استجلاب ارتقاء الغرف 5
باب مشروعية الصلاة عليهم تبعاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلاة وغيرها مما يزيدهم فخراً وشرفاً
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عُجرة رضي الله عنه فقال : ألا أُهدي لك هديةً سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قلتُ : بلى ، قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول اله ! كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟
قال صلى الله عليه وسلم : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) .
أخرجه الحاكم في (( مستدركه )) وأشار إلى أنه إنما استدركه ، مع كونه في (( الصحيحين )) من هذا الوجه ، لإفادته أنّ أهل البيت هُم والآل سواءٌ .
وعن مُغيرة بن مِقْسم الضَّبي ، عن أبي مَعْشر زياد بن كُليب ، عن إبراهيم بن يزيد النَّخعي مُرسلاً ، أنّهم قالوا : يا رسول الله ! قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : قولوا : (( اللهم صلّ على محمدٍ عبدك ورسولك وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد . وبارك عليه وأهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) . أخرجه إسماعيل القاضي .
وعن أبي حُميد السّاعدي رضي الله عنه : أنهم قالوا : يارسول الله ! كيف نُصلّي عليك ؟ .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على آل إبراهيم . وبارك على محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) . متفقٌ عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى علينا أهل البيت ، فليقل : اللهم صلّ على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد )) .
أخرجه أبو داود ، ورواه غيرهُ ، فجعله من مُسند أبي مسعود رضي الله عنه .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى علينا أهل البيت ، فليقل :
اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته ، كما صليت على آل إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد )) .
رواه النسائي في (( مسند عليٍّ )) وابن عدي في (( كامله )) . وسنده ضعيف .
وعن الحسن البصري رحمه الله أنه قال : من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فليقل : (( اللهم صلّ على محمد على آله وأصحابه وأولاده وأزواجه وذريته وأهل بيته ، وأصهاره وأنصاره ، وأشياعه ومُحبيه وأمته ، وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين )) . ذكره عياض في (( الشفا )) .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين رضي الله عنهم تحت ثوبه :
(( اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم )) .
قال واثلة : وكُنتُ واقفاً على الباب ، فقلتُ وعليَّ يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي .
فقال : (( اللهم وعلى واثلة )) .
أخرجه الديلمي في (( مسنده )) بسندٍ ضعيف .
وعند ابن جرير في (( تفسيره )) بعضُه ، وهو : أنه صلى الله عليه وسلم لما دخل علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم تحت كسائه وقال : { إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } الآية .
قال واثلةٌ : فقلتُ : يا رسول الله ، وأنا من أهلك صلى الله عليك ؟ ، قال : (( وأنت من أهلي )) .
قال : فوالله لإنّها أوثقُ عملٍ عندي . وهو ضعيف أيضاً .
وعن أبي مسعود الأنصاري البدريِّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلّى صلاةً لم يُصلِّ عليَّ فيها وعلى أهل بيتي ، لم تُقبل منه )) . أخرجه الدارقطني
والبيهقي .
وهو عندهما أيضاً موقوفٌ من قول أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال : (( لو صليتُ صلاةً لا أُصلي فيها على آل محمدٍ ، ما رأيتُ أن صلاتي تمً)) .
وهما ضعيفان ، وصوَّب الدارقطني أنه من قول أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين . وكذا جاء عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول : (( لو صليت صلاةً لم أُصلّ فيها على مُحمّد صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ما رأيتُ أنها تُقبل )) .
وهو حجَّةُ القائل :
يا أهل بيت رسول الله حبُّكمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ
كفاكموا من عظيمِ القدر أنكمُ من لم يُصلِّ عليكم لا صلاةَ لهُ
وعن معاوية بن عمار ، عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين قال : (( من صلى على محمّدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته مئة مرة ، قضى الله له مئة حاجة )) .
أخرجه وعزاه الديلمي في (( الفردوس )) بلا إسناد لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ : (( من صلى الله عليه وسلم على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد مئة مرة ، قضى الله له مئة حاجة )) .
وفي الباب أحاديث كثيرةٌ أوردتُها مع بيان حُكم المسألة في كتابي (( القول البديع ))
ونحوه ما يروى – كما عند الديلمي – عن سعيد بن حُذيفة : (( اللهم كما أولجت الليل في النهار ، والنهار في الليل ، أولجْ عليَّ وعلى أهلي بيتي الرَّحِمة ، ولا تقطعها عني ولا عنهم
أبداً )) .
باب مشروعية الصلاة عليهم تبعاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم في الصلاة وغيرها مما يزيدهم فخراً وشرفاً
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عُجرة رضي الله عنه فقال : ألا أُهدي لك هديةً سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قلتُ : بلى ، قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول اله ! كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟
قال صلى الله عليه وسلم : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى أل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) .
أخرجه الحاكم في (( مستدركه )) وأشار إلى أنه إنما استدركه ، مع كونه في (( الصحيحين )) من هذا الوجه ، لإفادته أنّ أهل البيت هُم والآل سواءٌ .
وعن مُغيرة بن مِقْسم الضَّبي ، عن أبي مَعْشر زياد بن كُليب ، عن إبراهيم بن يزيد النَّخعي مُرسلاً ، أنّهم قالوا : يا رسول الله ! قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟
قال صلى الله عليه وسلم : قولوا : (( اللهم صلّ على محمدٍ عبدك ورسولك وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد . وبارك عليه وأهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) . أخرجه إسماعيل القاضي .
وعن أبي حُميد السّاعدي رضي الله عنه : أنهم قالوا : يارسول الله ! كيف نُصلّي عليك ؟ .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وأزواجه وذريته ، كما صليت على آل إبراهيم . وبارك على محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على إبراهيم إنك حميدٌ مجيد )) . متفقٌ عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى علينا أهل البيت ، فليقل : اللهم صلّ على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته ، كما صليت على إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد )) .
أخرجه أبو داود ، ورواه غيرهُ ، فجعله من مُسند أبي مسعود رضي الله عنه .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى علينا أهل البيت ، فليقل :
اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته ، كما صليت على آل إبراهيم إنَك حميدٌ مجيد )) .
رواه النسائي في (( مسند عليٍّ )) وابن عدي في (( كامله )) . وسنده ضعيف .
وعن الحسن البصري رحمه الله أنه قال : من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فليقل : (( اللهم صلّ على محمد على آله وأصحابه وأولاده وأزواجه وذريته وأهل بيته ، وأصهاره وأنصاره ، وأشياعه ومُحبيه وأمته ، وعلينا معهم أجمعين يا أرحم الراحمين )) . ذكره عياض في (( الشفا )) .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين رضي الله عنهم تحت ثوبه :
(( اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم )) .
قال واثلة : وكُنتُ واقفاً على الباب ، فقلتُ وعليَّ يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي .
فقال : (( اللهم وعلى واثلة )) .
أخرجه الديلمي في (( مسنده )) بسندٍ ضعيف .
وعند ابن جرير في (( تفسيره )) بعضُه ، وهو : أنه صلى الله عليه وسلم لما دخل علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم تحت كسائه وقال : { إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } الآية .
قال واثلةٌ : فقلتُ : يا رسول الله ، وأنا من أهلك صلى الله عليك ؟ ، قال : (( وأنت من أهلي )) .
قال : فوالله لإنّها أوثقُ عملٍ عندي . وهو ضعيف أيضاً .
وعن أبي مسعود الأنصاري البدريِّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلّى صلاةً لم يُصلِّ عليَّ فيها وعلى أهل بيتي ، لم تُقبل منه )) . أخرجه الدارقطني
والبيهقي .
وهو عندهما أيضاً موقوفٌ من قول أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال : (( لو صليتُ صلاةً لا أُصلي فيها على آل محمدٍ ، ما رأيتُ أن صلاتي تمً)) .
وهما ضعيفان ، وصوَّب الدارقطني أنه من قول أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين . وكذا جاء عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول : (( لو صليت صلاةً لم أُصلّ فيها على مُحمّد صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ما رأيتُ أنها تُقبل )) .
وهو حجَّةُ القائل :
يا أهل بيت رسول الله حبُّكمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ
كفاكموا من عظيمِ القدر أنكمُ من لم يُصلِّ عليكم لا صلاةَ لهُ
وعن معاوية بن عمار ، عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين قال : (( من صلى على محمّدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته مئة مرة ، قضى الله له مئة حاجة )) .
أخرجه وعزاه الديلمي في (( الفردوس )) بلا إسناد لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ : (( من صلى الله عليه وسلم على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وعلى آل محمد مئة مرة ، قضى الله له مئة حاجة )) .
وفي الباب أحاديث كثيرةٌ أوردتُها مع بيان حُكم المسألة في كتابي (( القول البديع ))
ونحوه ما يروى – كما عند الديلمي – عن سعيد بن حُذيفة : (( اللهم كما أولجت الليل في النهار ، والنهار في الليل ، أولجْ عليَّ وعلى أهلي بيتي الرَّحِمة ، ولا تقطعها عني ولا عنهم
أبداً )) .
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر