من كراماته
روي انه زادت دجلة في بعض السنين حتى أشرفت بغداد على الغرق فأتى الناس إلى جناب الغوث الأعظم الشيخ عبد القادر الكيلاني يستغيثون به فأخذ عكازه وأتى إلى الشط وركزه عند حد الماء وقال : إلى هـنا فنقص الماء من وقته.
وقال عمر البزاز : خرجت مع سيدي الشيخ عبد القادر إلى الجامع يوم الجمعة الخامس عشر من جمادي الاولى سنة 556 هـ فلم يسلم عليه أحد فقلت في نفسي : يا عجباً نحن كل جمعة لا نصل إلى الجامع إلا بمشقة من ازدحام الناس على الشيخ فلم يتم خاطري حتى نظر إلي الشيخ مبتسماً وهرع الناس إلى السلام حتى حالوا بيني وبينه فقلت في نفسي : ذاك الحال خيرٌ من هـذا الحال فألتفت إلي مسابقاً لخاطري وقال يا عمر أنت الذي أردت هـذا .
وعن أحمد بن صالح شافع الجيلي رحمه الله قال : كنت مع سيدي الشيخ عبد القادر بالمدرسة النظامية فاجتمع إليه الفقهاء والفقراء فتكلم في القدر والقضاء فبينما إذ هو يتكلم إذ سقطت حية عظيمة في حجره من السقف ففر منها كل من كان حاضر عنده ولم يبقى إلا هو فدخلت الحية تحت ثيابه ومرت على جسده وخرجت الى طوقه والتفت الى عنقه ومع ذلك ما قطع كلامه ولا غير جلسته ثم نزلت الى الأرض وقامت على ذنبها بين يديه فصوتت ثم كلمها بكلام ما فهمناه ثم ذهبت فجاء الناس إليه ثم سألوه عما قالت له وقال لها , فقال : قالت لي لقد اختبرت كثير من الأولياء فلم ارى مثل ثباتك . فقلت لها : إنك سقطت علي وأنا اتكلم في القضاء والقدر فهل انتِِ الا دويدة يحركك ويسكنك القضاء والقدر .
من بديع كلامه
قال قدس الله سره : أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه
وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات كلَّما حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
واما عن كرامات القطب الجيلاني فانها لا تسعها مجلدات بذكر طرف يسير منها يقول الامام المناوي في طبقاته عن سيدي عبد القادر ( واجتمع له ببغداد مائة من اكابر الفقهاء واتوه لامتحانه فظهرت منه بارقة من نور مرت على صدورهم فصاحوا صيحة واحدة ومزقوا ثيابهم وكشفوا رؤوسهم فصعد الكرسي واجاب عن جميع ما عندهم )
وذكر ايضا ان الذباب كان لا يصيبه وراثة من جده المصطفى .
وذكر الامام الشعراني من كراماته انه توضأ يوما فبال عليه عصفور فرفع راسه اليه وهو طائر فوقع ميتا فغسل الثوب ثم باعه وتصدق بثمنه وقال : هذا بهذا .
ومنها انه اتاه بعض الرافضة بقفتين مخيطتين وقالوا : قل لنا ما فيها , فوضع يده على احداهما وقال : في هذه صبي مقعد ففتحت فاذا فيها ذلك , فامسك يده وقال قم فقام يعدو , ثم وضع يده على الاخرى وقال فبها صبي لا عاهة به ففتحت فاذا فيها ذلك فامسك بناصيته وقال له اقعد فاقعد . فتابوا عن الرفض ومات في مجلسه يومئذ من الحاضرين ثلاثة .
ومن أراد المزيد من البيان في حق غوث الجيلاني فاليرجع الي كتاب جامع كرامات الاولياء لنبهاني الصفحة 200
روي انه زادت دجلة في بعض السنين حتى أشرفت بغداد على الغرق فأتى الناس إلى جناب الغوث الأعظم الشيخ عبد القادر الكيلاني يستغيثون به فأخذ عكازه وأتى إلى الشط وركزه عند حد الماء وقال : إلى هـنا فنقص الماء من وقته.
وقال عمر البزاز : خرجت مع سيدي الشيخ عبد القادر إلى الجامع يوم الجمعة الخامس عشر من جمادي الاولى سنة 556 هـ فلم يسلم عليه أحد فقلت في نفسي : يا عجباً نحن كل جمعة لا نصل إلى الجامع إلا بمشقة من ازدحام الناس على الشيخ فلم يتم خاطري حتى نظر إلي الشيخ مبتسماً وهرع الناس إلى السلام حتى حالوا بيني وبينه فقلت في نفسي : ذاك الحال خيرٌ من هـذا الحال فألتفت إلي مسابقاً لخاطري وقال يا عمر أنت الذي أردت هـذا .
وعن أحمد بن صالح شافع الجيلي رحمه الله قال : كنت مع سيدي الشيخ عبد القادر بالمدرسة النظامية فاجتمع إليه الفقهاء والفقراء فتكلم في القدر والقضاء فبينما إذ هو يتكلم إذ سقطت حية عظيمة في حجره من السقف ففر منها كل من كان حاضر عنده ولم يبقى إلا هو فدخلت الحية تحت ثيابه ومرت على جسده وخرجت الى طوقه والتفت الى عنقه ومع ذلك ما قطع كلامه ولا غير جلسته ثم نزلت الى الأرض وقامت على ذنبها بين يديه فصوتت ثم كلمها بكلام ما فهمناه ثم ذهبت فجاء الناس إليه ثم سألوه عما قالت له وقال لها , فقال : قالت لي لقد اختبرت كثير من الأولياء فلم ارى مثل ثباتك . فقلت لها : إنك سقطت علي وأنا اتكلم في القضاء والقدر فهل انتِِ الا دويدة يحركك ويسكنك القضاء والقدر .
من بديع كلامه
قال قدس الله سره : أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه
وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات كلَّما حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
واما عن كرامات القطب الجيلاني فانها لا تسعها مجلدات بذكر طرف يسير منها يقول الامام المناوي في طبقاته عن سيدي عبد القادر ( واجتمع له ببغداد مائة من اكابر الفقهاء واتوه لامتحانه فظهرت منه بارقة من نور مرت على صدورهم فصاحوا صيحة واحدة ومزقوا ثيابهم وكشفوا رؤوسهم فصعد الكرسي واجاب عن جميع ما عندهم )
وذكر ايضا ان الذباب كان لا يصيبه وراثة من جده المصطفى .
وذكر الامام الشعراني من كراماته انه توضأ يوما فبال عليه عصفور فرفع راسه اليه وهو طائر فوقع ميتا فغسل الثوب ثم باعه وتصدق بثمنه وقال : هذا بهذا .
ومنها انه اتاه بعض الرافضة بقفتين مخيطتين وقالوا : قل لنا ما فيها , فوضع يده على احداهما وقال : في هذه صبي مقعد ففتحت فاذا فيها ذلك , فامسك يده وقال قم فقام يعدو , ثم وضع يده على الاخرى وقال فبها صبي لا عاهة به ففتحت فاذا فيها ذلك فامسك بناصيته وقال له اقعد فاقعد . فتابوا عن الرفض ومات في مجلسه يومئذ من الحاضرين ثلاثة .
ومن أراد المزيد من البيان في حق غوث الجيلاني فاليرجع الي كتاب جامع كرامات الاولياء لنبهاني الصفحة 200
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر