[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
م ن ق ووو ل
اتى فلا تستعجلوه يمضي المستشرقين في الحديث عن القرآن الكريم فيقولون انه في سورة النحل يقول القرآن : ( أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) . كيف يمكن أن يقول الله سبحانه وتعالى .. اتى ثم يقول لا تستعجلوه .. اتي فعل ماض .. لأنه حدث .. ولا تستعجلوه مستقبل .. كيف يمضي هذا مع ذلك .. نقول لهم أنت حين تتحدث عن الله سبحانه وتعالى .. فيجب أن تضع في عقلك وذهنك وتفكيرك إن الله ليس كمثله شيء .. أنت لك قوة .. ولله قوة .. ولكن قوتك كقوة الله سبحانه وتعالى ! أنت لك قدرة ولله قدرة .. ولكن هل قدرتك كقدرة الله سبحانه وتعالى .. أنت تعيش في الزمن .. والله سبحانه وتعالى لا زمن عنده .. انه منزه عن الزمن .. اتى هذه في علم الله سبحانه وتعالى .. حدث .. ومتى .. قال الله سبحانه وتعالى اتى فقد حدث وتم .. وانتهى في علم الله سبحانه وتعالى .. في علم اليقين .. ولكن الأشياء تخرج من علم الله سبحانه وتعالى إلى علم البشر .. تخرج بكلمة كن .. الله سبحانه وتعالى حين يريد أن ينقل شيئا من علم الله سبحنه وتعالى إلى علم الإنسان .. فإن كلمة (كُن) .. تكون الأمر الذي يحمل التنفيذ .. الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة .. ومادام قد تقرر .. فليست هناك قوة في هذه الدنيا تستطيع أن تمنع حدوثه .. إنه لا محالة .. فلا تطلبوه بكلمة كن .. وأنتم في عجلة .. لماذا ؟ لأن المؤمن الحقيقي إذا كان يخشى شيئا فإنه يخشى يوم الساعة ... ويوم الحساب .. وإذا كان يخشى شيئا .. يخشى عدل الله سبحانه وتعالى .. الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها : ( وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) الصغيرة قبل الكبيرة .. وإذا كان لا يترك شيئا صغيرا فماذا يفعل في الكبائر .. والإنسان المؤمن يخاف يوم الحساب ويخشاه مهما كان إيمانه .. إنه يرتعد من هول ذلك اليوم .. أما الإنسان الكافر المتحدي فإنه والذي عن جهل .. وعن عدم ادراك .. لا يعرف معنى الآخرة .. ولا معنى الحساب .. ومن هنا فهو يستعجل .. يريد أن يصل إلى الآخرة ... ولوعلم ما فيها .. وما ينتظره فيها .. لما ذكرها على لسانه .. فحينما يقول الله : (أَتَى أَمْرُ اللّهِ) أي أن الساعة تقررت ... وانتهى أمرها .. تم الأمر فلا تستعجلوه لا تتعجلوا يوم الحساب .. انكم تجهلون ما فيه من أهوال .. إذن فهي بالنسبة لله تم وانتهى ... ولكنه بالنسبة لي أنا مستقبل .. فليس هناك أي تناقض بين استخدام الماضي والمستقبل .. لأن اتى أمر الله في علم الله سبحانه وتعالى .. ولكنه في علمي أنا .. وفي ادراكي أنا .. وحتى يصل إلى أنا لا يزال مستقبلا حينما يقول الله كلمة ( كُن) وينفخ في الصور .. وهل يملك إنسان أن يمنع الله سبحانه وتعالى من تنفيذ أمر قدرة .. لا قدرة فوق قدرة الله .. من الذي يمنع أمر الله يأتي مادام قد قال (أَتَى) أنت لا تملك مقومات الغد .. ولكن الذي يملك مقومات الغد هو الله سبحانه وتعالى اتى ... إذن فقد تم فعلا .. ولكن محجوب عنى .. لذلك قال تعالى : (فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) |
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر