دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى حياة الرسول 79880579.th
دموع فى حياة الرسول 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى حياة الرسول 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
دموع فى حياة الرسول 23846992
دموع فى حياة الرسول 83744915
دموع فى حياة الرسول 58918085
دموع فى حياة الرسول 99905655
دموع فى حياة الرسول 16590839.th
دموع فى حياة الرسول Resizedk
دموع فى حياة الرسول 20438121565191555713566

    دموع فى حياة الرسول

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 8004
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    دموع فى حياة الرسول Empty دموع فى حياة الرسول

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى السبت 9 مايو - 0:56

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، :



    { وأنه هو أضحك وأبكى } النجم 43 فبه تحصل المواساة


    للمحزون والتسلية للمصاب والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله حين


    كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض


    منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


    ودموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع


    أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق


    ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم


    شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما


    كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك


    المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي


    صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره


    الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :


    " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الليالي فقال :


    ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل


    يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم


    بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه


    يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر


    الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له :


    ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى


    لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي


    صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ


    عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى


    أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك


    على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ،


    فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان


    بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :


    " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس


    على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال :


    ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه


    عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور


    وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم


    لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    avatar
    الامير اشرف ماضى
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 1216
    البلد : كوكب الارض
    العمل : مؤلف ومحلل اقتصادى محاضرعن الاقتصاد الاسلامى
    الهوايات : الصيد بجميع انواعة وخاصة الصقور
    تقييم القراء : 6
    النشاط : 8004
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009

    دموع فى حياة الرسول Empty تبع موضوع دموع فى حياة الرسول

    مُساهمة من طرف الامير اشرف ماضى السبت 9 مايو - 1:00

    وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من


    عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ



    قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك


    أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال :


    ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن


    يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم


    ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :


    " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم


    تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه


    العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، : { ما كان لنبي أن


    يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى


    أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه


    ولم تخلُ حياته صلى الله عليه وسلم من فراق قريبٍ أو حبيب


    ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ،


    وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه


    السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على


    مدى حزنه ولوعة قلبه .


    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم بكى


    وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي


    ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم زيارة قبر أمه بكى بكاءً


    شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذكر


    الموت ) رواه مسلم .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت


    لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ،


    ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً


    في اللحظات التي رأى فيها النبي الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ،


    وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما


    يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ويذكر أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لزيد


    وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال


    عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر


    فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية


    سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون


    مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون


    علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط


    أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ،


    أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر - 18:50