الجزء1
الحث على حب آل البيت والقيام بواجب حقّهم
عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله عز وجل . وأحبوا أهل بيتي لحبي )) .
أخرجه الترمذي عن أبي داود صاحب (( السنن )) ، وقال : إنه حسن غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه .
وكذا أخرجه البيهقي في (( الشُّعب )) ، ومن قبله الحاكم ، وقال : صحيح الاسناد ولم يُخرجاه . ومن العجيب ذكرُ ابن الجوزي لهذا الحديث في (( العلل المتناهية )) .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يُؤمن عبْدٌ حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله ، وتكون ذاتي أحبَّ إليه من ذاته )) .
أخرجه البيهيقي في (( شُعب الإيمان )) ، وأبو الشيخ في (( الثواب )) ، والديلمي في (( مسنده )) .
وعن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لا يدخل قلب رجلٍ الإيمان ، حتى يحبَّكم لله ولرسُوله )) . أخرجه أحمد والحاكم في (( صحيحه )) ، واستشهد لصحته بما أخرجه هو .
وكذا ابن ماجه من طريق محمد بن كعب القُرظي ، عن العباس رضي الله عنه قال : كنَّا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم ، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( ما بالُ أقوام يتحدثون ، فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي ، قطعوا حديثهم . والله لا يدخل قلب رجل الإيمان ، حتى يحبَّهم لله ولقرابتهم مني )) .
وعن عبد الله بن الحارث أيضاً ، عن عبد المطلب بن ربيعة رضي الله عنه قال : دخل العباس رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنا لَنخْرجُ فنرى قريشاً تحدِّث ، فإّذا رأونا سكتوا . فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرَّ عِرقٌ بين عينيه ، ثم قال : (( والله لا يدخل قلب مسلمٍ إيمان ،حتى يحبكم لله ولقرابتي ))
أخرجه أحمد والبغوي ، وكذا الترمذي في (( جامعه )) لكن بلفظ : حتى يحبكم لله ولرسوله )) .
وهوعند محمد بن نصر المرْوزي بلفظ : ((والذي نفسي بيده ، لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي )) . الحديث . وسمّى الصحابي المُطّلب بن ربيعة .
ورويناه من طريق أبي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال : جاء العباس رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنك تركت فينا ضغائن ، منذ صنعت الذي صنعت .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يبلغوا الخير – أو قال : الإيمان ، - حتى يحبوكم لله ولقرابتي . أترجو سلهبٌ – حيٌّ من مراد – شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب )) . أخرجه الطبراني في (( الكبير )) .
وعنده في (( الأوسط )) من طريق عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقول : (( يا بني هاشم ، إني قد سألت الله عز وجل لكم أن يجعلكم نُجباء رُحماء ، وسألته أن يهدي ضالّكم ، ويؤمن خائفكم ، ويُشبع جائعكم )) .
وأن العباس رضي الله عنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني انتهيت إلى قومٍ يتحدثون ، فلما رأوني سكتوا ، وما ذاك إلا أنّهم يُبغضونا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أوقد فعلوها ؟ والذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدهم ، حتى يحبكم بحبي . أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ، ولا يرجوها بنو عبد المطلب )) .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن دُرَّة ابنة أبي لهب رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مُغضباً حتى استوى على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : (( ما بال رجالٍ يؤذونني في أهل بيتي ! والذي نفسي بيده ، لا يؤمنُ عبدٌ بي حتى يُحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي )) . رواه أبو الشيخ بسندٍ ضعيف .
وروى ابن أبي عاصم ، والطبراني ، وابن منده من طريق عبد الرحمن بن بشر – وهو ضعيف – عن محمد بن ‘سحاق ، عن نافع ، وزيد بن أسلم ، عن ابن عمر . وعن سعيد المقبري وابن المنكدر ، عن أبي هريرة ، وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهم .
قالوا : قدمت درَّة ابنة أبي لهب المدينة مُهاجرةً ، فنزلت في دار رافع بن المُعلّى . فقال لها نسوةٌ من بني زُريق : أنت ابنةٌ أبي لهب الذي يقول الله عز وجل له : (( تبت يدا أبي لهبٍ وتب } فما تُغني عنك هجرتُك .
فأتت درَّة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : (( اجلسي )) ، ثم صلّى بالناس الظُّهر وجلس على المنبر ساعة . ثم قال :
(( أيها الناس ، مالي أوذى في أهلي ؟ فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي ، حتى أنَّ صُداءً ، أو حكماً وسلهَباً ، لتنالُها يوم القيامة )) .
[/size]
عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله عز وجل . وأحبوا أهل بيتي لحبي )) .
أخرجه الترمذي عن أبي داود صاحب (( السنن )) ، وقال : إنه حسن غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه .
وكذا أخرجه البيهقي في (( الشُّعب )) ، ومن قبله الحاكم ، وقال : صحيح الاسناد ولم يُخرجاه . ومن العجيب ذكرُ ابن الجوزي لهذا الحديث في (( العلل المتناهية )) .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يُؤمن عبْدٌ حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته ، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله ، وتكون ذاتي أحبَّ إليه من ذاته )) .
أخرجه البيهيقي في (( شُعب الإيمان )) ، وأبو الشيخ في (( الثواب )) ، والديلمي في (( مسنده )) .
وعن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لا يدخل قلب رجلٍ الإيمان ، حتى يحبَّكم لله ولرسُوله )) . أخرجه أحمد والحاكم في (( صحيحه )) ، واستشهد لصحته بما أخرجه هو .
وكذا ابن ماجه من طريق محمد بن كعب القُرظي ، عن العباس رضي الله عنه قال : كنَّا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم ، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( ما بالُ أقوام يتحدثون ، فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي ، قطعوا حديثهم . والله لا يدخل قلب رجل الإيمان ، حتى يحبَّهم لله ولقرابتهم مني )) .
وعن عبد الله بن الحارث أيضاً ، عن عبد المطلب بن ربيعة رضي الله عنه قال : دخل العباس رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنا لَنخْرجُ فنرى قريشاً تحدِّث ، فإّذا رأونا سكتوا . فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرَّ عِرقٌ بين عينيه ، ثم قال : (( والله لا يدخل قلب مسلمٍ إيمان ،حتى يحبكم لله ولقرابتي ))
أخرجه أحمد والبغوي ، وكذا الترمذي في (( جامعه )) لكن بلفظ : حتى يحبكم لله ولرسوله )) .
وهوعند محمد بن نصر المرْوزي بلفظ : ((والذي نفسي بيده ، لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي )) . الحديث . وسمّى الصحابي المُطّلب بن ربيعة .
ورويناه من طريق أبي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال : جاء العباس رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنك تركت فينا ضغائن ، منذ صنعت الذي صنعت .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يبلغوا الخير – أو قال : الإيمان ، - حتى يحبوكم لله ولقرابتي . أترجو سلهبٌ – حيٌّ من مراد – شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب )) . أخرجه الطبراني في (( الكبير )) .
وعنده في (( الأوسط )) من طريق عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقول : (( يا بني هاشم ، إني قد سألت الله عز وجل لكم أن يجعلكم نُجباء رُحماء ، وسألته أن يهدي ضالّكم ، ويؤمن خائفكم ، ويُشبع جائعكم )) .
وأن العباس رضي الله عنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني انتهيت إلى قومٍ يتحدثون ، فلما رأوني سكتوا ، وما ذاك إلا أنّهم يُبغضونا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أوقد فعلوها ؟ والذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدهم ، حتى يحبكم بحبي . أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ، ولا يرجوها بنو عبد المطلب )) .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن دُرَّة ابنة أبي لهب رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مُغضباً حتى استوى على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : (( ما بال رجالٍ يؤذونني في أهل بيتي ! والذي نفسي بيده ، لا يؤمنُ عبدٌ بي حتى يُحبني ، ولا يحبني حتى يحب ذوي )) . رواه أبو الشيخ بسندٍ ضعيف .
وروى ابن أبي عاصم ، والطبراني ، وابن منده من طريق عبد الرحمن بن بشر – وهو ضعيف – عن محمد بن ‘سحاق ، عن نافع ، وزيد بن أسلم ، عن ابن عمر . وعن سعيد المقبري وابن المنكدر ، عن أبي هريرة ، وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهم .
قالوا : قدمت درَّة ابنة أبي لهب المدينة مُهاجرةً ، فنزلت في دار رافع بن المُعلّى . فقال لها نسوةٌ من بني زُريق : أنت ابنةٌ أبي لهب الذي يقول الله عز وجل له : (( تبت يدا أبي لهبٍ وتب } فما تُغني عنك هجرتُك .
فأتت درَّة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : (( اجلسي )) ، ثم صلّى بالناس الظُّهر وجلس على المنبر ساعة . ثم قال :
(( أيها الناس ، مالي أوذى في أهلي ؟ فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي ، حتى أنَّ صُداءً ، أو حكماً وسلهَباً ، لتنالُها يوم القيامة )) .
يتبع
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر