والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
اليكم
كتاب
نور الانوار
في
فضائل وتراجم وتواريخ ومناقب ومزارات
ال البيت الاطهار
.............
تأليف حضره صاحب الفضيله العالم الكبير
الاستاذ
السيد حسين محمد الرفاعي
من كبار علماء الازهر الشريف وبدار الكتب المصريه
ورئيس رابطه الاشراف الكبري العالميه بمصر
ومؤلف بحر الانساب المحيط ومذيل ومحقق بحر الانساب او المشجر
الكشاف لأصول وتواريخ وتراجم جميع الساده الاشراف
للعلامه السيد محمد بن احمد عميد الدين علي الحسيني النجفي النسابه
طبعه 1356 هجريه
اولاد النبي
صلي الله عليه وسلم
ص 5
كتب المؤلف
سبعه علي الاصح ثلاثه ذكور واربع بنات واول مولود له صلي الله عليه وسلم هو القاسم وبه يكني ثم زينب ثم رقيه ثم فاطمه ثم ام كلثوم ثم عبد الله وكان يسمي الطيب والطاهرغير عبد الله وكلهم ولدوا بمكه من خديجه الا ابراهيم فولد بالمدينه وامه ماريا اما القاسم فمات بمكه وعمره سنتان علي الاصح وهو اول من مات من اولاده
واما عبد الله فمات بمكه صغيرا ايضا واما ابراهيم فولد في ذي الحجه سنه ثمان من الحجره ومات سنه عشر ودفن بالبقيع وأما زينب فقد ادركت الاسلام وتوفيت زينب سنه ثمان من الهجره ودفنت بالبقيع وأما رقيه فتوفيت لسنه وعشراشهر وعشرين يوما من مقدمه صلي الله عليه وسلم المدينه وأما ام كلثوم فماتت سنه تسع من الهجره.
السيده فاطمه الزهراء
بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم
وهي ام الحسن والحسين والسيده زينب
ولدت وقريش تبني الكعبه قبل النبوه بخمس سنين وهي اصغر بناته وامها خديجه بنت خويلد وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يحبها حبا شديدا وفضلها لا يحصيه مؤرخ . تزوجها علي بن ابي طالب بن عم رسول الله في شهر رمضان في السنه الثانيه من الهجره وتوفيت رضي الله عنها لثلاث خلون من شهر رمضان سنه احدي عشره وهي بنت ثمان وعشرين سنه ودفنت بالبقيع ليلا وقد لبثت بعد وفاه ابيها ثلاثه اشهر وأولادها رضي الله عنهم الحسن والحسين ومحسن وهذا مات صغيرا وام كلثوم وزينب وزاد الليث بن سعد رقيه وماتت صغيره لم تبلغ ولم يتزوج علي رضي الله عنه علي فاطمه رضي الله عنها حتي ماتت وكانت اول ازواجه رضي الله عنها.
الامام الحسن السبط بن السيده فاطمه الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم
لأنه مدفون بالبقيع بالمدينه فلم نتعرض له
( قول المؤلف- حيث الكتاب عن مزارات ال البيت في مصر)
------------------------------------------
الامام ابي عبد الله الحسين
سبط رسول الله
صلي الله عليه وسلم
مولده- مقتله-مرقده
كتب المؤلف:
مهما اوتيت من فصاحه البيان وقوه لغه عدنان فالعجز محتم علي مثلي من ان يصف هذا الامام سبط رسول الله وابن سيده النساء السيده فاطمه الزهراء ولكن لموعدي في هذه العجاله ان اكتب في مناقب ال البيت رضوان الله عليهم.
فهو:
الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
مولده:
ولد لخمس خلون من شعبان سنه اربع علي الاصح وحنكه رسول الله بريقه واذن في اذنه وتفل في فمه وسماه حسينا يوم السابع وعق عنه .
فضله:
وليس ادل علي فضله من قول الرسول جده:- حسين مني وانا من حسين . اللهم احب من احب حسينا . حسين سبط من الاسباط وقوله صلي الله عليه وسلم " اللهم اني احبه وأحب من يحبه" ومن كلامه عليه السلام( اعلموا ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم ).
اقامته واستشهاده:
كانت اقامته عليه السلام بالمدينه واستمر بها الي ان مات معاويه فأخرج اليه يزيد من يأخذ بيعته فأمتنع وخرج الي مكه وأتت اليه كتب من العراق بأنهم بايعوه بعد موت معاويه فأشار اليه بن الزبير بالخروج فخرج عليه السلام وكان ابن زياد جهز اربعه الاف وقيل 20 الف مقاتل لملاقاته فلاقوه بكربلاء فنزل ومعه خمس واربعون فارسا ونحو مائه راجل فالتقيا وأرهقه السلاح قلما ايقن انهم قاتلوه قام بين اصحابه خطيبا وبعد ان حمد الله قال:
" قد نزل من الامر ماترون وان الدنيا تغيرت وتنكرت وأدير معروفها . الا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهي عنه .واني لأري الموت الا سعاده والحياه مع الظالمين الا جرما"...
استشاهده:
وقد استشهد يوم الجمعه يوم عاشوراء سنه احدي وستين من الهجره بكربلاء من ارض العراق مابين الحله والكوفه وقتل معه من اهل البيت ثلاثه وعشرون رجلا كما قيل ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنه وأربع واربعون ضربه وقد جز رأسه الشريف وسلب ما كان عليه حتي سراويله ونهب ثقله ومتاعه ثم طيف بالرأس الشريف علي خشبه وارسل بها الي يزيد وأرسل بالنساء والصبيان ومكثت الرأس الشريف ثلاثه ايام بدمشق .
قال العلامه الصبان لما قتل الحسين واتوا به الي بن زياد أرسله ومن معه من اهل البيت الي يزيد وقد قتل الحسين وعمره ثمان وخمسون سنه.
قال العلامه الشبراوي في كتابه الاتحاف :
في اثبات ان راس الحسين عليه السلام مدفون بمصر بالمسجد الحسيني بجوار خان الخليلي وهو الحرم المصري :
فمن المثبتين الامام محمد بن بشير والامام مجد الدين بن عثمان والامام بن الحافظ بن دحيه والقاضي زكي الدين عبد العظيم المنذري والقاضي عبد الرحيم والقاضي محي الدين بن عبد الظاهر والامام تقي الدين المقريزي والامام الجليل عبد الرحمن جلال الدين السيوطي والقطب الكبير عبد الوهاب الشعراني والامام الحافظ نجم الدين الغيطي والشيخ ابي المواهب التونسي والشيخ ابو الحسن التمار العجمي والشيخ شمس الدين محمد البكري والشيخ ابو التقي كريم الخلوتي فهؤلاء اثبتوا ان الرأس الشريفه مدفونه في موضعها الذي يزار بمصر بجوار خان الخليلي وكذا اكد لي والدي القطب محمد الرفاعي من هيئه كبار علماء الازهر والمدرس بالمسجد الحسيني وشيخ علماء طنطا والمعهد الاحمدي انها مدفونه بموضعها بمصر وكذا صاحب الفضيله محمد علي الببلاوي نقيب الاشراف حالا اثبت لي هذا فكيف نكذب هؤلاء الائمه ونسمع كلام فرد من المؤرخين الجاهلين الذين لا يوثق بروايتهم وقد قطع الله سندهم بعد هذا الاجماع وهذا التواتر ولا ريب أ انكار هذا من فرد قبيح ولا يلتفت الي من خالف هذا الاجماع من بعض من ادعي علم بالتاريخ وهو جهول به بعد هذا التواتر من علماء الازهر الكبار.
ماضر شمس الضحي في الافق طالعه ......... أن لا يري ضوءها من ليس ذا بصر
نعوذ بالله من شر الجهل والكذب علي التاريخ الصحيح وقد رأينا في كتاب صحيح الاخبار في نسب الساده الفاطميه الأخبار للسيدعبد الله الرفاعي المخزومي من علماء القرن الثامن عند التكلم علي نسب سيدي علي ابي الشباك الرفاعي المدفون بالقاهره امام مسجد السلطان حسن بجوار سوق السلاح انه لما دخل مصر سنه ثمانيه وثلاثون وستمائه اقام في المسجد الحسيني وهذا مما يدل علي ان الامام الحسين رأسه الشريفه بهذا المسجد لأنه لو لم تكن رأسه بها لما ذكر المؤرخون انه اقام به ايام ان حضر الي مصر وهذا دليل اكبر علي ان رأس الامام الحسين هي بالمسجد القاهري المعرف بجوار خان الخليلي وان الجسم الشريف انما هو بكربلاء ولانه يصعب علينا ان نذكر الحوادث التي وقعت لهذا الامام وانه اظهر من البطوله ما يجعله من اكابر أأمتها ولا غرو في ذلك فهو خلاصه الروح المحمديه( حسين مني وانا من الحسين) وقال في كتاب العدل الشاهد في تحقيق المشاهد مانصه ان الرأس الشريفه كانت مدفونه بدمشق الشام اولا ثم نقل الي مشهد عسقلان بعد مائه عام من دفنه بدمشق كما ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء والسخاوي في مزاراته ونقله من مشهد عسقلان الي مشهده بالقاهره كان علي يد الوزير الصالح طلايع بأمر الخليفه الفائز الفاطمي وقال ايضا ورأينا ان نثبت ماحرره الشيخ احمد المقريزي المؤرخ في خططه عند ذكر المشهد الحسيني من الجزء الاول مانصه قال الفاضل محمد بن علي بن يوسف في شعبان سنه 91 واربعمايه خرج الأفضل بن امير الجيوش بعساكر جمه الي القدس وقد امتلكها بعد حوادثها ودخل عسقلان وكان بها مكان دارس فيه رأس الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام فأخرجه وعطره وحمله وعمر المشهد فلما تكامل حمل الافضل الرأس الشريفه علي صدره وسعي به ماشيا الي ان أجله في مقره وكان وصول الرأس الي القاهره من عسقلان في يوم الاحد ثامن جمادي الاخره سنه تسع واربعين وخمسمايه وكان الذي وصل بالرأس الشريف من عسقلان الامير سيف المملكه كمين واليها كان والقاضي بن مسكين وحصل في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادي الاخره المذكور ويذكر ان الرأس الشريف لما خرج من المشهد بعسقلان وجد دمه لم يجف وله ريح كريح المسك فقدم به الاستاذ مكنون في عشاري من عشاريات الخدمه وانزل به الي الكافوري ثم حمل في السرداب الي القصر الزمرد ثم دفن عند قبه الديلم فكان كل من يدخل الخدمه يقبل الارض امام القبر وكانوا ينحرون في يوم عاشوراء عند القبر الابل والبقر والغنم وقال بن عبد الظاهر مشهد الامام الحسين صد ذكرنا ان طلائع المنعوت بالصالح كان قد نقل الرأس الشريفه من عسقلان لما خاف عليها من الفرنج وبني جامعه خارج باب زويله ليدفن به( بجوار مسجد المؤيد بالقاهره) ويفوز بها الفخار فغله اهل القصر علي ذلك وقالوا لا يكون ذلك الا عندنا فعمدوا الي هذا المكان ( القبه بجوار خان الخليلي بمصر) الباب الاخضر وبنوا له ونقلوا الزحام اليه وذلك في خلافه الفائز علي يد طلائع في سنه تسع واربعين وخمسمايه وقال ايضا لما ملك السلطان الملك الناصر جعل به حلقه للتدريس وفقهاء فوضها للفقيه البهاء الدمشقي وفي هذا مايثبت أن الرأس الشريفه بمصر بموضعها بالقاهر.
---------------------------------------
السيده زينب بنت سيدنا الامام علي بن ابي طالب
شقيقه الامامين الحسن والحسين
ص 8 من الكتاب
................
قبتها ومسجدها رضي الله عنها وعليها السلام بقناطر السباع وهي المدفونه فيه والذي تحققناه ووفقنا اليه ان السيده زينب بنت امير المؤمنين سيدنا علي شقيقه السبطين لما حضرت من كربلاء بعد استشهاد اخيها السيد الحسين ودخلت دمشق خيرها اليزيد بين الاقامه بدمشق وبين التوجه الي حيث تشاء فاختارت الرجوع الي المدينه المنوره ومن معها ثم ان والي المدينه.
بعد ذلك اشتكي من اقامه السيده زينب بها لأن وجودها بالمدينه يهيج الخواطر عليه من تذكار ماحصل لأهل البيت لذلك اختار أهل دمشق الشام انها تتوجه الي مصر ولما وصل الخبر الي والي مصر اذ ذاك توجه هو والعلماء والصلحاء ووجوه الفسطاط الي العباسه( بلده بالشرقيه) مركز بلبيس لاستقبالها
فلما حضرت رضي الله عنها الي بلده العباسه وتشرف الجمع بلقائها وشرعوا في التوجه معها الي الفسطاط .
مشوا جميعا حفاه مكشوفي الرؤوس مطرقين الي الارض ادبا في حضرتها الي ان اوشكوا من الفسطاط فهرعت الناس للقائها فلما وصلت انزلها امير البلد في قصر من قصور منتزهاته يشرف علي نهر النيل وكانت تشتكي المرض ووقف الامير في خدمتها وأقامت في قصرها هذا احد عشر شهرا ثم ثقل عليها المرض وتوفيت في هذا القصر ودفنت به وهو موضع ضريحها الان .
ذكر ذلك
الصبان في مؤلفه اسعاف الراغبين
والشبلنجي في نور الابصار
وصاحب كتاب العدل الشاهد في تحقيق المشاهد .
وقد قال الشعراني في طبقاته ايضا نقلا عن شيخه سيدي علي الخواص وفي لواقح الانوار أن السيده زينب هي المدفونه في قناطر السباع في مصر .
ولدت رضي الله عنها في زمن جدها ولها عقب اشتهروا بالزينبيين منهم فخر الدين اسماعيل بن ثعلب بن فخر العرب بن ثعلب المدفون قريبا من ضريح الامام الشافعي ومعه جماعه من ذويه اشتهروا بالساده الثعالبه وكان ثعلب هذا نقيبا للاشراف الزينبيين بمصر في ايام الملك العادل سيف الدين ابو بكر محمد بن نجم الدين ايوب .
وبجوار ضريحها علي الشارع المسمي بشاره المشهد الزينبي السيد محمد القرشي المشهور بالعتريس والقبه التي بجوار العتريس قبه اخري ملصوق بها العيدروس .
وقد حضرت السيده زينب رضي الله عنها الي مصر اول شعبان سنه 61 من الهجره وتوفيت رضي الله عنها مساء يوم السبت ليله الاحد لأربعه عشر يوما مضت من شهر رجب من سنه 61 هجريه وكراماتها لا يحيط بها الحصر وفضلها لا يمكن لكاتب ولا مؤرخ أن يفي ببعض ما كانت عليه من الفضل والكرامه.
السيده فاطمه النبويه بنت سيدنا الحسين بقبرها ومسجدها
بشاره السيده فاطمه النبويه بالتبانه بالدرب الاحمر
تزوجت فاطمه بنت الحسين رضي الله عنها ابن عمها الحسن المثني بن الحسن السبط فولدت له عبد الله ويلقب بالمحض .
قال الشيخ عبد الرحمن الاجهوري الكبير السيده فاطمه النبويه بنت الحسين السبط المدفونه خلف الدرب الاحمر في زقاق يعرف بزقاق فاطمه النبويه ومسجدها عظيم مقامها جليل وأيد هذا الشيخ الشعراني عن شيخه الخواص وهذه خلاف السيده فاطمه النبويه المدفونه بدرب سعاده التي سنتكلم عنها فيما بعد وقال الشيخ علي الاجهوري ايضا ان السيده فاطمه النبويه بنت سيدنا الحسين مدفونه بالدرب الاحمر.
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر