الرئيسية
ولدت السيدة زينب بنت على ابن ابى طالب رضى الله عنها فى العام السادس للهجرة وهى بنت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت زينب هى الاخيرة فى ترتيب اخواتها فقد ولدت بعد الحسن والحسين ........
نشأت السيدة زينب فى العصر الذهبى للدولة الاسلاميه فقد كان جدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دانت له العرب وانتشر امر الاسلام فى الجزيرة العربية وقد كانت محاطة بالرعاية من جدها صلى الله عليه وسلم وال بيت النبوة فحفظت القرآن وسمعت من جدها صلى الله عليه وسلم الاحاديث كما ظفرت ببعض من العلم والفقه من الصحابة الكرام وفاجأها خبر موت جدها صلى الله عليه وسلم وهى مازالت فى الخامسة من عمرها وكانت اول الاحزان التى مرت عليها وهى طفلة ولم تلبث السيدة فاطمة الزهراء امها بعد وفاة ابيها سوى ستة اشهر ثم لحقت به فتجددت احزان السيدة زينب وهى ترى امها ترحل وهى مازالت بعد صغيرة ....
ونفذت السيدة زينب رضى الله عنها وصية امها وهى على فراش الموت بأن ترعى اباها واخوتها وان تصحبهما وتكون لهما اما من بعدها .....
ظلت السيدة زينب ترعى اخوتها الحسن والحسين حتى بلغت مبلغ الشباب وتهافت على الزواج منها شباب قريش فاختار لها ابوها ابن عمها عبد الله بن جعفر ....
واثمر الزواج فانجبت لعبد الله بن جعفر عليا ومحمدا وعونا الاكبر وعباسا كما ولدت له ام كلثوم ....
وشهدت السيدة زينب مجد الدولة الاسرلامية واتساع رقعتها فى عهد ابى بكر وعمر وعثمان وابيها على رضوان الله عليهم جميعا ... كما عاشت الفتن التى وقعت فى صفوف المسلمين وظلت بحار الفتن تموج بالسيدة زينب حتى ليلة الجمعه فى التاسع عشر من رمضان عام اربعون هجرية حين خرج على رضى الله عنه لصلاة الصبح فى المسجد الاعظم بالكوفة وبينما على فى طريقه للمسجد حتى طعنه ابن الملجم بطعنة مسمومة بسيفه وتوفى بعدها بيومين متأثرا بجراحه ...
رحلت السيدة زينب مع اخيها الحسين الى الكوفة وشهدت يوم كربلاء وكان من اشد الايام التى مرت عليها حزنا والما .... فقد شهدت مقتل اخيها الحسين واستشهد معه ولداها محمد وعون وآخرون من اهل بيته ....
وحين أخذوها ومن معها الى قصر ابن زياد بالكوفة مع نساء ال البيت .... قال لها الحمد لله الذى فضحكم ... كيف رايت صنع الله باهل بيتك ؟ ...
فقالت الحمد لله الذى اكرمنا وطهرنا تطهيرا ... لا كما تقول انت والذين قتلتهم رجال كتب عليهم القتال ... وسيجمع الله بينك وبينهم فتختصمون عنده ... فغضب ابن زياد وامر بقتل على ابن الحسين وكان صبيا صغيرا فاسرعت عمته زينب واحتضنته وقالت حسبك يابن زياد منا ... اما يكفيك ما رويت من دمائنا ... اسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته اقتلنى معه .... فصاح وقال دعوا الغلام مع نسائه ...
وانطلق جنود ابى زياد بالسيدة زينب ومن معها من ال البيت الى دمشق مقر خلافة يزيد بن معاوية فلما دخلوا على يزيد القصر بكت كل نساء بنى هاشم الا السيدة زينب .... فقد قالت ... صدق الله يايزيد ( ثم كان عاقبة الذين أساؤو ا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانو به يستهزؤون ) ( الروم 10) .....اظننت يايزيد أنه حين اصبحنا نساق كما تساق الاسارى أن بنا هوانا على الله وان بك عليه كرامة ؟ ... وتوهمت أن هذا العظيم خطرك فشمخت بأنفك ... ان الله ان امهلك فهو قوله ( ولا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرا لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ( ال عمران 178)
والله ما فريت الا جلدك ولا حززت الا لحمك وسترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم واله برغمك ولتجدن عترته ولحمته من حوله فى حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم من الشعث ... قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )( ال عمران 169)
وستعلم أنت ومن بواك ومكنك من رقاب المؤمنين اذا كان الحكم ربنا والخصم جدنا وجوارحك شاهدة عليك اينا شر مكانا وأضعف جندا ... فوالله ماأتقيت غير الله وما شكوت الا لله فكد كيدك واسع سعيك ....
لما انتهت السيدة زينب من كلامها ندم يزيد بن معاوية على ماصدر منه وتاب الى الله ... واكرم يزيد بن معاوية السيدة زينب وباقى ال البيت وارسل معهم رجلا امينا من اهل الشام ليكون عونا لهم فى رحلة رجوعهم الى المدينه المنورة...
ووصلت السيدة زينب الى المدينة المنورة وظلت تحكى لاهل المدينه ما حدث لهم وما فعل بهم وما تعرضوا له ... فخاف يزيد من غضب أهل المدينة عليه وثورتهم ضده فارسل الى والى المدينه وامره أن يفرق بين ال البيت وأهل المدينه ... فذهب والى المدينه الى السيدة زينب رضى الله عنها وطلب منها أن تخرج من المدينه الى أى قطر تشاء....
فاختارت السيدة زينب ارض مصر وسافرت اليها واستقبلها شعبها وأميرها مسلمة بن مخلد الانصارى استقبالا عظيما فبقيت رضى الله عنها بها حوالى عام ... وتوفيت السيدة زينب رضى الله عنها سنة 65 هجرية ودفنت بمصر بجوار المسجد المعروف باسمها ى القاهرة ...
رضى الله عن السيدة زينب وارضاها هى وال البيت أجمعين ...
نشأت السيدة زينب فى العصر الذهبى للدولة الاسلاميه فقد كان جدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دانت له العرب وانتشر امر الاسلام فى الجزيرة العربية وقد كانت محاطة بالرعاية من جدها صلى الله عليه وسلم وال بيت النبوة فحفظت القرآن وسمعت من جدها صلى الله عليه وسلم الاحاديث كما ظفرت ببعض من العلم والفقه من الصحابة الكرام وفاجأها خبر موت جدها صلى الله عليه وسلم وهى مازالت فى الخامسة من عمرها وكانت اول الاحزان التى مرت عليها وهى طفلة ولم تلبث السيدة فاطمة الزهراء امها بعد وفاة ابيها سوى ستة اشهر ثم لحقت به فتجددت احزان السيدة زينب وهى ترى امها ترحل وهى مازالت بعد صغيرة ....
ونفذت السيدة زينب رضى الله عنها وصية امها وهى على فراش الموت بأن ترعى اباها واخوتها وان تصحبهما وتكون لهما اما من بعدها .....
ظلت السيدة زينب ترعى اخوتها الحسن والحسين حتى بلغت مبلغ الشباب وتهافت على الزواج منها شباب قريش فاختار لها ابوها ابن عمها عبد الله بن جعفر ....
واثمر الزواج فانجبت لعبد الله بن جعفر عليا ومحمدا وعونا الاكبر وعباسا كما ولدت له ام كلثوم ....
وشهدت السيدة زينب مجد الدولة الاسرلامية واتساع رقعتها فى عهد ابى بكر وعمر وعثمان وابيها على رضوان الله عليهم جميعا ... كما عاشت الفتن التى وقعت فى صفوف المسلمين وظلت بحار الفتن تموج بالسيدة زينب حتى ليلة الجمعه فى التاسع عشر من رمضان عام اربعون هجرية حين خرج على رضى الله عنه لصلاة الصبح فى المسجد الاعظم بالكوفة وبينما على فى طريقه للمسجد حتى طعنه ابن الملجم بطعنة مسمومة بسيفه وتوفى بعدها بيومين متأثرا بجراحه ...
رحلت السيدة زينب مع اخيها الحسين الى الكوفة وشهدت يوم كربلاء وكان من اشد الايام التى مرت عليها حزنا والما .... فقد شهدت مقتل اخيها الحسين واستشهد معه ولداها محمد وعون وآخرون من اهل بيته ....
وحين أخذوها ومن معها الى قصر ابن زياد بالكوفة مع نساء ال البيت .... قال لها الحمد لله الذى فضحكم ... كيف رايت صنع الله باهل بيتك ؟ ...
فقالت الحمد لله الذى اكرمنا وطهرنا تطهيرا ... لا كما تقول انت والذين قتلتهم رجال كتب عليهم القتال ... وسيجمع الله بينك وبينهم فتختصمون عنده ... فغضب ابن زياد وامر بقتل على ابن الحسين وكان صبيا صغيرا فاسرعت عمته زينب واحتضنته وقالت حسبك يابن زياد منا ... اما يكفيك ما رويت من دمائنا ... اسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته اقتلنى معه .... فصاح وقال دعوا الغلام مع نسائه ...
وانطلق جنود ابى زياد بالسيدة زينب ومن معها من ال البيت الى دمشق مقر خلافة يزيد بن معاوية فلما دخلوا على يزيد القصر بكت كل نساء بنى هاشم الا السيدة زينب .... فقد قالت ... صدق الله يايزيد ( ثم كان عاقبة الذين أساؤو ا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانو به يستهزؤون ) ( الروم 10) .....اظننت يايزيد أنه حين اصبحنا نساق كما تساق الاسارى أن بنا هوانا على الله وان بك عليه كرامة ؟ ... وتوهمت أن هذا العظيم خطرك فشمخت بأنفك ... ان الله ان امهلك فهو قوله ( ولا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خيرا لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ( ال عمران 178)
والله ما فريت الا جلدك ولا حززت الا لحمك وسترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم واله برغمك ولتجدن عترته ولحمته من حوله فى حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم من الشعث ... قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )( ال عمران 169)
وستعلم أنت ومن بواك ومكنك من رقاب المؤمنين اذا كان الحكم ربنا والخصم جدنا وجوارحك شاهدة عليك اينا شر مكانا وأضعف جندا ... فوالله ماأتقيت غير الله وما شكوت الا لله فكد كيدك واسع سعيك ....
لما انتهت السيدة زينب من كلامها ندم يزيد بن معاوية على ماصدر منه وتاب الى الله ... واكرم يزيد بن معاوية السيدة زينب وباقى ال البيت وارسل معهم رجلا امينا من اهل الشام ليكون عونا لهم فى رحلة رجوعهم الى المدينه المنورة...
ووصلت السيدة زينب الى المدينة المنورة وظلت تحكى لاهل المدينه ما حدث لهم وما فعل بهم وما تعرضوا له ... فخاف يزيد من غضب أهل المدينة عليه وثورتهم ضده فارسل الى والى المدينه وامره أن يفرق بين ال البيت وأهل المدينه ... فذهب والى المدينه الى السيدة زينب رضى الله عنها وطلب منها أن تخرج من المدينه الى أى قطر تشاء....
فاختارت السيدة زينب ارض مصر وسافرت اليها واستقبلها شعبها وأميرها مسلمة بن مخلد الانصارى استقبالا عظيما فبقيت رضى الله عنها بها حوالى عام ... وتوفيت السيدة زينب رضى الله عنها سنة 65 هجرية ودفنت بمصر بجوار المسجد المعروف باسمها ى القاهرة ...
رضى الله عن السيدة زينب وارضاها هى وال البيت أجمعين ...
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي