بيارق النصر...... كتاب للسيد الغازي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف الخلق اجمعين
وسيد الاولين والاخرين
وحبيب رب العالمين
النبي المصطفي والمختار من رب العالمين
محمدا عبد الله ورسوله
صلي الله عليه وعلي اله الطيبين الطاهرين
ومن تبعه باحسان الي يوم الدين
...........
اما بعد
اليكم من كتابنا
بيارق النصر
هذا الموضوع
...........
لما كانت احوال الأمه قد وصلت الي الحال الذي وصلت اليه وقد قويت شوكه الروم علي الاسلام مستهدفه
اضعافه وتحويله من شريعه الحق الي غير شريعه بدعوي العلمنه.
ولما كان المؤمنون احسوا بالغربه بين جنبات الامه المتشرذمه شيعا وغم الحال علي الناس والتف الروم حول كل ما هو مسلم فتاره تدنيسا لكتاب الله واخري بالاسائه لرسول الله صلي الله عليه واله وسلم واخري بالاسائه للاسلام بزعم انه دين الارهاب وقد بدت البغضاء من افواههم .
وحيث اندس وانزرع داخل الامه جنودا للروم تعرفهم من لحن القول لأخراج الامه من نقائها واقد استبيحت بيضتها التي كان ليلها كنهارها.
وقد اعتلي المنابر بأنواعها دعاه علي ابواب جهنم ضلوا واضلوا واخفوا وافتوا واباحوا واستباحوا امورا ليست في الاسلام من شيء.
وقد علت الابواق وكثر الصفاق وخفي الحذاق وزاد العويل وكسر النبيل ونكر الجميل واستعلي العويل وعطل الجهاد واغلق الاجتهاد والامر قد باد واستأمر الهيش من غير قريش ونام الجيش وصار الفجار اصحاب النار في علو الابرار وصمت العليم ونطق البهيم بالامر السقيم وظهرت الامارات علي امر قد بات في خبر النهايات.
وشرب الكأس علي حساب الفأس ونهش اليأس المسلمين الذين باتوا محتارين تحت امره راشدين دجالين مزعومين بالبنائين.
وعلت اليهود والبناء. وظهر الجور والشقاء .وبدت علامات الفناء .علي الامه الفتيه صاحبه العزه الأبيه والاصول السرمديه.
فلا الحسن ولا الحسين ولا الزهراء ولا الال ولا عليا في ذكرهم.
صلوا عليهم وسلموا في صلاتهم ونسوهم علي المنابر وفي فكرهم.
فعلتها اليهود والنصاري فيهم فأمموا الائمه تسمع منهم وتنكرهم.
والصمت لزم الحكماء والعلماء والاخيار فلا تجد منهم زرع ولا ماء.
اما وقد طمست سيره الاخيار الابرار والاطهار وزورت سيره الابطال بالتدليس علي امه المختار فصار طهرهم دنس بقول الفجار والمندسين علي الاحرار واحتكموا دجلا وتهديدا بالحديد وبالنار.
وللحديث بقيه في السيره المخفيه وبقيتها بعد الرويه يا عارفين بالسليقه وجنود اصحاب الطريقه بالخلفاء والال وانتظار مهدي الحقيقه.
اما بعد
غابت عن الائمه الحقيقه وكفروا شيوخ الطريقه والاحسان صار نهج الزنديقه.
ودخلت الامه كما دخلت الامم من قبلها في جحر ضب.
وعدتم من حيث بدأتم .. وعدتم من حيث بدأتم .. وعدتم من حيث بدأتم
وصار الروم عباد الصليب وصهاينه الشتات أأمه الامراء وحكموا فينا بشريعه المغضوب عليهم والضالين
وتسلل الي حياتنا دجالون مثقفون علماء فاخفوا الحق وحققوا الباطل وانعدمت فيهم البصيره فكانت لهم اعين لا يبصرون بها وعقول لا يفقهون بها .
ولما كان ذلك كذلك سبحان المنجي من المهالك القدير الهادي المالك
................
اما بعد
كان الاسلام وعلي مر العصور دين الله الحق والامر من قبل ومن بعد لله الواحد القهار
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم"
" الخلافة في قريش ،و الحكم في الأنصار ،و الدعوة في الحبشة، و الهجرة في المسلمين و المهاجرين بعد " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 467 :
أخرجه أحمد ( 4 / 185 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( ق 107 / 1 رقم 1014 ) و أبو العباس جمح بن القاسم في " جزء من حديثه " ( 57 / 2 ) و علي بن طاهر السلمي في " كتاب الجهاد " ( 2 / 1 / 2 ) و أبو الحسن البزار بن مخلد في" الأمالي " و ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 8 / 241 / 1 ) من طريق إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد مرفوعا . و هذا إسناد شامي حسن و في بعضهم كلام لا يضر ، و قال الهيثمي في" المجمع " ( 4 / 192 ) : " رواه أحمد و الطبراني و رجاله ثقات " . و قال شيخه الحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب " ( ق 19 / 2 ) بعد أن رواه من طريق أحمد : " حديث صحيح ، و رجال إسناده ثقات و إسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين صحيحة ، دون روايته عن الحجازيين " . و له شاهد موقوف من حديث أبي هريرة . أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1024 ) بسند صحيح عنه بالفقرة الأولى منه .ا.هـ

شرح صحيح البخاري لابن بطال (8/210)
ولا يختلف مسلمان علي ان الخلافه وجوبا هي قرشيه
وقد جاء في الؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم
ما جاء تحت عنوان الاماره
1193- حديث ابي هريره- رضي الله عنه- ان النبي صلي الله عليه واله وسلم قال:"النماس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم"
اخرجه البخاري في(61)كتاب المناقب(1) باب قول الله تعالي"يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي"
1194- حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنهمنا – عم النبي صلي الله عليه وسلم قال" لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي منهم اثنان"
اخرجه البخاري في(61) كتاب المكناقب(2) كتاب مناقب قريش.
وفي تفسير الحديث ان هذا الامر معناها الخلافه.
اما الان وفي زمننا هذا وقد اختفت الخلافه بل ماتت سيرتها وقتلها المغضوب عليهم والضالون ومن تبعهم ممن الدجاجله فصار امر الامه فوضي.
وسيظل الامر في فوضاه حتي يأتيهم اليقين بان الامر لهم ولا احد غيرهم بظهور المهدي الهاشمي القرشي فيستقيم الامر كما اخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وليخسأ الخاسئون الخاسرون مع دجالهم الكبير الذي يقتل علي ايدي المسيح المهدي .
وبالرجوع الي التاريخ في اول الاسلام فكان الحرب علي الهاشميين من قريش من حظ الدوله الامويه رغم قرشيتها فتلتها الخلافه العباسيه حتي سلمت الي الخلافه العثمانيه( رغم انف الحاقدين من المغضوب عليهم والضالين ومن تبعهم بضلال الي يوم الدين).
واذا تابعنا سبيل انتصارات هذه الامه فنجد ان الحروب الاسلاميه علي مر تاريخنا كانت ضد بعضنا بعضا واخري ضد الروم
اما ما كان ضد بعضنا بعضا فكان عهد الدوله الامويه ولم يذكر لها الا قليلا منها رغم محاولتها فتح القسطنطينيه. الا انها فشلت ولم يفتح عليها الله هذا الفتح ولم يكن هناك حال الخلافه العباسيه الا ما فتحه العثمانيون نهايات خلافتها.
اما الفتح الذي ذهب جفاء فكان فتح الاندلس الذي لم يستمر حتي استعادتها الروم وذلك عهد طارق بن زياد والذي سكي مضيق جبل طارق الفاصل بين المغرب واسبانيا بأسمه.
اما الفتح الذي استمر وبقي يستفيد منه الناس فهو فتح القسطنطينيه(اسطانبول- ايا صوفيا) علي يد الفاتح محمد الغازي الذي فتح بلاد الروم هو اله وزويه ونشر الاسلام في ببلاد اوربيه مازالت الي الان مسلمه
وبنهايه الخلافه العثمانيه التي انتهت فعلا بدايه القرن الثاني عشر الهجري( حيث بدايه فتره الضعف والانهيار وانتهاء فتوحاتها الاسلاميه) انتهت وبحق عزه هذه الامه وبدأت فتره الاحتلالات الجنبيه للعالم الاسلامي وبمعاونه ضعاف النفوس من عبيد السلطه والمال.
فتصيد المغضوب عليهم والضالين بواسطه الاداه التنفيذيه للماسونيه( حكومه العالم الخفيه- فرسان مالطه)
بعض هؤلاء حيث تلاقت الارادات للسيطره علي الاسلام ورد ما تم اسلمته من ربوع اوربا واسيا علي يد العثمانيون وانتقاما من دين الاسلام واول من ينتقم منهم هم رموز الامه الاسلاميه من مشائخ الطرق الصوفيه.
ولكن!!!!!!!!!!!! لماذا الطرق الصوفيه.........؟
ان الانسان عدو ما يجهل.. فالصوفيه امر نائم منذ السقوط العثماني.. حيث كان التصوف الحقيقي وهو كثره الطاعه والعبادة هو الالمر السائد واذا تفحصت بعقليه البصير الي كثره الكاعه والعباده تجدها انها هي الاحسان عينه.
وتجد من المؤمنين تحت مسمي اي مذهب من وصل لدرجه عباده الله كأنه يراه فتراه محسنا وهو متصوف.
ثم لماذا الصوفيه مره اخري .......؟.
كان شيوخ الصوفيه هم قاده مريديهم وتلاميذهم الذين يصحبونهم بعد ايقاظ روح الجهاد فيهم وحثهم عليه
وبيان قيمه الشهيد والنجاه من الدنيا والفوز باحدي الحسنيين( النصر او الشهاده كوعد الله في كتابه الحكيم)
فكانوا الايدي المنفذه في الميدان للفاتحين العثمانيون وبهم افتتح بلاد كثيره في اوربا.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي الصورتان اعلاه تجد ان الرايات والبيارق هي لرموز الصوفيه الحقيقيه المجاهده التي سببت النصر والفتوحات
فالاحمر رمزا للطريقه الاحمديه وشيخها سيدي احمد البدوي
والاصفر بالاخضر للطريقه المغازيه الخلوتيه
والاخضر للطريقه للنقشبنديه
فكانت التعبئه النفسيه للمريدين اسلاميه بوعد احدي الحسنيين من الله فعليك ان تفحص ببصيرتك كيف يكون الحال للفرد المسلم وهو متوجه للجهاد في سبيل الله الا ان يكون نقيا طاهرا زاهدا تقيا ورعا وهو ما كان يسمكي بالتصوف اما صوفيه اليوم فليسوا من هذا في شيء لذلك فسب الصوفيه ووصفها بالزندقه حرام حرام حرام لان المتصوفه الحخاليون ليسوا منها بشيء يذكر البته.
وكانوا اعقاب النصر يعودون بالطبل والبيارق احتفالا بالنصر بالفتح الاسلامي الجديد ويقابلهم الناس يطوفون بهم بالشورع والازقه والميادين بكافه البلاد وهو ما ورثه صوفيه اليوم دون عمل ولا انتصار ولا فتوحات.
ولكن ما هو الدليل علي ان هذا النهج هو النهج القويم.؟
اليكم ما جا كدليل قاطع علي هذا النهج بشهاده رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي في حديث فتح القسطنطينيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهل يكون فتح القسطنطينيه الا علي يد امير وجيش محمودين السيره بهذا الوصف


واذا نظرت الي حقيقه امرهم تجدهم ليسوا بالشيعه ولا المغالين في حب ال البيت
فتجد اعتزازهم بالخلفاء الراشدين مع حبهم لال البيت كما هو موضح بالصوره الاتيه حيث محبه الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم وعن ال البيت اجمعين وكتبوا اسمائهم علي جدران ايا صوفيا(القسطنطينيه) من الداخل واليك البيان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اذا يستبين ان هذه الجيوش واميرهم لم يكونوا من اعداء الال ولا الخلفاء الراشدين
وهذا هو نهج الصوفيه الحقيقيه
.................

اما ما تلا هذه الفتوحات من امور شائنه فكان انتقاما من المسلمكين ومن الاسلام بصفه عامه
فبدأ تطويق الامه الاسلاميه واصطياد المغرضين منها لاسقاط الخلافه الاسلاميه والانتهاء من ال البيت باعتبارهم أأمه الصوفيه وشيوخ طريقتها المحفزين للجيوش العربيه الاسلاميه للفتوحات الاسلاميه
ومن ثم تم ابعاد ال البيت القرشيون عن خكومه الدول التي تقطعت اوصالها وصارت دول بعد دوله وامارات وممالك ليضمن المغضوب عليهم والضالين ولائهم ووعدهم بانهم تحت حمايتهم حتي لا تقوم للامه الاسلاميه قائمه.
وبالفعل نصبوا وساعدوا واختاروا من يستمريء النهج الدجالي ضد الدين وسيطروا علي الماهج الاسلاميه التربويه والتعليميه وزوروا التاريخ العثماني واسموه احتلالا ودرسوا كل هذا علي الاجيال.
وتم اضطهاد ال لاالبيت وهدم اضرحتهم التي هي رمزا لتواجد انسابهم وسيرتهم بقصد لقضاء علي الطرق الصوفيه التاي كانت حما حما هذه الامه بخلافه ال البيت القرشيون اصحاب الطرق.
وهو ما يفسر النفخ في النار لاحداث الوقيعه بين اهل السنه والصوفيه واشعال نار الشيعه من جهه اخري
وحقيقه الامر ما بات السنه سنه ولا الشيبعه شيعه ولا الصوفيه كسابق عهدها بفضل انصار الدجال ومن تبعهم وتولاهم من رموز الامه الاسلاميه.
وصارت العلمانيه دينا وارتدي عبائه الاسلام كل مستفيد ومغرض وضل الكثير بفعل القليل وصار الامير شيطان صفير
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العلي العظيم
وبقي لكم البحث عن طريق النصر
فهل يكون الا ببيارق نصر هذا العصر...؟
................
مع تحيات
مصر- المنصوره