دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
وعد الله حــــــــــــق 79880579.th
وعد الله حــــــــــــق 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
وعد الله حــــــــــــق 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
وعد الله حــــــــــــق 23846992
وعد الله حــــــــــــق 83744915
وعد الله حــــــــــــق 58918085
وعد الله حــــــــــــق 99905655
وعد الله حــــــــــــق 16590839.th
وعد الله حــــــــــــق Resizedk
وعد الله حــــــــــــق 20438121565191555713566

    وعد الله حــــــــــــق

    ابراهيم العشماوي
    ابراهيم العشماوي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2273
    البلد : المنصورة
    العمل : مدير
    الهوايات : القراءة والرسم
    تقييم القراء : 11
    النشاط : 6933
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    وعد الله حــــــــــــق Empty وعد الله حــــــــــــق

    مُساهمة من طرف ابراهيم العشماوي الأحد 19 يوليو - 4:22

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وعد الله حق
    ((رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ )) أى: ربنا أعطنا ما وعدتنا على لسان رسلك، و لتسمع قول الحق استجابةلهم: ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )) و لنر اللفته الجميلة في الاستجابه: ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)) لقد كانوا يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم، و يتفكرون في خلق السماوات و الأرض، و يخشون خزى الدخول إلى النار، فدعوا الله بغفران الذنوب و تكفير السيئات. و دعوا الله أن يأتيهم و يعطيهم ما وعدهم به على ألسنة الرسل. لم يقل الحق سبحانه: استجبت لكم، لكنه جعل الاستجابة هي قبول العمل فقال: ((أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى )) فليست الحكاية كلاماً يقال، إنما يريد الله أن تدخل هذه المسائل في حيز التطبيق و النزوغ العملي، فالمسألة بالتمنى فقط، فقد وضع الحق سبحانه الشرط الواضح،فمن يرد استجابه الحق سبحانه فلا بد له من العمل. إن التفكير في بديع صنع الله تعالى لا يغني عن العمل؛ لأن الحق سبحانه يريد التفكر فيه و أنت تعمل في أسبابه؛ فأسباب الحق يجب ألا تشغلك عن الحق. ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَاب)) فالذين هاجروا من بلادهم و ديارهم، و ابتعدوا عن أهلهم و أحبابهم، دون إكراه فهجرتهم هذه هي نزع وجودى، و انتقال من مكان إلى مكان جديد و كان ذلك في سبيل الله تعالى. أى: فالذين هاجروا و خرجوا بجزء من إرادتهم، و كذلك الذين أخرجوا من ديارهم، و قاتلوا في سبيل الله و تحملوا الإيذاء و قتلوا-هؤلاء- ينالون التكفير عن السيئات و يدخلون الجنة. لقد جاء الحق سبحانه بالعملية التي تتضح فيها الأسوة الإيمانية؛ لأن الإنسان ينشغل بماله و أهله ووطنه و باستبقاء الحياة، فإذا ما ضحى الإنسان بهذا كله في سبيل الثبات على كلمة الله أولاً، و إعلاء كلمة الله و نشرها ثانياً؛ فالمؤمن من هؤلاء لم يكتف بنفسه، بل جاهد في سبيل الله؛ لتنقل الحياة بحلاوتها إلى غيره، و بذلك يكون قد أحب لغيره ما أحبه لنفسه. نخرج من كل هذا برؤية واضحة هي أن الفكر وحده لا يكفي و إذا قال واحد: إن إيماني حسن فلا تأخذني بالمسائل الشكلية؛ نرد عليه قائلين: إن الله ليس في حاجة إلى ذلك، و لكنه يطلب منك أن تعمر الكون بحركتك، و أبرك الحركات و أفضلها أن ترسخ منهج الله في الأرض؛ لأنك إن رسخت منهج الله في الأرض، أدمت للوجود جماله. من كتاب أوصاف أهل الجنة محمد متولي الشعرواي


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 8:52