الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس،
القاهرة بعد زيارة استغرقت نحو 9 ساعات
التقي خلالها الرئيس المصري محمد حسني مبارك كما وجه
خطابا تاريخيا للعالم الإسلامي،
وصف
بأنه بداية صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية.
وغادر الرئيس الأمريكي مطار القاهرة الدولي بعد أن زار
المنطقة الأثرية في أهرامات الجيزة،
وأقلته مروحية تابعة للمارينز الأمريكي من هضبة الهرم
إلى مطار القاهرة، حيث كان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على رأس
مودعيه.
وتعهد الرئيس الأمريكي في
خطابه بتغيير الصورة النمطية للعالم الإسلامي في إشارة إلى التهم التي التصقت به
والتي تصفه بانه منبع للإرهاب
، كما
أكد على أهمية حق الدولتين وأهمية تجميد المستوطنات
الإسرائيلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تباينت
ردود الأفعال العربية حول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجهة للعالم
الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول
العربية إن الرئيس الأمريكي طرح في خطابه مقاربة جديدة نحو القضايا العربية
والاسلامية،
وأضاف أن حديث أباما عن آمال الشعب الفلسطيني والمبادرة
العربية والسلام واعلانه
انه لن يسمح باستمرار
الوضع الفلسطيني قائما على حاله هذه يعطي انطباعا ايجابيا تجاه توجهات الادارة
الامريكية الجديدة،
لكنه استدرك بانه لا ينبغي استباق الأحداث حتى تتحول
تصريحات أوباما إلى أحداث فعلية على الأرض.
وأضاف موسى انه لا ينبغي الا نرفض حديث أوباما عن
الديمقراطية
، مشيرا إلى ان الحديث لا يمس سيادة الدول بل يتناول
مبادئ عامة وأكد أن قضية الديمقراطية ستظل مسؤولية الدول العربية
وحدها.
وحول صراع الأديان قال
الأمين العام للجامعة العربية ان انتهاء نفوذ المحافظين في الاجارة
الأمريكية
يعني تحويل صراع الحضارات إلى مجرد نظرية وليس سياسة
مثلما كانت تفعل الإدارة الأمريكية السابقة التي كانت تسير في اتجاه التصادم مع
الإسلام،
وأضاف ان ادارة أوباما انهت تلك المرحلة في
امريكا.
من جانبها رحبت السلطة
الفلسطينية بخطاب الرئيس الأمريكي الذي كرر فيه تأييده لقيام دولة فلسطينية، ووصفته
بأنه "بداية جيدة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو
ردينة
أن "خطاب اوباما صريح وواضح وهو خطوة سياسية متقدمة
وبداية صحيحة يجب البناء عليها فورا".
وأضاف ان "حديثه عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب ان
تفهمها اسرائيل جيدا"، لكنه اكد على ان "الامر يتطلب الآن أن تلتزم إسرائيل وقف
الاستيطان".
وأضاف أبو ردينة أن
"الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على ارض الواقع والقدس الشرقية عاصمة
لها"
. واكد الرئيس الأمريكي في خطابه حق كل من اسرائيل
والشعب الفلسطيني في الوجود معتبرا ان "الحل الوحيد هو تحقيق تطلعات الطرفين من
خلال دولتين"
. وقال ان "اسرائيل يجب ان تعترف بانه لا يمكن انكار حق
الشعب الفلسطيني في الوجود".
بينمااعتبرت حركة المقاومة الاسلامية
"حماس
" الخميس ان خطاب اوباما "فيه كثير من المتناقضات، وان
كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي سياسته".
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم "هذا الخطاب دغدغة
للعواطف ومليء بالمجاملات وكان معنيا بشكل كبير جدا بتجميل وجه اميركا امام
العالم"
. واضاف ان الخطاب "فيه كثيرا من المتناقضات وان كان
يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي تصريحاته وفي سياسته".
وتابع برهوم ان "هذه المتناقضات اتت في اطار انه قال ان
حماس مدعومة من الشعب الفلسطيني،
وفي اللحظة نفسها لم
يتكلم عن احترام شرعية حماس التي جاءت بالاختيار الديموقراطي
".
ودعا أوباما حركة حماس الى ان
"تنهي العنف، ان تعترف باسرائيل، ان تعترف بالاتفاقات السابقة وان تعترف بحق
اسرائيل في الوجود
" مشيرا الى انها "تحظى بتأييد بين الفلسطينيين ولكن
عليها مسؤوليات".
واكد الرئيس
الأمريكي ان "الصلات القوية بين اميركا واسرائيل معروفة وهذه الصلات لا يمكن
زعزعتها".
ولكنه اضاف ان "الوضع بالنسبة للفلسطينين غير مقبول"
مشددا على ان اميركا لن تدير ظهرها للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الى دولة
خاصة به".
وفي
الأردن انتقدت قيادات في الحركة الإسلامية الأردنية
خطاب الرئيس
الأمريكي، واعتبروا أن الخطاب لم يأت بجديد ولن يعمل على تجسير الفجوة بين العالم
الإسلامي والغرب.
ودعا المراقب
العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد،
إلى دعم المقاومة في
فلسطين، وذلك ردا على دعوة اوباما في خطابه للفلسطينيين بنبذ العنف.
وأكد سعيد رفض الجماعة لكافة خططه التي تضمنها خطابه
» نظم عدد سور القرآن الكريم
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
» التأكد من صحه النسب
» التأكد من صحه النسب
» البحث عن النسب
» البحث عن النسب
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
» بحث عن المهدي