بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا محمدا وعلي اله وصحبه اجمعين
اما بعد
لما كانت السيره المهديه عن الخليفه القادم في نهايه الزمان اصبحت موضع
تساؤلات و جدل
عميق خاصه للمتأمل حال المسلمون وعلاقاتهم الخارجيه مع الروم في هذه الايام
وحيث كانت السيره المهديه موضع خلاف ثابت بين الاديان الثلاث من ناحيه
وداخل الديانه الواحده من ناحيه اخري خاصه وان كل ديانه تنتظر مهديها
فاليهود يسنظرون مسيحهم الذي هو في الحقيقه المسيخ الدجال ( بالخاء) وهو
مسيح الضلاله
والنصاري ينتظرون المسيح المهدي وهو عيسي بن مريم عليه السلام الذي هو علم للساعه
والمسلمون ينتظرون المهدي من اهل بيت رسول الله واسمه كاسمه واسم ابيه كاسم ابيه
وحيث اتفق علي ان ثلاثتهم يظهرون في النهايات ومن العلامات الكبري قبل الساعه
وثلاثتهم منتظرون
اثرنا ان نضع بين يدي الباحثين هذا الجهد المتواضع من واقع الكتاب
والسنه مع الاستدلال بالمعقول من نهج
المذاهب والاديان بم يتفق مع ما تحت يدينا دون خلاف مع النهج الصحيح
الواجب الاتباع وهو ما كان عليه رسول الله وصحابته انذاك لاقتفاءاثر
الفرقه الناجيه من النار
في الحديث الاتي:
بسنده إلى عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لَيَأْتِيَنَّ على أمتي ما أتى عَلَى بني إسرائيل، حَذْوَ النعل بالنعل،
حتى إنْ كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني
إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملةً، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة،
كلهم في النار إلا ملةً واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا
عليه وأصحابي"، قال الترمذي: حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
وفيه أيضاً بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة
واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، يهلك إحدى وسبعون، ويخلص
فرقة"، قالوا: يا رسول الله ما تلك الفرقة؟ قال: "فرقة الجماعة"،
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ستفترق أمتي ثلاثاً وسبعين فرقة،
كلهم في النار إلاّ فرقة واحدة"، فقيل له: من هم يا رسول الله؟ -يعني
الفرقة الناجية- فقال: "هو من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"،
وفي رواية: "ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلهم في النار إلاّ فرقة
واحدة، وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي"
لذلك فان الكلام عن المهدي المنتظر لامه الاسلام يقتضي بيان سيرته وحتما
الي نسبه و الاحاديث الداله عليه
علي النحو التالي:
المهدي المنتظر
لا خلاف علي انه من العتره النبويه وانه له ظهور لمحاربه الدجال وانه
يملاء الدنيا قسطا وعدلا بعد ان ماامتلئت زورا وظلما
ولكن الاخلاف يدور بين المذاهب الاسلاميه حول كونه الامام الاثني عشري
كما هو عند الشيعه الاماميه وانه لا عقب له عندهم وانه دخل السرداب
ويخرج في نهايه الزمان.
بينما عند السنه فهو كما وارد في الاحاديث 000و وكما يعتقدون بان له عقب وانه يخرج اما
حسنيا او حسينيا فتاره من المغرب وتاره من المشرق وانه يبايع له مره في
المدينه ومره بين الركن والمقام
واليكم الاحاديث مجتمعه ثم التعليق عليها بما هو معقول ويتفق مع الكتاب
والسنه ولا يخرج عنها بالادله الدامغه عليها
اولا الاحاديث عند السنه:
الاحاديث النبويه علي المهدي وتوقيت والاحوال المصاحبه لظهوره علي النحو الاتي:-
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- : ( لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطىء
اسمه اسمي ) رواه الترمذي و أبو داود ، وفي رواية لأبي داود ( يواطىء
اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي .
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- : ( المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً
وعدلاً كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين ) رواه أبو داود وغيره .
- حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) . رواه أبوداود .
- حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (
المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة ) رواه أحمد و ابن ماجه .
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
قال : ( يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض
نباتها ، ويعطى المال صحاحاً ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعاً
أو ثمانياً (يعني حججا) أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي .
اما مقوله الشيعه فيه فهي:
انه الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) وانه ولد في سنة 255 هـ بمدينة
سامراء في بيت أبيه، وترعرع في أحضان والده الامام الحسن العسكري (عليه
السلام) إلى حين وفاة والده في سنة (260 هـ). ونشير هنا الى بعض ما نقله
المحدثون القدامى في هذا الخصوص:
1ـ ينقل فضل بن شاذان (متوفى 260 هـ.) عن محمد بن علي بن حمزة أنه قال:
سمعت الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول: ولد ولي الله وحجته على
عباده وخليفتي من بعدي، مختونا، ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين
ومائتين عند طلوع الفجر. (1)
2ـ يقول الكليني (متوفي 329 هـ.): ولد السيد الصاحب (عليه السلام) في
النصف من شعبان سنة 255 هـ، ثم ينقل قولاً آخراً من إنه ولد في سنة 256
هـ. (2)
ونكتفي بما ذكرناه في هذا الخصوص نقلاً عن المؤرخين والمحدثين الشيعة،
وذلك لأن فريق من كبار أهل السنة يتفق مع الشيعة في قضية سنة ولادته حيث
يصل عددهم الى 76 عالماً. وقد جاءت آرائهم في كتاب «منتخب الاثر» (3)
وهنا نشير الى بعضها:
3ـ يقول ابن الصبّاغ المالكي (المتوفي 855 هـ) في الفصل الثاني عشر من
كتابه «الفصول المهمّة»: إن الامام المهدي (عليه السلام) هو خلف الامام
الحسن العسكري الصالح، والامام الثاني عشر، ويشير بعد ذلك بتفصيل الى
تاريخ ولادته والأدلة على امامته وبعض اخباره وغيبته وفترة حكومته
ومعالمها ونسبه. (4)
4ـ يذكر ابن حجر الهيثمي (المتوفى 974 هـ) في الفصل الثالث من كتابه
المتعلق بأهل البيت أسماء أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وعندما يصل الى
الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول: أبو القاسم محمد الحجة، الذي
كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنوات آتاه الله الحكمة في صباه، يلقبونه
بالقائم المنتظر، وقيل إن ذلك بسبب اختفائه وغيبته، وعدم معرفة الجهة
التي ذهب إليها. (5)
5ـ خصص النوفلي القريشي الكنجي الشافعي (المتوفى 658 هـ) باباً لطول عمر
الامام المهدي (عليه السلام) وحياته الى العصر الحاضر، ويقول: نظراً
لبقاء عيسى، والياس، والخضر، لا مانع في أن يكون الامام حياً.(6)
6ـ يقول ابن خلكان: إن ابو القاسم محمد بن الحسن العسكري، هو الإمام
الثاني عشر كما يعتقد الشيعة، وكانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة
خمس وخمسين ومائتين. ولما توفى والده كان ابن خمس سنين. وأمه تسمى خمط
وقيل نرجس. يقول الشيعة: دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه، فلم
يخرج إلى الساعة منه. وكان ابن تسع سنين وفي عام 265 هـ. (7)
اما الدجال (مسيخ اليهود)
عند السنه فكان ما وردج بشأ نه كلاتي:
قال ابن إسحاق : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ،
ونعمان بن أوفى أبو أنس ومحمود بن دحية وشأس بن قيس ، ومالك بن الصيف ،
فقالوا له كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله
؟ فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت
النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من
قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون [ التوبة 30
قال تعالى (أو كالذى مر على قرية وهى خاويه على عروشها,قال أنى يحيى هذه
الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوم
أوبعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر
الى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما
فلما تبين له قال أعلم ان الله على كل شئ قدير)
فمن المعروف لدى السلف والخلف ان عزير صاحب هذه القصه ويقال ان عزير نبيا
من انبياء بنى اسرائيل وكان يحفظ التوراة ثم وقعت له معجزه فقد اماته
الله مائه عام ثم بعثه وخلال هذا القرن الذ ى نام فيه وقعت حرب تسمى
(بختنصر)التى احرقت فيها التوراة فلم يبقى منها شئ الا ما حفظت الرجال
وكانت هذه المعجزه بالغه الفتنه لقومه.
كان عزير يملك حديقه وقد فكر عزير انه قد تكون حديقته تحتاج للرى وكانت
الحديقه بعيده والطريق اليها شاق تتوسطه مقبره كانت قبل ذلك مدينه عامره
ولكن امتدت اليها يد الموت والخراب ولم يبقى بها سوى صمت القبور
وبالفعل خرج العبد الصالح الحكيم وركب حماره وبدأ رحلته وراح الحمار يسير
فى الحر حاملا عزير وقد كانت الحراره اشتدت لدرجه كبيره وكان الحمار قد
تعب من السير وتباطأ الحمار فى سيره حين مر على المقابر فقال عزير لنفسه
:أهبط قليلا لاستريح واريح الحمار واتناول طعام الغداء
وهبط عزير فى احدى المقابر الخربه وقد كانت المدينه بأكملها مقابر خربه
واحس عزير بقسوة الموت وثقل الخراب فتسائل داخل نفسه |(انى يحيى هذه الله
بعد موتها)لم يكن عزير يشك فى قدرة الله ولكنه قالها تعجبا ودهشه ولم يكد
يقول كلماته حتى مات.......وتمدد حماره فى مكانه حين رأى صمت صاحبه وظل
الحمار هكذا فلم يستطع الحمار ان ينصرف فقد قيده عزير فى احد الاعمده
ومات الحمار جوعا.
واستبطأ أهل القريه عزير فخرجو ا يبحثون عنه فذهبوا الى حديقته فلم يجدوه
وقرروا تكوين جماعات للبحث عنه وكانت هذه الجماعات تمر على المقابر التى
مات فيها عزير فلا تتوقف عندها فهذه المقابر تخيفهم ويئس الناس من عوده
عزير وتأكد ابناؤها أنهم لن يروه مره ثانيه
ومرت سنوات.............ونسى الناس عزير ماعدا أصغر ابناؤه وامرأة كانت
تعمل لديهم خادمه حيث كان يعطف عليها عزير وكان عمرها عشرين عاما وقت
خروج عزير وها قد عاد عزير بعد قرن من الزمان
وشاء الله ان يستيقظ عزير فأرسل الله له ملكا أضاء النور فى قلبه ليرى
كيف يبعث الله الموتى
فكان عزير ميتا منذ مائه عام وهاهو يتحول من التراب الى العظام الى اللحم
الى الجلد ثم يبعث الله فيه الحياه بالامر فينهض جالسا فى مكانه فجلس
عزير فى مكانه مستيقظا من موت مائه عام واذا به يجول ببصره فرأى المقابر
حوله وتذكر أنه كان نائم ....آآهكان عائدا من الحديقه فنام فى المقابر
فسأله الملك الذى أمره الله بايقاظه :كم لبثت؟فأجابه عزير (لبثت يوم أو
بعض يوم)فقال له الملك الكريمبل لبثت مائه عام)
أنت نائم منذ مائه سنه..أماتك الله وبعثك لتعرف جواب سؤالك حين تعجبت من
بعث الموتى فشعر عزير بايمان عميق بقدرة الخالق
وقد وردت عده احاديث مع شيء من التفصيل نقلناها علي النحو الاتي:
المسيح الدجال أول العلامات الكبرى
المسِيحُ: بفتح الميم وكسر السين المهملة المخففة وبالحاء وعليه جميع
روايات البخاري ومسلم.
وكلمة المسيح تطلق على الدجّال وتطلق على عيسى بن مريم عليه السلام.وقد
فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما بقوله في الدجال "مسيح الضلالة" فدل
على أن عيسى "مسيح الهدى"
فإذا أريد بها الدجال قُيّدت به فيقال "المسيح الدجال" فإذا أطلقت فقيل
"المسيح" فهو عيسى بن مريم عليه السلام.
وسُمّي الدجال مسيحاً إما لأنه ممسوح العين اليمنى طافئة لا شعاع فيها،
ممسوح الحاجب الأيمن، أو لأنه يسيح في الأرض كلها.
وكذلك عيسى بن مريم عليه السلام كان يسيح في الأرض أو لأنه كان يمسح ذوي
العاهات بيده فيبرئهم الله( ).
أما لفظ الدّجال: فبفتح أوله والتشديد من "الدّجل" وهو لغة التغطية، وذلك
لأنه يغطي الحق بباطله.
والمسيح الدجال ليس هو أول دجال ولكنه آخر الدجاجلة، وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً"( ).
تحقيق أن الدجال هو أول العلامات الكبرى للساعة:
ظهور المسيح الدجال هو أول العلامات العشر الكبرى للساعة والتي ضمها حديث
لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنصدّر به الباب القادم بإذن الله تعالى
وهو "علامات الساعة الكبرى".
وقد ذهب قوم من أهل الأخيار إلى القول بأن طلوع الشمس من مغربها هو أولُ
العلامات الكبرى مستندين في ذلك إلى الحديث الصحيح المروي عن عبد الله بن
عمرو بن العاص يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "إن أول الآيات
خروجاً طلوعُ الشمس من مغربها وخروج الدّابة على الناس ضحىً فأيتّهما ماكانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً"( ).
وهذا الذي ذهبوا إليه ليس بصواب وإنما يسبق طلوع الشمس من مغربها ثلاثُ
علامات كبار أولها ظهور الدجال ثم نزول عيسى بن مريم عليه السلام ثم خروج
يأجوج ومأجوج. وتحقيق ذلك بأن نقول:
إنه بطلوع الشمس من مغربها يغلق باب التوبة ولا ينفع نفساً إيمانها لم
تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
ولكنّ المقرر والمعروف أن عيسى بن مريم بنزوله سيدعو الناس إلى الإسلام
وسيؤمن به أقوامٌ من النصارى قال تعالى: "وإنْ من أهل الكتاب إلا ليؤمنن
به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً". النساء 159.
فلو كان سبق ذلك طلوع الشمس من مغربها لم يكن ينفعهم إيمانهم ولهذا:
- قال الحافظ بن حجر: (إن مدة لُبث الدجّال إلى أن يقتله عيسى ثم لُبث
عيسى وخروج يأجوج ومأجوج كل ذلك سابق على طلوع الشمس من المغرب، فالذي
يترجّحُ من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة
بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وينتهي ذلك بموت عيسى بن مريم، وأنّ
طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم
العلوي، وينتهي ذلك بقيام الساعة) ( ). اهـ.
لابد أن يكون ظهور الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج علامات سابقة
على طلوع الشمس من مغربها لأن عيسى سيعيش بعد مقتل الدجال وهلاك يأجوج
ومأجوج سبع سنين كما جاء في صحيح مسلم أو أربعين سنة كما جاء في رواية
صحيحة عند أبي داود عن أبي هريرة، ثم بعد ذلك تظهر أول العلامات التي
تتابع بعدها باقي العلامات كأنها حبات عقد انقطع سلكه فانفرطت حباته أي
توالت سراعاً. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرزات منظومات في سلك
فانقطع السلك فيتبع بعضها بعضاً"( ).
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا محمدا وعلي اله وصحبه اجمعين
اما بعد
لما كانت السيره المهديه عن الخليفه القادم في نهايه الزمان اصبحت موضع
تساؤلات و جدل
عميق خاصه للمتأمل حال المسلمون وعلاقاتهم الخارجيه مع الروم في هذه الايام
وحيث كانت السيره المهديه موضع خلاف ثابت بين الاديان الثلاث من ناحيه
وداخل الديانه الواحده من ناحيه اخري خاصه وان كل ديانه تنتظر مهديها
فاليهود يسنظرون مسيحهم الذي هو في الحقيقه المسيخ الدجال ( بالخاء) وهو
مسيح الضلاله
والنصاري ينتظرون المسيح المهدي وهو عيسي بن مريم عليه السلام الذي هو علم للساعه
والمسلمون ينتظرون المهدي من اهل بيت رسول الله واسمه كاسمه واسم ابيه كاسم ابيه
وحيث اتفق علي ان ثلاثتهم يظهرون في النهايات ومن العلامات الكبري قبل الساعه
وثلاثتهم منتظرون
اثرنا ان نضع بين يدي الباحثين هذا الجهد المتواضع من واقع الكتاب
والسنه مع الاستدلال بالمعقول من نهج
المذاهب والاديان بم يتفق مع ما تحت يدينا دون خلاف مع النهج الصحيح
الواجب الاتباع وهو ما كان عليه رسول الله وصحابته انذاك لاقتفاءاثر
الفرقه الناجيه من النار
في الحديث الاتي:
بسنده إلى عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لَيَأْتِيَنَّ على أمتي ما أتى عَلَى بني إسرائيل، حَذْوَ النعل بالنعل،
حتى إنْ كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني
إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملةً، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة،
كلهم في النار إلا ملةً واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا
عليه وأصحابي"، قال الترمذي: حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
وفيه أيضاً بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة
واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، يهلك إحدى وسبعون، ويخلص
فرقة"، قالوا: يا رسول الله ما تلك الفرقة؟ قال: "فرقة الجماعة"،
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ستفترق أمتي ثلاثاً وسبعين فرقة،
كلهم في النار إلاّ فرقة واحدة"، فقيل له: من هم يا رسول الله؟ -يعني
الفرقة الناجية- فقال: "هو من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"،
وفي رواية: "ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلهم في النار إلاّ فرقة
واحدة، وهي ما كان على ما أنا عليه وأصحابي"
لذلك فان الكلام عن المهدي المنتظر لامه الاسلام يقتضي بيان سيرته وحتما
الي نسبه و الاحاديث الداله عليه
علي النحو التالي:
المهدي المنتظر
لا خلاف علي انه من العتره النبويه وانه له ظهور لمحاربه الدجال وانه
يملاء الدنيا قسطا وعدلا بعد ان ماامتلئت زورا وظلما
ولكن الاخلاف يدور بين المذاهب الاسلاميه حول كونه الامام الاثني عشري
كما هو عند الشيعه الاماميه وانه لا عقب له عندهم وانه دخل السرداب
ويخرج في نهايه الزمان.
بينما عند السنه فهو كما وارد في الاحاديث 000و وكما يعتقدون بان له عقب وانه يخرج اما
حسنيا او حسينيا فتاره من المغرب وتاره من المشرق وانه يبايع له مره في
المدينه ومره بين الركن والمقام
واليكم الاحاديث مجتمعه ثم التعليق عليها بما هو معقول ويتفق مع الكتاب
والسنه ولا يخرج عنها بالادله الدامغه عليها
اولا الاحاديث عند السنه:
الاحاديث النبويه علي المهدي وتوقيت والاحوال المصاحبه لظهوره علي النحو الاتي:-
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- : ( لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطىء
اسمه اسمي ) رواه الترمذي و أبو داود ، وفي رواية لأبي داود ( يواطىء
اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي .
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم- : ( المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً
وعدلاً كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين ) رواه أبو داود وغيره .
- حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) . رواه أبوداود .
- حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (
المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة ) رواه أحمد و ابن ماجه .
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
قال : ( يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض
نباتها ، ويعطى المال صحاحاً ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعاً
أو ثمانياً (يعني حججا) أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي .
اما مقوله الشيعه فيه فهي:
انه الامام المهدي المنتظر (عليه السلام) وانه ولد في سنة 255 هـ بمدينة
سامراء في بيت أبيه، وترعرع في أحضان والده الامام الحسن العسكري (عليه
السلام) إلى حين وفاة والده في سنة (260 هـ). ونشير هنا الى بعض ما نقله
المحدثون القدامى في هذا الخصوص:
1ـ ينقل فضل بن شاذان (متوفى 260 هـ.) عن محمد بن علي بن حمزة أنه قال:
سمعت الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول: ولد ولي الله وحجته على
عباده وخليفتي من بعدي، مختونا، ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين
ومائتين عند طلوع الفجر. (1)
2ـ يقول الكليني (متوفي 329 هـ.): ولد السيد الصاحب (عليه السلام) في
النصف من شعبان سنة 255 هـ، ثم ينقل قولاً آخراً من إنه ولد في سنة 256
هـ. (2)
ونكتفي بما ذكرناه في هذا الخصوص نقلاً عن المؤرخين والمحدثين الشيعة،
وذلك لأن فريق من كبار أهل السنة يتفق مع الشيعة في قضية سنة ولادته حيث
يصل عددهم الى 76 عالماً. وقد جاءت آرائهم في كتاب «منتخب الاثر» (3)
وهنا نشير الى بعضها:
3ـ يقول ابن الصبّاغ المالكي (المتوفي 855 هـ) في الفصل الثاني عشر من
كتابه «الفصول المهمّة»: إن الامام المهدي (عليه السلام) هو خلف الامام
الحسن العسكري الصالح، والامام الثاني عشر، ويشير بعد ذلك بتفصيل الى
تاريخ ولادته والأدلة على امامته وبعض اخباره وغيبته وفترة حكومته
ومعالمها ونسبه. (4)
4ـ يذكر ابن حجر الهيثمي (المتوفى 974 هـ) في الفصل الثالث من كتابه
المتعلق بأهل البيت أسماء أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وعندما يصل الى
الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول: أبو القاسم محمد الحجة، الذي
كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنوات آتاه الله الحكمة في صباه، يلقبونه
بالقائم المنتظر، وقيل إن ذلك بسبب اختفائه وغيبته، وعدم معرفة الجهة
التي ذهب إليها. (5)
5ـ خصص النوفلي القريشي الكنجي الشافعي (المتوفى 658 هـ) باباً لطول عمر
الامام المهدي (عليه السلام) وحياته الى العصر الحاضر، ويقول: نظراً
لبقاء عيسى، والياس، والخضر، لا مانع في أن يكون الامام حياً.(6)
6ـ يقول ابن خلكان: إن ابو القاسم محمد بن الحسن العسكري، هو الإمام
الثاني عشر كما يعتقد الشيعة، وكانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة
خمس وخمسين ومائتين. ولما توفى والده كان ابن خمس سنين. وأمه تسمى خمط
وقيل نرجس. يقول الشيعة: دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه، فلم
يخرج إلى الساعة منه. وكان ابن تسع سنين وفي عام 265 هـ. (7)
اما الدجال (مسيخ اليهود)
عند السنه فكان ما وردج بشأ نه كلاتي:
قال ابن إسحاق : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ،
ونعمان بن أوفى أبو أنس ومحمود بن دحية وشأس بن قيس ، ومالك بن الصيف ،
فقالوا له كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله
؟ فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت
النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من
قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون [ التوبة 30
قال تعالى (أو كالذى مر على قرية وهى خاويه على عروشها,قال أنى يحيى هذه
الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوم
أوبعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر
الى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما
فلما تبين له قال أعلم ان الله على كل شئ قدير)
فمن المعروف لدى السلف والخلف ان عزير صاحب هذه القصه ويقال ان عزير نبيا
من انبياء بنى اسرائيل وكان يحفظ التوراة ثم وقعت له معجزه فقد اماته
الله مائه عام ثم بعثه وخلال هذا القرن الذ ى نام فيه وقعت حرب تسمى
(بختنصر)التى احرقت فيها التوراة فلم يبقى منها شئ الا ما حفظت الرجال
وكانت هذه المعجزه بالغه الفتنه لقومه.
كان عزير يملك حديقه وقد فكر عزير انه قد تكون حديقته تحتاج للرى وكانت
الحديقه بعيده والطريق اليها شاق تتوسطه مقبره كانت قبل ذلك مدينه عامره
ولكن امتدت اليها يد الموت والخراب ولم يبقى بها سوى صمت القبور
وبالفعل خرج العبد الصالح الحكيم وركب حماره وبدأ رحلته وراح الحمار يسير
فى الحر حاملا عزير وقد كانت الحراره اشتدت لدرجه كبيره وكان الحمار قد
تعب من السير وتباطأ الحمار فى سيره حين مر على المقابر فقال عزير لنفسه
:أهبط قليلا لاستريح واريح الحمار واتناول طعام الغداء
وهبط عزير فى احدى المقابر الخربه وقد كانت المدينه بأكملها مقابر خربه
واحس عزير بقسوة الموت وثقل الخراب فتسائل داخل نفسه |(انى يحيى هذه الله
بعد موتها)لم يكن عزير يشك فى قدرة الله ولكنه قالها تعجبا ودهشه ولم يكد
يقول كلماته حتى مات.......وتمدد حماره فى مكانه حين رأى صمت صاحبه وظل
الحمار هكذا فلم يستطع الحمار ان ينصرف فقد قيده عزير فى احد الاعمده
ومات الحمار جوعا.
واستبطأ أهل القريه عزير فخرجو ا يبحثون عنه فذهبوا الى حديقته فلم يجدوه
وقرروا تكوين جماعات للبحث عنه وكانت هذه الجماعات تمر على المقابر التى
مات فيها عزير فلا تتوقف عندها فهذه المقابر تخيفهم ويئس الناس من عوده
عزير وتأكد ابناؤها أنهم لن يروه مره ثانيه
ومرت سنوات.............ونسى الناس عزير ماعدا أصغر ابناؤه وامرأة كانت
تعمل لديهم خادمه حيث كان يعطف عليها عزير وكان عمرها عشرين عاما وقت
خروج عزير وها قد عاد عزير بعد قرن من الزمان
وشاء الله ان يستيقظ عزير فأرسل الله له ملكا أضاء النور فى قلبه ليرى
كيف يبعث الله الموتى
فكان عزير ميتا منذ مائه عام وهاهو يتحول من التراب الى العظام الى اللحم
الى الجلد ثم يبعث الله فيه الحياه بالامر فينهض جالسا فى مكانه فجلس
عزير فى مكانه مستيقظا من موت مائه عام واذا به يجول ببصره فرأى المقابر
حوله وتذكر أنه كان نائم ....آآهكان عائدا من الحديقه فنام فى المقابر
فسأله الملك الذى أمره الله بايقاظه :كم لبثت؟فأجابه عزير (لبثت يوم أو
بعض يوم)فقال له الملك الكريمبل لبثت مائه عام)
أنت نائم منذ مائه سنه..أماتك الله وبعثك لتعرف جواب سؤالك حين تعجبت من
بعث الموتى فشعر عزير بايمان عميق بقدرة الخالق
وقد وردت عده احاديث مع شيء من التفصيل نقلناها علي النحو الاتي:
المسيح الدجال أول العلامات الكبرى
المسِيحُ: بفتح الميم وكسر السين المهملة المخففة وبالحاء وعليه جميع
روايات البخاري ومسلم.
وكلمة المسيح تطلق على الدجّال وتطلق على عيسى بن مريم عليه السلام.وقد
فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما بقوله في الدجال "مسيح الضلالة" فدل
على أن عيسى "مسيح الهدى"
فإذا أريد بها الدجال قُيّدت به فيقال "المسيح الدجال" فإذا أطلقت فقيل
"المسيح" فهو عيسى بن مريم عليه السلام.
وسُمّي الدجال مسيحاً إما لأنه ممسوح العين اليمنى طافئة لا شعاع فيها،
ممسوح الحاجب الأيمن، أو لأنه يسيح في الأرض كلها.
وكذلك عيسى بن مريم عليه السلام كان يسيح في الأرض أو لأنه كان يمسح ذوي
العاهات بيده فيبرئهم الله( ).
أما لفظ الدّجال: فبفتح أوله والتشديد من "الدّجل" وهو لغة التغطية، وذلك
لأنه يغطي الحق بباطله.
والمسيح الدجال ليس هو أول دجال ولكنه آخر الدجاجلة، وقد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالاً كذاباً"( ).
تحقيق أن الدجال هو أول العلامات الكبرى للساعة:
ظهور المسيح الدجال هو أول العلامات العشر الكبرى للساعة والتي ضمها حديث
لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنصدّر به الباب القادم بإذن الله تعالى
وهو "علامات الساعة الكبرى".
وقد ذهب قوم من أهل الأخيار إلى القول بأن طلوع الشمس من مغربها هو أولُ
العلامات الكبرى مستندين في ذلك إلى الحديث الصحيح المروي عن عبد الله بن
عمرو بن العاص يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "إن أول الآيات
خروجاً طلوعُ الشمس من مغربها وخروج الدّابة على الناس ضحىً فأيتّهما ماكانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً"( ).
وهذا الذي ذهبوا إليه ليس بصواب وإنما يسبق طلوع الشمس من مغربها ثلاثُ
علامات كبار أولها ظهور الدجال ثم نزول عيسى بن مريم عليه السلام ثم خروج
يأجوج ومأجوج. وتحقيق ذلك بأن نقول:
إنه بطلوع الشمس من مغربها يغلق باب التوبة ولا ينفع نفساً إيمانها لم
تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
ولكنّ المقرر والمعروف أن عيسى بن مريم بنزوله سيدعو الناس إلى الإسلام
وسيؤمن به أقوامٌ من النصارى قال تعالى: "وإنْ من أهل الكتاب إلا ليؤمنن
به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً". النساء 159.
فلو كان سبق ذلك طلوع الشمس من مغربها لم يكن ينفعهم إيمانهم ولهذا:
- قال الحافظ بن حجر: (إن مدة لُبث الدجّال إلى أن يقتله عيسى ثم لُبث
عيسى وخروج يأجوج ومأجوج كل ذلك سابق على طلوع الشمس من المغرب، فالذي
يترجّحُ من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة
بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وينتهي ذلك بموت عيسى بن مريم، وأنّ
طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم
العلوي، وينتهي ذلك بقيام الساعة) ( ). اهـ.
لابد أن يكون ظهور الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج علامات سابقة
على طلوع الشمس من مغربها لأن عيسى سيعيش بعد مقتل الدجال وهلاك يأجوج
ومأجوج سبع سنين كما جاء في صحيح مسلم أو أربعين سنة كما جاء في رواية
صحيحة عند أبي داود عن أبي هريرة، ثم بعد ذلك تظهر أول العلامات التي
تتابع بعدها باقي العلامات كأنها حبات عقد انقطع سلكه فانفرطت حباته أي
توالت سراعاً. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خرزات منظومات في سلك
فانقطع السلك فيتبع بعضها بعضاً"( ).
1
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر