شيعت ظهر اليوم السبت
جنازة المفكر الاسلامي الكبير والعالم المصري الدكتور
مصطفى
محمود الذي وافته المنيه عن عمر
يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض ، وذلك من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، وسط
حضور شعبي وغياب مشاهير المجتمع عن الجنازة لحضورهم مؤتمر الحزب الوطنى.
، إن العشرات من عامة الشعب
أدوا صلاتي الظهر والجنازة على جثمان الفقيد وبدت عليهم علامات الحزن والأسى لفقدان
العالم الجليل، و الجنازة خلت من اي تمثيل حكومي رسمي او حضور اي من مشاهير
المجتمع لتوديع الفقيد.
" وكان بكاء الفقراء والمساكين من الذين كان يشملهم
الدكتور مصطفى محمود بعطفه ومساعدته لهم من خلال المستشفى الخاص به والذى جعلها
لعلاج المحتاجين، فضلا عن مساهمته فى المراكز الطبية المجانية خير دليل على
مكانة العالم الجليل".
"مصطفى محمود كان مثالا للعالم المفكر فى ملكوت الله الذى توصل إلى الله بعد تفكر
وتدبر فى مخلوقاته حتى اصبح من اكثر المدافعين عن الدين
الاسلامي".
ولم يبتغ شهرة ولا مالا ولكن كان يبتغى مرضاة الله فهو اول من اجتمع على
برنامجه العلم والايمان فى التلفزيون المصرى خاصة الغني والفقير والجاهل والمثقف والطفل والمرأة فكان نموذجا يحتذى به في
الكلام عن العلم والدين ، كما أنه أثرى المكتبة الاسلامية بكثير من المؤلفات
الجليلة التى ندر أن تجد كاتبا تطرق الى ما تطرق له مصطفى محمود فى
مؤلفاته".
ونشر الدعوة والبحث فى مخلوقات الله ورحل
دون ان يشعر به احد ، فدائما ما كان يتميز الدكتور مصطفى محمود بالهدوء فى حياته
وحتى مماته ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته".
وكان العالم الراحل قد وافته المنية صباح اليوم
بعد صراع طويل مع المرض ظل خلاله طريح الفراش في مستشفى يحمل اسمه بمنطقة ميدان
لبنان بالمهندسين (جنوب القاهرة)، وكان الأطباء قد قرروا مؤخرًا منع الزيارة بشكل
كامل عن الدكتور مصطفى محمود إلا لأفراد أسرته.
تدهور
صحته
وكانت الدكتورة لوتس عبدالكريم ناشرة مجلة "الشموع" الثقافية
والتي كانت مقربة من الدكتور مصطفى محمود ، قالت مؤخرًا لقناة "العربية الإخبارية
:" إن حالة الدكتور مصطفى تدهورت جدا في الأونة الأخيرة من آثار نزيف قديم في المخ،
ومنذ عام كان يعاني فقدان الذاكرة".
وانتقدت الدكتورة لوتس بشدة
وسائل الاعلام التي أدارت له ظهرها ولا تسأل عن أحواله مع أنه كان يشغل بقعة ضوء
كبيرة طوال عشرات السنين، من خلال كتبه الكثيرة ، وبرنامجه ذائع الصيت "العلم
والايمان" الذي كانت تذيعه عدة محطات تليفزيونية عربية بالاضافة إلى التليفزيون
المصري، متمتعا بأكبر نسبة مشاهدة في الثمانينات من القرن الماضي
.
وأوضحت أنه لم يفقد وعيه لكنه لم
يعد يتعرف كثيرا على أصدقائه، وقالت "اني كنت أكلمه، فيرد وحشتيني"، فيما أن
ابنته تقول لي" إنه لا يتذكرني، وأن هذه الكلمة يقولها لكل من
يزوره".
وأضافت:" أجريت له ثلاث عمليات
جراحية في المخ بعد أن تعرض لنزيف بين الجمجمة والجزء الخارجي " ، قائلة:" كان يحمد
الله أن النزيف لم يتجاوز هذه المنطقة فلم يؤثر عليه في البداية، أجرى له تلاميذه
في مصر العملية الأولى وانقذوه من هذا النزيف الذي عاد ثانية فسافر الى السعودية
ليخضع لعملية ثانية، ثم عملية ثالثة في لندن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جنازة المفكر الاسلامي الكبير والعالم المصري الدكتور
مصطفى
محمود الذي وافته المنيه عن عمر
يناهز 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض ، وذلك من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين، وسط
حضور شعبي وغياب مشاهير المجتمع عن الجنازة لحضورهم مؤتمر الحزب الوطنى.
، إن العشرات من عامة الشعب
أدوا صلاتي الظهر والجنازة على جثمان الفقيد وبدت عليهم علامات الحزن والأسى لفقدان
العالم الجليل، و الجنازة خلت من اي تمثيل حكومي رسمي او حضور اي من مشاهير
المجتمع لتوديع الفقيد.
" وكان بكاء الفقراء والمساكين من الذين كان يشملهم
الدكتور مصطفى محمود بعطفه ومساعدته لهم من خلال المستشفى الخاص به والذى جعلها
لعلاج المحتاجين، فضلا عن مساهمته فى المراكز الطبية المجانية خير دليل على
مكانة العالم الجليل".
"مصطفى محمود كان مثالا للعالم المفكر فى ملكوت الله الذى توصل إلى الله بعد تفكر
وتدبر فى مخلوقاته حتى اصبح من اكثر المدافعين عن الدين
الاسلامي".
ولم يبتغ شهرة ولا مالا ولكن كان يبتغى مرضاة الله فهو اول من اجتمع على
برنامجه العلم والايمان فى التلفزيون المصرى خاصة الغني والفقير والجاهل والمثقف والطفل والمرأة فكان نموذجا يحتذى به في
الكلام عن العلم والدين ، كما أنه أثرى المكتبة الاسلامية بكثير من المؤلفات
الجليلة التى ندر أن تجد كاتبا تطرق الى ما تطرق له مصطفى محمود فى
مؤلفاته".
ونشر الدعوة والبحث فى مخلوقات الله ورحل
دون ان يشعر به احد ، فدائما ما كان يتميز الدكتور مصطفى محمود بالهدوء فى حياته
وحتى مماته ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته".
وكان العالم الراحل قد وافته المنية صباح اليوم
بعد صراع طويل مع المرض ظل خلاله طريح الفراش في مستشفى يحمل اسمه بمنطقة ميدان
لبنان بالمهندسين (جنوب القاهرة)، وكان الأطباء قد قرروا مؤخرًا منع الزيارة بشكل
كامل عن الدكتور مصطفى محمود إلا لأفراد أسرته.
تدهور
صحته
وكانت الدكتورة لوتس عبدالكريم ناشرة مجلة "الشموع" الثقافية
والتي كانت مقربة من الدكتور مصطفى محمود ، قالت مؤخرًا لقناة "العربية الإخبارية
:" إن حالة الدكتور مصطفى تدهورت جدا في الأونة الأخيرة من آثار نزيف قديم في المخ،
ومنذ عام كان يعاني فقدان الذاكرة".
وانتقدت الدكتورة لوتس بشدة
وسائل الاعلام التي أدارت له ظهرها ولا تسأل عن أحواله مع أنه كان يشغل بقعة ضوء
كبيرة طوال عشرات السنين، من خلال كتبه الكثيرة ، وبرنامجه ذائع الصيت "العلم
والايمان" الذي كانت تذيعه عدة محطات تليفزيونية عربية بالاضافة إلى التليفزيون
المصري، متمتعا بأكبر نسبة مشاهدة في الثمانينات من القرن الماضي
.
وأوضحت أنه لم يفقد وعيه لكنه لم
يعد يتعرف كثيرا على أصدقائه، وقالت "اني كنت أكلمه، فيرد وحشتيني"، فيما أن
ابنته تقول لي" إنه لا يتذكرني، وأن هذه الكلمة يقولها لكل من
يزوره".
وأضافت:" أجريت له ثلاث عمليات
جراحية في المخ بعد أن تعرض لنزيف بين الجمجمة والجزء الخارجي " ، قائلة:" كان يحمد
الله أن النزيف لم يتجاوز هذه المنطقة فلم يؤثر عليه في البداية، أجرى له تلاميذه
في مصر العملية الأولى وانقذوه من هذا النزيف الذي عاد ثانية فسافر الى السعودية
ليخضع لعملية ثانية، ثم عملية ثالثة في لندن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر