والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا ومولانا وامامنا محمد
صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم
اليكم
من كتاب نور الانوار
وهو الجزء الثاني من بحر الانساب العالمي
الصادر
من دارالكتب و الوثائق القوميه
المصريه
تحقيق
صاحب الفضيله الاستاذ السيد
حسين محمد الرفاعي
من علماء الازهر الشريف
ومن كبار موظفي دار الكتب المصريه
سيره
الامام ابي عبد الله الحسين
سبط رسول الله
صلي الله عليه وسلم
مولده- مقتله-مرقده
كتب المؤلف:
مهما اوتيت من فصاحه البيان وقوه لغه عدنان فالعجز محتم علي مثلي من ان يصف هذا الامام سبط رسول الله وابن سيده النساء السيده فاطمه الزهراء ولكن لموعدي في هذه العجاله ان اكتب في مناقب ال البيت رضوان الله عليهم.
فهو:
الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
مولده:
ولد لخمس خلون من شعبان سنه اربع علي الاصح وحنكه رسول الله بريقه واذن في اذنه وتفل في فمه وسماه حسينا يوم السابع وعق عنه .
فضله:
وليس ادل علي فضله من قول الرسول جده:- حسين مني وانا من حسين . اللهم احب من احب حسينا . حسين سبط من الاسباط وقوله صلي الله عليه وسلم " اللهم اني احبه وأحب من يحبه" ومن كلامه عليه السلام( اعلموا ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم ).
اقامته واستشهاده:
كانت اقامته عليه السلام بالمدينه واستمر بها الي ان مات معاويه فأخرج اليه يزيد من يأخذ بيعته فأمتنع وخرج الي مكه وأتت اليه كتب من العراق بأنهم بايعوه بعد موت معاويه فأشار اليه بن الزبير بالخروج فخرج عليه السلام وكان ابن زياد جهز اربعه الاف وقيل 20 الف مقاتل لملاقاته فلاقوه بكربلاء فنزل ومعه خمس واربعون فارسا ونحو مائه راجل فالتقيا وأرهقه السلاح قلما ايقن انهم قاتلوه قام بين اصحابه خطيبا وبعد ان حمد الله قال:
" قد نزل من الامر ماترون وان الدنيا تغيرت وتنكرت وأدير معروفها . الا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهي عنه .واني لأري الموت الا سعاده والحياه مع الظالمين الا جرما"...
استشاهده:
وقد استشهد يوم الجمعه يوم عاشوراء سنه احدي وستين من الهجره بكربلاء من ارض العراق مابين الحله والكوفه وقتل معه من اهل البيت ثلاثه وعشرون رجلا كما قيل ووجد بالحسين ثلاث وثلاثون طعنه وأربع واربعون ضربه وقد جز رأسه الشريف وسلب ما كان عليه حتي سراويله ونهب ثقله ومتاعه ثم طيف بالرأس الشريف علي خشبه وارسل بها الي يزيد وأرسل بالنساء والصبيان ومكثت الرأس الشريف ثلاثه ايام بدمشق .
قال العلامه الصبان لما قتل الحسين واتوا به الي بن زياد أرسله ومن معه من اهل البيت الي يزيد وقد قتل الحسين وعمره ثمان وخمسون سنه.
قال العلامه الشبراوي في كتابه الاتحاف :
في اثبات ان راس الحسين عليه السلام مدفون بمصر بالمسجد الحسيني بجوار خان الخليلي وهو الحرم المصري :
فمن المثبتين الامام محمد بن بشير والامام مجد الدين بن عثمان والامام بن الحافظ بن دحيه والقاضي زكي الدين عبد العظيم المنذري والقاضي عبد الرحيم والقاضي محي الدين بن عبد الظاهر والامام تقي الدين المقريزي والامام الجليل عبد الرحمن جلال الدين السيوطي والقطب الكبير عبد الوهاب الشعراني والامام الحافظ نجم الدين الغيطي والشيخ ابي المواهب التونسي والشيخ ابو الحسن التمار العجمي والشيخ شمس الدين محمد البكري والشيخ ابو التقي كريم الخلوتي فهؤلاء اثبتوا ان الرأس الشريفه مدفونه في موضعها الذي يزار بمصر بجوار خان الخليلي وكذا اكد لي والدي القطب محمد الرفاعي من هيئه كبار علماء الازهر والمدرس بالمسجد الحسيني وشيخ علماء طنطا والمعهد الاحمدي انها مدفونه بموضعها بمصر وكذا صاحب الفضيله محمد علي الببلاوي نقيب الاشراف حالا اثبت لي هذا فكيف نكذب هؤلاء الائمه ونسمع كلام فرد من المؤرخين الجاهلين الذين لا يوثق بروايتهم وقد قطع الله سندهم بعد هذا الاجماع وهذا التواتر ولا ريب أ انكار هذا من فرد قبيح ولا يلتفت الي من خالف هذا الاجماع من بعض من ادعي علم بالتاريخ وهو جهول به بعد هذا التواتر من علماء الازهر الكبار.
ماضر شمس الضحي في الافق طالعه ......... أن لا يري ضوءها من ليس ذا بصر
نعوذ بالله من شر الجهل والكذب علي التاريخ الصحيح وقد رأينا في كتاب صحيح الاخبار في نسب الساده الفاطميه الأخبار للسيدعبد الله الرفاعي المخزومي من علماء القرن الثامن عند التكلم علي نسب سيدي علي ابي الشباك الرفاعي المدفون بالقاهره امام مسجد السلطان حسن بجوار سوق السلاح انه لما دخل مصر سنه ثمانيه وثلاثون وستمائه اقام في المسجد الحسيني وهذا مما يدل علي ان الامام الحسين رأسه الشريفه بهذا المسجد لأنه لو لم تكن رأسه بها لما ذكر المؤرخون انه اقام به ايام ان حضر الي مصر وهذا دليل اكبر علي ان رأس الامام الحسين هي بالمسجد القاهري المعرف بجوار خان الخليلي وان الجسم الشريف انما هو بكربلاء ولانه يصعب علينا ان نذكر الحوادث التي وقعت لهذا الامام وانه اظهر من البطوله ما يجعله من اكابر أأمتها ولا غرو في ذلك فهو خلاصه الروح المحمديه( حسين مني وانا من الحسين) وقال في كتاب العدل الشاهد في تحقيق المشاهد مانصه ان الرأس الشريفه كانت مدفونه بدمشق الشام اولا ثم نقل الي مشهد عسقلان بعد مائه عام من دفنه بدمشق كما ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء والسخاوي في مزاراته ونقله من مشهد عسقلان الي مشهده بالقاهره كان علي يد الوزير الصالح طلايع بأمر الخليفه الفائز الفاطمي وقال ايضا ورأينا ان نثبت ماحرره الشيخ احمد المقريزي المؤرخ في خططه عند ذكر المشهد الحسيني من الجزء الاول مانصه قال الفاضل محمد بن علي بن يوسف في شعبان سنه 91 واربعمايه خرج الأفضل بن امير الجيوش بعساكر جمه الي القدس وقد امتلكها بعد حوادثها ودخل عسقلان وكان بها مكان دارس فيه رأس الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام فأخرجه وعطره وحمله وعمر المشهد فلما تكامل حمل الافضل الرأس الشريفه علي صدره وسعي به ماشيا الي ان أجله في مقره وكان وصول الرأس الي القاهره من عسقلان في يوم الاحد ثامن جمادي الاخره سنه تسع واربعين وخمسمايه وكان الذي وصل بالرأس الشريف من عسقلان الامير سيف المملكه كمين واليها كان والقاضي بن مسكين وحصل في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادي الاخره المذكور ويذكر ان الرأس الشريف لما خرج من المشهد بعسقلان وجد دمه لم يجف وله ريح كريح المسك فقدم به الاستاذ مكنون في عشاري من عشاريات الخدمه وانزل به الي الكافوري ثم حمل في السرداب الي القصر الزمرد ثم دفن عند قبه الديلم فكان كل من يدخل الخدمه يقبل الارض امام القبر وكانوا ينحرون في يوم عاشوراء عند القبر الابل والبقر والغنم وقال بن عبد الظاهر مشهد الامام الحسين صد ذكرنا ان طلائع المنعوت بالصالح كان قد نقل الرأس الشريفه من عسقلان لما خاف عليها من الفرنج وبني جامعه خارج باب زويله ليدفن به( بجوار مسجد المؤيد بالقاهره) ويفوز بها الفخار فغله اهل القصر علي ذلك وقالوا لا يكون ذلك الا عندنا فعمدوا الي هذا المكان ( القبه بجوار خان الخليلي بمصر) الباب الاخضر وبنوا له ونقلوا الزحام اليه وذلك في خلافه الفائز علي يد طلائع في سنه تسع واربعين وخمسمايه وقال ايضا لما ملك السلطان الملك الناصر جعل به حلقه للتدريس وفقهاء فوضها للفقيه البهاء الدمشقي وفي هذا مايثبت أن الرأس الشريفه بمصر بموضعها بالقاهر.
الي هنا نهايه ماورد بالكتاب المذكور.
السلام عليكم ال بيت رسول الله
زوروا تاريخكم قديما
والان
يمحون ذكراكم وتاريخكم ومناقبكم وسيرتكم وجهادكم وبطولاتكم وعلماؤكم
ونصبوا انفسهم اولياء عليكم فبين شيعه وبين صوفيه حتي سنتكم اهملوهم وجحدوهم
لمنعوكم حقوقكم
وطعنوا في انسابكم ولعنوا وتلاعنوا
بدأت بالحسين شهيدا وانتهت بمنعكم حقوقكم
الا انها ستنتهي بالمهدي الذي يأتي منا
وليثبت ان الذريه الشريفه باقيه الي يوم الدين
ولو كره الكارهون الجاحدون الحاسدون.
مع تحيات
السيد الغازي
الحسيني
مصر- المنصوره
الجمعة 7 أبريل - 7:20 من طرف د أسامة الدمشقي
» نظم عدد سور القرآن الكريم
الخميس 9 فبراير - 21:18 من طرف أحمد سالم السباعي
» للتحميل كتاب بنو هاشم الجزء الأول
الإثنين 27 سبتمبر - 11:31 من طرف alhasani
» زعب الجزيرة العربية من سليم و ليست من محارب
الإثنين 6 أبريل - 10:21 من طرف جعفر الطالبي
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:43 من طرف خالد شرف الدين
» التأكد من صحه النسب
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف خالد شرف الدين
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:19 من طرف إسلام حسن زكي
» البحث عن النسب
الجمعة 18 أكتوبر - 23:16 من طرف إسلام حسن زكي
» وثائق ثبوت ولاده محمد التقي( المهدي) للامام الحسن العسكري( من المشجر الكشاف للنجفي
الجمعة 18 أكتوبر - 23:12 من طرف إسلام حسن زكي
» بحث عن المهدي
الجمعة 19 يوليو - 14:11 من طرف علي بابكر