دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نعم الوليد محمدٌ  79880579.th
نعم الوليد محمدٌ  78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نعم الوليد محمدٌ  16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
نعم الوليد محمدٌ  23846992
نعم الوليد محمدٌ  83744915
نعم الوليد محمدٌ  58918085
نعم الوليد محمدٌ  99905655
نعم الوليد محمدٌ  16590839.th
نعم الوليد محمدٌ  Resizedk
نعم الوليد محمدٌ  20438121565191555713566

    نعم الوليد محمدٌ

    أحمد سالم السباعي
    أحمد سالم السباعي
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 425
    البلد : موريتانيا
    تقييم القراء : 4
    النشاط : 6916
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    نعم الوليد محمدٌ  Empty نعم الوليد محمدٌ

    مُساهمة من طرف أحمد سالم السباعي الخميس 22 يوليو - 2:57


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
    والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    نعم الوليد محمدٌ
    قصيدة في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم
    هَلْ لاَقَ أَنْ يَطَأَ الْمُسَائِلُ مَنْزِلاَ ... إِلاَّ إِذَا كَانَ الْمَطِيُّ مُعَقَّلاَ
    فَاعْقِلْ بَعِيرَكَ وَاقْضِيَنَّ ذِمَامَهُ ... فَوْقَ الثَّرَى مُتَوَاضِعًا مُتَذَلِّلاَ
    وَلْتُذْرِ مَا خَبَأَ الْجُفُونُ فَحَقُّهُ ... بَيْنَ الْمَعَاهِدِ أَنْ يُقَاضَ وَيُهْمَلاَ
    إِنَّ الْجَلاَدَةَ فِي الدَّيَارِ جَمِيلَةٌ ... لَكِنْ أَرَى سَفْحَ الْمَدَامِعِ أَجْمَلاَ
    يَا مَعْهَدًا سَلَبَ الزَّمَانُ حَلِيَّهُ ... بَعْدِي فَغَادَرَهُ الزَّمَانُ مُعَطَّلاَ
    خَبِّرْ عَمِيدَكَ عَنْ أُمَيْمَتِهِ الَّتِي ... يَهْوَى وَأَيْنَ بِهَا الْخَلِيطُ تَرَحَّلاَ
    بَيْضَاءُ آنِسَةُ الْحَدِيثِ خَرِيدَةٌ ... رَوْدٌ يَرُوقُ بَهَاؤُهَا الْمُتَأَمِّلاَ
    لَوْلاَ أُمَيْمَةُ مَا اسْتَهَلَّ بِعَبْرَةٍ ... طَرْفِي وَلاَ سَهِرَ الْبَهِيمَ الأَلْيَلاَ
    مَهْلاً أَخَا عَذْلٍ يَلُومُ كَمَنْ يَرَى ... نَفْسًا تُطِيقُ عَنِ الْجَهَالَةِ مَعْدِلاَ
    دَعْنِي وَجَهْلِي إِنْ أَرَدْتَ مَوَدَّتِي ... إِنَّ الْمَلاَمَةَ بَيْنَنَا سَبَبُ الْقِلَى
    إِنْ خِلْتَ أَنَّكَ وَازِعِي بِنَصِيحَةٍ ... عَنْهَا فَتِلْكَ نَصِيحَةٌ لَنْ تُقْبَلاَ
    يَا مَنْ غَدَا يَبْكِي أُمَيْمَةَ إِنْ رَأَى ... مِنْ آيِهَا خِرَبَ الْمَعَاهِدِ مُحْوِلاَ
    دَعْ مَا عَدَاكَ إِلَى نَبِيٍّ آيُهُ ... مَا إِنْ تَبِيدُ وَلاَ يُغَيِّرُهَا الْبِلَى
    خَيْرَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا وَإِمَامَهَا ... وَعِمَادَهَا وَعِتَادَهَا وَالْمَعْقِلاَ
    وَوَحِيدَهَا وَبَشِيرَهَا وَنَذِيرَهَا ... وَغِيَاثَهَا وَجَوَادَهَا الْمُتَفَضِّلاَ
    شَرُفَتْ بِهِ أَجْدَادُهُ وَتَوَارَثَتْ ... مِنْ نُورِهِ غُرَرًا تَكُونُ لَهُمْ حُلَى
    فَبِسَعْيِهِ جَمَعَ الْمُجَمِّعُ قَوْمَهُ ... وَبِبَاعِهِ طَلَبَ الْعَلاَ عَمْرُو الْعَلَى
    وَبِوَجْهِهِ سُقِيَ الأَبَاطِحُ إِذْ دَعَا ... فِي الْحِينِ شَيْبَةُ عَارِضًا مُتَهَلِّلاَ
    أَصْلُ السِّيَادَةِ أَصْلُهُ وَلَفَرْعُهُ ... فَرْعٌ تَمَكَّنَ فِي الذُّرَى وَتَأَصَّلاَ
    أَلْهَا شِمِيينَ الَّذِينَ تَوَسَّطُوا ... فِي قَوْمِهِمْ نَسَبًا وَمَجْدًا عُدْمُلاَ
    بِيضٌ إِذَا نَزَلَ الْمُسَافِرُ فِيهِمُ ... أَمِنَ الْمُسَافِرُ انْ يُسَافِرَ مُرْمِلاَ
    زُهْرٌ إِذَا ظَفِرَ الْفَقِيرُ بِنَفْحَةٍ ... مِنْ رَاحِهِمْ أَمِنَ الزَّمَانَ الْمُمْحِلاَ
    ظَهَرَتْ بِمَوْلِدِ أَحْمَدٍ وَبِبَعْثِهِ ... آيٌ ظَهَرْنَ مِنَ الْغَزَالَةِ أَكْمَلاَ
    هَتَفَ الْهَوَاتِفُ عِنْدَهُ وَتَبَاشَرَتْ ... شُكْرًا بِهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
    وَهَوَى النُّجُومُ عَلَى الْبِطَاحِ وَبَاتَ مَا ... تَحْوِي دِمَشْقُ بِبَطْنِ مَكَّةَ يُجْتَلَى
    وَغَدَا فُؤَادُ عَظِيمِ فَارِسَ أَنْ غَدَا ... إِيوَانُُه مُتَفَلِّلاً مُتَفَلِّلاَ
    نِعْمَ الْوَلِيدُ مُحَمَّدٌ فَمُحَمَّدٌ ... مِيلاَدُهُ فَرَجٌ وَمَبْعَثُهُ أَلاَ
    نُبِّئْتُ نَائِلَةَ الْمُنَى وَلَدَتْ بِهِ ... بَرًّا أَعَفَّ مِنَ الْبَنِينَ وَأَكْمَلاَ
    بَدْرٌ يَفُوقُ جَبِينُهُ بَدْرَ الدُّجَى ... نُورًا وَرَاحَتُهُ الْغَمَامَ الْمُسْبِلاَ
    بَلْ لاَ يُعَارِضُهُ شَدِيدُ بَسَالَةٍ ... إِلاَّ وَصَادَفَهُ أَشَدَّ وَأَبْسَلاَ
    وَهَّى رُكَانَةَ رُكْنُهُ وَلَوَ أَنَّهُ ... لاَقَى رُكَانَةَ غَيْرُهُ لَتَجَدَّلاَ
    قُلْ فِيهِ مَا نَزَلَ الْكِتَابُ بِوَفْقِهِ ... مِنْ كَوْنِهِ بَشَرًا نَبِيئًا مُرْسَلاَ
    لاَ مَا ادَّعَى مَلأُ الْمَسِيحِ فَإِنَّمَا ... مَلأُ الْمَسِيحِ بِمَا ادَّعَاهُ ضُلِّلاَ
    أَلْقَى عَلَيْهِ مِنَ الرِّسَالَةِ رَبُّهُ ... طَوْدًا أَجَلَّ مِنَ الْجِبَالِ وَاثْقَلاَ
    وَاللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ وَحْيَهُ ... وَبِمَنْ يَكُونُ بِوَحْيِهِ مُتَكَفِّلاَ
    قَالُوا تَقَوَّلَهُ وَإِنِّيَ عَالِمٌ ... مَنْ خَالَهُ مُتَقَوَّلاً مُتَقَوِّلاَ
    وَافٍ إِذَا نَكَثَ الْمُعَاهِدُ عَهْدَهُ ... قَاسَى الْعِقَابَ مُعَجَّلاً وَمُؤَجَّلاَ
    هَمَّ النَّضِيرُ بِهِ فَكَانَ عَلَيْهِمْ ... قَذْفُ الْمُبَاشِرِ لاَ عَلَيْهِ الْجُنْدَلاَ
    وَقَعَ الْبَلاَءُ عَلَيْهِمُ مِنْ حَيْثُ لاَ ... يَدْرُونَ أَوْ يدْرُونَ إِنْ يَقَعِ الْبَلاَ
    كُتِبَ الْجَلاَءُ عَلَيْهِمُ فَتَحَمَّلُوا ... كَرْهًا وَلاَ كَرْبٌ أَمَرَّ مِنَ الْجَلاَ
    إِذْ حَلَّ سَاحَتَهَا الأَمِينُ بِجُنْدِهِ ... وَحَجَا الأَمِينُ عَلَى الْحُصُونِ مُزَلْزِلاَ
    وَاقْتَادَ إِذْ وَتِرَتْ خُزَاعَةَ غَالِبٌ ... فِي عَقْدِهِ لِحِبَالِهِ مَا جَحْفَلاَ
    فَأَبَاحَ مَكَّتَهَا بِكُلِّ طِمِرَّةٍ ... تَرْدِي مُسَارِعَةً طِمِرًّا هَيْكَلاَ
    وَغَطَارِفٍ صَرَفُوا النُّفُوسَ عَنِ الْهَوَى ... إِلاَّ الصَّوَارِمَ وَالْوَشِيجَ الذُّبَّلاَ
    مِنْ كُلِّ أَبْيَضَ مَاجِدٍ يَخْتَالُ فِي ... وَجْهِ الْعَدُوِّ إِذَا رَآهُ مُقْبِلاَ
    جَلَدٌ يُجَانِبُهُ الْجِلاَدُ إِذَا انْتَضَى ... عَضْبًا كَلَوْنِ الْبَرْقِ أَبْيَضَ مُنْصَلاَ
    مُتَعَوِّدًا أَنْ لاَ يَعُودَ لِجَفْنِهِ ... حَتىَّ يُغَيَّبَ فِي الْجَمَاجِمِ وَالطُّلاَ
    يَا خَيْرَ مَنْ حَمِدَ الأَمَانَةَ وَفْدُهُ ... وَحَوَى الْجَوَائِزَ وَاقْتَنَى وَتَأَثَّلاَ
    هَذَا وَلاَ يُحْصِي ثَنَاكَ سِوَى الَّذِي ... أَوْحَى إِلَيْكَ بِهِ الْكِتَابَ الْمُنْزَلاَ
    لَكِنْ قَفَوْتُ بِمَا تَيَسَّرَ كُلَّ ذِي ... فِكْرٍ يُسَاعِدُ فِي مَدِيحِكَ مِقْوَلاَ
    أَرْجُو الشَّفَاعَةَ وَالأَمَانَ بِمَحْشَرٍ ... أَلْفَى لَدَيْهِ مُكَرَّمًا وَمُبَجَّلاَ
    يَا رَبِّ إِنِّي عَائِذٌ بِمُحَمَّدٍ ... مَنْ لاَ تَرُدُّ بِجَاهِهِ مُتَوَسِّلاَ
    فَاغْفِرْ بِجُودِكَ لِي فَلَسْتُ بِوَاجِدٍ ... إِلاَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَآثِمِ مَوْئِلاَ
    ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الرَّسُولِ وَمَنْ بِهِ ... عَرَفُوا الشَّرِيعَةَ وَالطَّرِيقَ الأَمْثَلاَ
    مَا طَابَ مَوْضِعُ قَبْرِهِ وَطَوَى بِهِ ... رَكْبٌ عَلَى قُلُصٍ نَجَائِبَ مَجْهَلاَ
    لـ عبد الله (الاحول الحسني الشنقيطي)
    --------------
    المرجع: كتاب: اللؤلؤ المشاع، في مآثر أبناء أبي السباع، مخطوط
    لمؤلفه: أحمد سالم ابن عبد الودود الحسني الإدريسي السباعي.
    مؤلف وناشر وباحث، في تاريخ وأنساب الشرفاء
    أسأل الله سبحانه وتعالى، أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر - 7:40