دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دارة السادة الأشراف

مرحبا بك عزيزي الزائر
ندعوك أن تدخل المنتدى معنا
وإن لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لإنشائه
ونتشرف بدعوتك لزيارة الموقع الرسمي لدارة السادة الأشراف على الرابط :
www.dartalashraf.com

دارة السادة الأشراف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنساب , مشجرات , مخطوطات , وثائق , صور , تاريخ , تراجم , تعارف , دراسات وأبحاث , مواضيع متنوعة

Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 79880579.th
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 78778160
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 16476868
Image Hosted by ImageShack.us
Image Hosted by ImageShack.us
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 23846992
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 83744915
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 58918085
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 99905655
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 16590839.th
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه Resizedk
ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه 20438121565191555713566

    ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه

    بن جعفر
    بن جعفر
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 2086
    البلد : أرض الله الواسعة
    العمل : رئيس مجلس إدارة/شركة عائلية خاصة
    الهوايات : قراءه شعر موسيقى
    تقييم القراء : 2
    النشاط : 5966
    تاريخ التسجيل : 07/09/2008

    ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه Empty رد: ذكر مناقب الإمام علي الهادي رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف بن جعفر الأربعاء 10 سبتمبر - 23:48


    فصل في
    ذكر مناقب

    الإمام
    علي الهادي رضي الله عنه

    ـ اسمه وكنيته وألقابه:
    هو الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ابن
    الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن
    الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام السبط الشهيد الحسين ابن أمير
    المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

    وكنيته أبو الحسن لاغير.
    وألقابه الهادي والمتوكل والناصح والتقي والمرتضى والفقيه والأمين والطيب
    والنجيب وأشهرها الهادي وكان ينهى أصحابه عن تلقيبه بالمتوكل لكونه لقبا
    للخليفة جعفر المتوكل بن المعتصم.

    ـ مولده:
    قال ابن الخشاب في كتابه(مواليد أهل البيت): ولد أبو الحسن علي الهادي
    بالمدينة في رجب سنة أربعة عشرة ومائتين للهجرة. وقيل: ولد في الثلاثين من
    رجب ويقال في النصف من ذي الحجة، ويقال: ولد لثلاث بقين من رجب سنة اثنتي
    عشرة ومائتين.

    وأمه أم ولد يقال لها: سمانة المغربية وقيل غير ذلك.
    ـ صفته رضي الله عنه:
    كان رضي الله عنه أسمر اللون.
    شاعراه: العوفي والديلمي.
    بوابه: عثمان بن سعيد.
    نقش خاتمه: الله ربي وهو عصمتي من خلقه.
    معاصره: الواثق ثم المتوكل أخوه ثم ابنه المنتصر ثم المستعين ابن أخي
    المتوكل.


    وحكي أن سبب شخوص أبي الحسن علي بن محمد من المدينة إلى سر من رأى أن
    عبدالله بن محمد كان ينوب عن الخليفة المتوكل في الحرب والصلاة بالمدينة
    فسعى بأبي الحسن إلى المتوكل وكان يقصده بالأذى فبلغ أبا الحسن سعايته إلى
    المتوكل فكتب إلى المتوكل يذكر تحامل عبدالله بن محمد عليه وقصده بالأذى
    فكتب إليه المتوكل كتابا يعتذر له فيه ويلين له بالقول ودعاه فيه إلى
    الحضور إليه على حيل من القول والفعل ولما وصل الكتاب إلى أبي الحسن تجهز
    للرحيل وخرج وخرج معه يحيى بن هرثمة ابن أعين مولى أمير المؤمنين ومن معه
    من الجند حافين به إلى أن وصل إلى سر من رأى فنزل في خان يعرف بخان
    الصعاليك فأقام فيه يومه ثم إن المتوكل أفرد له دارا حسنة وأنزله بها
    فأقام أبو الحسن مدة مقامه بسر من رأى مكرما معظما مبجلا في ظاهر الحال
    والمتوكل يتتبع له الغوائل في باطن الأمر فلم يقدره الله تعالى عليه.

    وفي(تاريخ ابن خلكان) وغيره أنه سعي به إلى المتوكل بأن في منزله سلاحا
    وكتبا ومن شيعته وأنه يطلب الأمر لنفسه فبعث إليه جماعته فهجموا عليه منزله
    فوجدوه على الأرض مستقبل القبلة يقرأ القرآن فحملوه على حاله إلى المتوكل
    والمتوكل يشرب فأعظمه وأجله وقال له: أنشدني. فقال: إني قليل الرواية للشعر
    فقال: لا بد فأنشده:

    باتوا على قلل الأجبال تحرسهم غلب الرجال فلم تنفعهم القلل
    واستنزلوا بعد عز من معاقلهم وأودعوا حفرا يا بئسما نزلوا
    ناداهمو صارخ من بعدما صلوا أين الأسرة والتيجان والحلل
    أين الوجوه التي كانت محجبة من دونها تضرب الأستار والكلل
    فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
    يا طال ما أكلوا يوما وما شربوا فأصبحوا بعد ذاك الأكل قد أكلوا
    قال: فبكى المتوكل والحاضرون وقال له المتوكل: يا أبا الحسن هل عليك دين؟
    قال: نعم أربعة آلاف درهم فأمر له بها وصرفه معظما مكرما.

    وهذه الأبيات من قصيدة وجدت على قصر سيف بن ذي يزن الحميري وكان يسمى عمدان
    وكان سيف من الملوك العادلة وكانت مكتوبة بالقلم المسند فعربت فإذا هي
    أبيات جليلة وموعظة بليغة وأولها:

    أنظر لما ترى يا أيها الرجل وكن على حذر من قبل تنتقل
    وقدم الزاد من خير تسر به فكل ساكن دار سوف يرتحل
    وانظرإلى معشر باتوا على دعة فأصبحوا في الثرى رهنا بما عملوا
    بنوا فلم ينفع البنيان وادخروا مالا فلم يغنهم لما انقضى الأجل
    باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
    الأبيات المتقدمة.
    ووجد مكتوبا على قصره أيضا هذه الأبيات الثلاثة وهي:
    من كان لا يطأ التراب برجله وطىء التراب بصفحة الخد
    من كان بينك في التراب وبينه شبران كان بغاية البعد
    لو بعثر الناس الثرى ورأوهم لم يعرفوا المولى من العبد
    من(الكنز المدفون)
    ( كرامة) عن الأسباطي قال: قدمت على أبي الحسن علي بن محمد المدينة الشريفة
    من العراق فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟ فقلت: خلفته في عافية وأنا من أقرب
    الناس به عهدا وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا. فقال: إن الناس يقولون:
    إنه قد مات، فلما قال لي: إن الناس يقولون إنه قد مات فهمت أنه يعني نفسه
    فسكت ثم قال: ما فعل ابن الزيات؟ قلت: الناس معه والأمر أمره، فقال: أما
    إنه شؤم عليه، ثم قال: لا بد أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جيران مات
    الواثق وجلس جعفر المتوكل وقتل ابن الزيات فقلت: متى؟ قال: بعد مخرجك بستة
    أيام فما كان إلا أيام قلائل حتى جاء قاصد المتوكل إلى المدينة فكان كما
    قال.

    ـ وفاته:
    توفي الإمام أبو الحسن علي الهادي المعروف بالعسكري ابن الإمام محمد الجواد
    رضي الله عنهما بسر من رأى وله من العمر أربعون سنة يوم الاثنين لخمس

    فصل في
    ذكر مناقب

    الإمام
    علي الهادي رضي الله عنه

    ـ اسمه وكنيته وألقابه:
    هو الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد ابن الإمام علي الرضا ابن
    الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن
    الإمام علي زين العابدين السجاد ابن الإمام السبط الشهيد الحسين ابن أمير
    المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

    وكنيته أبو الحسن لاغير.
    وألقابه الهادي والمتوكل والناصح والتقي والمرتضى والفقيه والأمين والطيب
    والنجيب وأشهرها الهادي وكان ينهى أصحابه عن تلقيبه بالمتوكل لكونه لقبا
    للخليفة جعفر المتوكل بن المعتصم.

    ـ مولده:
    قال ابن الخشاب في كتابه(مواليد أهل البيت): ولد أبو الحسن علي الهادي
    بالمدينة في رجب سنة أربعة عشرة ومائتين للهجرة. وقيل: ولد في الثلاثين من
    رجب ويقال في النصف من ذي الحجة، ويقال: ولد لثلاث بقين من رجب سنة اثنتي
    عشرة ومائتين.

    وأمه أم ولد يقال لها: سمانة المغربية وقيل غير ذلك.
    ـ صفته رضي الله عنه:
    كان رضي الله عنه أسمر اللون.
    شاعراه: العوفي والديلمي.
    بوابه: عثمان بن سعيد.
    نقش خاتمه: الله ربي وهو عصمتي من خلقه.
    معاصره: الواثق ثم المتوكل أخوه ثم ابنه المنتصر ثم المستعين ابن أخي
    المتوكل.

    ـ مناقبه:
    أما مناقبه رضي الله عنه فكثيرة منها ما قاله في (الصواعق): كان أبو الحسن
    العسكري وارث أبيه علما ومنحا، وفي(حياة الحيوان) سمي العسكري لأن المتوكل لما كثرت الحماية فيه عنده أحضره من المدينة وأقره بسر من رأى على صيغة
    المبني للمفعول وتسمى العسكر لأن المعتصم لما بناها انتقل إليها بعسكره
    فقيل لها: العسكر، وفي تاريخ (القرماني) ما نصه: سر من رأى هي سامراء وهي
    مدينة عظيمة كانت على شرقي دجلة بين تكريت وبغداد بناها المعتصم سنة إحدى وعشرين ومائتين وسكن بها بجنوده حتى صارت أعظم بلاد الله وهي اليوم خراب
    وبها ناس قلائل كالقرية.

    ونقل غير واحد أن أبا الحسن عليا العسكري رضي الله عنه خرج يوما من سر من
    رأى إلى قرية له لمهم له فجاء رجل من بعض الأعراب يطلبه في داره فلم يجده
    وقيل له إنه ذهب إلى الموضع الفلاني فقصد إلى ذلك الموضع فلما وصل إليه قال
    له: ما حاجتك؟ فقال: أنا رجل من أعراب الكوفة الكوفة المستمسكين بولاء جدك
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد ارتكبتني الديون وأثقلت ظهري بحملها ولم
    أر من أقصده لقضائها، فقال أبو الحسن: كم دينك؟ فقال: نحو عشرة آلاف درهم،
    فقال: طب نفسا وقر عينا يقضى دينك إن شاء الله تعالى، ثم أنزله فلما أصبح
    قال له: يا أخا العرب أريد منك في حالة لا تعصيني فيها ولا تخالفني والله
    الله فيما آمرك به وحاجتك تقضى إن شاء الله تعالى، فقال الأعرابي: لاأخالفك
    في شىء مما تأمرني به فأخذ أبو الحسن ورقة وكتب فيها بخطه دينا عليه
    للأعرابي بالمبلغ المذكور وقال له: خذ هذا الخط معك فإذا حضرت إلى سر من
    رأى فتراني أجلس مجلسا عاما فإذا حضر الناس واحتفل المجلس فتعال إلي بالخط وطالبني وأغلظ علي في القول والطلب ولا عليك والله إن تخالفني في شىء مما
    أوصيتك به فلما وصل أبو الحسن إلى سر من رأى جلس مجلسا عاما وحضره جماعة من
    وجوه الناس وأصحاب الخليفة المتوكل فجاء الأعرابي وأخرج الورقة وطالبه
    بالمبلغ وأغلظ عليه في الكلام فجعل أبو الحسن يعتذر له ويطيب نفسه بالقول
    ويعده بالخلاص وكذلك الحاضرون وطلب منه المهلة ثلاثة أيام فلما انفك المجلس
    نقل ذلك للخليفة المتوكل فأمر لأبي الحسن على الفور بثلاثين ألف درهم فلما
    حملت إليه تركها إلى أن جاء الأعرابي فقال له: خذها جميعها، فقال الأعرابي:
    يا ابن رسول الله والله إن العشرة بلوغ مطلبي ونهاية أربي، فقال أبو الحسن:
    والله لتأخذن ذلك جميعه وهو رزقك ساقه الله لك ولو كان أكثر من ذلك ما
    نقصناه فأخذ الأعرابي الثلاثين ألف درهم وانصرف وهو يقول: (وإذا جآءتهم
    ءاية قالوا لن نؤمن).

    وحكي أن سبب شخوص أبي الحسن علي بن محمد من المدينة إلى سر من رأى أن
    عبدالله بن محمد كان ينوب عن الخليفة المتوكل في الحرب والصلاة بالمدينة
    فسعى بأبي الحسن إلى المتوكل وكان يقصده بالأذى فبلغ أبا الحسن سعايته إلى
    المتوكل فكتب إلى المتوكل يذكر تحامل عبدالله بن محمد عليه وقصده بالأذى
    فكتب إليه المتوكل كتابا يعتذر له فيه ويلين له بالقول ودعاه فيه إلى
    الحضور إليه على حيل من القول والفعل ولما وصل الكتاب إلى أبي الحسن تجهز
    للرحيل وخرج وخرج معه يحيى بن هرثمة ابن أعين مولى أمير المؤمنين ومن معه
    من الجند حافين به إلى أن وصل إلى سر من رأى فنزل في خان يعرف بخان
    الصعاليك فأقام فيه يومه ثم إن المتوكل أفرد له دارا حسنة وأنزله بها
    فأقام أبو الحسن مدة مقامه بسر من رأى مكرما معظما مبجلا في ظاهر الحال
    والمتوكل يتتبع له الغوائل في باطن الأمر فلم يقدره الله تعالى عليه.

    وفي(تاريخ ابن خلكان) وغيره أنه سعي به إلى المتوكل بأن في منزله سلاحا
    وكتبا ومن شيعته وأنه يطلب الأمر لنفسه فبعث إليه جماعته فهجموا عليه منزله
    فوجدوه على الأرض مستقبل القبلة يقرأ القرآن فحملوه على حاله إلى المتوكل
    والمتوكل يشرب فأعظمه وأجله وقال له: أنشدني. فقال: إني قليل الرواية للشعر
    فقال: لا بد فأنشده:

    باتوا على قلل الأجبال تحرسهم غلب الرجال فلم تنفعهم القلل
    واستنزلوا بعد عز من معاقلهم وأودعوا حفرا يا بئسما نزلوا
    ناداهمو صارخ من بعدما صلوا أين الأسرة والتيجان والحلل
    أين الوجوه التي كانت محجبة من دونها تضرب الأستار والكلل
    فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
    يا طال ما أكلوا يوما وما شربوا فأصبحوا بعد ذاك الأكل قد أكلوا
    قال: فبكى المتوكل والحاضرون وقال له المتوكل: يا أبا الحسن هل عليك دين؟
    قال: نعم أربعة آلاف درهم فأمر له بها وصرفه معظما مكرما.

    وهذه الأبيات من قصيدة وجدت على قصر سيف بن ذي يزن الحميري وكان يسمى عمدان
    وكان سيف من الملوك العادلة وكانت مكتوبة بالقلم المسند فعربت فإذا هي
    أبيات جليلة وموعظة بليغة وأولها:

    أنظر لما ترى يا أيها الرجل وكن على حذر من قبل تنتقل
    وقدم الزاد من خير تسر به فكل ساكن دار سوف يرتحل
    وانظرإلى معشر باتوا على دعة فأصبحوا في الثرى رهنا بما عملوا
    بنوا فلم ينفع البنيان وادخروا مالا فلم يغنهم لما انقضى الأجل
    باتوا على قلل الأجبال تحرسهم
    الأبيات المتقدمة.
    ووجد مكتوبا على قصره أيضا هذه الأبيات الثلاثة وهي:
    من كان لا يطأ التراب برجله وطىء التراب بصفحة الخد
    من كان بينك في التراب وبينه شبران كان بغاية البعد
    لو بعثر الناس الثرى ورأوهم لم يعرفوا المولى من العبد
    من(الكنز المدفون)
    ( كرامة) عن الأسباطي قال: قدمت على أبي الحسن علي بن محمد المدينة الشريفة
    من العراق فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟ فقلت: خلفته في عافية وأنا من أقرب
    الناس به عهدا وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا. فقال: إن الناس يقولون:
    إنه قد مات، فلما قال لي: إن الناس يقولون إنه قد مات فهمت أنه يعني نفسه
    فسكت ثم قال: ما فعل ابن الزيات؟ قلت: الناس معه والأمر أمره، فقال: أما
    إنه شؤم عليه، ثم قال: لا بد أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جيران مات
    الواثق وجلس جعفر المتوكل وقتل ابن الزيات فقلت: متى؟ قال: بعد مخرجك بستة
    أيام فما كان إلا أيام قلائل حتى جاء قاصد المتوكل إلى المدينة فكان كما
    قال.

    ـ وفاته:
    توفي الإمام أبو الحسن علي الهادي المعروف بالعسكري ابن الإمام محمد الجواد
    رضي الله عنهما بسر من رأى وله من العمر أربعون سنة يوم الاثنين لخمس ليالي
    بقيت من جمادي الآخرة وقيل: لثلاث خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين
    ودفن بسر من رأى يقال: إنه مات مسموما والله أعلم.

    ـ أولاده:
    وأما أولاده فهم: محمد الملقب بسبع الدجيل والإمام الحسن العسكري والحسين
    وأبو عبد الله جعفر الزكي التواب وله ابنة اسمها عائشة رضي الله عنهم.

    ليالي
    بقيت من جمادي الآخرة وقيل: لثلاث خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين
    ودفن بسر من رأى يقال: إنه مات مسموما والله أعلم.

    ـ أولاده:
    وأما أولاده فهم: محمد الملقب بسبع الدجيل والإمام الحسن العسكري والحسين
    وأبو عبد الله جعفر الزكي التواب وله ابنة اسمها عائشة رضي الله عنهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 12:53