عالج الاكتئاب بالقرآن الكريم
ليس من المنطقى أن يعيش إنسان حياته هكذا بدون تعب فلابد له أن يتعب لحظة ما، وقد يكون هذا التعب عضويا أو نفسيا، فأما التعب العضوى فيتم علاجه عن طريق العقاقير أو الأعشاب الطبية ويصل المريض إلى نتائج طيبة، أما التعب النفسى فيعتمد فى العلاج على معرفة ماهية النفس البشرية لأنه يعالج روحا لا جسدا.
والسير بينت أحد رجال العلم والسياسة والفلسفة المعروفين فى انجلترا، وله بحوث ومقالات عديدة تم تدريسها فى الكثير من جامعات العالم، وبرغم هذا العلم الغزير فقد يأس أمام النفس البشرية ومحاولة معرفة كنهها، فقد ذكر أنه بحث لمدة أربعين عاما ولم يجد ردا على معرفة ماهية النفس البشرية إلى أن التقى بالعالم الدمشقى الجليل أمين شيخو، فوجد عنده ضالته، فقد عرف له النفس بأنها ذات شاعرة ونور إلهى مركزها فى الصدر وتسير أشعتها فى باقى الجسد بواسطة الأعصاب، وتتعرف على ما حولها بواسطة الحواس، فهى تحزن وتفرح وتشعر بالخشوع والاستعظام، والنفس تسرى فى الأعصاب وقد تخرج منها فى حالتين الموت والنوم.
كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم
والنفس الإنسانية حين يصيبها الاهتزاز بسبب صدمة نفسية قوية أو خوف أو فرح شديد فإنها لا تستطيع السيطرة على ضبط المدركات وتنعكس هذه الحالة على العقل وكأن عطلا معينا أصاب المخ فيفقده القدرة على التصرف، والمسلمين المؤمنين هم وحدهم الذين يستطيعون معالجة هذا الأمر بالقرآن الكريم الذى اهتدى لأثره علماء الطب النفسى وألفوا فى ذلك كتبا سموها بالطب الروحانى، وشهد للقرآن وأثره الطيب على النفس الكثير من علماء الغرب أيضا.
ومنهم جوته الشاعر الألمانى فقد قال: "كلما قرأت القرآن شعرت أن روحى تهتز داخل جسمى"، والأديب الروسى الشهير ليو تولستوى قال: "سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة، لقد فهمت لقد أدركت ما تحتاج إليه البشرية، هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل لإتلافها مع العقل، وامتزاجها بالحكمة والعدل"
وأخيرا فطالما أن النفس ذات تركيب معنوى فلا بد من إصلاحها عن طريق معنوى أيضا عند علاجها، وخير علاج لها هو القرآن الكريم، فقد قال الله فى كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الناس قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
وقال أيضا: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
وقال أيضا: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء"
وهذا ملخص بسيط للغاية عن طبعة النفس البشرية وما قد يظهر عليها من أعراض يمكن معالجتها إن شاء الله.
ليس من المنطقى أن يعيش إنسان حياته هكذا بدون تعب فلابد له أن يتعب لحظة ما، وقد يكون هذا التعب عضويا أو نفسيا، فأما التعب العضوى فيتم علاجه عن طريق العقاقير أو الأعشاب الطبية ويصل المريض إلى نتائج طيبة، أما التعب النفسى فيعتمد فى العلاج على معرفة ماهية النفس البشرية لأنه يعالج روحا لا جسدا.
والسير بينت أحد رجال العلم والسياسة والفلسفة المعروفين فى انجلترا، وله بحوث ومقالات عديدة تم تدريسها فى الكثير من جامعات العالم، وبرغم هذا العلم الغزير فقد يأس أمام النفس البشرية ومحاولة معرفة كنهها، فقد ذكر أنه بحث لمدة أربعين عاما ولم يجد ردا على معرفة ماهية النفس البشرية إلى أن التقى بالعالم الدمشقى الجليل أمين شيخو، فوجد عنده ضالته، فقد عرف له النفس بأنها ذات شاعرة ونور إلهى مركزها فى الصدر وتسير أشعتها فى باقى الجسد بواسطة الأعصاب، وتتعرف على ما حولها بواسطة الحواس، فهى تحزن وتفرح وتشعر بالخشوع والاستعظام، والنفس تسرى فى الأعصاب وقد تخرج منها فى حالتين الموت والنوم.
كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون" صدق الله العظيم
والنفس الإنسانية حين يصيبها الاهتزاز بسبب صدمة نفسية قوية أو خوف أو فرح شديد فإنها لا تستطيع السيطرة على ضبط المدركات وتنعكس هذه الحالة على العقل وكأن عطلا معينا أصاب المخ فيفقده القدرة على التصرف، والمسلمين المؤمنين هم وحدهم الذين يستطيعون معالجة هذا الأمر بالقرآن الكريم الذى اهتدى لأثره علماء الطب النفسى وألفوا فى ذلك كتبا سموها بالطب الروحانى، وشهد للقرآن وأثره الطيب على النفس الكثير من علماء الغرب أيضا.
ومنهم جوته الشاعر الألمانى فقد قال: "كلما قرأت القرآن شعرت أن روحى تهتز داخل جسمى"، والأديب الروسى الشهير ليو تولستوى قال: "سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة، لقد فهمت لقد أدركت ما تحتاج إليه البشرية، هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل لإتلافها مع العقل، وامتزاجها بالحكمة والعدل"
وأخيرا فطالما أن النفس ذات تركيب معنوى فلا بد من إصلاحها عن طريق معنوى أيضا عند علاجها، وخير علاج لها هو القرآن الكريم، فقد قال الله فى كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الناس قد جاءكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"
وقال أيضا: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
وقال أيضا: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء"
وهذا ملخص بسيط للغاية عن طبعة النفس البشرية وما قد يظهر عليها من أعراض يمكن معالجتها إن شاء الله.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر