دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الطـــــــــــــــــــــاعة 79880579.th
الطـــــــــــــــــــــاعة 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الطـــــــــــــــــــــاعة 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
الطـــــــــــــــــــــاعة 23846992
الطـــــــــــــــــــــاعة 83744915
الطـــــــــــــــــــــاعة 58918085
الطـــــــــــــــــــــاعة 99905655
الطـــــــــــــــــــــاعة 16590839.th
الطـــــــــــــــــــــاعة Resizedk
الطـــــــــــــــــــــاعة 20438121565191555713566

    الطـــــــــــــــــــــاعة

    ابراهيم العشماوي
    ابراهيم العشماوي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2273
    البلد : المنصورة
    العمل : مدير
    الهوايات : القراءة والرسم
    تقييم القراء : 11
    النشاط : 6933
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    الطـــــــــــــــــــــاعة Empty الطـــــــــــــــــــــاعة

    مُساهمة من طرف ابراهيم العشماوي الثلاثاء 14 يوليو - 1:35

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    الطــــاعة
    هذه عدالة من الخالق سبحانه و تعالى فهو سبحانه لم يكلف واحدا أن يفعل فعلا .. بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله. قال الله تبارك و تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) هناك حيثيات توجب هذا الأمر من الله تبارك و تعالى لعباده فنحن – و لله المثل الأعلى- نلحظ بعد صدور حكم من قاض في المحكمة أنه يصدر حيثيات لهذا الحكم, و هذه الحيثيات هي التبرير القانوني للحكم سواء كان بالعقوبة أو البراءة. إذن... فالقاضي يحكم بناء على حدوث وقائع مطابقة لمواد القانون. و على هذا فحيثيات أي حكم هي التبريرات القانونية التي تدل على سند هذا الحكم. و قول الحق سبحانه و تعالى (( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول)) فيه تلحظ أن الحق سبحانه لم يقل ( يا أيها الناس أطيعوا الله و أطيعوا الرسول) و لكنه سبحانه و تعالى قال: (( يا أيها الذي آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول)). إذن...فالحق سبحانه و تعالى لم يكلف مطلق الناس بأن يطيعوه و إنما كلف مطلق الناس أن يؤمنوا به. إذن..فحيثية الطاعة لله, و للرسول صلى الله عليه و سلم , و هذه عدالة من الخالق سبحانه و تعالى فهو سبحانه لم يكلف واحدا أن يفعل فعلا إلا إذا كان قد آمن به تعالى, و آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم مبلغا و مشرعا, و لذلك نجد كل تكليف من الله تعالى يبدأ بقوله سبحانه و تعالى (( أيها الذي آمنوا)) إذن فحيثية طاعة الله تعالى , و طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الإيمان. و لذلك نقول دائما : إياكم أن تقبلوا على أحكام الله بالبحث في عللها أولا, ثم الإيمان بها ثانيا, و لكن أقبلوا على أحكام الله أولا و اسمعوا و أطيعوا و اخضعوا و اخشعوا ثم من بعد ذلك لا مانع من أن يقوم العقل بالتدبر والتأمل ليفهم شيئا من الحكمة التي من أجلها تم تحريم هذا الشيء أو ذاك . أقول بعض الحكمة و ليس كل الحكمة , و ذلك أن حكمة الله لا تتناهى و لا تدرك و لا يحاط بها. و هناك فرق بين أمر البشر للبشر و أمر الله تعالى للمؤمنين به, فإن أمر الله للبشر تسبقه العلة و هي أن الإنسان قد آمن به, أما أمر البشر للبشر فمنهم من يقول مثلا: أقنعني حتى أفعل ما تأمرني به, لأن عقلك ليس أكبر من عقلي, و لست بأقدر على الفهم مني و الإنسان لا يصنع شيئا صادرا إليه من بشر إلا إذا اقتنع به, و أن تكون التجارب قد أثبتت لك أن من يأمرك بهذا الأمر, أنه لا يغشك فتأخذ كلامه مصدقا, أما المساوي لك فأنت لا تأخذ كلامه على أنه واجب التنفيذ بأنه الإله الواحد الذي خلقك و أوجدك, و منحك مقومات حياتك و هو سبحانه الغني عنك, و عن الكون كله. من كتاب الفضيلة و الرذيلة محمد متولي الشعرواي


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 7:30