◄ وقد عُرِفَتْ عائلة الدجاني باشتغال كثير من أبنائها في حقل العلم الشرعي والإفتاء والعمل العام والفكر والاهتمام بالتراث.
◄ وفي عام 856 هـ الموافق لعام 1442م صدر فرمان من الباب العالي من السلطان سليمان القانوني بإسناد الإشراف على نظارة وقف النبي داوود عليه السلام في القدس لعائلة الدجاني. حيث قد كلف الشيخ العارف الرباني أحمد الدجاني قدس الله روحه برعاية الوقف المذكور. ومن بعد الشيخ أحمد الدجاني استمر أبناؤه وأحفاده في الإشراف على وقف النبي داوود عليه السلام.
أصل كلمة دجاني
◄ أول من حمل اسم الدجاني هو أحمد بن علي بن علاء الدين. وقد وُلد قدس الله روحه في دجانية من أعمال القدس الشريف خلال القرن الثامن الهجري الموافق الرابع عشر الميلادي، وقد عاش فترة من حياته في قرية دجانية بالقرب من القدس، ولما ارتحل عنها نُسِبَ إليها وظل يُعرَف بهذا الإسم هو وذريته. ويقال إنه لما خرج من دجانية حزن أهلها لفقدان دجانية لهذا الولي العارف الجليل، فأطلقوا عليها اسم "الجانية" (بعد حذف الدال) تعبيراً عن أنها قد جنت على نفسها بخروج هذا الولي الرباني من بين ظهراني أبنائها.
نسب عائلة الدجاني
بقلم: العالم القطب السيد/ سليم الدجاني قدس الله روحه (1175هـ ــ1240هـ)، (1745م ــ 1825م)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمدٍ و على آله و صحبه و سلم .
حمداً لمن جعل نسب سيد الأولين والأخرين من أعظم المنن, واصطفى ذريته فجعل منهم الأئمة و أزاح بهم عن العباد المحن, وجعلهم مصابيح الهدى وينابيع الحكم, وأمدهم بإمدادات ربانية وخصهم بمحاسن الشيم, وصلاةً وسلاماً على سيدنا محمدٍ من شرف الأكوان شرقاً و غرباً, المنزل عليه (قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى) وعلى آله وأصحابه شموس المعارف الفائزين بتحصيل العلوم تالدها وطارف, ما نشرت أعلام الهداية و ارتقى بحب آل البيت أهل البداية و النهاية، أما بعد،،
فيقول العبد الضعيف الفاني سليم الشافعي الدجاني أنه: لما من الله علي بايصال نسبي الى سيد الكائنات المصطفى, وحفظ على هذا النسب الشريف المجتبى.
سألني ولدي العمدة الفاصل السيد حسين الكامل أن أذكر له النسبة العلية الدجانية الموصولة أسبابها بسيد البرية لأجل أن يعرف نسبه السامي و يتبرك بذكر اجداده أولي الفيض الهامي .
فأجبته لسؤاله محققاً لآماله, معتمداً في ذلك على ما ورثته من رسم آبائي في جريدتهم المصونة بيقين, المكتوب عليها خطوط الائمة السالفين .
فأقول أنا الفقير سليم ابن السيد سلامة ابن السيد سلمان بن السيد عوض بن السيد الفاضل النحرير و الجهبذ الكبير داوود بن السيد العالم العامل و الوذع الكامل سليمان بن طويل النجاد و الباع ولي الله بلا نزاع القطب الكبير و العلم الشهير من منه النفحات تستمد السيد الشيخ عبد الله دفين الدامون قرية ببلاد صفد وله بها مقام كريم وعليه من الأنوار ما يليق بجنابه العظيم, بن من كان مورد أنسٍ حلت وروده وتبسمت شفائقه و وروده السيد محمد بن رئيس العارفين و عمدة الأولياء الصالحين الليث الذي محاسنه سافرة النقب و سجاياه لم تسمع أبدع منها مسامع الحقب ذي الفيض الداني السيد أحمد الدجاني دفين بيت المقدس الشريف حياه موليه كل مجدٍ منيف بن القطب الكبير و العلامة النحرير ذي القدم الراسخ والتمكين السيد علي علاء الدين دفين بديا قرية في جبل نابلس و له بها مكانٌ مشهور يزار وعليه جلائل المعارف و شوارق الأنوار بن بهجة العارفين السيد علي بدر الدين بن من وثائقه في المجد ثابته أغصان محامن في رياض الشرف نابته بدر الفضل المبين السيد محمد الياسين بن ذي الهمة التي تدونها فلك التدوير و شهامة تأبى أن توضع في قالب التصوير كوكوب أهل اليقين السيد يوسف الياسيني جمال الدين بن الكوكب الدري السيد ياسين البدري بن خلاصة أهل العصر المجتمع فيه فضائلهم بجميع أدوات الحصر ذي الكرامات الباهرة و السجايا الطاهرة و له قدمٌ في الولاية عالية و المسامع بآثاره البهية حالية السيد بدر الدين ذي القدر المنيف دفين واد النسور ظاهر القدس الشريف بن روض الفضل المطير الحبر الأوحد السيد محمد ابن العارف الزاهد و الصالح العابد السيد يوسف ابن الذي أصله في دفتر الفتوة ثابت من تزينت بمعارفه سماء الفخر السيد بدر بن مبيد الشدائد و الكروب السيد يعقوب بن من سجاياه كالدر السيد مطر بن من غدا من فرائد المعارف ذا حظ و غانم بن اللوذعي المجد السيد محمد ابن رياض العلوم اليانعة و كواكب السيدة الساطعة ذو الأسرارالباهرة و الكرامات الظاهرة السيد زيد بن ( احمد الشعراني بن علي العريضي بن الامام جعفر الصادق ) درة العصر و الزمن السيد علي ابو الحسن بن طويل الباع و ولى الله بلا نزاع السيد عوض بن السيد مشمول الأوصاف بالانصاف حالي الأعطاف بعوارف الألطاف السيد زيد ابن بهجة العارفين و منهل العافين عقد الفوائد السيد علي زين العابدين بن سيد شباب أهل الجنة في الجنة و ريحانة بني هذه الأمة بحر المعارف و قرة العين سيدنا الحسين ابن سيدة نساء العالمين بنت الرسول الأعظم سيد الأولين والأخرين فاطمة الزهراء البتول و ابن الامام علي بن ابي طالب شمس المعارف التي ليس لها أفول رضي الله عنهم أجمعين و اسلك بنا ببركتهم مناهج المتقين .
اللهم إنا نتوسل بهم و بجاههم العالي و سرهم السامي الأعز الأحمى العالي و بسيدنا محمد و كل نبيٍ ورسول أن تبلغنا المأمول وأن ترزقنا علماً نافعاً وحلماً رافعاً وقلباً حزيناً ولباً متيناً وسمعاً سميعاً ودمعاً مطيعاً وطرفاً عن السوء مصروفاً وكفاً عن الأهواء مكفوفاً ولساناً ذاكراً و جناناً شاكراً وأذناً للغير لا تسمع وأركاناً للسير لا تهجع وأنفذ في العالمين حكمنا وأمرنا واجعل أوسع رزفنا عند كبر سننا وانقضاء عمرنا و اضربنا بسوط الخوف و قربنا باجتناب عسى و سوف .
اللهم إنا نسألك من كل ما سألك منه سيدنا محمد نبيك و رسولك و نستعيذك من كل شرٍ استعاذك منه سيدنا محمد نبيك و رسولك صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم
في نسبهم الشريف قولان
وبغض النظر عن عمود نسبهم فآل الدجاني الحسيني من صفوة الأشراف بارك الله فيهم .
**********************************************************************
1 احمد الدجاني بن علاء الدين علي بن محمد بن يوسف ، ويرتقي عمود النسب الى احمد الشعراني بن علي العريضي بن الامام جعفر الصادق وليس إلى زيد الشهيد .
كتبه السيد أحمد الجوعاني الحسيني
السيد أبو الفيض مرتضى الزبيدي الحسيني في كتابه "رفع نقاب الخفا عمن انتمى إلى وفا وأبي الوفا"، ما زال مخطوطا، وهو كتاب جميل وفيه إيضاحات لما خفي من امور، وانتهى فيه إلى أنهم من ولد السيد أحمد الشعراني ابن علي العريضي ابن جعفر الصادق.
*********************************************************
2 السادة الدجانية أشهر من نار على علم، ..................
أسرتهم مشهورة جدا . فممن ذكرهم وشهد بانتسابهم لسيدنا الحسين الشيخ عبدالرحمن الأنصاري في "تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من أنساب"، قال في سليل أحد نزلاء المدينة منهم:
"بيت القشاشي ، نسبة إلى القشاش هضمًا لنفسه بين أبناء جنسه. وأصلهم القطب الكبير الولي الشهير العارف بالله تعالى شيخ شيوخنا سيدي الشيخ أحمد بن محمد بن يونس القشاشي الدجاني نسبة إلى دجانة قرية من أعمال بيت المقدس. وقد ترجمه جماعة من المؤرخين منهم العلامة الفهامة الشيخ مصطفى بن فتح الله الحموي في كتابه " نتائج السفر في ذكر أعيان القرن الحادي عشر " وذكر: أن مولده في سنة 992، ووفاته 19 في ذي الحجة سنة 1070 بداء حصر البول. وقبره خلف قبة السيدة حليمة السعدية ء رضي الله عنها ء ويزار وعليه لوائح الأنوار. وذكر أنه ينتسب إلى سيدنا الحسين - رضي الله عنه - وذكر نسبته إليه من جهة الآباء، وكان لا يظهر ذلك، واعتماده على شرف التقوى"
وهو الذي ترجم له السيد أمين المحبي في "خلاصة الأثر" فقال فيه:
"السيد أحمد بن محمد بن يونس المدعو عبد النبي بن أحمد بن السيد علاء الدين علي ابن السيد الحسيب النسيب يوسف بن حسن بن يس البدرى نسبة إلى السيد بدر فقال بدر الولى المشهور المدفون بزاويته بوادى النور ظاهر القدس الشريف وله ذرية لا يحصون كثرة قال صاحب الإنس الجليل بتاريخ القدس والخليل ومناقبهم لا تحصى وذكر منهم جماعة وساق نسب السيد بدر بن محمد بن يوسف بن بدر بن يعقوب بن مظفر بن سالم بن محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسن بن العريض الأكبر بن زيد بن زين العابدين على بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه إلا أن الشيخ أحمد كان يخفى نسبه اكتفاء بنسب التقوى المفضى للتنصل من أسباب الفخر والجاه في الدنيا فتبعته على ذلك ذريته وكانت والدة الشيخ محمد المدني من ذرية سيدنا تميم الدارى رضى الله عنه وهم كثيرون ببيت المقدس ووالدة صاحب الترجمة من بيت الانصارى..." والترجمة طويلة
وممن ترجم لهم فنوه بشهرة حسبهم المرحوم العلامة السيد الشريف حسن بن عبداللطيف الحسيني نقيب اشراف القدس، في مؤلفه الظريف: "تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر الهجري"، فذكر منهم الشيخ يحيى الدجاني المقدسي فقال:
"ترجمة مولانا المرشد الكامل، والعالم الفاضل العامل، صاحب الطريق، بدر المعالي، وبهجة أهل التحقيق، صحيح النسب، عالي الحسب، المتشرف بخدمة خليفة رب العالمين، سيدنا داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، مربي المريدين، عمدة الواصلين، السيد يحيى المتصل نسبه الشريف لقطب زمانه، وغوث أوانه، الولي المشهور، ذو الحال المبرور، صاحب الكرامات، والبراهين الباهرات، الشيخ أحمد الدجاني، رضي الله عنه، وأمد المسلمين من فيضه الرباني...."
وذكر عددا من أولاده العلماء الأعلام.
وممن ذكر نسبهم وشرفهم المرحوم العلامة عبدالزراق البيطار في "حلية البشر بتاريخ القرن الثالث عشر"، يترجم للعلامة السيد حسن بن سليم الدجاني فيقول:
"السيد الشيخ حسن أفندي بن السيد سليم الدجاني الحنفي اليافي المتصل نسبه بالسيد المصطفى، العالم الأريب والنحرير الأريب...."
وذكر له قصيدة غراء في مديح عمدة آل البيت، من لو قسته بالنجوم ما بالغت ولا تعديت، سيدنا الأمير الخطير والعالم النحرير الأمير عبدالقادر الجزائري، أنقل منها أبياتا، لو رآها الحقود لقال: كم بالغ الشاعر وعن الحق مال!! ولكن الشائن هو من حاد عن الصواب وعال:
وما الشعر من دأبي ولا أنا أهله *** وإن أك أحيانا به متعلقا
ولكن أياديه التي عم فضلها *** وحبي لآل المصطفى العروة الوثقى
دعاني إلى هذاا لقريض وإنني *** مقر بتقصير به أطلب العتقا
وترجم لأخيه السيد حسين الدجاني فقال:
"الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داوود بن سليمان بن السيد عبد الله بن السيد أحمد الدجاني بن السيد علاء الدين الشيخ علي بن السيد محمد بن السيد يوسف بن السيد حسن بن السيد ياسين بن السيد بدر الدين بن السيد محمد بن السيد يوسف بن السيد بدر بن السيد يعقوب بن السيد مطر بن السيد غانم بن السيد محمد بن السيد زيد بن السيد علي بن السيد الحسن ابن السيد عوض الأكبر بن السيد زيد بن السيد زين العابدين بن السيد علي بن السيد الحسين أمير المؤمنين بن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين، وهو العالم العلامة، والحبر الفهامة، تاج الأفاضل، منهاج ذوي الفضائل والفواضل....." إلى آخر الترجمة وهي طويلة. أقول ولا يخفى أنه اصاب هذا العمود بعض تحريف لا يؤثر في شدة شهرة وصحة نسب هذه الأسرة إلى الأرومة النبوية.
وترجم البيطار لغيرهم من العلماء والمفاتي بمدينة يافا من السادة الدجانية.
وخاطبتهم الوثائق المقدسية واليافوية بألقاب التبجيل التي تلحق بآل البيت، فجاء في وثيقة مؤرخة في 9 ربيع الأول عام 1241 هجري: "عين السادات الفخام السيد حسين الدجاني المفتي بيافا حالا"
ولهم تراجم كذلك في مؤلفات الشمس الغزي وفي شذرات ابن العماد وسلك المرادي وكتب المعاصرين، فهم اسرة ماجدة بحق.
كتبه
الدكتور السيد باسل بن حبيب الأتاسي العطاسي الباعلوي الحسيني
*********************************************************
القدس الشريف - وقف بني الداجاني الحسينيين
وقف بني الداجاني الحسينيين
وقف أولاد ولي الله والباقي عليه (ك) الشيخ شهاب الدين أحمد الداجاني أعاد الله من بركاته (ك) على أولاده لصلبه وعلى أولاد أولاده وعقبهم ونسلهم ما تعاقبوا وتناسلوا و(إذا) لم يبق منهم أحد يكون ماله إلى الفقراء والمساكين والمنقطعين والمجاورين بجبل الوقف (ك) المذكور على ما يفضل فيه بالزاوية المبنية بالحجر والتين (الطين) القائم بأعلى درق (ك) (بطن الجبل) تجاه الدار المعمور من جهة الشمال فإنه يجعلها مسجد للمسلمين تقام فيها الصلاة وتتلى فيها الآيات. وأما البيوت والمرافق التي بالدار المعمورة فإنّه جعلها سكنًا للموقوف عليهم وجعل من المجاورين رجلاً أمينًا من الموقوف عليهم لجميع ريع الوقف، ويدفع للناظر يتصرف فيه بمعرفته. وجعل رجلاً من الموقوف عليهم يبلغ الواردين وللأصناف ويخدمهم ويكرمهم حسبا بابراح (ما يراه) اخ الناظر على الوقف المزبور. النظر في ذلكَ للواقف في حياته ثم بعده للأرشد في الأرشد (فالأرشد) منهم على أن الناظر ... من ريع الوقف في كل سنة بما فيه صلاحه وبقاء عينه.
تاريخ الوقف سنة 948
- غراس تبين وعنب وسفرجل وغير ذلكَ القائم أصوله بأرض الجبل المعروف برأس أبي زيتون.
- الزاوية والعقود والحجر والبركة والصهاريج والبناء والفرن وبيت الرحا والصير المبني ذلك من مال الواقف المشار إليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والقول الفصل هو فيما نقله الدكتور السيد باسل الأتاسي عن العلامة السيد الزبيدي ووافق قول السيد الجوعاني أيضا :
ذكر السيد الشريف مرتضى الزبيدي في "رفع نقاب الخفا عمن انتمى لوفا وأبي الوفا" ان هناك عدة اسر وفائية ما بين حسينية وحسنية وأسر غير هاشمية، وفصل في أمورهم فذكر في المقصد الثالث الحسينيين من الوفائية، وعقبهم في العراق وفلسطين ومصر، قال:
"المقصد الثالث: في ذكر وفائية العراق وفيه ثلاثة مطالب، الاول سرد نسبه الشريف (يعني أبا الوفا المنسوب إليه الوفائية)، اعلم أنه اختلف في سياقه على اقوال مختلفة واستقريت أغلب الدروج القديمة الموجودة بأيدي ولده بمصر وبيت المقدس فرأيت فيها أنه محمد ابن محمد ابن محمد المرتضى الأكبر ابن عريض ابن زيد بن الحسين بن علي، وهذا فيه خطأ بين لا يعول عليه أهل النسب، والصحيح ما أسرده لك وهو الذي نص عليه بعض نسابة العراق أنه محمد بن محمد ابن محمد ابن زبد ابن ناصر ابن حمزة ابن عبدالله ابن محمد ابن علي ابن علي ابن عبيد الله ابن أحمد ابن علي ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن زين العابدين ابن الحسين ابن علي رضي الله عنه، أما جعفر الصادق فمن فوقه فأحوالهم معلومة، واحتاج الامر إلى بيان من بعده من ولده، فنقول علي ابن جعفر يكنى أبا الحسن ويلقب بالعريضي لسكناه بالعريض وهي قرية على أربعة أميال من المدينة وهو اصغر ولد أبيه وأمه أم ولد روى عن أخيه موسى الكاظم وعن ابن عم ابيه الحسين ابن زيد الشهيد وكان إماما محدثا جليلا مات سنة 210 روى عنه إبناه محمد وأحمد وحفيده عبدالله بن الحسين وأعقب من جعفر والحسين وعيسى ومحمد، وأحمد الاخير لقب بالشعراني روى عن ابيه، له ثلاثة معقبون...."
وفصل في عقبهم حتى وصل إلى محمد أبو الوفا بن محمد بن محمد بن زيد إلى آخر النسب الذي بدأ به مقصده الثالث، فقال:
"أبو الوفا محمد ابن محمد الملقب بتاج العارفين وأخوه السيد زكي الدين سالم، فاما أبوا لوفا هذا فإنه لم يعقب ويقال أنه كان حصورا وإنما العقب الصحيح من ولد أخيه زكي الدين سالم وقد روي عن الشيخ أبي الوفا أنه كان يقول لابن أخيه مطر بن سالم: إنك وارث حالي وقالي، فساير الوفائية المنسوبين إليه إنما هم من ولد أخيه نسبوا إلى أخي جدهم تبركا وشهرة ومثل ذلك كثير...."
ثم ذكر بعضا من أحواله، وذكر عقب أخيه سالم من ولديه غياث الدين مطر بن سالم وغانم بن سالم، ففصل في عقب غانم، ثم في عقب مطر إلى أن وصل إلى جمال الدين يعقوب بن مطر فذكر ابنيه قوام الدين محمد وبدران، ثم عرج على ابنه قوام الدين محمد فذكر أعقابه، ثم قال:
"وأما أخوه السيد بدران ابن يعقوب فإنه أعقب من يوسف وهو من السيد محمد وهو من ولديه السيد بدر أول من وفد من العراق إلى بيت المثدس وسكن في وادي النسور ظاهر بيت المقدس، توفي سنة 650 هجري ودفن بزاويته وأخوه السيد بدير بالتصغير توفي سنة 660"... إنتهى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
عدل سابقا من قبل الشريف الباسل في الأحد 9 أغسطس - 5:47 عدل 6 مرات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر