ابناء نقابة الاشراف ونقيبهم فى ندوة نقابة الصحفيين الدينيه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين سيدنا محمد سيد ولد ادم اجمعين واله الغر الميامين

اما بعد
قامت امس نقابة الساده الاشراف بتلبية دعوة نقابه الصحفيين للندوة الدينية
وكانت الندوة مادرة بخصوص التوحد المصرى

بعنوان كلنا مصريون

وكان الحضور من رجال الازهر الشريف
وسماحه نقيب الاشراف
ومع سيادته كوكبه من ابناء النقابه منهم
الشريف على الرضا رفيع
الشريف احمد يحيى
الشريف عدنان عفت الشريف النورابى الشريف حسن الجعفرى الشريف سعيد الدمرانى
الشريف عبدالله الريح وكبار اعضاء النقاية
وحضر الشيخ شوقى عبد اللطيف /وكيل اول وزارة الاوقاف ورئيس القطاع الدينى بالاهز
الدكتور /محمد الشحات عضو لجنه الشؤن الاسلاميه
واللواء د نبيل لوقا عضو مجلس الشعب
والاستاذ / هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر للسلام
والانبا مرقص اسقف القليوبية
وكان محور الندوة سماحه الدين والدين لله والوطن للجميع
واكد سماحه النقيب على انه لابد التعامل بشعار كلنا مصرى وليس مسلم ومسيحى
واكد النقيب على انه لابد ان تشكل لجنه تحت اسم اللجنه الدائمه لوضع الحلول
واعرب النقيب عن امتنانه من موقف سيادة الرئيس حسنى مبارك لدورة فى قبع
الاحداث الاخيرة وانه اصدر قرارا حكيما بان يحال الجناة فى حادث نجع حمادى لامن الدوله طوارئ
وانه اراح واثلج صدور الكل مسلمين واقباط
ونادى النقيب بلا للمسكنات ولابد معالجة الامور وان ندعو ابناء الوطن
الى التكاتف والتشابك ولانقبل ان وطنيتنا تدار من الخاج
ولانرضى باى تدخل صهيونى لان وطنيتنا واحدة ونحن نعبد رب واحد
واكد الانبا ان الاديان تنص على المحبه والسلام والامن وان وحدتنا واحدة
وذكر قصه لخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز انه اتاه وفد من دمشق من الاقباط يشكو اليه ظلم الخليفه السابق وانه اخذ جزء من كنيستهم وبنى عليها مسجدا وتاكد عمر من صحه كلامهم وامر على الفور بان يهدم المسجد وترد الارض الى الكنيسه التى رفض الاقباط هذا وقالوا نحن متنازلون عن حقنا بعد مارؤا من عدل عمر بن عبدالعزيز
واكد الانبا ان الاسلام دين تسامح واخاء وان الانجيل دين تسامح وعطاء
وذكر الاستاذ هانى عيز مازحا مع النقيب انه لابد من عمل كارنيهات لهم من نقابة الاشراف
ورد عليه النقيب قائلا انه انتم اخوالنا والخال والد على اساس ان الحبيب تزوج بمارية القبطية
واخيرا تلى النقيب قول الحق سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا


والى لقاء اخر ان شاء الله