم في يوم واحد لما ذكرته سابقاً، وأنقل كلام
    بعض أهل العلم في ذلك:



    قال الإمام السبكي رحمه الله، في كتابه "العلم النشور في إثبات الشهور " (ص15)
    ا نصه (……لأن عمر بن الخطاب وسائر الخلفاء الراشدين لم
    ينقل أنهم كانوا إذا رأوا الهلال يكتبون إلى الآفاق ولو كان لازماً لهم لكتبوا
    إليهم لعنايتهم بأمور الدين
    )



    وقال الشيخ المحدث ناصر الدين
    الألباني (… وإلى أن تجتمع الأمة الإسلامية على ذلك – توحيد الصوم
    والعيد – فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم
    بعضهم معها وبعضهم مع غيرها، تقدمت في صيامها أو تأخرت
    .
    لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد
    ) تمام المنه في التعليق على فقه
    السنة، ص398.



    ويقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: ( إن
    السعي الى وحدة المسلمين في صيامهم وفطرهم وسائر شعائرهم أمر مطلوب دائماً ولا
    ينبغي اليأس من الوصول اليه، ولا من إزالة العوائق دونه، ولكن الذي يجب تأكيده
    وعدم التفريط فيه بحال هو، أننا إذا لم نصل الى الوحدة الكلية العامة بين أقطار
    المسلمين في أنحاء العالم، فعلى الأقل يجب أن نحرص على الوحدة الجزئية الخاصة بين
    أبناء الإسلام في القطر الواحد، فلا يجوز أن نقبل أن ينقسم أبناء البلد الواحد أو
    المدينة الواحدة فيصوم فريق اليوم على أنه رمضان ويفطر آخرون على أنه من شعبان وفي
    آخر الشهر تصوم جماعة وتعيّد أخرى فهذا وضع غير مقبول.



    فمن المتفق عليه أن حكم الحاكم أو قرار ولي
    الأمر يرفع الخلاف في الأمور المختلف فيها فإذا أصدرت السلطة الشرعية المسؤولة عن
    إثبات الهلال في بلد إسلامي – المحكمة العليا أو دار الإفتاء أو رئاسة الشؤون
    الدينية أو غيرها – قراراً بالصوم أو الإفطار فعلى مسلمي ذلك البلد الطاعة
    والإلتزام.



    لأنها طاعة في المعروف وإن كان ذلك مخالفاً لما
    ثبت في بلد آخر، فإن حكم الحاكم هنا رجح الرأي الذي يقول: إن لكل بلد رؤيته. وقد
    ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {صومكم يوم تصومون
    وفطركم يوم تفطرون} وفي لفظ {وفطركم يوم تفطرون واضحاكم
    يوم تضحون} فتاوي معاصرة ج2 ص223.



    السؤال الأول من الفتوى رقم (313)


    س1: نسمع من المذياع خبر بدء الصيام في المملكة العربية السعودية في
    وقت لم نر فيه الهلال في ساحل العاج ولا في غينيا ولا في مالي ولا في السنغال رغم
    العناية برؤيته ومن أجل ذلك يقع الاختلاف بيننا فمنا من يصوم اعتماداً على ماسمع
    من الإذاعة وهم قليل ومنا من ينتظر حتى يرى الهلال في بلادنا؛ عملاً بقوله تعالى:
    {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} ويقول
    r «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»، وبقوله: «لكل قطر رؤيته» وقد بلغ
    الجدال أشده بين الفريقين. فأفتونا في ذلك.



    ج1: اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً،
    ولم يختلف في هذا أحد من المسلمين ولاغيرهم وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين
    في اعتبار اختلاف المطالع في ابتداء صوم شهر رمضان والفطر منه، وعدم اعتباره في
    ذلك؛ وسبب هذا أن هذه المسألة من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال، ولذا
    اختلف علماء الإسلام فيها قديماً وحديثاً على قولين فمنهم من رأى اعتبار اختلاف
    المطالع في ابتداء صوم الشهر ونهايته، ومنهم من لم ير اعتباره في ذلك، واستدل كل
    فريق بأدلة من الكتاب والسنة والقياس، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد
    كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}وقوله تعالى:
    {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس}وبقوله
    : «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»
    إلخ، وغير هذا من النصوص وذلك لاختلاف الفريقين في فهم النصوص وسلوك كل منهما
    طريقا في الاستدلال بها ، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أثر سيء تخشى عاقبته لحسن
    قصدهم واحترام كل مجتهد منهم اجتهاد الآخر وحيث اختلف السابقون من أئمة الفقهاء في
    هذه المسألة وكان لكلٍ أدلته، فعليكم إذا ثبت لديكم
    بالإذاعة أو غيرها ثبوت الرؤية في غير مطلعكم أن تجعلوا الأمر بالصيام أو عدمه إلى
    ولي الأمر العام لدولتكم، فإن حكم بالصيام أو عدمه وجبت عليكم طاعته، فإن حكم
    الحاكم يرفع الخلاف في مثل هذا، وعلى هذا تتفق الكلمة على الصيام أو عدمه تبعاً
    لحكم رئيس دولتكم وتنحل المشكلة.



    أما كلمة: (لكل قطر رؤيته) فليست حديثاً عن النبي وإنما هي من قول
    الفريق الذي يعتبر اختلاف مطالع الهلال في ابتداء صوم شهر رمضان وفي نهايته.



    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة،


    عبدالله بن منيع عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي،





    الفتوى رقم (1116)


    س: سمع إذاعة القاهرة وإذاعة الكويت تذيعان أن الأحد هو يوم العيد
    وأنه أفطر ذلك اليوم، مع العلم أن إذاعة الرياض أذاعت أن العيد هو يوم الاثنين.
    فما الذي يلزمه؟



    ج1: إذا كان المستفتي مقيماً في بلادنا السعودية ليلة الأحد ويومه
    فيلزمه الالتزام بما التزمت به من أن يوم الأحد يوم من رمضان؛ لعدم ثبوت ما يثبت
    عند غيرها من أنه أول شهر شوال، وعليه فيلزمه قضاء ذلك اليوم والاستغفار عن الشذوذ
    عن المسلمين في بلادنا، وعدم العودة لمثل ذلك.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


    عبدالله بن منيع عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





    من انتقل من بلد إلى بلد أثناء الصيام وبينهما اختلاف في بدء الصيام
    ونهايته فحكمه حكم البلد الذي يوجد فيه أثناء دخول الشهر أو خروجه
    الفتوى رقم (2665)



    س: تقدم إلينا أحد المواطنين بسؤال قائلاً: بأنه كان ليلة الثلاثين
    من شهر شعبان لهذا العام موجوداً في الكويت، وقد نشرت إذاعة الكويت بياناً ذكرت
    فيه بأنه قد ثبت لديهم شرعاً رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثاء الموافق بتقويم أم
    القرى الثلاثين من شعبان، وأنه كان جالساً عند الراديو فسمع إذاعة الرياض قد أصدرت
    بيناً عن مجلس القضاء الأعلى ذكرت فيه أنه لم يثبت لديهم رؤية هلال شهر رمضان ليلة
    الثلاثاء الموافق بتقويم أم القرى الثلاثين، فأصبح صائماً مع أهل البلد الذي كان
    موجوداً فيه أثناء رؤيتهم الهلال حسب قولهم، ثم عاد إلى المملكة بعد يومين فوجد
    الناس قد صاموا يومين من رمضان، وبالنسبة له هو اليوم الثالث، وقد أشكل عليه الأمر
    في نهاية الشهر فيما لو كمل رمضان ثلاثين يوماً، هل يلزمه أن يصوم معنا أو يفطر،
    فيما لو أذاعت الكويت بياناً ليلة الثلاثين من رمضان بأنها قد رأت هلال شوال فيفطر
    مع من صام معهم أولاً، مع أن المذكور يعتقد أن ما أصدرته إذاعة الرياض هو الأصوب
    في نظره، وأنه ماصام مع أهل الكويت إلا لحرمة الزمن فنرجو الإفادة حول هذا الإبلاغ
    المذكور.



    ج: إذا وجد الإنسان في بلد بدأ أهلها الصيام وجب عليه أن يصوم معهم؛
    لأن حكم من وجد في بلد في هذا الأمر حكم أهله؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «الصوم
    يوم تصومون والإفطار يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون» رواه أبوداود بإسناد جيد وله
    شواهد عنده وعند غيره.



    وعلى فرض أنه انتقل من البلد الذي بدأ الصيام مع أهله إلى بلد آخر
    فحكمه في الإفطار والاستمرار حكم البلد الذي انتقل إليه فيفطر معهم إن أفطروا قبل
    البلد الذي بدأ الصيام به، لكن إن أفطر لأقل من تسعة وعشرين يوماً لزمه أن يقضي
    يوماً؛ لأن الشهر لاينقص عن تسعة وعشرين يوماً ويقضي مافاته.



    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


    عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6501
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الجمعة 23 يوليو - 2:12

    محمود محمدى العجوانى كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    أحكام الصيام (5)


    ثبوت شهر
    رمضان.



    *يثبت شهر رمضان بأحد أمرين :



    "الأول: " رؤية هلاله
    إذا كانت السماء خالية مما يمنع الرؤية من غيم أو دخان أو غبار أو نحوها.



    "الثاني: " إكمال
    شعبان ثلاثين يوماً إذا لم تكن السماء خالية مما ذكر لقوله صلى اللّه عليه وسلم: "صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم، فأكملوا عدة شعبان
    ثلاثين " رواه البخاري عن أبي
    هريرة، [1]



    إذا ثبت
    الهلال بقطر من الأقطار



    اذا ثبت رؤية الهلال بقطر من الأقطار وجب الصوم
    على سائر الأقطار، لا فرق بين القريب من جهة الثبوت والبعيد إذا بلغهم



    من طريق موجب للصوم . ولا عبرة باختلاف مطلع
    الهلال مطلقاً، عند ثلاثة من الأئمة؛ وخالف الشافعية،والحق مع الجمهور.وفى الحديث
    أن رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "إذا
    رأيتموهُ فصُوموا وإذا رأَيتموهُ فأَفطروا، فإن غُمَّ عليكمْ فاقْدرُوا له " متّفقٌ
    عليه، ولمسلمٌ: "فإن أُغمَى عليكم فاقُدُرُوا له ثلاثين
    " وللبخاري "فأَكْملوا العِدة ثلاثين " .[2]












    [1] ومعنى الحديث: أن السماء إذا كانت صحواً أمر الصوم متعلقاً برؤيته
    الهلال، فلا يجوز الصيام إلا إذا رئي الهلال، أما إذا كان بالسماء غيم، فإن



    المرجع في ذلك يكون إلى شعبان، بمعنى أن نكمله
    ثلاثين يوماً. بحيث لو كان ناقصاً في حسابنا نلغي ذلك النقص، وإن كان كاملاً وجب
    الصوم،ويجب على من رأى الهلال، وعلى من صدقه الصيام،







    [2] هل يعتبر قول المنجم
    ؟



    لا عبرة بقول المنجمين، فلا يجب عليهم الصوم
    بحاسبهم، ولا على من وثق بقولهم، لأن الشارع علق الصوم على أمارة ثابتة لا تتغير
    أبداً، وهي رؤية الهلال أو إكمال العدة ثلاثين يوماً أما قول المنجمين فهو إن كان

    مبنياً على قواعد دقيقة، فإنا نراه غير منضبط، بدليل اختلاف آرائهم في أغلب
    الأحيان، وهذا هو رأي ثلاثة من الأئمة،



    وقد قال الباجي: في الرد على من قال إنه يجوز
    للحاسب والمنجم وغيرهما الصوم والإفطار اعتماداً على النجوم , قال إن إجماع السلف
    حجة عليهم،



    وقال ابن بزيزة: هو مذهب باطل قد نهت الشريعة
    عن الخوض في علم النجوم لأنها حدس وتخمين ليس فيها قطع.



    والجواب الواضح عليهم ما أخرجه البخاري عن ابن
    عمر أنه صلى صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "إنا أمّة
    أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا. يعني تسعاً وعشرين مرة وثلاثين مرة. ولهُ
    في حديث أَبي هُريرةَ: " فأَكملوا عدة شعْبان ثلاثين". وهذه
    الأحاديث نصوص في أنه لا صوم ولا إفطار إلا بالرؤية للهلال أو إكمال العدة.



    تفرق المسلمين في رؤية الهلال


    موسوعة
    البحوث والمقالات العلمية - ( / 1)



    د . حسام
    الدين عفانة



    الأستاذ
    المشارك في الفقه والأصول



    كلية الدعوة
    وأصول الدين



    جامعة القدس


    يقول السائل: ما قولكم
    في رؤية أهل بلد الهلال، فهل يلزم المسلمين في البلدان الأخرى الصوم؟



    “الجواب: “ إن هذه المسألة محل اختلاف بين أهل
    العلم قديماً وحديثاً، وكثر الحديث عنها في هذه الديار وخاصة في أعقاب ما حصل في
    نهاية رمضان من العام 1413هـ حيث حصلت بلبله بين الناس في اليوم الأخير من رمضان
    وفي يوم العيد أدت إلى أمور تتعارض مع شريعتنا الإسلامية .



    فأقول وبالله التوفيق : لا شك أن جمهور أهل
    العلم يرون أنه لا عبرة باختلاف المطالع وأن على المسلمين جميعاً أن يصوموا في يوم
    واحد وأنا أقول بهذا القول وأعتقد رجحانه، ولكن هذا القول مع قوته ورجحانه إلا أنه
    رأي نظري لم يأخذ طريقه إلى التطبيق الفعلي في تاريخ المسلمين منذ عهد النبي صلى
    الله عليه وسلم لأنه لا تعلم فترة جرى فيها توحيد المسلمين جميعاً على رؤية واحدة
    إلا ان يكون حصل ذلك عرضاً ودون ترتيب لذلك الأمر
    وقد يستغرب بعض الناس هذا الكلام ولكنه الواقع، لأن جمع المسلمين على رؤية واحدة
    عند الصيام أو عند الأعياد، يحتاج إلى وسائل اتصالات حديثة وسريعة حتى يصل الخبر
    خلال ساعات إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي ليصوموا في نفس اليوم، وهل هذا الأمر
    كان متوفراً للمسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه
    وسلم
    وعهد الخلفاء من بعده! ونحن نعلم أن وسائل الاتصالات الحديثة قريبة العهد، ولنضرب
    مثلاً يقرب الصورة ففي عهد الخلافة الراشدة كان مقر الخليفة في المدينة المنورة
    وكانت دولة الخلافة مترامية الأطراف فهل كان إذا ثبت رؤية هلال رمضان لدى الخليفة
    في المدينة المنورة تطير البرقيات وتشتغل الهواتف لإخبار المسلمين في اليمن وفي
    مصر وفي الشام وفي العراق ليصوموا في يوم واحد؟ كل ذلك ما حصل وما وقع ومن قال
    بخلاف هذا فقد أخطأ . ولا شك أنني آمل أن
    يتحقق جمع المسلمين على رؤية واحدة وأن هذا الأمر لسهل ميسور في هذا الزمان في ظل
    دولة إسلامية واحدة ومع تقدم وسائل الاتصال ولكن إلى أن يتحقق هذا الأمل، أقول :
    بأنه يجب على أهل كل بلدان المسلمين أن يصوموا في يوم واحد وأن يكون عيدهم في يوم
    واحد . فنحن أهل فلسطين علينا أن نصوم جميعاً في يوم
    واحد وأن يكون عيدنا واحداً لأن في هذا الأمر محافظة على وحدتنا الجزئية إلى أن
    تتحقق وحدة العالم الإسلامي الكلية، فلا يقبل أن يختلف أهل البلدة الواحدة أو
    المدينة الواحدة أو القرية الواحدة، فبعضهم صائم وبعضهم يصلي العيد.



    وضابط هذا الأمر هو الالتزام بما يصدر عن أهل
    العلم في ذلك البلد وهم القضاة في المحاكم الشرعية وطاعتهم في ذلك طاعة في المعروف
    وإن كان هذا مخالفاً لرؤية أهل بلد آخر، لأن الأصل في الصوم أن يكون مع جماعة
    المسلمين وعامتهم لما ثبت في الحديث الصحيح من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الصوم
    يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون ) واه الترمذي وأبو داود
    والبيهقي وهو حديث صحيح.



    قال
    الإمام الترمذي رحمه الله : ( وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال : معنى هذا الصوم
    والفطر مع الجماعة وعظم الناس )
    وعلى المسلمين في هذه الديار أن يعلموا أنه يسعهم ما وسع المسلمين في السابق ،
    بل أيام قيام دولة الإسلام ، فما
    كانوا يصومون في يوم واحد وما كان عيدهم في يوم واحد لما ذكرته سابقاً، وأنقل كلام
    بعض أهل العلم في ذلك:



    قال الإمام السبكي رحمه الله، في كتابه "العلم النشور في إثبات الشهور " (ص15)
    ا نصه (……لأن عمر بن الخطاب وسائر الخلفاء الراشدين لم
    ينقل أنهم كانوا إذا رأوا الهلال يكتبون إلى الآفاق ولو كان لازماً لهم لكتبوا
    إليهم لعنايتهم بأمور الدين )



    وقال الشيخ المحدث ناصر الدين
    الألباني (… وإلى أن تجتمع الأمة الإسلامية على ذلك – توحيد الصوم
    والعيد – فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم
    بعضهم معها وبعضهم مع غيرها، تقدمت في صيامها أو تأخرت
    .
    لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد
    ) تمام المنه في التعليق على فقه
    السنة، ص398.



    ويقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: ( إن
    السعي الى وحدة المسلمين في صيامهم وفطرهم وسائر شعائرهم أمر مطلوب دائماً ولا
    ينبغي اليأس من الوصول اليه، ولا من إزالة العوائق دونه، ولكن الذي يجب تأكيده
    وعدم التفريط فيه بحال هو، أننا إذا لم نصل الى الوحدة الكلية العامة بين أقطار
    المسلمين في أنحاء العالم، فعلى الأقل يجب أن نحرص على الوحدة الجزئية الخاصة بين
    أبناء الإسلام في القطر الواحد، فلا يجوز أن نقبل أن ينقسم أبناء البلد الواحد أو
    المدينة الواحدة فيصوم فريق اليوم على أنه رمضان ويفطر آخرون على أنه من شعبان وفي
    آخر الشهر تصوم جماعة وتعيّد أخرى فهذا وضع غير مقبول.



    فمن المتفق عليه أن حكم الحاكم أو قرار ولي
    الأمر يرفع الخلاف في الأمور المختلف فيها فإذا أصدرت السلطة الشرعية المسؤولة عن
    إثبات الهلال في بلد إسلامي – المحكمة العليا أو دار الإفتاء أو رئاسة الشؤون
    الدينية أو غيرها – قراراً بالصوم أو الإفطار فعلى مسلمي ذلك البلد الطاعة
    والإلتزام.



    لأنها طاعة في المعروف وإن كان ذلك مخالفاً لما
    ثبت في بلد آخر، فإن حكم الحاكم هنا رجح الرأي الذي يقول: إن لكل بلد رؤيته. وقد
    ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {صومكم يوم تصومون
    وفطركم يوم تفطرون} وفي لفظ {وفطركم يوم تفطرون واضحاكم
    يوم تضحون} فتاوي معاصرة ج2 ص223.



    السؤال الأول من الفتوى رقم (313)


    س1: نسمع من المذياع خبر بدء الصيام في المملكة العربية السعودية في
    وقت لم نر فيه الهلال في ساحل العاج ولا في غينيا ولا في مالي ولا في السنغال رغم
    العناية برؤيته ومن أجل ذلك يقع الاختلاف بيننا فمنا من يصوم اعتماداً على ماسمع
    من الإذاعة وهم قليل ومنا من ينتظر حتى يرى الهلال في بلادنا؛ عملاً بقوله تعالى:
    {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} ويقول r «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»، وبقوله: «لكل قطر رؤيته» وقد بلغ
    الجدال أشده بين الفريقين. فأفتونا في ذلك.



    ج1: اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً،
    ولم يختلف في هذا أحد من المسلمين ولاغيرهم وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين
    في اعتبار اختلاف المطالع في ابتداء صوم شهر رمضان والفطر منه، وعدم اعتباره في
    ذلك؛ وسبب هذا أن هذه المسألة من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال، ولذا
    اختلف علماء الإسلام فيها قديماً وحديثاً على قولين فمنهم من رأى اعتبار اختلاف
    المطالع في ابتداء صوم الشهر ونهايته، ومنهم من لم ير اعتباره في ذلك، واستدل كل
    فريق بأدلة من الكتاب والسنة والقياس، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد
    كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}وقوله تعالى:
    {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس}وبقوله : «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»
    إلخ، وغير هذا من النصوص وذلك لاختلاف الفريقين في فهم النصوص وسلوك كل منهما
    طريقا في الاستدلال بها ، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أثر سيء تخشى عاقبته لحسن
    قصدهم واحترام كل مجتهد منهم اجتهاد الآخر وحيث اختلف السابقون من أئمة الفقهاء في
    هذه المسألة وكان لكلٍ أدلته، فعليكم إذا ثبت لديكم
    بالإذاعة أو غيرها ثبوت الرؤية في غير مطلعكم أن تجعلوا الأمر بالصيام أو عدمه إلى
    ولي الأمر العام لدولتكم، فإن حكم بالصيام أو عدمه وجبت عليكم طاعته، فإن حكم
    الحاكم يرفع الخلاف في مثل هذا، وعلى هذا تتفق الكلمة على الصيام أو عدمه تبعاً
    لحكم رئيس دولتكم وتنحل المشكلة.



    أما كلمة: (لكل قطر رؤيته) فليست حديثاً عن النبي وإنما هي من قول
    الفريق الذي يعتبر اختلاف مطالع الهلال في ابتداء صوم شهر رمضان وفي نهايته.



    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة،


    عبدالله بن منيع عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي،





    الفتوى رقم (1116)


    س: سمع إذاعة القاهرة وإذاعة الكويت تذيعان أن الأحد هو يوم العيد
    وأنه أفطر ذلك اليوم، مع العلم أن إذاعة الرياض أذاعت أن العيد هو يوم الاثنين.
    فما الذي يلزمه؟



    ج1: إذا كان المستفتي مقيماً في بلادنا السعودية ليلة الأحد ويومه
    فيلزمه الالتزام بما التزمت به من أن يوم الأحد يوم من رمضان؛ لعدم ثبوت ما يثبت
    عند غيرها من أنه أول شهر شوال، وعليه فيلزمه قضاء ذلك اليوم والاستغفار عن الشذوذ
    عن المسلمين في بلادنا، وعدم العودة لمثل ذلك.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


    عبدالله بن منيع عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





    من انتقل من بلد إلى بلد أثناء الصيام وبينهما اختلاف في بدء الصيام
    ونهايته فحكمه حكم البلد الذي يوجد فيه أثناء دخول الشهر أو خروجه
    الفتوى رقم (2665)



    س: تقدم إلينا أحد المواطنين بسؤال قائلاً: بأنه كان ليلة الثلاثين
    من شهر شعبان لهذا العام موجوداً في الكويت، وقد نشرت إذاعة الكويت بياناً ذكرت
    فيه بأنه قد ثبت لديهم شرعاً رؤية هلال رمضان ليلة الثلاثاء الموافق بتقويم أم
    القرى الثلاثين من شعبان، وأنه كان جالساً عند الراديو فسمع إذاعة الرياض قد أصدرت
    بيناً عن مجلس القضاء الأعلى ذكرت فيه أنه لم يثبت لديهم رؤية هلال شهر رمضان ليلة
    الثلاثاء الموافق بتقويم أم القرى الثلاثين، فأصبح صائماً مع أهل البلد الذي كان
    موجوداً فيه أثناء رؤيتهم الهلال حسب قولهم، ثم عاد إلى المملكة بعد يومين فوجد
    الناس قد صاموا يومين من رمضان، وبالنسبة له هو اليوم الثالث، وقد أشكل عليه الأمر
    في نهاية الشهر فيما لو كمل رمضان ثلاثين يوماً، هل يلزمه أن يصوم معنا أو يفطر،
    فيما لو أذاعت الكويت بياناً ليلة الثلاثين من رمضان بأنها قد رأت هلال شوال فيفطر
    مع من صام معهم أولاً، مع أن المذكور يعتقد أن ما أصدرته إذاعة الرياض هو الأصوب
    في نظره، وأنه ماصام مع أهل الكويت إلا لحرمة الزمن فنرجو الإفادة حول هذا الإبلاغ
    المذكور.



    ج: إذا وجد الإنسان في بلد بدأ أهلها الصيام وجب عليه أن يصوم معهم؛
    لأن حكم من وجد في بلد في هذا الأمر حكم أهله؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «الصوم
    يوم تصومون والإفطار يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون» رواه أبوداود بإسناد جيد وله
    شواهد عنده وعند غيره.



    وعلى فرض أنه انتقل من البلد الذي بدأ الصيام مع أهله إلى بلد آخر
    فحكمه في الإفطار والاستمرار حكم البلد الذي انتقل إليه فيفطر معهم إن أفطروا قبل
    البلد الذي بدأ الصيام به، لكن إن أفطر لأقل من تسعة وعشرين يوماً لزمه أن يقضي
    يوماً؛ لأن الشهر لاينقص عن تسعة وعشرين يوماً ويقضي مافاته.



    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس


    عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


    الاخ العجواني من هم المنجمين الذين يشاركون فى رؤية هلال رمضان

    كانت المشاركه بها سؤالي استفساري ويبدو ان هناك من محاها
    ارجو التحديد فهذا كلام لا دليل عليه
    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6696
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الأربعاء 28 يوليو - 19:33

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام
    على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم بلغنا رمضان
    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6501
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الخميس 29 يوليو - 3:39

    محمود محمدى العجوانى كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام
    على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم بلغنا رمضان

    هذا دعائنا ايضا اللهم بلغنا رمضان ولكن لم تجيب اخي العجواني حول ما علاقة المنجمين بعلماء الفلك ورؤية هلال رمضان من خلال مراكز الرصد هل انت تريد ان تقول ان هذا دجل مثلا وعلماء الفلك عندك هم المنجمين ارجو ان تجيب اجابه واضحه ومباشره
    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6696
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الخميس 29 يوليو - 11:51

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل يعتبر قول المنجم ؟
    لا عبرة بقول المنجمين، فلا يجب عليهم الصوم
    بحاسبهم، ولا على من وثق بقولهم، لأن الشارع علق الصوم على أمارة ثابتة لا تتغير
    أبداً، وهي رؤية الهلال أو إكمال العدة ثلاثين يوماً أما قول المنجمين فهو إن كان
    مبنياً على قواعد دقيقة، فإنا نراه غير منضبط، بدليل اختلاف آرائهم في أغلب
    الأحيان، وهذا هو رأي ثلاثة من الأئمة،

    وقد قال الباجي: في الرد على من قال إنه يجوز
    للحاسب والمنجم وغيرهما الصوم والإفطار اعتماداً على النجوم , قال إن إجماع السلف
    حجة عليهم،

    وقال ابن بزيزة: هو مذهب باطل قد نهت الشريعة
    عن الخوض في علم النجوم لأنها حدس وتخمين ليس فيها قطع.

    والجواب الواضح عليهم ما أخرجه البخاري عن ابن
    عمر أنه صلى صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: "إنا أمّة
    أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا. يعني تسعاً وعشرين مرة وثلاثين مرة. ولهُ
    في حديث أَبي هُريرةَ: " فأَكملوا عدة شعْبان ثلاثين". وهذه
    الأحاديث نصوص في أنه لا صوم ولا إفطار إلا بالرؤية للهلال أو إكمال العدة.

    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6501
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الخميس 29 يوليو - 17:17

    وهذا قول حق لا خلاف فيه ولكن سؤالي محدد وواضح لا يحتمل التاويل بكذا جهه استفساري حول اطلاقك اسم المنجميين على علماء الفلك واضح وصريح نرجو منك التوضيح مع العلم ان علماء الفلك ينظرون باعينهم وليس على حسابات فلكيه فقط وهي الرؤيه الشرعيه التي اقام عليه الشارع رؤية الهلال فلا خلاف ولا تدليس فى قولي انما سؤالي حول تسميتك علماء الفلك والذين يوافقون الشارع على رؤية هلال رمضان عكس السعوديه التي اخطأت عدة مرات ونذكر منها على سبيل المثال ابن باز عندما فدي عن نفسه عندما اخطأ فى اعتماده على رؤيه الهلال والكثير من الاحداث كما رأو منذ سنوات المريخ عندما اقترب من الارض انه ميلاد هلال رمضان وثبت انه خطأ فلم يصح الصوم عليهم مثلما اعتمد المشرعين فى بلاد مثل مصر على قول اهل العلم والشرع واتفقوا معا فهذا قول اري انه خاطئ منك ونرجو التصحيح فلا صحة لوصفك علماء الفلك بالتنجيم والتنجيم هو الحسابات القائمه على الارقام والحروف والابراج وليس لها علاقة بالفلك وحسابات علماء الفلك القائمه على العلم

    وهذه فتوي من دار الافتاء المصريه حول العمل بحساب علماء الفلك وفى السعوديه ايضا بداو يتناقشوا حول العمل بنظام جديد بعد ان حدث اخطأ كثيره

    http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=548&text=صوم
    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6696
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الخميس 29 يوليو - 20:45

    الشريف محمود صبري كتب:وهذا قول حق لا خلاف فيه ولكن سؤالي محدد وواضح لا يحتمل التاويل بكذا جهه استفساري حول اطلاقك اسم المنجميين على علماء الفلك واضح وصريح نرجو منك التوضيح مع العلم ان علماء الفلك ينظرون باعينهم وليس على حسابات فلكيه فقط وهي الرؤيه الشرعيه التي اقام عليه الشارع رؤية الهلال فلا خلاف ولا تدليس فى قولي انما سؤالي حول تسميتك علماء الفلك والذين يوافقون الشارع على رؤية هلال رمضان عكس السعوديه التي اخطأت عدة مرات ونذكر منها على سبيل المثال ابن باز عندما فدي عن نفسه عندما اخطأ فى اعتماده على رؤيه الهلال والكثير من الاحداث كما رأو منذ سنوات المريخ عندما اقترب من الارض انه ميلاد هلال رمضان وثبت انه خطأ فلم يصح الصوم عليهم مثلما اعتمد المشرعين فى بلاد مثل مصر على قول اهل العلم والشرع واتفقوا معا فهذا قول اري انه خاطئ منك ونرجو التصحيح فلا صحة لوصفك علماء الفلك بالتنجيم والتنجيم هو الحسابات القائمه على الارقام والحروف والابراج وليس لها علاقة بالفلك وحسابات علماء الفلك القائمه على العلم

    وهذه فتوي من دار الافتاء المصريه حول العمل بحساب علماء الفلك وفى السعوديه ايضا بداو يتناقشوا حول العمل بنظام جديد بعد ان حدث اخطأ كثيره


    http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=548&text=صوم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ صبرى نحن مع هذا الحق الذى قلت به
    ولا شئ أكثر من ذلك
    وأهل الفلك إن شاركوا المنجمين فى طريقتهم فهم سواء
    وإن خالفوهم فليسوا بسواء
    واستخدام الوسائل العلمية لتيسير الرؤيا فلا شئ فى ذلك
    أرجو أن يكون الأمر قد اتضح
    الشريف محمود صبري
    الشريف محمود صبري
    مشرف
    مشرف


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 357
    البلد : المحروسه بآل البيت
    العمل : باحث متخصص فى الدراسات والعلوم الاستراتيجيه ومقارونة الاديان والمذاهب
    الهوايات : القنص ولسفاري والقراءة فى كتب التراث والتاريخ
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6501
    تاريخ التسجيل : 22/06/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف الشريف محمود صبري الجمعة 30 يوليو - 1:50

    اذن ارجو ان تصحح كلمتك حول تشبيه علماء الفلك انهم منجمين هذا علم غير هذا
    avatar
    محمود محمدى العجوانى
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 367
    البلد : مصر
    العمل : صاحب شركة سياحة
    الهوايات : الدعوة إلى الله
    تقييم القراء : 3
    النشاط : 6696
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    خاطرة رد: أحكام الصيام (5)

    مُساهمة من طرف محمود محمدى العجوانى الجمعة 30 يوليو - 9:04

    الشريف محمود صبري كتب:اذن ارجو ان تصحح كلمتك حول تشبيه علماء الفلك انهم منجمين هذا علم غير هذا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا ولكم ... لكم مني التحية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 1:13