أخرج ابن سعد عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: عليّ أقضانا.
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال: أقضى أهل المدينة عليّ.
وأخرج عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطّاب يتعوّذ بالله من معضلة ليس لها أبوالحسن ـ يعني علياً ــ.
وأخرج عنه قال: لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلاّ عليّ.
وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال: افرض أهل المدينة وأقضاها عليّ وذكر عند عائشة فقالت: إنه أعلم من بقي في السنة.
وقال مسروق: انتهى علم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عمر(12) وعلي وابن مسعود.
وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم وكان له القدم في الإسلام والصهر برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والفقه في السنّة، والنجدة في الحرب، والجود في المال.
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما أنزل الله: (يا أيّها الذين آمنوا) إلا وعليّ شريفها وأميرها. ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان وما ذكر علياًّ إلاّ بخير.
وأخرج ابن عساكر عنه قال: ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في عليّ.
وأخرج عنه أيضاً قال: نزل في عليّ ثلاثمائة آية.
وأخرج الطبراني عنه قال: كانت لعليّ ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة.
وأخرج أبو يعلي عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: لقد أُعطي علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إلى من حمر النعم، فسئل ما هي؟ قال: تزويجه ابنته، وسكناه في المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر.
وروى أحمد بسند صحيح عن ابن عمر نحوه.
وأخرج أحمد وأبو يعلى بسند صحيح عن علي قال: ما رمدتُ ولا صرعتُ منذ مسح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية.
ولماّ دخل الكوفة دخل عليه حكيم من العرب فقال: والله يا أمير المؤمنين لقد زيّنت الخلافة وما زيّنتك، ورفعتها وما رفعتك، وهي كانت أحوج إليك منك إليها.
وأخرج السلفي في الطيوديات عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن عليّ ومعاوية فقال: أعلم أن علياً كان كثير الأعداء ففتش له أعداؤه شيئاً فلم يجدوه فجاءوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيداً منهم له.
في نبذ من كراماته وقضاياه وكلماته الدالة على علوّ قدره (ع)
علماً وحكمةً وزهداً ومعرفةً بالله تعالى
أخرج ابن سعد عنه قال: والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً ناطقاً.
وأخرج ابن سعد وغيره عن أبي الطفيل قال: قال علي: سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم جبل.
ومن كراماته الباهرة: أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجره والوحي ينزل عليه وعليّ لم يصلّ العصر، فما سرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ وقد غربت الشمس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فطلعت بعد ما غربت.
وحديث ردّها صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء، وحسّنه شيخ الإسلام أبو زرعة، وتبعه غيره، وردوا على جمع قالوا: أنه موضوع ورغم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردّها في محل المنع، بل نقول كما أن ردّها خصوصية كذلك إدراكك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة(13) على أن في ذلك ـ أعنـــي أن الشمس إذا غربــــت، ثم عادت ـ هل يعود الوقت بعودها؟ تردداً(14) حكيته مع بيان المتجه منه في شرح العباب، في أوائل كتاب الصلاة.
قال سبط ابن الجوزي: وفي الباب حكاية عجيبة حدثني جماعة من مشايخنا بالعراق: أنهم شاهدوا أبا منصور المظفر بن ازدشير القباوي الواعظ، ذكر بعد العصر هذا الحديث ونمقه بألفاظه، وذكر فضائل أهل البيت، فغطت سحابة الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت، فقام على المنبر فأومأ إلى الشمس وأنشدها:
لا تغربي يا شمس حتى ينتهي مدحي لآل المصطفى ولنجلـه
واثني عنانك إن أردت ثنائهــم أنسيت إذ كان الوقوف لأجـله
إن كان للمولى وقـوفك فـليكن هـذا الـوقوف لخيـله ولرجــله
قالوا: فانجاب السحاب عن الشمس، وطلعت.
وأخرج عبد الرزاق عن حجر المراري قال: قال لي علي: كيف بك إذا أُمرت أن تلعنني؟ قلت: أو كائن ذلك؟ قال: نعم، قلت: فكيف أصنع؟ قال: العني ولا تبرأ مني. قال: فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج، وكان أميراً من قبل عبد الملك ابن مروان على اليمن أن ألعن علياً، فقلت: إن الأمير أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله، فما فطن لها إلا رجل، أي: لأنه إنما لعن الأمير ولم يلعن علياً، فهذا من كرامات عليّ وإخباره بالغيب.
ومن كراماته أيضاً: أنه حدث بحديث فكذبه رجل فقال له: أدعو عليك إن كنت كاذباً، قال: أُدع، فدعا عليه، فلم يبرح حتى ذهب بصره.
وأخرج ابن المدائني عن مجمع: أن علياً كان يكنس بيت المال ثم يصلّي فيه رجاء أن يشهد له أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين، وجلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة، ومع الآخر ثلاثة أرغفة، فمر بهما ثالث فأجلساه، فأكلوا الأرغفة الثمانية على السواء، ثم طرح لهما الثالث ثمانية دراهم عوضاً عماّ أكله من طعامهما، فتنازعا، فصاحب الخمسة أرغفة يقول: إن له خمسة دراهم، ولصاحب الثلاثة ثلاثة، وصاحب الثلاثة يدعي أن له أربعة ونصفاً، فاختصما إلى علي، فقال لصاحب الثلاث: خذ ما رضي به صاحبك وهو الثلاثة فإن ذلك خير لك، فقال: لا رضيت إلا بمر الحق، فقال علي: ليس في مر الحق إلا درهماً واحداً، فسأله عن بيان وجه ذلك، فقال علي: أليست الثمانية أرغفة أربعة وعشرين ثلثاً أكلتموها وأنتم ثلاث؟ ولا يعلم أكثركم أكلاً فتحملون على السواء، فأكلت أنت ثمانية أثلاث والذي لك تسعة أثلاث، وأكل صاحبك ثمانية أثلاث والذي له خمسة عشر ثلثاً، فبقي له سبعة ولك واحد، فله سبعة بسبعته، ولك واحد بواحدك، فقال: رضيت الآن.
وأتي برجل فقيل له: زعم هذا أنه احتلم بأمي، فقال اذهب فأقمه في الشمس فاضرب له ظله
وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال: أقضى أهل المدينة عليّ.
وأخرج عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطّاب يتعوّذ بالله من معضلة ليس لها أبوالحسن ـ يعني علياً ــ.
وأخرج عنه قال: لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلاّ عليّ.
وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال: افرض أهل المدينة وأقضاها عليّ وذكر عند عائشة فقالت: إنه أعلم من بقي في السنة.
وقال مسروق: انتهى علم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عمر(12) وعلي وابن مسعود.
وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العلم وكان له القدم في الإسلام والصهر برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والفقه في السنّة، والنجدة في الحرب، والجود في المال.
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما أنزل الله: (يا أيّها الذين آمنوا) إلا وعليّ شريفها وأميرها. ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان وما ذكر علياًّ إلاّ بخير.
وأخرج ابن عساكر عنه قال: ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في عليّ.
وأخرج عنه أيضاً قال: نزل في عليّ ثلاثمائة آية.
وأخرج الطبراني عنه قال: كانت لعليّ ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة.
وأخرج أبو يعلي عن أبي هريرة قال: قال عمر بن الخطاب: لقد أُعطي علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إلى من حمر النعم، فسئل ما هي؟ قال: تزويجه ابنته، وسكناه في المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر.
وروى أحمد بسند صحيح عن ابن عمر نحوه.
وأخرج أحمد وأبو يعلى بسند صحيح عن علي قال: ما رمدتُ ولا صرعتُ منذ مسح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية.
ولماّ دخل الكوفة دخل عليه حكيم من العرب فقال: والله يا أمير المؤمنين لقد زيّنت الخلافة وما زيّنتك، ورفعتها وما رفعتك، وهي كانت أحوج إليك منك إليها.
وأخرج السلفي في الطيوديات عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن عليّ ومعاوية فقال: أعلم أن علياً كان كثير الأعداء ففتش له أعداؤه شيئاً فلم يجدوه فجاءوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيداً منهم له.
في نبذ من كراماته وقضاياه وكلماته الدالة على علوّ قدره (ع)
علماً وحكمةً وزهداً ومعرفةً بالله تعالى
أخرج ابن سعد عنه قال: والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيم نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً ولساناً ناطقاً.
وأخرج ابن سعد وغيره عن أبي الطفيل قال: قال علي: سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم جبل.
ومن كراماته الباهرة: أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجره والوحي ينزل عليه وعليّ لم يصلّ العصر، فما سرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ وقد غربت الشمس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فطلعت بعد ما غربت.
وحديث ردّها صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء، وحسّنه شيخ الإسلام أبو زرعة، وتبعه غيره، وردوا على جمع قالوا: أنه موضوع ورغم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردّها في محل المنع، بل نقول كما أن ردّها خصوصية كذلك إدراكك العصر الآن أداء خصوصية وكرامة(13) على أن في ذلك ـ أعنـــي أن الشمس إذا غربــــت، ثم عادت ـ هل يعود الوقت بعودها؟ تردداً(14) حكيته مع بيان المتجه منه في شرح العباب، في أوائل كتاب الصلاة.
قال سبط ابن الجوزي: وفي الباب حكاية عجيبة حدثني جماعة من مشايخنا بالعراق: أنهم شاهدوا أبا منصور المظفر بن ازدشير القباوي الواعظ، ذكر بعد العصر هذا الحديث ونمقه بألفاظه، وذكر فضائل أهل البيت، فغطت سحابة الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت، فقام على المنبر فأومأ إلى الشمس وأنشدها:
لا تغربي يا شمس حتى ينتهي مدحي لآل المصطفى ولنجلـه
واثني عنانك إن أردت ثنائهــم أنسيت إذ كان الوقوف لأجـله
إن كان للمولى وقـوفك فـليكن هـذا الـوقوف لخيـله ولرجــله
قالوا: فانجاب السحاب عن الشمس، وطلعت.
وأخرج عبد الرزاق عن حجر المراري قال: قال لي علي: كيف بك إذا أُمرت أن تلعنني؟ قلت: أو كائن ذلك؟ قال: نعم، قلت: فكيف أصنع؟ قال: العني ولا تبرأ مني. قال: فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج، وكان أميراً من قبل عبد الملك ابن مروان على اليمن أن ألعن علياً، فقلت: إن الأمير أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله، فما فطن لها إلا رجل، أي: لأنه إنما لعن الأمير ولم يلعن علياً، فهذا من كرامات عليّ وإخباره بالغيب.
ومن كراماته أيضاً: أنه حدث بحديث فكذبه رجل فقال له: أدعو عليك إن كنت كاذباً، قال: أُدع، فدعا عليه، فلم يبرح حتى ذهب بصره.
وأخرج ابن المدائني عن مجمع: أن علياً كان يكنس بيت المال ثم يصلّي فيه رجاء أن يشهد له أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين، وجلس رجلان يتغديان مع أحدهما خمسة أرغفة، ومع الآخر ثلاثة أرغفة، فمر بهما ثالث فأجلساه، فأكلوا الأرغفة الثمانية على السواء، ثم طرح لهما الثالث ثمانية دراهم عوضاً عماّ أكله من طعامهما، فتنازعا، فصاحب الخمسة أرغفة يقول: إن له خمسة دراهم، ولصاحب الثلاثة ثلاثة، وصاحب الثلاثة يدعي أن له أربعة ونصفاً، فاختصما إلى علي، فقال لصاحب الثلاث: خذ ما رضي به صاحبك وهو الثلاثة فإن ذلك خير لك، فقال: لا رضيت إلا بمر الحق، فقال علي: ليس في مر الحق إلا درهماً واحداً، فسأله عن بيان وجه ذلك، فقال علي: أليست الثمانية أرغفة أربعة وعشرين ثلثاً أكلتموها وأنتم ثلاث؟ ولا يعلم أكثركم أكلاً فتحملون على السواء، فأكلت أنت ثمانية أثلاث والذي لك تسعة أثلاث، وأكل صاحبك ثمانية أثلاث والذي له خمسة عشر ثلثاً، فبقي له سبعة ولك واحد، فله سبعة بسبعته، ولك واحد بواحدك، فقال: رضيت الآن.
وأتي برجل فقيل له: زعم هذا أنه احتلم بأمي، فقال اذهب فأقمه في الشمس فاضرب له ظله
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر