بســـــم اللـــــه الــــرحمـــــن الــــــرحيــــــــم
الكاتب : الشريف الباسل عرفات القدوة الحسيني
بمزيد من الأسى واللَّوعى وبتسليم بقضاء الله وقدره ودَّعت حلب وأهلُها الكرامُ السيد الشيخ الحاج حسن بن مولانا الشيخ عبد اللَّطيف البادنجكي الحسيني النَّبهاني
رحمهُ اللــه .... وذلك عصر يوم الثلاثاء أوَّل البارحة عن عمر يناهز ثلاثاً وثمانين عاماً ،
في موكبٍ مَهيب انطلق من بيته الكائن في منتصف طلعة خان الوزير قرب قلعة حلب ، هذا وقد حملَ المُشيِّعون الجنازة على أعناقهم إلى المسجد الأموي الكبير ، وبعد الانتهاء
من صلاة العصر الَّتي أمَّ المُصلّين فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد صهيب محمد الشامي ، صلَّت جموع النَّاس على الفقيد صلاةَ الجنازة ، ثمَّ خرج الناس بالنَّعش متوجّهين إلى
حيّ باب النَّيْرب ، إلى حيث زاوية آل بادنجكي الَّتي كانت تشهد للفقيد بكل خير ، حيث كان يُقيمُ ذكرَ أجداده فيها رحمه الله تعالى ، وعند وصول الموكب الَّذي لم تشهده حلب
منذ زمن ، أدخل المُشيّعون النَّعش إلى المدرسة الطرنطائيَّة "زاوية آل البادنجكي" حيث ألقتْ جدرانُ المسجد وأروِقتُهُ النَّظرةَ الأخيرة على حبيبها أبي عبد اللَّطيف السيد الشيخ
حسن البادنجكي الحسيني رحمه الله وأسكنه الجنَّة آمين .... ثمَّ بعد ذلك خرجَ النَّاسُ وهم كثير ، إلى مسجد الشيخ عبد الرحمن البادنجكي رحمه الله حيث المقبرةُ الَّتي
تحت المسجد ، والَّتي سيوارى الفقيدُ الثرى فيها ، وقد حضر الجنازة كبار العاملين في الحزب والدَّولة وجمعٌ من السَّادة العلماء يتقدَّمُهُم سماحة العلاَّمة المحدث الدكتور
أبو مصعب محمَّد سعيد البادنجكي ابنُ عمِّ الفقيد ، هذا وقد توافد المُعزُّون من مختلف محافظات الحمهورية العربية السُّوريَّة لمشاركة أبناء الفقيد في تشييع جنازة والدهم
وهم : السيِّد عبد اللَّطيف البادنجكي وهو الولد الأكبر للمرحوم ، والسيِّد يحيى والسَّيد حسين والسَّيد عبد الله ، هذا وقد أُقيمت التَّعزية في مسجد الشيخ عبد الرحمن المذكور
آنفاً ، وقد غصَّ المسجد بالنَّاس الَّذين جاؤا ليُخفِّفوا عن أولاد الفقيد بعضاً من الحزن الَّذي بدا واضحاً على وجوه النَّاس كلِّ النَّاس وليس على وجوه أبناءه وأقرباءه فحسب ، وكيف لا
والفقيد هو من هو في التقوى والصَّلاح ، ووالده الشيخ عبد اللَّطيف البادنجكي شيخُ تُجَّار حلب الَّذي صحب العلاَّمة الشيخ محمد نجيب سراج الدَّين قرابةَ خمسٍ وأربعين عاماً ،
ثمَّ صحب ولدَهُ العلاَّمةَ شيخُ مشايخ حلب إنه شيخنا وأستاذنا الشيخ عبد الله سراج الدَّين رحمه الله ،هذا وقد جاء من دمشق خصِّيصاً سماحةُ المفتي العام للجمهورية الدكتور
أحمد بدر الدَّين حسون حفظه الله وجزاه خيراً فقد تجشَّمَ عناء السَّفر ليُشارك آل البادنجكي في مُصابهم الجلل ، أيضاً وقد تكرَّمَ سيادةُ محافظ حلب الدكتور تامر الحجَّة بالحضور
مع سيادة قائد الشُّرطة في المحافظة ، والسَّيدُ أمينُ فرع الحزب والسَّادة أعضاء القيادة القُطريَّة ، والسَّيد المحامي العام الأوَّل بحلب ، ورؤساء الأفرع الأمنيَّة والسَّادة رؤساء
أقسام الشُّرطة ، والسَّيد الفنَّان الكبير الأستاذ صباح فخري الَّذي تكبَّد أيضاً مشقَّةَ السَّفر من دمشق ليُشارك آل البادنجكي في مصابهم الكبير ، وجدير بالذكر أن الفنان الكبير
الأستاذ صباح فخري كان نبتةً من نبْتاتِ زاوية آل البادنجكي ، حيث تربَّى فيها على يدَيْ شيخ الزَّاوية آنذاك إنه الشيخ عبد الرؤف البادنجكي رحمه الله ، هذا وقد أحيَا التَّعزية بتلاوة
القرأن الكريم المُقرىء الشيخ الأستاذ محمَّد مرطو الجامع للقراأت العشر والقارىء أبو محمَّد عبد الغني البادنجكي قريبُ الفقيد رحمه الله ، هذا وقد خُتمت الأمسيةُ اليوم
الأربعاء بالابتهالات والأدعية سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمَّد المرحوم بواسع رحمته وأن يُدخله فسيحَ جنَّته إنه أهل ذلك والقادر عليه ، هذا وسيُقامُ ختمُ القرأن الكريم
والمولد النَّبويُّ الشَّريف على روح المرحوم الطاهرة غداً الخميس 8 / كانون2 / 2009 في مسجد الشيخ عبد الرحمن البادنجكي في حيّ باب النَّيْرب بعد صلاة العشاء إن شاء
الله وسيُقيمُ حفلَ المولد مُنشدُ حلب المنشد الأستاذ حسن حفَّار . للفقد الرَّحمة ، ولكم بركة العمر . والحمد لله أوَّلاً وآخراً .....وذكر الحبيب أبي بكر بن علي المشهور العدني في كتابه جني
القطاف في مناقب الحبيب عبد القادر السقاف أن الحبيب عبد القادر السقاف ذكر حينما زار حلب بأن آل بادنجكي من آل البيت حسينية
وهذا وجدته بحق بني عمومتنا في حلب الشهباء ، نلتقي وإياهم في السيد محمد بن السيّد نبهان .
. فضلا على أنّ آل البادنجكي يملكون مشجرة قديمة متفرعة يزيد عمرها عن ٧٠٠ سنة ذكرها في دراسته العلامة السيد أبو سعدة الموسوي العراقي
الشريف الباسل عرفات القدوة الحسيني
الكاتب : الشريف الباسل عرفات القدوة الحسيني
بمزيد من الأسى واللَّوعى وبتسليم بقضاء الله وقدره ودَّعت حلب وأهلُها الكرامُ السيد الشيخ الحاج حسن بن مولانا الشيخ عبد اللَّطيف البادنجكي الحسيني النَّبهاني
رحمهُ اللــه .... وذلك عصر يوم الثلاثاء أوَّل البارحة عن عمر يناهز ثلاثاً وثمانين عاماً ،
في موكبٍ مَهيب انطلق من بيته الكائن في منتصف طلعة خان الوزير قرب قلعة حلب ، هذا وقد حملَ المُشيِّعون الجنازة على أعناقهم إلى المسجد الأموي الكبير ، وبعد الانتهاء
من صلاة العصر الَّتي أمَّ المُصلّين فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد صهيب محمد الشامي ، صلَّت جموع النَّاس على الفقيد صلاةَ الجنازة ، ثمَّ خرج الناس بالنَّعش متوجّهين إلى
حيّ باب النَّيْرب ، إلى حيث زاوية آل بادنجكي الَّتي كانت تشهد للفقيد بكل خير ، حيث كان يُقيمُ ذكرَ أجداده فيها رحمه الله تعالى ، وعند وصول الموكب الَّذي لم تشهده حلب
منذ زمن ، أدخل المُشيّعون النَّعش إلى المدرسة الطرنطائيَّة "زاوية آل البادنجكي" حيث ألقتْ جدرانُ المسجد وأروِقتُهُ النَّظرةَ الأخيرة على حبيبها أبي عبد اللَّطيف السيد الشيخ
حسن البادنجكي الحسيني رحمه الله وأسكنه الجنَّة آمين .... ثمَّ بعد ذلك خرجَ النَّاسُ وهم كثير ، إلى مسجد الشيخ عبد الرحمن البادنجكي رحمه الله حيث المقبرةُ الَّتي
تحت المسجد ، والَّتي سيوارى الفقيدُ الثرى فيها ، وقد حضر الجنازة كبار العاملين في الحزب والدَّولة وجمعٌ من السَّادة العلماء يتقدَّمُهُم سماحة العلاَّمة المحدث الدكتور
أبو مصعب محمَّد سعيد البادنجكي ابنُ عمِّ الفقيد ، هذا وقد توافد المُعزُّون من مختلف محافظات الحمهورية العربية السُّوريَّة لمشاركة أبناء الفقيد في تشييع جنازة والدهم
وهم : السيِّد عبد اللَّطيف البادنجكي وهو الولد الأكبر للمرحوم ، والسيِّد يحيى والسَّيد حسين والسَّيد عبد الله ، هذا وقد أُقيمت التَّعزية في مسجد الشيخ عبد الرحمن المذكور
آنفاً ، وقد غصَّ المسجد بالنَّاس الَّذين جاؤا ليُخفِّفوا عن أولاد الفقيد بعضاً من الحزن الَّذي بدا واضحاً على وجوه النَّاس كلِّ النَّاس وليس على وجوه أبناءه وأقرباءه فحسب ، وكيف لا
والفقيد هو من هو في التقوى والصَّلاح ، ووالده الشيخ عبد اللَّطيف البادنجكي شيخُ تُجَّار حلب الَّذي صحب العلاَّمة الشيخ محمد نجيب سراج الدَّين قرابةَ خمسٍ وأربعين عاماً ،
ثمَّ صحب ولدَهُ العلاَّمةَ شيخُ مشايخ حلب إنه شيخنا وأستاذنا الشيخ عبد الله سراج الدَّين رحمه الله ،هذا وقد جاء من دمشق خصِّيصاً سماحةُ المفتي العام للجمهورية الدكتور
أحمد بدر الدَّين حسون حفظه الله وجزاه خيراً فقد تجشَّمَ عناء السَّفر ليُشارك آل البادنجكي في مُصابهم الجلل ، أيضاً وقد تكرَّمَ سيادةُ محافظ حلب الدكتور تامر الحجَّة بالحضور
مع سيادة قائد الشُّرطة في المحافظة ، والسَّيدُ أمينُ فرع الحزب والسَّادة أعضاء القيادة القُطريَّة ، والسَّيد المحامي العام الأوَّل بحلب ، ورؤساء الأفرع الأمنيَّة والسَّادة رؤساء
أقسام الشُّرطة ، والسَّيد الفنَّان الكبير الأستاذ صباح فخري الَّذي تكبَّد أيضاً مشقَّةَ السَّفر من دمشق ليُشارك آل البادنجكي في مصابهم الكبير ، وجدير بالذكر أن الفنان الكبير
الأستاذ صباح فخري كان نبتةً من نبْتاتِ زاوية آل البادنجكي ، حيث تربَّى فيها على يدَيْ شيخ الزَّاوية آنذاك إنه الشيخ عبد الرؤف البادنجكي رحمه الله ، هذا وقد أحيَا التَّعزية بتلاوة
القرأن الكريم المُقرىء الشيخ الأستاذ محمَّد مرطو الجامع للقراأت العشر والقارىء أبو محمَّد عبد الغني البادنجكي قريبُ الفقيد رحمه الله ، هذا وقد خُتمت الأمسيةُ اليوم
الأربعاء بالابتهالات والأدعية سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمَّد المرحوم بواسع رحمته وأن يُدخله فسيحَ جنَّته إنه أهل ذلك والقادر عليه ، هذا وسيُقامُ ختمُ القرأن الكريم
والمولد النَّبويُّ الشَّريف على روح المرحوم الطاهرة غداً الخميس 8 / كانون2 / 2009 في مسجد الشيخ عبد الرحمن البادنجكي في حيّ باب النَّيْرب بعد صلاة العشاء إن شاء
الله وسيُقيمُ حفلَ المولد مُنشدُ حلب المنشد الأستاذ حسن حفَّار . للفقد الرَّحمة ، ولكم بركة العمر . والحمد لله أوَّلاً وآخراً .....وذكر الحبيب أبي بكر بن علي المشهور العدني في كتابه جني
القطاف في مناقب الحبيب عبد القادر السقاف أن الحبيب عبد القادر السقاف ذكر حينما زار حلب بأن آل بادنجكي من آل البيت حسينية
وهذا وجدته بحق بني عمومتنا في حلب الشهباء ، نلتقي وإياهم في السيد محمد بن السيّد نبهان .
. فضلا على أنّ آل البادنجكي يملكون مشجرة قديمة متفرعة يزيد عمرها عن ٧٠٠ سنة ذكرها في دراسته العلامة السيد أبو سعدة الموسوي العراقي
الشريف الباسل عرفات القدوة الحسيني
عدل سابقا من قبل الشريف مجدي الصفتي في الخميس 23 أبريل - 1:36 عدل 2 مرات
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر