سيرةأم سليم أم انس بن مالك رضي الله عنهم .
---------------------------------------------------------
سيرةأم سليم أم انس بن مالك رضي الله عنهم .
هي الغميصاء ويقال : الرميصاء ، ويقال سهلة ، ويقال أنيفة ، ويقال : رمثة بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ،الأنصارية الخزاعية ، أم خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك رضى الله عنهما.
مات زوجها مالك بن النضر ، ثم تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فولدت له : أبا عمير وعبد الله ، شهدت حنيناً، وأحدا ًوهي من أفضل النساء .
عن أنس : أن أم سليم اتخذت خنجرا ًيوم حنين ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ،هذه أم سليم معها خنجر ! فقالت : يا رسول الله ،إن دنا مني مشرك بقرت بطنه .
عن أنس ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إني قد آمنت ، فإن تابعتني تزوجتك ، قال : فأنا على مثل ما أنت عليه ، فتزوجته أم سليم ، وكان صداقها الإسلام .أهـ تهذيب سير أعلام النبلاء .
عن أنس قال مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت: لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال : ثم صنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ ، قال : لا ، قالت : فاحتسب إبنك قال فغضب وقال تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني .
فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال فحملت ، قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طرقاً .
فدنوا من المدينة فضربها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول : أبو طلحة إنك لتعلم يارب أنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ترى قال تقول أم سليم يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا .
قال : وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاماً فقالت لي أمي : يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصادفته ومعه ميسم فلما رآني قال : لعل أم سليم ولدت قلت : نعم . فوضع الميسم ، فجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ثم قذفها في فيِّ الصبي .
فجعل الصبي يتلمظها قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا إلى حب الأنصار التمر فمسح وجهه وسماه عبد الله . أخرجه مسلم في صحيحه ج6 ص 11 ـ 13 .
---------------------------------------------------------
سيرةأم سليم أم انس بن مالك رضي الله عنهم .
هي الغميصاء ويقال : الرميصاء ، ويقال سهلة ، ويقال أنيفة ، ويقال : رمثة بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ،الأنصارية الخزاعية ، أم خادم النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك رضى الله عنهما.
مات زوجها مالك بن النضر ، ثم تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فولدت له : أبا عمير وعبد الله ، شهدت حنيناً، وأحدا ًوهي من أفضل النساء .
عن أنس : أن أم سليم اتخذت خنجرا ًيوم حنين ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ،هذه أم سليم معها خنجر ! فقالت : يا رسول الله ،إن دنا مني مشرك بقرت بطنه .
عن أنس ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إني قد آمنت ، فإن تابعتني تزوجتك ، قال : فأنا على مثل ما أنت عليه ، فتزوجته أم سليم ، وكان صداقها الإسلام .أهـ تهذيب سير أعلام النبلاء .
عن أنس قال مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت: لأهلها لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، قال فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال : ثم صنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ ، قال : لا ، قالت : فاحتسب إبنك قال فغضب وقال تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني .
فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بارك الله لكما في غابر ليلتكما قال فحملت ، قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طرقاً .
فدنوا من المدينة فضربها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول : أبو طلحة إنك لتعلم يارب أنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل وقد احتبست بما ترى قال تقول أم سليم يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا .
قال : وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاماً فقالت لي أمي : يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصادفته ومعه ميسم فلما رآني قال : لعل أم سليم ولدت قلت : نعم . فوضع الميسم ، فجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ثم قذفها في فيِّ الصبي .
فجعل الصبي يتلمظها قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظروا إلى حب الأنصار التمر فمسح وجهه وسماه عبد الله . أخرجه مسلم في صحيحه ج6 ص 11 ـ 13 .
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر