لحياء الذكرى الخامسة لرحيل شهيد الاشراف ياسر عرفات

أحيا آلاف الفلسطينيين بالضفة الغربية الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الفلسطيني
شهيد فلسطين والامة العربية والاسلامية شهيد السادة الاشراف
ياسر عرفات،
حيث خرج الفلسطينيون في رام الله بمسيرات توجهت إلى ضريح الرئيس الراحل، حيث أضاؤوا الشموع وتوجهوا بالدعاء.

وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض إن الشعب الفلسطيني مستعد لإقامة السلام مع إسرائيل, ولم يقبل بأي إجراءات ترسخ الاحتلال.

من جهته رأى رئيس دائرة شؤون المفاوضات
في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني محمود
عباس يتعرض لنفس الضغوط التي تعرض لها عرفات والتي انتهت بحصاره ثم وفاته
في ظروف غامضة.

وذكر عريقات بندوة سياسية في أريحا أنه
لن يتم البحث عن بديل للرئيس عباس, قائلا إنه "يمثل المشروع الوطني
الفلسطيني والبرنامج الذي ناضلت الحركة الوطنية الفلسطينية لأجله طوال
العقود الماضية". كما قال إن عباس لا يساوم على أي من الثوابت والحقوق.

أما في غزة فأحيا عدد من أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذكرى في مكتب لأحد أعضائها حيث عرضت أفلام وصور لعرفات. وكانت فتح قد اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس باعتقال عدد من ناشطيها في القطاع لمنعهم من إحياء الذكرى

.ومن ناحية اخرى

تفقد
رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية اليوم منزل الرئيس الفلسطيني
الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة واتصل بزوجته مؤكدا أن محتوياته لم تمس
خلال الاقتتال الأخير بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير
الوطني الفلسطيني (فتح).

وقال هنية للصحفيين من أمام المنزل "زيارتنا لبيت الرئيس
الراحل للتأكد من أن البيت سليم ولم يتم الاعتداء عليه حيث أن البيت كما
هو والأثاث كما هو ومقتنيات الرئيس الراحل موجودة كما هي ولا يوجد أي
اعتداء".

وأضاف هنية الذي رافقته شخصيات من حكومته المقالة "أنا
مطمئن جدا للمنزل والجيران أيضا يشكلون حماية لهذا البيت لأنهم أمناء
وعهدنا بهم الحرص على منازل الرموز والقادة".

وقال في مكالمة هاتفية مع أرملة الرئيس الراحل سهى عرفات
لطمأنتها على حماية البيت "سوف أبعث لك شريطا مصورا لزيارتي من أجل
الاطمئنان أكثر على البيت"، مؤكدا أن "بيت الرمز الراحل ياسر عرفات سيبقى
في الصون والحماية".

وأكد أنه سيواصل السير على طريق الرئيس الراحل ومؤسس حركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين في الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني.

ويحتوي البيت صورا لعرفات وأخرى لابنته زهوة، وبعض
مقتنياته مثل نظارته الشخصية وسلاحه، وبعض الهدايا وأثاثا مكونا من غرفة
نومه ومكتبه.

وكانت
الرئاسة الفلسطينية قد اتهمت مسلحين تابعين لحركة حماس بالاعتداء على بيت
عرفات وسرقة بعض محتوياته بعد سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف يونيو
وكالات انباء عالمية.