دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 79880579.th
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 23846992
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 83744915
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 58918085
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 99905655
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 16590839.th
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه Resizedk
ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه 20438121565191555713566

    ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5966
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه Empty رد: ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف بن جعفر الأربعاء 10 سبتمبر - 23:21


    فصل في
    ذكر ترجمة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

    ـ اسمه
    وكنيته ولقبه:


    هو
    الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين
    السجاد ابن الإمام السبط الشهيد الحسين ابن أمير المؤمنين علي ابن أبي
    طالب رضي الله عنهم.


    وكنيته
    أبوعبدالله وقيل:أبو إسماعيل، وألقابه ثلاثة: الصادق والفاضل
    والطاهروأشهرها الصادق.

    ـ
    ولادته:

    ولد
    الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه بالمدينة سنة ثمانين من الهجرة وقيل: سنة
    ثلاث وثمانين قال بعضهم: والأول أصح. وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن
    أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأم القاسم أسماء بنت عبد الرحمان بن أبي بكر
    رضي الله عنهم فكان يقول: ولدني الصديق مرتين، ذكره المناوي في (الطبقات).


    ـ صفته:

    كان رضي
    الله عنه معتدل ءادم اللون.


    وشاعره
    السيد الحميري.

    وبوابه
    المفضل بن عمر.


    ونقش
    خاتمه: ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله.

    ومعاصره
    أبو جعفر المنصور.


    مناقبه:


    أما
    مناقبه فكثيرة تكاد تفوت عد الحاسب ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكابت، روى
    عنه جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم كيحيى بن سعيد وابن جريج ومالك بن أنس
    والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة وأبو أيوب السختياني وغيرهم. قال أبو حاتم:
    جعفر الصادق ثقة لا يسأل عن مثله.

    وكان
    جعفر الصادق رضي الله عنه مجاب الدعوة إذا سأل الله شيئا لا يتم قوله إلا
    وهو بين يديه بإذن الله تعالى.

    كراماته:
    الأولى:
    حدث عبد الله بن الفضل بن الربيع عن أبيه أنه قال: لما حج المنصور سنة سبع
    وأربعين ومائة قدم المدينة فقال للربيع: ابعث إلى جعفر ابن محمد من يأتينا
    به متعبا قتلني الله إن لم أقتله فتغافل الربيع عنه وتناساه فأعاد عليه في
    اليوم الثاني وأغلظ في القول فأرسل إليه الربيع فلما حضر قال له الربيع: يا
    أبا عبد الله اذكر الله تعالى فإنه قد أرسل لك من لا يدفع شره إلا الله
    وإني أتخوف عليك فقال جعفر:لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم إن
    الربيع دخل به على المنصور فلما رءاه المنصور أغلظ له في القول وقال: يا
    عدو الله اتخذك أهل العراق إماما يحبون إليك زكاة أموالهم وتلحد في سلطاني
    وتتبع لي الغوائل قتلني الله إن لم أقتلك، فقال جعفر: يا أمير المؤمنين إن
    سليمان أعطي فشكر وإن أيوب ابتلي فصبر وإن يوسف ظلم فغفر وهؤلاء أنبياء
    الله وإليهم يرجع نسبك ولك فيهم أسوة حسنة. فقال المنصور: أجل يا أباعبد
    الله ارتفع إلى هنا عندي ثم قال: يا أباعبدالله إن فلانا أخبرني عنك بما
    قلت لك، فقال: أحضره يا أمير المؤمنين ليوافقني على ذلك فأحضر الرجل الذي
    سعى به إلى المنصور فقال له المنصور: أحقا ما حكيت لي عن جعفر؟ قال: نعم يا
    أمير المؤمنين، فقال جعفر: استحلفه، فبادر الرجل وقال: والله العظيم الذي
    لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الواحد الأحد وأخذ يعدد في صفات الله
    تعالى فقال جعفر: يا أمير المؤمنين يحلف بما استحلفه، فقال: حلفه بما
    تختار، فقال له جعفر: قل برئت من حوله الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوتي
    لقد فعل جعفر كذا وكذا، فامتنع الرجل فنظر إليه المنصور نظرة منكرة، فحلف
    بها فما كان بأسرع من أن ضرب برجله الأرض وخر ميتا مكانه، فقال المنصور:
    جروا برجله وأخرجوه ثم قال: لا عليك يا أبا عبدالله أنت البرىء الساحة
    والسليم الناحية المأمون الغائلة علي بالطيب فأتي بالغالية فجعل يفلق بها
    لحيته إلى أن تركها تقطر وقال: في حفظ الله وكلاءته وألحقه ياربيع بجوائز
    حسنة وكسوة سنية. قال الربيع: فلحقته بذلك ثم قال له: يا أباعبدالله رأيتك
    تحرك شفتيك وكلما حركتها سكن غضب المنصور بأي شىء كنت تحركها؟ قال بدعاء
    جدي الحسين
    .

    قال الربيع: وقلت له: منعت الساعي بك إلى المنصور من أن يحلف بيمينه
    وأحلفته بيمينك فما كان إلا أن أخذ لوقته ما السر فيه؟ قال: لأن في يمينه
    توحيد الله وتمجيده وتنزيهه فقلت: يحلم عليه ويؤخر عنه العقوبة وأحببت
    تعجيلها إليه فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله لوقته.


    الثانية:
    روي أن داود بن علي بن العباس قتل المعلى بن الحسين مولى كان لجعفر الصادق
    وأخذ ماله فبلغ ذلك جعفرا فدخل داره ولم يزل ليله كله قائما إلى الصباح،
    فلما كان وقت السحر سمع منه في مناجاته دعاء فيه: اللهم اكفنا هذه الطاغية
    وانتقم لنا منهم، فما كان إلا أن ارتفعت الأصوات وقيل: مات داود ابن علي
    فجأة.

    الثالثة:
    لما بلغ جعفر الصادق رضي الله عنه قول الحكم بن عباس الكلبي:


    صلبنا
    لكم زيدا على جزع نخلة ولم أر مهريا على الجذع يصلب


    رفع يديه
    إلى السماء وقال: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك، فبعثه بني أمية إلى الكوفة
    فافترسه الأسد في الطريق فبلغ ذلك جعفرا فخر ساجدا لله تعالى وقال: الحمد
    لله الذي أنجزنا ما وعدنا.

    الرابعة:
    عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: اشتريت بردة من مكة وءاليت على نفسي أن لا
    تخرج من ملكي حتى تكون كفني فخرجت بها إلى عرفة فوقفت فيها الموقف ثم
    انصرفت إلى المزدلفة فبعد أن صليت فيها المغرب والعشاء رفعتها وطويتها
    ووضعتها تحت رأسي ونمت فلما انتبهت لم أجدهما فاغتممت لذلك غما شديدا فلما
    أصبحت صليت وأفضت مع الناس إلى منى فوالله إني لفي مسجد الخيف إذ أتاني
    رسول أبي عبدالله جعفر الصادق يقول لي: يقول لك أبو عبدالله تأتينا في هذه
    الساعة فقمت مسرعا حتى دخلت على أبي عبدالله وهو في فسطاط فسلمت وجلست
    والتفت إلي وقال: يا إبراهيم تحب أن نعطيك بردة تكون لك كفنا؟ قلت: والذي
    يحلف به لقد كان معي بردة معدها لذلك ولقد ضاعت مني بالمزدلفة. فأمر غلامه
    فأتى ببردة فناولنيها فإذا هي بردتي بعينها فقلت: بردتي يا سيدي قال: خذها
    فقد جمعها الله عليك يا إبراهيم.

    ـ فوائد:

    الأولى:
    قال جعفر الصادق رضي الله عنه صاحب الترجمة: لما وقعت إلى أبي جعفر المنصور
    بعد قتل محمد بن عبدالله بن الحسن نهرني وكلمني بكلام غليظ ثم قال: يا جعفر
    قد علمت بفعل محمد بن عبدالله الذي تسمونه النفس الزكية وما نزل به وإنما
    أنتظر الآن أن يتحرك منكم أحد فألحق الصغير بالكبير قال: قلت يا
    أميرالمؤمنين حدثني محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
    رضي الله عنهم أن رسول الله رضي الله عنه قال: "إن الرجل ليصل رحمه وقد بقي
    من عمره ثلاث سنين فيصله الله إلى ثلاث وثلاثين سنة، وإن الرجل ليقطع رحمه
    وقد بقي من عمره ثلاث وثلاثون سنة فينزلها الله إلى ثلاث سنين" قال: فقال
    لي: الله سمعت هذا من أبيك؟ فقلت: والله لقد سمعتها منه فرددها علي ثلاثا
    ثم قال انصرف.

    الثانية:
    روي عن جعفر الصادق أنه قال لغلامه نافد: يا نافد إذا كتبت كتابا في حاجة
    وأردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب في رأس الورقة: بسم الله الرحمان
    الرحيم وعد الله الصابرين المخرج مما يكرهون والرزق من حيث لا يحتسبون
    جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

    قال
    نافد: فكنت أفعل فتنجح حوائجي.

    ـ وفاته:
    قال ابن
    الصباغ: مات جعفر الصادق بن محمد سنة ثمان وأربعين ومائة في شوال وله من
    العمر ثمان وستون سنة، يقال: إنه مات بالسم في أيام المنصور ودفن بالبقيع
    في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده وعم جده فلله دره من قبر ما أكرمه وما
    أشرفه.

    وقال
    غيره: توفي رضي الله عنه مسموما يوم الاثنين في النصف من رجب ويقال: في
    شوال.

    ـ أولاده
    رضي الله عنه:

    كانوا
    سبعة على قول ستة ذكور وبنت واحدة وهم: إسماعيل، ومحمد، وعلي، وعبدالله،
    وإسحاق، وموسى الكاظم، والبنت اسمها فروة كذا في(الفصول المهمة).

    (وفي
    الملل والنحل) للشهرستاني: كان لجعفر الصادق خمسة أولاد: محمد، وإسماعيل،
    وعبدالله، وموسى، وعلي، وأسقط إسحاق البنت.


    (وفي
    بغية الطالب) أن أولاد جعفر تسعة إلا أنه لم يسردهم بالعد جميعهم إنما عد
    ما في الفصول المهمة واقتصر ولم يذكر البنت.

    وفي بحر
    الأنساب للحسيني أنهم عشرة وهم: إسماعيل، وعبد الله، وأم فروة أمهم فاطمة
    بنت الحسين الأثرم ابن الإمام الحسن ابن الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله
    عنهم.

    والإمام
    موسى الكاظم، وإسحاق المؤتمن، ومحمد الديباج لأم ولد يقال لها حميدة
    البربرية.


    وعلي
    العريضي لأم ولد.


    والعباس،
    وأسماء، وفاطمة لأمهات أولاد شت

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 13:44