الاخوة الاعزاء احتفلت مصر شعبا وحكومة منذ قليل بليلة القدر وقد كان لرائاسة الجمهورية
سنتها السنوية فى الاحتفال بتلك اليلة المباركة
حيث القى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك خطابا دينيا وسياسيا بهذه المناسبة الهامة واليكم
خطاب الرئيس مبارك في الاحتفال بليلة
القدر
الامام الأكبر شيخ الجامع الازهر ..
العلماء
الاجلاء .. ضيوف مصر الاعزاء ..
الاخوة والاخوات .. أتحدث إليكم
فى ليلة مباركة .. فى ليلة القدر .. فيها أنزل القرآن هدى للناس .. وفيها يفرق كل
أمر حكيم .
ويسعدنى فى هذه المناسبة العطرة ،أن أتوجه بالتهنئة الى شعب مصر
وشعوب أمتنا العربية والاسلامية ، كما يسعدنى أن أتوجه بالتحية الى علماء مصر ورجال
الأزهر الشريف الذين يحرصون كل عام على أن يكون احتفالنا بهذه الليلة المباركة
مناسبة نستلهم منها الدروس والعبر .. نراجع فيها أحوالنا وأحوال عالمنا العربى
والاسلامى .. ونتفكر فيما فيه الخير لشعوبنا وأمتنا فى مشارق الأرض ومغاربها وخير
البشرية على اتساع العالم
العلماء الاجلاء .. الاخوة والاخوات
..
يأتى احتفالنا برمضان وليلة القدر وسط ظروف اقليمية ودولية
بالغة الدقة والتعقيد .. فى مرحلة بالغة الصعوبة يجتازها عالمنا الاسلامى وفى
مواجهة تحديات غير مسبوقة تملى علينا جميعا أن نأخذها مأخذ الجد وأن نتعامل معها
بما تتطلبه من الحكمة واليقظة والتدبر. ان العالم الاسلامى وسط العواصف العاتية
التى تحيط به ، والتحديات التى يواجهها، فى حاجة الآن أكثر من أى وقت مضى لوقفة مع
الذات .. وقفة تتمعن فى جوهر الاسلام وتعاليمه وسماحته وتصل ماضى الامة الاسلامية
بحاضرها ومستقبلها .. وقفة تستلهم ما أسهمت به الحضارة الاسلامية فى تراث الانسانية
وتستمد منه العزم على مواجهة حاضر يموج بالتحديات والتصميم على صنع مستقبل يذخر
بالطموحات والآمال . لقد نزلت أولى آيات القرآن الكريم فى مثل هذه الليلة المباركة
.. فكانت دعوة الى القراءة والتعلم .. دعوة استجاب لها المسلمون الاوائل فخرج من
بينهم علماء أجلاء .. أمثال ابن الهيثم والخوارزمى والفارابى وابن سيناء وغيرهم ..
وضعوا أسس علوم الجبر والفيزياء .. اضافوا لعلوم الطب وللفلسفة اليونانية .. حملوا
شعلة التنوير والحضارة .. ولاتزال اسهاماتهم محل تقدير العالم وإعجابه الى اليوم .
دعا القرآن الكريم والسنة المطهرة الى مكارم الاخلاق ، فانتشر الاسلام فى اندونيسيا
وجنوب أسيا بما قدمه التجار المسلمون من قدوة حسنة .. أعلى الاسلام قيم العمل
والاجتهاد والمساواة والشورى .. أرسى حقوق المرأة ومبادىء احترام الآخر وحرية الفكر
والاعتقاد .. فاتسع العالم الاسلامى من الاندلس الى مشارف الصين . اين نحن الان من
ذلك ؟
ان منطلق المصارحة يقتضى منا التسليم بما يواجهه عالمنا الاسلامى
اليوم من أوضاع صعبة .. مابين قضايا عالقة طال انتظارها لتسوية عادلة كالوضع فى
فلسطين وبؤر توتر غاب عنها الاستقرار كالوضع فى العراق ونزاعات مسلحة على غرار
مايجرى فى دارفور وقلاقل واضطرابات على نحو ماهو حادث فى بقاع عديدة فضلا عن مشكلات
الفقر والفجوة الآخذة فى الاتساع بين دول العالم الاسلامى والدول المتقدمة فى مجال
العلوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها .
وفوق كل ذلك ومعه .. صار
عالمنا الاسلامى فى مواجهة تحد رئيسى اخر .. يتمثل فى ظاهرة الارهاب والتطرف ..
يهدد مجتمعاتنا وأرواح أبنائنا وأرزاقهم ووحدتهم .. ويعطى الذرائع والمبررات لمن
يروجون لدعاوى صدام الحضارات ولمن يحاولون وصم العروبة والاسلام بالارهاب .. ولمن
يشجعون المشاعر المعادية للمسلمين وجالياتهم فى دول الغرب وكأن حضارة برمته تقف فى
موقع الاتهام والترصد .
الاخوة والاخوات ..
نعم
إن عالمنا الاسلامى يواجه تحديات جساماً ومشكلات صعبة .. الا أنها تحديات لا يستحيل
تجاوزها ومشكلات لاتستعصى على الحل .. اننا نمتلك من الايمان بالله والثقة فى
انفسنا مايمكننا من ذلك ونستطيع أن نعمل يدا بيد كى نكون بحق خير أمة أخرجت للناس.
إن نهضة عالمنا العربى والاسلامى إنما تتحقق بنهضة أوطانه وشعوبه وأبنائه.. وإننا
فى مصر مقبلون على مرحلة جديدة ومهمة فى مسيرتنا.. تشتد الحاجة خلالها لادراك واع
لرسالة الاسلام وجوهره.. تلك هى مسئولية علمائنا الاجلاء من رجال الازهر.. إننا فى
حاجة لخطاب دينى يعى مشكلات المجتمع ويتعامل معها.. يعلى قيمة العمل والمشاركة ..
ينشر الادراك الواعى لقيم الاسلام ومبادئه وتعاليمه.. ويبصر بسماحته ونبذه للتطرف
والارهاب.. خطاب دينى يقطع الطريق على محاولات الدس والوقيعة بين مسلمى مصر
وأقباطها، ويحفظ لمصر استقرارها وسلامها الاجتماعى ووحدتها الوطنية. أقول للدعاة
الاجلاء.. من رجال الدين وعلمائه .. إنكم تتحملون مسئولية كبرى،علموا الناس
ماينفعهم .. وأعينوا الشباب على المشاركة فى حركة الحياة والاجتهاد فى خدمة
الوطن..
اجعلوا من تعليم الدين وقيمه ومبادئه سلوك حياة.. اشرحوا لشبابنا
أن الشريعة السمحاء قد حرمت إراقة دماء الابرياء.. واستهداف الآمنين وترويعهم..
ذكروهم دائما بأن الدين لله والوطن للجميع.. وبأن أحدا لايملك حق الزعم باحتكار
الدين، وما من جماعة تملك الزعم بأفضلية خاصة أو مرتبة أعلى .. أو تنصيب أفراد
بعينهم أوصياء على الدين ، أو متحدثين باسمه نيابة عن جموع المؤمنين . إننا مقبلون
على مرحلة جديدة.. نستكمل خلالها ماحققناه معا خلال السنوات الماضية .. ونحقق بها
طموحاتنا لمستقبل أفضل.. ونحن عندما نتحدث عن أهدافنا فى هذه المرحلة على طريق
الديمقراطية والاصلاح والتحديث..
فإننا إنما نقول لانفسنا وللعالم .. هذه بضاعتنا ردت الينا ..
فتلك هى روح الاسلام الحقة ومايدعونا اليه ديننا الحنيف .. ندين به لانفسنا
ولشعوبنا، ونمضى على طريقه موقنين بأننا جميعا أصحاب حضارة عريقة، وأبناء منطقة هى
مهد الديانات السماوية التى أنارت للعالم طريقه ولاتزال . سوف نمضى فى المرحلة
الجديدة المقبلة بعون الله وتوفيقه.. نواجه تحدياتها ونحقق طموحاتها.. نتمسك
بهويتنا وخصوصياتنا العربية والاسلامية.. وننفتح فى ذات الوقت على عالم لانملك
الانعزال عنه.. ندافع عن مصالح وطننا وأبنائنا وقضايا أمتنا.. نستلهم مبادىء
الاسلام وتعاليمه وسماحته .. ونحاصر منابع الارهاب والتطرف أيا كانت.. ننشد الخير
للجميع فى عالم مستقر آمن .. يسعى للبحث عن قيم ومبادىء مشتركة.. ومستقبل مشترك..
وعلاقات دولية تتأسس على الحوار والتكافؤ والتعاون والاحترام المتبادل. ندعو الله
فى هذه الليلة المباركة .. أن يوفقنا فى توحيد كلمتنا وجمع شملنا ، وأن يسدد خطانا
ويهدينا لما فيه خير مصر وأمتها العربية والاسلامية ، إنه سميع مجيب الدعوات ..
وكل عام وأنتم بخير،
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
نقلا عن الهيئه العامة لاستعلامات
سنتها السنوية فى الاحتفال بتلك اليلة المباركة
حيث القى السيد الرئيس محمد حسنى مبارك خطابا دينيا وسياسيا بهذه المناسبة الهامة واليكم
خطاب الرئيس مبارك في الاحتفال بليلة
القدر
الامام الأكبر شيخ الجامع الازهر ..
العلماء
الاجلاء .. ضيوف مصر الاعزاء ..
الاخوة والاخوات .. أتحدث إليكم
فى ليلة مباركة .. فى ليلة القدر .. فيها أنزل القرآن هدى للناس .. وفيها يفرق كل
أمر حكيم .
ويسعدنى فى هذه المناسبة العطرة ،أن أتوجه بالتهنئة الى شعب مصر
وشعوب أمتنا العربية والاسلامية ، كما يسعدنى أن أتوجه بالتحية الى علماء مصر ورجال
الأزهر الشريف الذين يحرصون كل عام على أن يكون احتفالنا بهذه الليلة المباركة
مناسبة نستلهم منها الدروس والعبر .. نراجع فيها أحوالنا وأحوال عالمنا العربى
والاسلامى .. ونتفكر فيما فيه الخير لشعوبنا وأمتنا فى مشارق الأرض ومغاربها وخير
البشرية على اتساع العالم
العلماء الاجلاء .. الاخوة والاخوات
..
يأتى احتفالنا برمضان وليلة القدر وسط ظروف اقليمية ودولية
بالغة الدقة والتعقيد .. فى مرحلة بالغة الصعوبة يجتازها عالمنا الاسلامى وفى
مواجهة تحديات غير مسبوقة تملى علينا جميعا أن نأخذها مأخذ الجد وأن نتعامل معها
بما تتطلبه من الحكمة واليقظة والتدبر. ان العالم الاسلامى وسط العواصف العاتية
التى تحيط به ، والتحديات التى يواجهها، فى حاجة الآن أكثر من أى وقت مضى لوقفة مع
الذات .. وقفة تتمعن فى جوهر الاسلام وتعاليمه وسماحته وتصل ماضى الامة الاسلامية
بحاضرها ومستقبلها .. وقفة تستلهم ما أسهمت به الحضارة الاسلامية فى تراث الانسانية
وتستمد منه العزم على مواجهة حاضر يموج بالتحديات والتصميم على صنع مستقبل يذخر
بالطموحات والآمال . لقد نزلت أولى آيات القرآن الكريم فى مثل هذه الليلة المباركة
.. فكانت دعوة الى القراءة والتعلم .. دعوة استجاب لها المسلمون الاوائل فخرج من
بينهم علماء أجلاء .. أمثال ابن الهيثم والخوارزمى والفارابى وابن سيناء وغيرهم ..
وضعوا أسس علوم الجبر والفيزياء .. اضافوا لعلوم الطب وللفلسفة اليونانية .. حملوا
شعلة التنوير والحضارة .. ولاتزال اسهاماتهم محل تقدير العالم وإعجابه الى اليوم .
دعا القرآن الكريم والسنة المطهرة الى مكارم الاخلاق ، فانتشر الاسلام فى اندونيسيا
وجنوب أسيا بما قدمه التجار المسلمون من قدوة حسنة .. أعلى الاسلام قيم العمل
والاجتهاد والمساواة والشورى .. أرسى حقوق المرأة ومبادىء احترام الآخر وحرية الفكر
والاعتقاد .. فاتسع العالم الاسلامى من الاندلس الى مشارف الصين . اين نحن الان من
ذلك ؟
ان منطلق المصارحة يقتضى منا التسليم بما يواجهه عالمنا الاسلامى
اليوم من أوضاع صعبة .. مابين قضايا عالقة طال انتظارها لتسوية عادلة كالوضع فى
فلسطين وبؤر توتر غاب عنها الاستقرار كالوضع فى العراق ونزاعات مسلحة على غرار
مايجرى فى دارفور وقلاقل واضطرابات على نحو ماهو حادث فى بقاع عديدة فضلا عن مشكلات
الفقر والفجوة الآخذة فى الاتساع بين دول العالم الاسلامى والدول المتقدمة فى مجال
العلوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها .
وفوق كل ذلك ومعه .. صار
عالمنا الاسلامى فى مواجهة تحد رئيسى اخر .. يتمثل فى ظاهرة الارهاب والتطرف ..
يهدد مجتمعاتنا وأرواح أبنائنا وأرزاقهم ووحدتهم .. ويعطى الذرائع والمبررات لمن
يروجون لدعاوى صدام الحضارات ولمن يحاولون وصم العروبة والاسلام بالارهاب .. ولمن
يشجعون المشاعر المعادية للمسلمين وجالياتهم فى دول الغرب وكأن حضارة برمته تقف فى
موقع الاتهام والترصد .
الاخوة والاخوات ..
نعم
إن عالمنا الاسلامى يواجه تحديات جساماً ومشكلات صعبة .. الا أنها تحديات لا يستحيل
تجاوزها ومشكلات لاتستعصى على الحل .. اننا نمتلك من الايمان بالله والثقة فى
انفسنا مايمكننا من ذلك ونستطيع أن نعمل يدا بيد كى نكون بحق خير أمة أخرجت للناس.
إن نهضة عالمنا العربى والاسلامى إنما تتحقق بنهضة أوطانه وشعوبه وأبنائه.. وإننا
فى مصر مقبلون على مرحلة جديدة ومهمة فى مسيرتنا.. تشتد الحاجة خلالها لادراك واع
لرسالة الاسلام وجوهره.. تلك هى مسئولية علمائنا الاجلاء من رجال الازهر.. إننا فى
حاجة لخطاب دينى يعى مشكلات المجتمع ويتعامل معها.. يعلى قيمة العمل والمشاركة ..
ينشر الادراك الواعى لقيم الاسلام ومبادئه وتعاليمه.. ويبصر بسماحته ونبذه للتطرف
والارهاب.. خطاب دينى يقطع الطريق على محاولات الدس والوقيعة بين مسلمى مصر
وأقباطها، ويحفظ لمصر استقرارها وسلامها الاجتماعى ووحدتها الوطنية. أقول للدعاة
الاجلاء.. من رجال الدين وعلمائه .. إنكم تتحملون مسئولية كبرى،علموا الناس
ماينفعهم .. وأعينوا الشباب على المشاركة فى حركة الحياة والاجتهاد فى خدمة
الوطن..
اجعلوا من تعليم الدين وقيمه ومبادئه سلوك حياة.. اشرحوا لشبابنا
أن الشريعة السمحاء قد حرمت إراقة دماء الابرياء.. واستهداف الآمنين وترويعهم..
ذكروهم دائما بأن الدين لله والوطن للجميع.. وبأن أحدا لايملك حق الزعم باحتكار
الدين، وما من جماعة تملك الزعم بأفضلية خاصة أو مرتبة أعلى .. أو تنصيب أفراد
بعينهم أوصياء على الدين ، أو متحدثين باسمه نيابة عن جموع المؤمنين . إننا مقبلون
على مرحلة جديدة.. نستكمل خلالها ماحققناه معا خلال السنوات الماضية .. ونحقق بها
طموحاتنا لمستقبل أفضل.. ونحن عندما نتحدث عن أهدافنا فى هذه المرحلة على طريق
الديمقراطية والاصلاح والتحديث..
فإننا إنما نقول لانفسنا وللعالم .. هذه بضاعتنا ردت الينا ..
فتلك هى روح الاسلام الحقة ومايدعونا اليه ديننا الحنيف .. ندين به لانفسنا
ولشعوبنا، ونمضى على طريقه موقنين بأننا جميعا أصحاب حضارة عريقة، وأبناء منطقة هى
مهد الديانات السماوية التى أنارت للعالم طريقه ولاتزال . سوف نمضى فى المرحلة
الجديدة المقبلة بعون الله وتوفيقه.. نواجه تحدياتها ونحقق طموحاتها.. نتمسك
بهويتنا وخصوصياتنا العربية والاسلامية.. وننفتح فى ذات الوقت على عالم لانملك
الانعزال عنه.. ندافع عن مصالح وطننا وأبنائنا وقضايا أمتنا.. نستلهم مبادىء
الاسلام وتعاليمه وسماحته .. ونحاصر منابع الارهاب والتطرف أيا كانت.. ننشد الخير
للجميع فى عالم مستقر آمن .. يسعى للبحث عن قيم ومبادىء مشتركة.. ومستقبل مشترك..
وعلاقات دولية تتأسس على الحوار والتكافؤ والتعاون والاحترام المتبادل. ندعو الله
فى هذه الليلة المباركة .. أن يوفقنا فى توحيد كلمتنا وجمع شملنا ، وأن يسدد خطانا
ويهدينا لما فيه خير مصر وأمتها العربية والاسلامية ، إنه سميع مجيب الدعوات ..
وكل عام وأنتم بخير،
والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
نقلا عن الهيئه العامة لاستعلامات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر