دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من أسرار المودة ............ 79880579.th
من أسرار المودة ............ 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من أسرار المودة ............ 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
من أسرار المودة ............ 23846992
من أسرار المودة ............ 83744915
من أسرار المودة ............ 58918085
من أسرار المودة ............ 99905655
من أسرار المودة ............ 16590839.th
من أسرار المودة ............ Resizedk
من أسرار المودة ............ 20438121565191555713566

    من أسرار المودة ............

    ابراهيم العشماوي
    ابراهيم العشماوي
    عضو فعال
    عضو فعال


    علم الدولة : مصر
    عدد الرسائل : 2273
    البلد : المنصورة
    العمل : مدير
    الهوايات : القراءة والرسم
    تقييم القراء : 11
    النشاط : 7122
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    من أسرار المودة ............ Empty من أسرار المودة ............

    مُساهمة من طرف ابراهيم العشماوي الأربعاء 27 مايو - 3:51

    من أسرار المودة وأسرار اسم الله الودود
    المودة من الود، وهو محبة الشيء، وتمني كونه، والتمني يتضمن معنى الود، لأن التمني هو تشهي الانسان حصول ما يوده ويقال: ود فلان الشيء: أي أحبه ومال اليه وألفه
    ومن اسماء الله الحسنى: اسم “الودود” وهو على وزن فعول بمعنى مفعول فهو مودود اي محبوب في قلوب اوليائه
    ويجوز ان يكون على وزن فعول بمعنى فاعل أي أنه يحب عباده الصالحين وبمعنى أنه يرضى عنهم
    وفي سورة هود: يقول الحق جل جلاله “واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود” أي يضاعف الإحسان والإنعام والكرم لأوليائه ويغمرهم برضائه، وكأن المودة اي مودة الله تبارك وتعالى ينبغي ان يقابلها استغفار العبد من سالف الذنوب والتوبة النصوح الى الله فيما يستقبل من الأعمال السيئة . فالله ودود لمن استغفر وتاب والتوبة تجديد دائم للحياة.
    وفي سورة البروج “وهو الغفور الودود” اي المحب لعباده الصالحين كما يود احدكم اخاه بالبشرى الطيبة والمحبة
    أو الذي يوده هؤلاء العباد ويحبونه “رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه”
    وقد ذكر الرازي لكلمة “الودود” عدة أقوال:
    اولها المحب
    وثانيها المتودد الى اوليائه بالمغفرة والثواب
    وثالثها انه محبوب من عباده الصالحين لما عرفوا من كمال في ذاته وصفاته وافعاله
    ورابعها ان الودود هو الحليم، ونفهم من حديث القرآن الكريم ان المودة الطاهرة خلق من اخلاق الكريم وفضيلة من فضائل الاسلام.
    وها هو ذا التنزيل المجيد يخبرنا ان هذه الفضيلة نعمة من الله على الاخيار من خلقه فهو يقول وقوله الحق في سورة مريم: “ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا” اي سيرزقهم محبة في القلوب وذلك بشارة بسعة الاسلام وبسط سلطانه ومحق المنافقين الذين يضمرون البغض والكراهية للمؤمنين
    او ان ذلك يكون يوم القيامة اذ يتآلف المؤمنون ولا يكون في قلوبهم غل.
    وقيل ان المراد بالود هنا هو مراعاة الله لهم وروى الاصفهاني ان الله تعالى قال لنبيه موسى عليه السلام “اني لا أغفل عن الصغير لصغره ولا عن الكبير لكبره وانا الودود الشكور” ولكن المعنى الاول أوضح لأن الله تعالى يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات محبة ومودة في قلوب عباده الصالحين بدليل قول الرسول عليه الصلاة والسلام “ان الله اذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: يا جبريل إني احب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في اهل السماء ان الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض، وان الله اذا ابغض عبداً دعا جبريل فقال: يا جبريل إني أبغض فلاناً فابغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في اهل السماء ان الله يبغض فلاناً فابغضوه فيبغضه اهل السماء ثم توضع له البغضاء في الارض”.
    ويقول القرآن الكريم في سورة الروم “ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” اي خلق لكم من جنسكم اناثاً يكن لكم زوجات لتسكنوا اليهن وتجدوا لديهن الأمان والاطمئنان والائتلاف وجعل بينكم وبينهن محبة ورأفة.
    والمودة بين المسلمين أمر واجب لأن الله جل جلاله يقول “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض” ويقول الرسول (صلى الله عليه وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا”
    وخير من يستحق المودة هم اقارب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اولهم، ولذلك يقول القرآن في سورة الشورى “قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور” اي اني لا اسألكم على ما ادعوكم اليه اجراً الا ان تودوني لقرابتي منكم فأنتم قومي وأحق من أجابني واطاعني فإذا قد أبيتم ذلك فاحفظوا حق القربى ولا تؤذوني ولا تهيجوا علي ولا اسألكم على الايمان اجرا الا ان تودوا اقاربي واسألكم ان توددوا الى الله فيما يقربكم منه وذلك من التودد اليه بالعمل الصالح.
    ويفتح القرآن امامنا باب الامل والاطماع في اصطناع المودة فيخاطب المؤمنين في شأن الكافرين فيقول في سورة الممتحنة “عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله غفور رحيم”.
    وينوه النبي عليه الصلاة والسلام بالمودة التي ينبغي ان يقوم بها الولد نحو من كان يودهم ابوه فيقول “ان أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه”
    كما يشير الى المودة الطيبة التي تنشأ بين الزوج والزوجة “الزوج وزوجته” حين يقول “تزوجوا الودود الولود”
    ويتحدث ابو الحسين النوري عن اعلى انواع المودة وهي محبة الله جل جلاله فيقول “من وصل الى وده أنس بقربه ومن توسل بالوداد فقد اصطفاه من بين العباد”
    ويشير هرم بن حيان الي ان حب الله تعالى هو الطريق الى استقامة المحبة مع الناس، فيقول “ما اقبل عبد بقلبه الى الله الا أقبل الله بقلوب المؤمنين اليه حتى يرزقه مودتهم ومحبتهم واخلاصهم” اللهم هبنا حبك وحب من يحبك يا رب العالمين فإنك انت الرحيم الودود.
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 5:52